تدخل الكنيسة بـ تعيين احمد الطيب شيخ الازهر الجديد
الشروط التي ارادت الكنيسة توفرها في شيخ الازهر الجديد قبل تعيين احمد الطيب لم تتوافر في على جمعة
مصريات
قبل ايام تجاهلت غالبية الصحف الحديث عن تعيين شيخ الازهر الجديد باعتبار ان القرار مؤجل لحين رجوع السيد الرئيس مبارك الى مصر بعد رحلة العلاج لكن كانت هناك بعض التكهناك حول من سيتولى منصب شيخ الازهر الجديد .. وبعد صدور قرار تعيين احمد الطيب امس لم يكن القرار صادما للاغبية بقدر ما كان مفاجئا لكن هل تدخلت الكنيسة في تعيين احمد الطيب وهل بالفعل باركت تعيين احمد الطيب وتوليه رئاسة المشيخة خاصة انه يميل لحوار الحضارات وكما يطلق عليه فرنسي التخرج واللغة هذا ما تعرفه خلال السطور السابقة التي سبقت تعيين احمد الطيب بيوم واحد
مايكل فارس
ظل الازهر الشريف والكنيسة القبطية في عهد البابا شنودة و محمد سيد طنطاوي شيخ الازهر الراحل متلاحمتين نظرا للعلاقة الوطيدة والصداقة التي ربطت بينهما لكن جاء رحيل طنطاوي وطرح سؤالا مهما ، هل ستظل علاقة اكبر مؤسستين دينيتين في مصر كما هي أم ستشهد توترات حسب توجهات شيخ الازهر الجديد تجاه الكنيسة وما هي الشروط التي ارادت الكنيسة توفرها في خليفة طنطاوي :
وفي استطلاع لآراء ممثلي الكنائس الارثوذكسية والكاثوليكية والانجيلية لاستطلاع ارائهم ..
بداية أكد الدكتور اكرم لمعي عضو لجنة السنودس الانجيلي ان مشكلة المصريين انهم شعب عاطفي أكثر منه موضوي والعلاقات الشخصية تنعكس على خلافات العمل المؤسسية وهذا بالطبع له ابعاد سلبية مثل انتشار الواسطة والمحسوبية وايجابية تتمثل في العلاقة الشخصية بين رأس الازهر والكنيسة ستنعكس على الشعبين المسيحي والمسلم وعلى قرارات المؤسستين بشأن الاحداث الطائفية ومنع الاحتقانات بين الجانبين .
وأشار لمعي الى الصفات التي يجب أن يتمتع بها شيخ الازهر الجديد منها ان يكون موضوعها في التعامل مع الطرف الاخر ومستنيرا فضلا عن اعمال المقاصد النهائية للدين مثل العدل والمساواة والحب وليس الاهداف الصغيرة وحتى لو لم يتمتع بعلاقات طيبة مسبقة مع الكنيسة فهذه الصفات تؤهل الطرفين لتكوين علاقات متميزة فيما بعد وعلى الدولة اثناء اختيار شيخ الازهر الجديد مراعاة تلك الابعاد حرصا على العلاقة بين الكنيسة والازهر .
من جانبه أكد القمص عبد المسيح بسيط استاذ الدفاع اللاهوتي بالكلية الاكليركية وراعي كنيسة السيدة العذراء بمسطرد أن العلاقة بين قداسة البابا والشيخ طنطاوي كانت حميمية بلا شك وهو ما انعكس على العلاقة الطيبة بين الكنيسة والازهر وأدى الى تقارب الافكار والتوجهات بين المؤسستين وبعد رحيل طنطاوي فإن التكوين الفكري لـ شيخ الازهر الجديد هو الذي سيحدد التعامل بين الكنيسة والازهر خاصة بعد جلوسه على رأس المشيخة .
وقال بسيط ان الشيخ علي جمعة مفتي الجمهورية لم يكن هناك علاقة أو تعاون بينه وبين البابا ولو أصبح هو شيخ الازهر الجديد رغم أنه احتمال ضعيف فلن يكون مثل طنطاوي ، لذا فالعلاقة تتحدد لذا فالعلاقة تتحدد بناء على طبيعة الشخص وتفكيره مع ملاحظة أن الدولة ستضع في اعتبارها أن يكون هناك تقارب بين شيخ الازهر الجديد والبابا … لانه لا يعقل أن تكون المؤسستان الدينيتان في الدولة مختلفين في الرأي ، ولو حدث اختلاف بين بين رأس المؤسستين ستحدث مشاكل من الصعب احتواؤها لذا فطبيعة الظروف بين المسلمين والمسيحيين الاقتصادية والاجتماعية والسياسية تتطلب أن يكون شيخ الازهر الجديد على قدر من التسامح لاحتواء هذه المشاكل .
