كتبت: نرمين طارق
شهدت الساحة المصرية هجوما على رجال الدين وخاصة الداعية عمرو خالد و الشيخ الازهري سالم عبد الجليل وذلك بعد تسريب فيديوقيل انه من الشئون المعنوية للقوات المسلحة ، رأى البعض فيه ان الشيخان اجازوا قتل المتظاهرين و المعتصمين.
وقال الشيخ سالم عبد الجليل فيه ان من يصفوا ثورة 30 يونيو بالانقلاب هم دعاة فتنة وليس من الشرف ان يكونوا مصريين ووصفهم بالبغاة وبأن عليهم ان يتوبوا الى الله ، واكمل انهم لو بقوا على هذا لا يقرهم دين ، و لا يقرهم عقل ولا منطق ـ وعلى الدولة ان تتخذ عليهم من الاجراءات القانونية ما يمنع خطرهم.
وشدد عمرو خالد على الجنود عن ضرورة اتباع كلام القادة وعدم الامتناع عن تنفيذ اوامرهم واستشهد بالاية الكريمة ” وان تولوا يستبدل قوما غيركم “.
ولا يأتي وجه الاعتراض على حديث الشيخين من تبريرهم قيام الجنود بالدفاع عن انفسهم، ولكن بسبب استخدام الدين وتطويعه لصالح السلطة، وهو ما كان يؤخذ على الاخوان واتباع التيار الاسلامي.
يويتوب فيديو تسجيل فتوى عمرو خالد والشيخ سالم عبد الجليل
اما بعد ،فاني اضن ان هذا المقطع عن عمرو خالد هو مقاطع مركبة،و الا اعطوا الفرصة للناس حتي ير وا المقطع كاملا ثم يحكموا/ان كنتم صادقين/
يااشباه العلماء بالذنب الخونة تخدعون الناس على التلفزيون.