تامر حسني
مصريات
هو نجم استثنائي ..ظاهرة فنية تستحق الدراسة ، و حالة خاصة جدا نادرا ما تتكرر ، فخلال زمن قياسي جدا استطاع أن يصل لنجومية وضعته في مصاف نجوم الصف الأول..قد يكون تامر حسني هو أكثر مطرب عربي تعرض لهجوم إعلامي خلال العشرين عاما الأخيرة ، لكنه في الوقت نفسه أول مطرب عربي يصل لهذه الشعبية خلال مدة لا تزيد على سبع سنوات..يرى أنه ماشي بـ”بركة دعا أمه “و لولاها لما وصل لما هو فيه الآن ، و يؤمن بأن ربنا” مابيسبش حق حد” ، لذا يرفع يديه للسماء مرددا : ” حسبي الله و نعم الوكيل ” بعد كل أزمة ..هو نجم له حسابات مختلفة ..تارة تضبطه متلبسا بالغناء، و تارة أخرى بالتأليف ، و أحيانا بالتأليف أو التمثيل ، قد تصيب تجاربه الفنية أو تخيب ، لكنه لا يمل التجريب ، ورغم الهجوم الشديد الذي تتعرض له أغنياته حتى قبل نزولها ، فمازال تامر حسني يقف في صدارة مطربي جيله ، رافضا أن يتراجع عن المركز الأول ..
في حوار مع تامر حسني لجريدة الدستور و سؤاله عن الاتهامات التي وجهت له في الفترة الاخيرة و عن ألبومه الاخير “هاعيش حياتي” ، و كذلك في تلك الحالة التنافسية العلنية بينه و عمرو دياب التي بدأت بينهما بشكل واضح بمجرد طرح الألبومين في نفس الأسبوع للمرة الأولى.
* هل قصدت منافسة عمرو دياب باختيارك ميعاد طرح ألبومك الجديد بعد ألبومه بيومين ؟
-هذا هو ميعادي الذي أطرح فيه ألبومي كل عام..أي فلان نازل معايا يبقى هو اللي نازل في التوقيت بتاعي ، بالإضافة إلى أني لا باهاجم حد و لا بحارب حد ، و لا بنافس حد .. الناس هي اللي بتحاربني و أنا دائما ما ألجأ الى الله سبحانه و تعالى في أي مشكلة تواجهني و أرفع يدي للسماء و أقول ” حسبي الله و نعم الوكيل ” فأيام مشكلة التجنيد ..أنا اتظلمت ظلما بينا..لكن الحمدلله ربنا نصفني ، و بعدين مش مهم مين بيحارب مين .. و لا مين بيهاجم مين أنا اللي يهمني جمهوري ، و الأرقام اللي بترد على أي هجوم ، ففيلمي الاخير “عمر و سلمى 2” تجاوزت ايراداته الـ22 مليون جنيه ، و بالمناسبة الفيلم اللي بعده – و مش عايز أقول اسمه – لم يحقق سوى ثمانية ملايين فقط ، أما الأرقام التي تعلنها شركات الإنتاج و التوزيع فهي أرقام مغلوطة .. كل واحد عايز يعلى يقول انه حقق اعلى المبيعات.
* هل تتابع الهجوم الذي شنه البعض عليك على مواقع الانترنت و على موقع “الفيس بوك”؟
– دول ناس مأجورين ،هدفهم تدمير مسيرتي الفنية و في النهاية جمهوري دائما بيجيب لي حقي و بشكل عام أنا أستفيد بكل حجر يلقيه أعدائي علي لأني أقوم بتجميع هذه الحجارة في النهاية لأصنع منها مبنى أقف عليه.
*كيف تفسر التشابه الكبير بين الشكل الذي ظهرت به على غلاف ألبومك و بين الشكل الذي ظهر به هشام عباس على البوستر الخاص به؟
-أنا نازل قبل أي حد فأغنية -come back to me – التي ظهرت بها بهذا “اللوك” للمرة الأولى التي بدأ عرضه على قناة مزيكا منذ شهر و نصف تقريبا.