وأكد بسيط أنه لو حدث ذلك وجاء شيخ الازهر الجديد معاديا للكنيسة وحدث انشقاق بين الكنيسة والازهر فإن ذلك سيدعم التيارات المتشددة والمتظرفة ضد الاقباط .
ومن جهة اخرى اضاف القمص صليب متى ساويرس راعي كنيسة مارجرجس الجيوشي بشبرا أن الكنيسة تتمنى أن يسير شيخ الازهر الجديد على نفس خطا طنطاوي ، وأرجع ساويرس حالة التواؤم بين الطرفين في عهد البابا شنودة والشيخ طنطاوي لعدة اسباب .. الاول الصداقة الشخصية بين الطرفين الثاني هي الروح المتسامحة التي كان يتمتع بها الدكتور محمد سيد طنطاوي الأمر الذي أدى الى تفاهمهما حول القضايا الوطنية والقومية والدينية والثالث نظرة دكتور طنطاوي للآخر نظرة طيبة تتبنى مبدأ المواطنة وحقوق الانسان والتعاليم الدينية السمحة سواء في المسيحية او الاسلام .
وأكد ساويرس انه لم يستطيع الجزم – قبل تعيين احمد الطيب – بهوية شيخ الازهر الجديد مضيفا ، وقال كنت اتوقع انه قد يأتي شخص علاقته غير جيدة بالكنيسة فيسبب مشاكل معها لك الله سيختار الصالح واضاف : عن امنياته بعد تعيين احمد الطيب ان يسير على نهج الاعتدال والوسطية وقبول الاخر والمحبة للجميع وتفعيل مبدأ المواطنة حتى لا تحدث احتقانات .
من جهة أخرى أعلن عدد من الدعاة وشيوخ الازهر رفضهم للتدخل المسيحي في اختيار خليفة طنطاوي وقال الدكتور عبد المعطي بيومي – عضو مجمع البحوث الاسلامية وعميد كلية اصول الدين سابقا – ليس من حق الاخوة المسيحيين ابداء تحفظات او اراء حول اختيار خليفة طنطاوي او تعيين احمد الطيب او ممارسة اي ضغوط على الدولة لاختيار شخص بعينه ، وأكد أن كل من يتولى منصب شيخ الازهر سوف يقيم جسور مع كل المواطنين بحكم طبيعة دينه واسلامه وخاصة الاقباط لأنهم بنص القرآن الكريم ” أقربهم مودة للذين آمنوا ” فكيف تكون هناك جفوة بين عالم ازهري وبين المسيحيين تحديداً ، وأضاف لو لم تكن هناك علاقة مسبقة بين شيخ الازهر الجديد والكنيسة فإنها ستوجد بعد توليه المنصب بطبيعة الحال لأن الدولة تراعي وجود علاقة طيبة بين الطرفين وهذه رغبة مشروعة يجب أن نعمل لها جميعا دون أن يمارس الاخوة الاقباط ضغوطا على الدولة .
وشدد بيومي على وجود صداقات مسبقة بين كبار رجال الكنيسة الارثوذكسية والكاثوليكية والازهر لذا فبعد تعيين احمد الطيب وتوليه مهام المشيخة ستكون علاقته قوية مع كل المسيحيين ” ارثوذكس وكاثوليك وانجيليين ” .
وقبل اعلان تعيين احمد الطيب في المشيخة صرح الشيخ فوزي الزفزاف وكيل الازهر انه يرفض اي دور للكنيسة او البابا شنودة شخصيا في تحديد شيخ الازهر الجديد قائلا : لا أحد منا يستطيع أن يتكهن بمن هو شيخ الازهر الجديد لا في الازهر ولا رجال الدولة خارج نطاق من بيده القرار في اختياره وتعيينه ، وقال الزفزاف بلهجة غاضبة : ” هو شنودة هيرشح شيخ الازهر الجديد .. ايه الكلام الفارغ ده .. شنودة ماله .. ومال الكلام ده ” واستطرد قائلا : ديننا الاسلامي يأمرنا باقامة علاقة طيبة مع اصحاب الاديان الاخرى فما بالك بأهل الكتاب ، وحديث سيدنا رسول الله يؤكد المواطنة حيث قال : لهم ما لنا وعليهم ما علينا ” .
