مصريات
أسماء احمد
تأجيل الدراسة شهراً وترحيل امتحانات التيرم الأول للتيرم الثاني بسبب انفلونزا الخنازير اقتراح طرحه الكثيرون.. لكنه يثير جدلا واسعا بين الطلاب والمدرسين.
المؤيدون يؤكدون ان التأجيل حل أمثل حتى لا يتفشي المرض بينما يري المعارضون أن التلاميذ سينصرفون عن المذاكرة الى مشاهدة المسلسلات ومباريات الكرة.
اراء الطرفين في تأجيل الدراسة شهرا والغاء امتحانات التيرم الاول
أكدت والدة التلميذ إسماعيل رضوان بالصف الثالث الإعدادي ان الاقتراح مرفوض لان التلاميذ سيضيعون الوقت في متابعة الكرتون ومباريات الكرة ولن يخصصوا وقتاً للمذاكرة أو متابعة البرامج التعليمية.
تشجيع للدروس الخصوصية
أضافت مني السيد ولي أمر التلميذة ندا محمد بالصف الثالث الابتدائي ان التأجيل تشجيع صريح للدروس الخصوصية لان التلاميذ لن يتمكنوا من المتابعة بدون مدرس.
تساءلت: هل يعقل أن يتمكن المدرسون من شرح الدروس التي فاتت التلاميذ على مدى شهر.
لا نستطيع توصيل المعلومة
قالت إسراء محمد ولي أمر التلميذتين نوران عبدالله بالثاني الابتدائي ورشاد بالخامس انهما لا يقومان بحل الواجبات المنزلية إلا بعد ضغط كبير من والدهما فكيف يمضيان شهرا بالمنزل؟
أكدت انها لا تستطيع توصيل المعلومة لأولادها كالمعلم المتخصص اضافة الى أن عقلية تلاميذ الابتدائي لا تختزن المعلومات.
أضافت رضا عمر والدة شيماء وليد بالثاني الابتدائي ومحمد بالسادس ان المدرس الخصوصي هو البديل في حالة إغلاق المدارس وانه سيبلغها بالأجزاء المحذوفة من المنهج.
قال مجدي خليفة ولي أمر ان تأجيل امتحانات الترم الأول ودمجها في التيرم الثاني يمثل عبئا كبيرا على التلميذ لأنه لا يستطيع التركيز واستيعاب كم كبير من المعلومات.
تساءل: كيف نساوي بين عقلية تلميذ الابتدائي وطالب الثانوي؟
تري اعتماد رأفت ولي أمر ثلاثة تلاميذ بالابتدائي والاعدادي ان إغلاق المدارس لشهر كامل لحين عودة الحجاج هو ضمان لصحة التلاميذ وفترة كافية لتعويض ما فاتهم من خلال البرامج التعليمية والدروس الخصوصية.
التعليم الذاتي فاشل
أكد أحمد عبدالرازق مدرس لغة عربية ان التعليم الذاتي في مصر نظام فاشل لانه لا توجد وسائل تعويضية عن المدرسة في حالة إغلاقها خاصة للمرحلة الابتدائية.
أشار الى أن البرامج التعليمية تعطي معلومات هامشية ولا تقدم شرحاً تفصيلياً مؤكداً ضرورة أن يتواصل تلاميذ الابتدائي مع المدرس وجهاً لوجه.
أوضح انه لا يحبذ تأجيل الدراسة.
شاركته الرأي سكينة زكريا مدرسة الرياضيات مؤكدة ان الطالب لا يستطيع أن يعلم نفسه وأن التأجيل سيشجع الدروس الخصوصية.
طالبت الوزارة بوضع استراتيجية لإدارة الأزمات تصل من خلالها لحلول واقعية يمكن تنفيذها أو أن تؤجل الدراسة هذا العام كما حدث في بعض الدول.
للتلاميذ رأي
أوضحت هبة صبحي بالخامس الابتدائي بمدرسة عمار بن ياسر ضرورة قيام المدرس بشرح الدرس حتى تتمكن من حل التمارين.
أضافت لو أغلقت المدرسة وجلست بالمنزل فلن أفهم شيئا حتى لو اعتمدت على البرامج التعليمية.. أما الحسيني محمود بالخامس الابتدائي بمدرسة طور سيناء فرفض دمج امتحان التيرمين الأول والثاني.
أكد أيمن مصطفي بالثاني الإعدادي وحسام يسري بالخامس الابتدائي وأيمن عبدالعاطي بالرابع انهم يعتمدون كلياً على الدروس الخصوصية ولن يضيرهم غلق المدارس أو فتحها؟!
لابد من تاجيل الدراسة حتى لاتحدث كارثة وتضرب درجة الفصل الاول فى 2
نظرا لخوفنا الشديد على صحة اولادنا التاجيل هو الحل الامثل وكدة كدة الدورس شغلهولابد منها فى ظل تخلف العقول
كده كده التعليم فاشل ولا ينفع من غير دروس التاجيل هو الحل الامثل
اغلاق المدارس فرصة لمافيا الدروس الخصوصية لتوسيع نشاطها أكثر وأكثر..بس عاوزين شوية أهتمام بالنظافة والصحة العامة فى المدارس الخاصة والحكومية ويكون فيه رقابة فعلا مش كلام كلام وبس…..