مصريات – يعقد اليوم بمقر وزارة التربية والتعليم اجتماع للجنة المشتركة للصحة والتعليم والمختصة بالتعامل مع مرض إنفلونزا الخنازير في المدارس وذلك بعد إلغاء الاجتماع يوم الخميس الماضي، وسيتم اليوم مناقشة كيفية تفعيل الإجراءات الوقائية في المدارس لمنع انتشار المرض وهي الإجراءات التي تم الاتفاق عليها من قبل في الاجتماعات السابقة للجنة.
وقد أثار تصريح كل من الدكتور حسام بدراوي ـ رئيس لجنة التعليم بالحزب الوطني وكذلك تصريح الدكتور شريف عمر ـ رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب ـ أمس الأول جدلاً واسعاً حيث أكد كلاهما أن الحكومة لم تطلب رأيهما في تأجيل الدراسة مما يؤكد أن القرار جاء عشوائياً ومتسرعاً ودون مناقشة اثنين من أهم خبراء التعليم في مصر أو حتى بحكم مسئوليتهما في الحزب الوطني و مجلس الشعب.
من ناحية أخري، قال الدكتور حسام الدين عزب ـ الأستاذ بتربية عين شمس ـ إن الحكومة تحاول أن تصور لنا أن القرار جاء مدروساً وتم إقراره بناءً على خطط.. لكن الحقيقة تؤكد أنه «لا مدروس ولا يحزنون» لأنه من المفترض أن يسأل في القرار المدرسون وأساتذة الجامعات لأنهم الأدري بما يحدث داخل المؤسسات التعليمية، وأضاف عزب أن وزارة التعليم أعلنت أن قرار تأجيل الدراسة جاء بسبب عودة المعتمرين وخوفاً من نقل المرض للمدارس عن طريق أبنائهم في حين أن هؤلاء الأبناء سينقلون المرض لملاعب الكرة ودور السينما والمقاهي والأندية والنواصي وكل مكان يذهبون إليه في الإجازة وبسؤال عزب عن مدى فاعلية القنوات التعليمية واستخدامها في الدراسة كبديل للمدارس والجامعات، قال: «القنوات التعليمية مازالت في طور «التجريب» ولا تصلح تماماً ليتم الاستعاضة بها عن المدارس والجامعات، وإذا كان طلاب الجامعات لم يعتمدوا عليها حتى الآن فكيف يستخدمها طلاب ما قبل الجامعي؟»، أما الدكتور كمال مغيث ـ الخبير التعليمي ـ فقال: قرار تأجيل الدراسة «كلام في كلام» وكل ذلك بسبب أن «دولتنا لا تبذل مجهوداً في قراراتها وتتخذها بسرعة وعشوائية تحسد عليها.
وقال الدكتور فاروق جعفر ـ الأستاذ بمعهد البحوث التربوية ـ إن مجلس المحافظين الذي أصدر القرار لم يأخذ رأي أحد من خبراء التعليم في ذلك، واتخذ القرار بطريقة تعبر عن الانفصال التام عن واقع المجتمع وعن تأثير القرار تربوياً في العملية التعليمية، وقال جعفر: القرار سيؤدي لـ«سلق» المناهج لأنه ربما يتم التأجيل مرة اخرى والمدرسون يسرعون في شرح المناهج خوفاً من غياب الطلاب الذي يحدث كل عام فماذا سيفعلون هذا العام؟.
الاطفال ابرياء حرام نرميهم في التهلكة
انا من ريي ان تقفل المدارس 3شهور علي الاقل حتي تعدي فترة الشتاء
تغلق المدارس والجامعات لمدة 4 اشهر علي الاقل
أنا من مؤيدى قرار تأجيل الدراسة حيث إننى مديرة مدرسة ( إعاقة ذهنية ) ومن المعروف إن هذه الفئة مقاومتها ضعيفة فتواجدهم داخل الفصل الدراسى وخصوصا إن فصول مدرستى ضيقة جدا قد يؤدى لإنتشار المرض إذا أصيب أحد به وحيث ان المدرسة فى مكان نائى والإحتمال كبير للإصابة بهذا الفيرس فعلى ما أعتقد تأخيل الدراسة لهذه الفئة لا يضر ولا يؤثر على العملية التعليمية وانما الضرر بل كل الضررهو الإصابة وفقدان هذا الطفل البرئ الذى لا يعى شئ عن إعاقته
فالرحمة بهم للمحافظة عليهم
يا جماعة والله مش نافع كدة كل شوية مشاكل بسبب المدار اانا من نظرى ان المدارس تتاجل لمدة سنة على الاقل
انا مع الأخ ميزو
فلو حدثت حالة مرضية واحدة فى الفصل حتى لو قللوا كثافة الفصول فهى كافية للعمل على نشر المرض وماذا يعنى ان تضيع سنة دراسية على اولادنا فما المشكلة فى ذلك ؟ اليس ذلك أفضل من ضياع حياة اطفالنا ثم مم نخاف اذا تم الغاء العام الدراسى كله ؟ يعنى هم هيتخرجو ويشتغلو اوى
ما هى محصلة بعضيها فبلاش مدارس دلوقتى خالص حياة ولادنا اهم
ارجوكم مش هانفرح بدخول المدارس ومن ثم اصابه اولادنا ياريت تتاجل حتي شهر واحد يكفي السنه دي انها تكون ترم واحد الدنيا مش هاتخرب لما نعمل كده حتي نعدي الازمه ———-وياريت كل المصالح تتنظم بحيث تذهب نصب القوه العامله 3 ايام والنصف الاخر الثلاث الايام الاخرين وده علشان اتكدس في الاماكن والمواصلات.