مشاهدة فيديو تعيين احمد الطيب
رجاءءءء تخفيف المناهج طلا ب الازهر
ربنايصلح حالكم
اتمنى من المتطرفين الاسلاميين من شعب مصر ان يتعقلو وان استغرب من هذا الحديث الديني المتطرف لبعض المصريين وكاني بهم ليسو بشرا بل حيوانات منقرضه من ملايين السنين فارجو يا شعب مصر الكنانه ان يلفظ هؤلاء قردة ايمن الظواهري ومن اتبعه من المجرمين الى مزابل التاريخ كما لفظ شعبي العراقي القاعده والبعث الى تلك المزابل
والله دي مسخرة ومخالفة صريحة للدين ربنا قال*ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا*اي حد يرجع للتفسير ويشوف معناها ازاي يدخلوا في امور دينا نعم نحن لانظلمهم وهذا فرض علينا لكن لا نكون اذلاء ونأخد رأيهم في ديننا حسبي الله ونعم الوكيل
الى كركور افندى
انت بتدافع عن مين بالضبط ؟ هو انت بتتكلم باسمه ؟ انت نفسك كاتب على نفسك انك كركور حاف كدة 00 الراجل اتكلم كلام جميل بالنسبة لكم يا كركور قمت انت حد شرير وحش موش مؤدب خيل لك تطعن فيه و فى غيره امثال الشيخ الشعراوى وغيره الذين لا يضارهم فى شئ ان تكتب اسماؤهم من غير القاب عارف ليه ؟ لانهم اعلام و ممكن ذكرهم من غير القاب و لان القابهم لا تسوى فى حقهم شئ0000 و مش محتاجين يسندوهم بألقاب فهمت يا كركور افندى
لماذا لم يحزن العالم الاسلامي علي شيخ الازهر الراحل الشيخ الطنطاوي بينما حزن عليه كل مسيحيون مصر
اين الشوري
اليس كان من المفترض ان يكون هختياره بقوله صلي الله عليه وسلم (امركم شورى بينكم) وليس بين قوم احرين .
هل المسلمين لهم الحق في اختيار البابا؟
قبطي معناها مصري وليس مسيحي ,,, فهناك قبطي مسلم وقبطي مسيحي ,,, ياريت نعرف ده كويس ,, فأنا قبطي مسلم ,, أي انا قبطي مسلم وهذا قبطي مسيحي وآخر قبطي يهودي وهناك قبطي بهائي ,, فلا دخل القبطي بالديانة ,, لا بد ان نعلم جيدا اننا جميعاً اقباط لاننا مصريين ,, ولكن هناك مسلم ومسيحي حسب الديانة ولكن كلنا اقباط ,,, فقط للعلم ,,,,
معني كده ان شيخ الازهر وظيفته فقط ان يجامل ويتصور مع الاقباط وليس ان يكون شيخ للازهر بعلمه ودينه وعلي فكرة لوكان ديننا يمنعنا ان نتعامل مع القبطي لمتنعنا حتي لو شيخ الازهر امرنا بالعكس وان كان معادي للكنيسه وديننا يمنع ذلك لم نتبعه ايضا الدين الاسلامي دين عقل لو لم اقتنع بما يقاله شيخ الازهر لن اخذ برأيه في اي شئ وفي غيره كتير من العلماء لكي اتعلم منهم
الشيخ المحترم المبجل مولانا اللى على راسنا من فوق عيب يا عمنا لما تقول شنودة حاف كده ده حتى الازهر اللى انت متخرج منه بيعلمك احترام الناس ومنادتهم باحترام ..يعنى حد شرير وحش موش مؤدب يقولك يا فوزى يا زفزاف من غير شيخ عيب عليه ..او يقول شعراوى بس الله يرحم الكل ولا يقول طنطاوى بس الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته ..فهمت يا عمو الشيخ
استاذى العزيز
احنا بنقول واحد يكون فى تسامح عشان يقدر يحتوى اى مشكلة مايكونش متحيز ويخرب الدنيا انما احنا لم تتدخل الكنيسة المصرية فى شئون الازهر نهائي و ليس لنا اى علاقة من قريب أو من بعيد, وانما نريد شخص مثل الشيخ طنطاوى يتفاهم ويستوعب كل كبيرة وصغيرة وليس اكثر
والله عجيبة دى على الاخر طب مكانت الكنيسة عينت بابا الفتيكان شيخ للازهر احسن ويقلك الشروط الازمة فى شيخ الازهر
يارب وفق الطيب إلى مافيه رضاك يارب يارب يارب
ده كمان اللى كان ناقص ..!!!!!!!!!!!…………..انا حاضحك من حسرتى ..ههههههه
ما الداعى لدخول الكنيسة فى تعيين شيخ الأزهر .لكم دينكم ولى دين .هو فى نقاوة وعلى مزاج الأخوة الأقباط يعنى أحنا كمان نتدخل فى تعيين البابا ..كلام زين يقصد به شين …ومنذ متى يتدخل شيخ الأزهر فى مسائل الدين المسيحى .حتى يتدخلوا هم فى شئون أزهرنا …يخرب بيوتكم يا بعدا خلتطوا الشامى بالمغربى .أحنا مين ورايحين فين ؟
هذا كلام مهزله ……….لا يمكن لاي أحد ان يتدخل في مشيخه الازهر……….مقال يراد به دق أسفين فتنه؟؟؟؟؟!!!!!!!
اذا كان قد قدر للسيد المفتي ان يكون شيخا للازهر فلم ولن يكون معاديا للكنيسة او للبابا