*لكن هشام عباس أكد أنه انتهى من تسجيل كليبه الجديد بنفس اللوك منذ شهر أكتوبر الماضي ، أي قبل أن تفكر أنت في عمل هذا اللوك؟
-لو كده بقى يبقى أنا مسجل أغنيتي منذ سنتين ..المهم مين نزل الأول باللوك..و بصراحة أنا لو عامل لوك و عرفت إن في حد تاني عامل شبهي ، و هينزل قبلي هاغير اللوك بتاعي ، لآني مش معقول هاقعد اصرخ في الناس و أقول “و الله أنا عملته الاول ” ، و بعدين الموضوع لا يقاس بهذا الشكل فهناك معايير أخرى للحكم على اللوك ، المهم هو لايق على مين .. فين ناس بتعمل لوك بيليق عليها و ناس بتعمل لوك مش لايق على سنها ، كذلك يجب أن نعمل حسابا لرأي الجمهور فهو الفيصل و بغض النظر عن كل ذلك ، فتوارد الخواطر أمر وارد ، و هشام أخ كبير لي و فنان له تاريخه و أنا احترمه .
*توقفت في ألبومك الاخير عن تقديم الأغاني التي تحمل ايحاءات خارجة رغم أنك كنت من أشد المدافعين عنها ؟
-أولا أنا أفضل ان اسميها أغاني شقية ، و بالفعل توقفت عن تقديمها رغم أنها من أنجح اغنياتي على الاطلاق لكني امتنعت عنها ، لأن الناس طلبت مني أبطل أغني هذه الاغاني و أنا احترم رأي جمهوري جدا و باعمل له ألف حساب ، ولا أجد مشكلة في أن اعتذر عن أي خطأ ارتكبته أو أني أطلع للناس و أقول لهم أنا “آسف” لقد أسأت التقدير لو لفتوا نظري ، لأني تجاوزت الحدود في أمر معين أو ظهرت ببوستر عير مناسب مثلا.
*هل يعني هذا أنك لن تعود لتلك النوعية من الأغاني مرة أخرى ؟
-بعض هذه الاغاني نال هجوما لا يستحقه لدرجة أن البعض حمل أغنياتي أكثر مما تحتمل يعني أغنية
“دماغك خليها تاكلك ” مثلا لم أقصد بها أي معاني خارجة عن المألوف فقد وضحت المعنى الذي أقصده من الآغنية عندما قلت ” و دماغك خليها تاكلك ..بأفكارك” فكثيرا ما يجلس شخص ليفكر و يفكر لحد ما دماغه تاكله بأفكاره ، مش مشكلتي بقى إن الناس حرفت المعنى لمعنى تاني ، و أغنية “هي دي ” كانت هزار بيني و بين زينة تم تصويره و عرضه ضمن أحداث فيلم “كابتن هيما” ، و مع ذلك فأنا لا أرى سببا للهجوم على الأغنية ، لأنها عرضت ضمن أحداث فيلم و ياما بنشوف جوه الافلام مشاهد ألعن من كده ، و ماحدش بيتكلم ..اشمعنا اغنيتي اللي هاجموها !
* هل تشعر بأنك مستهدف من الصحافة ؟
-أنا فقط لي عتاب صغير على الصحفيين و هو أنهم بيتجاهلوا أغنياتي الجيدة و مش بيكتبوا غير عن الاغاني التي لا تعجبهم ؛ فأغنية ” أنا مش عارف أتغير” مثلا ماحدش كتب عنها حاجة ، و عندما قدمت ألبوما يحتوي على أغاني دينية و اجتماعية ..ماحدش خد باله منه خالص؟ هو أنا بتهاجم وبس ..و لما يكون في حاجة حلوة ماحدش بيجيب سيرتها؟! أنا لا أجد مشكلة في النقد بالمناسبة ؟! بدليل اني اتريقت على نفسي في فيلم “عمر وسلمى 2 ” لكني أرفض تجاهل الجوانب الايجابية في الفنان و التركيز على العيوب فقط.
