برنامج بيت على الصخر : الانبا بولا بين مشاكل الاقباط و تكفير المسيحيين
الانبا بولا يقوم بـ تكفير المسيحيين المتعاملين بالشريعة الاسلامية بالمحاكم
مصريات
جمال جورج
فجر الانبا بولا أسقف طنطا رئيس المجلس الاكليركي عدة قنابل أثارت الجدل وربما تؤدي لاشعال نيران الفتنة الطائفية.قام الانبا بولا بـ تكفير المسيحيين الذين يتعاملون بالشريعة الاسلامية في المحاكم. وقال في برنامجه الجديد بيت على صخر .. وفي حلقة خاصة من برنامج بيت على صخر تناولت مشاكل الأقباط في الزواج والطلاق والميراث إن الكتاب المقدس لم يشر الى الامور المادية والمدنية وإنما وضع اموراً رمزية وعينية على أساسها تتشكل القوانين الوضعية. وأكد في برنامج بيت على الصخر أن المسيحية رسخت مبداً المساواة بين الرجل والمرأة، وان الله عندما خلق حواء جعل رسالتها «معيناً نظيرة». وهو ما رآه الانبا بولا يتصادم مع ما تقول به الشريعة الاسلامية التي جعلت حظ الرجل ضعف المرأة. ورأي الانبا بولا أن الأفضل هو توزيع الجزء الأكبر من الميراث على من هو أكثر احتياجاً في افراد العائلة. ناصحاً الأسرة باللجوء الى كاهن «وقور» في مسألة توزيع الميراث وفق المودة والحب. ثم فجر بولا فتواه المثيرة عندما قال من لا يريد الخضوع لتعاليم الكنيسة والكتاب المقدس فليلجأ للقضاء والمحاكم التي ستحكم له بالشريعة الاسلامية التي تختلف كل الاختلاف عن عقيدتنا المسيحية القويمة. ومن يلجأ لشريعة آخري في الميراث سيأخذ كثيراً على الأرض، ولكن في السماء سيخسر كثيراً.
وقال الانبا بولا بـ برنامج بيت على الصخر إنه إذا لم يكن هناك وريث ذكر وكل الورثة بنات فيحق للعائلة بأكملها أن ترث ويتم توزيع الميراث في حياة الشخص. معرباً في النهاية عن أسفه لتأخر صدور قانون الأحوال الشخصية الموحد للأقباط. والذي قال إنه ينتقل من درج لآخر بمجلس الشعب دون جدوى.
وفي مواجهة هذه الآراء شن الكاتب والباحث السياسي جمال أسعد هجوماً ضارياً على الأساقفة في الكنيسة واعتبر أسعد كلام الانبا بولا في برنامج بيت على الصخر بتحريم تعامل الأقباط مع الشريعة الاسلامية إنه تحريض واضح ضد القانون والمجتمع. مضيفاً أنه لا توجد اصلاً في الديانة المسيحية شريعة، مما يثير التساؤلات حول فتواه الغريبة فلا يوجد لدينا احكام خاصة بالميراث وإنما هي فرقعات يطلقها برنامج بيتعلى الصخر الانبا بولا للفت الأنظار. ومن جانبه تساءل المفكر القبطي «إيهاب شفيق» عن هذه الفتاوي موكداً أن ما يحدث من تصرفات الأساقفة ليس في صالح الأقباط ولا الكنيسة.
لاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ربنا يهدى بولا للاسلام آمين اذا نزعت الغشاوة من عينيه سيرى ويعرف ويا بولا لا تنسى انك تعيش على أرض دستورها الاسلام فلا تشعل نار الطائفية وكفى حقد على الاسلام لان الله سيجعل كيدكم فى نحركم
تذكر التحرشات الجنسية والسرقات لأموال الكنيسة فى كل مكان
هذا الرجل لايعلم انه يعيش فى دولة مدنية الدستور ينص على ان دين الدولة هو الشريعة الاسلامية لماذا هذا الارهاب للمسيحيين الذين يريدون ان ينعموا بالعيش فى كنف الدولة ولماذا هذا الحقد على الاسلام هو لايوافق على احكام الشريعة ولكن يوافق على صكوك الغفران والتحرش الجنسي الكنسي ودير المحرق لابد من تذكره
طبعا هذا لاقرار قرار متعصب جدا ويدل على كراهية شديدة للإسلام
لإن المسيحية ليس فيها شريعة خاصة بالميراث ولا غيره فقد أبطل بولس العمل بالشريعة التوراتية
فماذا يضير الأنبا بول من أن يتحاكم المسيحيين لأي قانون أخر طالما أن المسيحية تفتقد هذه القوانين
بولا بولا ارجو معرفة اصل كلمة بولا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