الخبراء فتحوا النار على القطبين:
قمة..بلا إبداع
الخوف من الخسارة وزحمة نص الملعب سبب التعادل بين الاهلي والزمالك
مصريات
ياسر الشقيري
اتفق خبراء كرة القدم على أن قمة الأهلي والزمالك 104 لم تكن على المستوى الفني المطلوب نتيجة خوف حسام البدري وحسن من الهزيمة وإلزام لاعبيهم بالتعليمات وبالتالي غاب الإبداع والتألق للاعبين وظهرت الكثافة العددية والتكتل الكبير في منطقة وسط الملعب.
اعتبر الخبراء أن نادي الزمالك هو “الكسبان” من هذا التعادل بالاطمئنان على العديد من لاعبيه خاصة الأفارقة والاستقرار الذي سيشهده الجهاز الفني للفريق بقيادة حسام حسن والثقة التي عادت للاعبين والجهاز والجماهير أما الأهلي فخرج خسراناً رغم التعادل حيث فقد نقطتين في مشوار منافسته على لقب الدوري والذي يتصدره.
في البداية أكد الكابتن محمد السياجي أن الخوف من الهزيمة كان وراء غياب المستوى الفني الذي يليق بلقاء قمة حيث فرض العميد والبدري كثافة عددية في منطقة الوسط بحيث أصبح التحرك في مساحة 30م فقط وافتقد اللاعبون للتمريرات السليمة ولم يبدع أي منهم.. واعتبر السياجي هذه المباراة بلا نجوم وأعطي جميع اللاعبين درجة 6 من 10 بمن فيهم أحمد حسام ميدو صاحب الجهد الوفير مع الزمالك حيث لم يستطع التسجيل.
أضاف أن حكم المباراة البلجيكي ساعد على انتهاء المباراة بالتعادل أيضاً عن طريق كثرة الفاولات والإيقافات التي احتسبها وإحساسه الشخصي أن نتيجة التعادل سترضي جميع الأطراف.
أضاف السياجي رغم التعادل فإننا لا ننكر وجود صحوة في الزمالك تتمثل في عودة الروح القتالية للاعبين حتى النهاية.
أما الكابتن فتحي مبروك المدير الفني الأسبق للمنتخب الوطني فقال إن الأداء بالنسبة للأهلي كان أفضل من الثاني ولكن المعركة الحقيقية كانت في وسط الملعب حيث وضح التكتل العددي باستثناء بعض الفرص القليلة التي تساوي فيها الطرفان أيضاً مشيراً الى أن اللاعبين التزموا حرفياً بتعليمات الجهازين الفنيين.
أضاف أحب أن أشيد بسلوك جماهير الناديين خلال المباراة وشدد على أن القمة في مجملها أقل من المتوسط في الناحية الفنية ولكن يبقي أن حسام البدري وحسن خرجا منها بما أرادا رغم أن مكسب الزمالك يعتبر أكبر من حيث استقرار الجهاز الفني واستعادة ثقة الجماهير وعليه أن يحافظ على صحوته خلال الفترة القادمة أما الأهلي فقد خسر نقطتين ثمينتين في مشواره نحو الاحتفاظ بالدوري.
أضاف لقد نجح البدري وحسن في غلق كل المساحات أمام نجوم الفريقين.
أما الكابتن فاروق جعفر المدير الفني لفريق طلائع الجيش فقال إن مباراة القمة كانت لها حساباتها الدقيقة من البدري وحسن واعتمدا على تضييق المساحات والكثافة في الوسط وافتقد اللاعبون للإبداع والحلول الفردية باستثناء بعض الفرص القليلة على الجانبين.
قال إنها مباراة ترضي الجهازين والجماهير ولاشك أن نادي الزمالك استفاد من المباراة ونتيجتها بالاطمئنان على اللاعبين الأفارقة واستقرار الجهاز الفني وثقة الجماهير وهي مكاسب لا يمكن الاستهانة بها.
قال من وجهة نظري كان يجب الإبقاء على أحمد حسام ميدو في منطقة الجزاء حتى يوفر مجهوده لإحراز الأهداف أما أن يلعب في أكثر من مكان فقد أثر عليه داخل المنطقة.
أضاف الكابتن طه بصري المدير الفني لفريق الاتصالات أن نتيجة المباراة عادلة وخرج بها الفريقان حبايب مشيراً الى أن حسام حسن وحسام البدري لعبا على عدم الخسارة وتأثر اللاعبون بتعليماتهم وظهرت الكثافة العددية التي لم تتح أي مساحة أمامهم للتحرك الجيد أو التسديد على المرميين.
قال لقد أدت المباراة الهدف للفريقين واستعاد الزمالك منها توازنه بعض الشيء وتبقى الانطلاقة القادمة ورضي الأهلي أيضاً بهذه النتيجة.