*ما سبب هذا التجاهل من وجهة نظرك؟
-أنا أتحدث عن تجربتي الشخصية، و أعتقد أن الكلام الكويس عني هيزعل مطربين تانيين ، لذا يفضل عدد كبير من الصحفيين تجاهل أعمالي الجيدة ليمتصوا غضب هؤلاء المطربين لكن هذا لا يمنع أن هناك عددا من الجرائد و المجلات التي تتناول أعمالي بشكل موضوعي ، و بتقول الحق و أنا أدين لها بكل احترام و تقدير .. أنا لا أطلب من باقي الصحفيين أن يشكروا في لكني أطلب منهم فقط أن ينصفوني و يعطوني حقي .. أنا واحد برفع اسم مصر في كل البلاد العربية و بيحضر حفلاتي أكثر من نصف مليون شخص، أنا كان ممكن أخد الفلوس دي أحطها في جيبي ، لكن أنا ارغب في أن أجعل للمطرب العربي وزنا في العالم..نفسي أعرفهم بره على اللغة العربية..ياريت بجد تساعدوني أحقق أمنيتي .
لهذا السبب قدمت ضمن أغنيات ألبومك أغنية باللغة الانجليزية؟
تامر حسني هاعيش حياتي
– قدمت الاغنية بعد أن توافدت الطلبات على المنتج محسن جابر بترجمة أغنياتي للغة الانجليزية..يعني هما اللي نادوا علي ، و هذه دعوة مني لكل مطربينا العرب بتقليدي في هذه الخطوة لرفع اسم مصر عاليا ..ياريت يقلدوني في هذه الفكرة زي ما بيقلدوني في باقي الحجات.
*تردد أن لديك مستندات تثبت اسلام مايكل جاكسون قبل وفاته ؟
-لا توجد لدي أي مستندات ، لكني شاهدت مثلي مثل الكثيرين مايكل جاكسون على مواقع الانترنت و هو يرتدي الزي الاسلامي و داخل يصلي في المسجد و بعض المقربين منه نشروا صورا له و هو بالزي الاسلامي في البحرين.
*هل كنت تنوي تقديم دويتو مع مايكل جاكسون قبيل وفاته؟
-كنت أتمنى أن يوافق على أن أشاركه الغناء في دويتو و بالفعل أرسل المنتج محسن جابر للشركة التي تنتج له ألبوماته “إيميل” وضح له من خلاله أن تامر حسني مطرب له شعبية كبيرة في الوطن العربي، تماما كما أن لمايكل جاكسون شعبية في العالم كله ، وعرض على المسئولون بالشركة الأمر على مايكل جاكسون و وعد بدراسة الأمر لاحقا ، لكنه توفى قبل أن يبدي رأيه النهائي في مشروع الدويتو المشترك بيننا الذي كنت اتمنى تنفيذه لأني من أشد المعجبين بمايكل جاكسون و أرى أنه تعرض لظلم من أعدائه و من و من المحاربين له.
*هل كنت تتوقع موافقة مايكل جاكسون على الدويتو المشترك بينكما؟
-لا أعرف، لكن ما أعرفه جيدا أن مايكل جاكسون دائما ما يقف بجوار المطربين الشباب كما فعل من قبل مع جاستين تمبرليك و بيونسيه و غيرهما ، فهو مطرب محب للخير بالإضافة إلى أنه أسطورة فنية لا تتكرر فهو في نظري أعظم فنان عالمي على وجه الكرة الأرضية ، لذا يظهر تأثري به واضحا في اللوك الذي ظهرت به على غلاف ألبومي الجديد ، وكذلك بصوته الذي يظهر في إحدى أغنيات ألبومي الأخير ، و على فكرة ألبومي طرح بعد وفاة مايكل جاكسون بيومين و الأمر الذي أثار علامات الدهشة على وجوه الكثيرين ، لدرجة أن البعض أكد أنني تنبأت بوفاته .
*هل فكرت في شكل الدويتو الذي كان سيجمعكما حال موافقته ؟
-كل اللي كنت بفكر فيه إني أسلم عليه و أتصور معاه ، أما فكرة الدويتو فقد كنت سأترك له حرية اختيارها.
