مصريات
توية الفنانين التي بدأت تنتشر في الفترة الاخيرة منذ ظهور اموال النفط ومحاولة طلبنة الشعب المصري وسفر المصريين للعمل بالخليج واختلاطهم بالفكر الديني المتشدد ومن ثم محاولة نقله الى مصر بعد الرجوع اليها انتشرت في الوسط الفني منذ زمن وسواء كانت نابعة من النفس تلك القرارات التي يتخذها بعض فنانين و فنانات مصر عندما تتبرأ فجأة احداهن عن اعمالها السابقة وتحاول التقرب من الله ونسيان كل ماضيها الذي يصير مؤلم بالنسبة لها لكن كون هذا العمل نابع من النفس او بطلب واغراء من اصحاب فكر اخرين في محاولة لفرض سلوك وشكل معين على مجتمعنا في مصر فهنا السؤال التوبة عن الذنب او الخطيئة عند الفنان او الفنانة امر طبيعي مثل توبة اي شخص وانسان عادي والتي تبدأ بالندم والرغبة في التطهر من فعل يرى انه اخطأ فيه و التوبة لا تكون في الامور الدينية فقط ربما عن افعال سيئة ايضا
لكن ان يطالعنا كل يوم نبأ عن تحجب فلانة واعتزالها الفن واحتقارها وندمها على كل اعمالها السابقة كانه كانت مجبرة او تحت تأثير مخدر عندما كانت تتقمص دور الفنانة وكأن التمثيل والفن ذنب لا يغتفر و الادوار التي مثلتها ستظل نقطة سوداء في تاريخها
تلك الظاهرة وهي توبة فنانات مصر والعالم العربي تثير اكثر من تساؤل اولا بالدرجة الأولى تفترض توبتها أن دورها
السينمائي شكل من أشكال الواقع الفعلي وبالتالي التوبة عن الدور هي توبة عن الواقع، وهذا خطأ. لأن محبي السينما باتوا على فهم كبير لمسألة الشخصية ولايخلطون بين الدور والشخصية وإلا لكانت مديحة كامل جاسوسة إسرائيلية فعلية بسبب انها أدت هذا الدور ولكان نور الشريف يستحق الإعدام لأنه تعامل مع الاسرائيليين في أعماله السينمائية كجاسوس ضد بلاده، أمّا عادل إمام فلابد أن تنتظره عشرات الأحكام القضائية بسبب قيامه بعشرات السرقات في الأفلام.
النقطة الثانية انه لو كانت الفنانة تابت عن شئ واعتبرته خطيئة هتحاكم نفسها ازاي ولا هاتقدر تمحي الاثر الذي تركته في الفن وممكن يشوفه اجيال لاحقة لسنوات بعدها ،دلوقتي تابت ماشي بس إذا كان كل اللي عملته خطيئة بحق الاجيال ومين هو الموكل بإصدار الحكم على الاجيال التي تأثرت وتلوثت بالخطيئة السينمائية الممش هيلاقوا حد يخلصهم ولا يرجعهم للطريق المستقيم ؟. إن إثبات الذنب والخطيئة على فنانة او ممثلة ما ، ومن ثم وجوب توبتها، يفترض في حد أدنى من المنطق الانتباه والقاء الضوء على عشرات الآلاف أو الملايين من الشباب والجماهير الذين غؤؤت بهم وافسدتهم الفنانة التائبة قبل توبتها. ايه هو مصير المعجبيبن بالدور؟ وإن كان سحر الشخصية في السينما ترك أثرا كبيرا في الأجيال فأي سحر بديل سيدفعهم إلى اعتباره خطيئة يجب التخلص منها؟
النقطة التالتة بتظهر في تعريف الفن واحترام التضحيات التي قام بها أبطالٌ سينمائيون لثقافتهم. المشاهد ممتن لأي حكاية مصوّرة نقلت همومه ومشاكله وعالجتها يشكل وقدر ما أو آخر.
النقطة الرابعة تظهر بوضوح في سلطة الجسد في السينما، فمجرد ظهوره يعني ظهورا لكل الثقافات المتصلة بيه ، سواء بالتحريم أو سواه أو مجموعة القيم والتقاليد والعادات في مجتمعنا.
النقطة الخامسة ليها أساس قانوني في الافلام التي ظهرت فيها الفنانات والممثلات بعد توبتهم أو الافلام الرائجة وبنفس القدر من حماسة المشاهدين وقت عرضها تشاهد الان على شاشات التليفزيون او الفيديو والكمبيوتر. فالتوبة هنا تصبح رد فعل شخصيا لا أكثر، ليس له أي تبعات قانونية أو ثقافية أو تاريخية.
مفيش حد ممكن ينسى مديحة كامل ولا شمس البارودي و سعاد حسني وناهد يسري ولا حتى الفنانة إغراء السورية ولا ناهد شريف ولا نجوى فؤاد ونيللي وميرفت امين . فنانات كن جزءا من اكتشاف العربي للاشعوره وفهمه وتثقيفه، فنانات على قدر كبير من الموهبة والتضحية والاشتغال. نرفع ليهم القبّعات قبل التوبة وبعدها لكننا لن نتوقف عن مشاهدة أفلامهن التي تحولت الى وثيقة تاريخية عن تطور مفهوم الجسد في الثقافة العربية المعاصرة.
