كتبت ندى المصري
منذ بداية احداث ثورة 30 يونيو كان موقف عبد المنعم ابو الفتوح القيادي الاخواني السابق من الترشح للرئاسة غير واضح ومحدد، فبعد انتشار انباء عن قرار اللجنة العليا لحزب مصر القومية عن مشاركة عبد المنعم ابو الفتوح في الانتخابات الرئاسية القادمة، خرج المتحدث الاعلامي للحزب لينفي كل الاخبار المتداولة عن ترشح ابو الفتوح، ثم اعلن ابو الفتوح هذا بنفسه رسمياً بعد ذلك.
وعلى الرغم من الاستطلاعات الاولية التي زعم حزب مصر القوية بانه اجراها، وكانت قد بينت شبه اجماع من اعضاء الحزب في عدة محافظات على دخول عبد المنعم ابو الفتوح في معركة الانتخابات الرئاسية، إلا ان قرار ابو الفتوح الاخبر بعدم الانضمام الى قائمة مرشحي الرئاسة كان حاسماً.
ما الذي تغير اذن، وهل كان ابو الفتوح ينتوي حقاً الترشح للانتخابات الرئاسية بظل الاوضاع الحالية، والافلاس الشعبي لجماعات الاسلام السياسي، وفي مقدمتها جماعة الاخوان الارهابية التي يحسب عليها ابو الفتوح مهما حاول البعض تقديمه بصورة مختلفة.
يرجح كثيرون بان موقف عبد المنعم ابو الفتوح من انتخابات الرئاسة المصرية 2014 يعبر عن تخوفه من منافسة المشير عبد الفتاح السيسي، وانكشاف تراجع شعبيته في حالة ترشحه للرئاسة ، رغم انه يسعى الى كسب اصوات انصار التيار الاسلامي كونه اخواني قلبا وقالبا، هذا الى جانب تأييده من التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين المحظورة.
شوف لك عزبة يا توتو وامسك عمدتها . مصر كبيرة عليك قوي . هو احنا ماتبناش.حسبي الله ونعم الوكيل
بالنسبة لعدم ترشح ابو الفتوح
فهو لا يملك من الاصوات ما يؤهلة لخوض تلك التجربة واى مزاعم اخرى او اسباب يبدية الرجل فهى قلة حيلة وعلية فانا احترم صباحى لانة الرجل الوحيد الذى خاض التجربة ضد السيسى وان لم يكتب لة التوفيق فيكفية شرف المحاولة ورغم حبى للسيسى الا انى ارى ان كان هناك شجعان ولا يهابون الماضى لكان هناك اكثر من مرشح