*هل تشعر بثمة تشابه بينك و بين مايكل جاكسون؟
-هناك تشابه بيننا بالفعل،فكلانا تعرض لظلم و افتراء من أعداء النجاح ، بالإضافة لنوع الموسيقى التي أستخدمها و التي تتشابه مع نوع الموسيقى التي كان يفضلها مايكل جاكسون ، كذلك يجمع بيننا حب الخير و إحياء الحفلات الخيرية ، بالإضافة لاستقبال الجمهور لي في حفلاتي و المطارات الذي يذكرني بشعبية مايكل جاكسون في حفلاته .
*ما تعليقك على الاتهام الموجه لك باستئجار جمهور في حفلاتك ليصنع لك شو إعلامياً بالبكاء و الصراخ كتعبير عن حبه الشديد لك؟
-ظانا ألتمس العذر لكل من يكذبني لأنهم ماحصلش معاهم اللي بيحصل معايا، لكن لو تناولنا الموضوع بشكل أكثر منطقية يبقى معقول سأستأجر في تونس نصف مليون شخص علشان يصرخوا في حفلتي؟ و إيرادات أفلامي مأجرها هي كمان ؟طب و مبيعات ألبوماتي..مجاملة برضه؟!
*هل أنت راض عن ردود الآفعال حول ألبومك الأخير؟
-اضربوا سعادتي بألبوماتي كلها في ألف يصبح مقدار سعادتي بألبومي الجديد ، فردود الأفعال الحمدلله قوية جدا ، و مرضية جدا جدا ..الناس عاجبها الأغاني و اللوك و بتسمع الاغاني في كل مكان.
*هل أنت متابع جيد لألبومات زملائك المطربين؟
-أنا مستمع جيد و متابع لكل الالبومات و استمعت لمعظم الالبومات الجديدة و اتصلت باصحابها و هنأتهم عليها و يسأل في ذلك المطربين.
*هل هنأت عمرو دياب على ألبومه الجديد “وياه”؟
-هناك ظروف شخصية تمنعني من الاتصال بعمرو دياب لتهنئته على ألبومه الجديد ، و هي أنني في كل مرة كنت اتصل به فيها لاهنئه على صدور ألبومه ، لك أكن ألاقي استحساني لمكالمتي فتوقفت عن هذه العادة.
*تردد أن حفلك الاخير بالاردن استغرقت بروفاته أكثر من شهر و نصف الشهر؟
-هذا حقيقي ،فأي حفل من حفلاتي عادة ما يستغرق مني مجهودا كبيرا في تصميم الرقصات و التدريب على الاغاني لكن حفل الاردن الاخير كان مختلفا و استغرق وقتا اضافيا ، لاني قدمت خلاله اغنيات البومي الجديد الذي احتوى على 15 اغنية ،لكني فوجئت بردود أفعال الجمهور الذي حفظ أغنيات الالبوم و كأنه يسمعها منذ شهر رغم أن الالبوم لم يمر على طرحه سوى أسبوع واحد فقط و بعدين موضوع الحفلات ده بيختلف من مطرب لآخر، يعني في مطرب بيهتم بحفلاته ، ومطرب تاني لا يعطيها اهتماما ، و ده اللي بيعمل فرق بيني و بين مطربين تانيين كتير…أنا مثلا عادة ما أستعين في حفلاتي بالـ”Lead screen ” و هي تلك الشاشة العملاقة التي تعرض مشاهد من الحفل خلفي على المسرح ، و هذه الشاشة وحدها يصل إيجارها في اليوم الواحد إلى 250 الف جنيه ، فطولها يصل إلى 22 متراً ، إنما في ناس تانية بتحط “شاش” ورا ضهرها بتعرض عليه مشاهد من الحفلة ..و بالنسبة لحفلي الاخير في الاردن فأنا سعيد بردود الافعال جدا و سعيد أكثر لاني أعدت نجما بحجم علاء عبد الخالق للجمهور بعد غياب 15 عاما عن الساحة الغنائية و قدمته للجمهور معي على المسرح.
*لماذا فكرت في علاء عبد الخالق تحديدا لتنتج له ألبوما غنائيا ؟
-مش علاء عبد الخالق فقط ..أنا بنتج لكريم محسن ، و هو مطرب شاب بدأنا مشوار حياتنا مع بعض ، و انا ربنا كرمني و هو مش عارف يعمل ايه ،، فقررت أنتج له و اتفقت مع أحمد جوهر أن انتج له ألبومات غنائية ،لأن انا ربنا كرمني و شفت فرحة و حب من الناس و نفسي غيري يشوف ده برضه..أنا عارف كويس إن في ناس بتتعذب و مش عارفين يوصلوا ، و يمكن طريقة تفكيري دي هي اللي بتخليني متقدم عن جيلي علشان ربنا كارمني و حبي الزيادة للناس هو اللي بيخلي الناس بتحبني زيادة..أنا باحب الناس من قلبي بجد و نفسي أسعدهم ..يعني علاء عبد الخالق مثلا ليه يقعد في بيته مش لاقي منتج ينتج له أغانيه ؟! ده مطرب كبير و مهم ..أنا مثلا من معجبيه من زمان ، علشان كده طلبت منه أن انتج له و قلت له :”تسمحلي أرجعك لجمهورك تاني ” ؟ فوجئت بأنه مش لاقي منتج ينتج له ألبوم غنائي ، و فاجأني أيضا برأيه لما قالي : “كلهم تخلوا عني” ، فشعرت أنه من واجبي تجاه الفن أن أرد الجميل لهذا الفنان و غيره من الفنانين ، كذلك أحرص دائما في كل أفلامي على أن أستعين بستة وجوه جديدة أو سبعة ، لأن دول سبعة وجوه مجروحة ..نفسها تمثل و يكفيني شرفا أن أعطيهم هذه الفرصة .
* ولماذا لم تتجه الى انتاج البوماتك بنفسك بدلا من التعاقد مع شركة مزيكا ؟
– ومين قال إني لا أنتج لنفسي؟! ألبومي الاخير “هاعيش حياتي” من إنتاجي الخاص و قمت ببيعه فيما بعد للمنتج محسن جابر ليتولى توزيعه من خلال شركته “مزيكا” لأنه في رأيي أفضل منتج في الوطن العربي ، و لديه قناة تليفزيونية من قنوات الصف الأول في العالم العربي كله ، بالإضافة إلى أني مؤمن بالتخصص..كل واحد بيعرف شغله.
*غريبة أنك تؤمن بالتخصصات رغم أنك تغني و تلحن و تكتب كلمات أغانيك و تنتج و تمثل في الوقت ذاته ؟
-هذا ليس تجاوزا للتخصصات ، فأنا فنان أقوم بستة أدوار..يعني ممكن تقولوا على أني 6 أشخاص في بعض، و بالمناسبة أنا ناوي اقتحم مجال الاخراج أيضا، و هذه معلومة اقولها للمرة الاولى فكليبي الجديد “بيني وبينك ” سيكون من إخراجي لأني شعر أن بداخلي رؤية فنية أريد أن أعبر عنها في فيديو كليب.
*هذا التشتيت بين المجالات الستة ..ألا يستنزف طاقتك كفنان؟
-هو يستنزفني كإنسان ، و ليس كفنان..بمعنى اني مابنمش من كتر الشغل و بالتالي معنديش حياة خاصة.
*ألا تفكر في التوقف للحظات و إعادة التفكير في حياتك من جديد؟
-أفكر حاليا في هذه الأمر كثيرأ،لأني لازم أشوف نفسي و تبقى لي حياتي الخاصة و بإذن الله الفترة اللي جاية هيكون فيها تغيير.
*هل توقعت كل هذا النجاح الذي حققته في وقت قصير؟
-توقعت النجاح لكن ليس بهذا الشكل و في هذه الفترة الزمنية القصيرة ، لكني أعتقد أن السبب في هذه النجاح يرجع لدعوات أمي و رضاها عني ثم اجتهادي.
حوار- عبير عبد الوهاب
شاهد مع فيديو مصريات اعلان فيلم عمر وسلمى2 بطولة تامر حسني و مي عز الدين
تامر بيحب مايكل وكلنا بنحب مايكل وبنحبك يا تامر
بحبكككككككككككككككككككككككككككك موت
ربنا يوفقك ويحفظك ويحميك ويرزقك ببنت الحلال وبلخلف الصالح