بعيدا عن كل ده في فنانات وممثلات مصريات في الاونة الاخيرة غير ان توبته اظهرت انها بتعاني من الانفصام لكنها ايضا مقدرتش ترمي الاضواء والشهرة كله ورا ضهرها ، صدقوا فعلا اللي قالوا الصيت ولا الغنا وهو لما تحس الفنانة بعد ما تتوب ان خلاص الاهتمام الاعلامي خف من حواليها ويمكن الناس تنساها ويبدأ تاريخها كمان يخبو بالتدريج تحاول الظهور باي شكل وفرض نفسها على الساحة بس وقتها بالطريقة اللي ترضي المجتمع بشكلها الجديد اما باعلان نفسها كقدوة لكل البنات وفتيات ونساء المجتمع او القيام باعمال تجلعها دايما محط جدل ومنهم المعتزلة حنان ترك اللي تحولت الى واعظة وداعية بعد الاعتزال واول افتكاسة عملتها اعلانها عن افتتاح كافيه وكوافير عنصري للمحجبات فقط ويمنع دخول غير المحجبات او يتم استقبالهم بشكل غير لائق لكنها في نفس الوقت بتكون اثبتت لمجتمع زيها بيعاني من الانفصام اغلب الوقت انها حريصة كل الحرص على فرض تعاليم الدين وتحتفظ بنفس الوقت برضا الله ورضا المجتمع وترضي نفسها باحتفاظها بالشهرة اللي بدأت تفقدها والفنان حسن يوسف اللي حاول الرجوع بعد توبته اصلا ولكن في ادوار اجتماعية ودينية لعله يكفر عن اخطائه السابقة.
الفنانة المعتزلة سهير رمزي و الفنان المعتزل حسن يوسف مع عادل امام -سمير غانم ولبلبة و زيزي البدراوي في فيلم 24 ساعة حب
؟؟؟؟ — في محاولة لفرض سلوك وشكل معين على مجتمعنا في مصر –؟؟؟
كأن الكاتب يرى أن المجتمع السائد في مصر هو مجتمع العري والانحلال وان التوبة تعتبر امرا”شاذا ”عن المألوف……وأما التكفير في العصر الحديث فهو ناشئ في
مصر في سبعينيات القرن الماضي بسبب السجون والتعذيب وكبت الحريات واصطدام الشباب بواقع مصر السياسي الذي حاول وبشدة تغريب شباب مصر عن دينه وعقيدته بكل الوسائل من ترغيب بالفن والاغراء او ترهيب بالسجون والمعتقلات…ومعلوم ان اصل جماعة الهجرة والتكفير جلهم كانوا من الاخوان المسلمين….ثم انتقل التكفير من مصر الى دول اخرى مثل باكستان وافغانستان ودول الخليج….
الفكر المتشدد ليس مستوردا” إلى مصر بل هو مولود في مصر ولا ننسى نشأة جماعة الإخوان المسلمين ومن بعدها جماعة الهجرة والتكفير… بل هذا الفكر تم تصديره من مصر… .أما مسألة التوبة فهي حرية شخصية لماذا تعترضون عليها… يعني لو كان الإنسان يصل لقمة السفالة والعهر واعترض عليه أحد قلتم هذه حرية شخصية مكفولة له لا نتدخل فيها… ..أما إذا تاب… فهو موجه من جهات خارجية ومسير لصالح بلاد أخرى… ما هذه العقليات السخيفة والمنطق الرذيل
لا احد يحق له محاسبة الناس إلا الله تعالى هو العالم بخفايا القلوب و هو الدي يغفر و يعدب إن كانت إحدى الفنانات قد تابت و رجعت عن ادوارها الجريئة في السينما هدا جيد و لكن لتبقى على توبتها و لا تلطخها بأدوار تزيد الطين بلة في المسلسلات خاصة
حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا قبل ان ياتي يوم الرحيل لتفوزوا بالجنة فالدنيا فانية ولن تنفعنا بشيء
اسال الله الهداية لجميع الفنانين لان الموت قادم لا محالة فلا تخسروا الجنة وذوقوا حلاوة الايمان
اسأل الله ان يهدي الكاتب كما هدى هؤلاء الفنانات فنظرته للتوبه الى الله مثل نظرتهن اليها قبل التوبه واقول له ان الشيطان خدعك فاتبعت شهواتك ومعظمنا كان يشاهد هذه المسلسلات ولكن حتى عند مشاهدتها كنا نعلم انها حراااااام لكن الشيطان الا بفضل الله والحمد لله تركناها واسال ربي الثبات
لقد ملأ الحقد قلب هذا الكاتب السخيف على ما هو جيد من الاخلاق والعفة ولكن هو يريد والله يفعل ما يريد واسأل الله ان تكون توبة هؤلاء صادقة ومن القلب فوالله لقد طغى هؤلاء في البلاد ونشروا العهر والفساد في مجتمعاتنا الاسلامية وكانوا السبب في انحلال اخلاق ابناءنا ولكن لا ندري هل قبل الله توبتهن ام لا فالله اعلم
يكفينى ان اقول حديث الرسول صلوات ربى وسلامه عليه “ايما امراةخرجت متعطرة فمرت بقوم ليجدو ريحها فهى زانية” معنى الحديث ان لو امراة خرجت متعطرة فشم عطرها الرجال ففتنو بها فهى زانية فتنو بالعطر مابلكم باللى بتلبس مايوهات وافلام مثيرة واذكركم ايضا بحديث الكا سيات العاريات اشد النساء عذابا وادعوكم لاستماع شريط الشيخ محمود المصرى “اختاه وقفة مع النفس” قمة الروعة
بسم الله الرحمن الرحيم
*ادعو الله ان يهدي الكاتب ويهدينا و اطالبه ان يحكم علي نفسه وعلي افعاله فمن الواضح انه لايعرف عن الدين شيئا وليس من شائنه ان يدخل في نوايه وصدق توبه كل فنان رغم انه يظن انهم لم يخطئو في البدايه وهذه رؤيته لكنهم احرار لم يجبروك علي ان تفعل مافعلوه ولاحتى اضروك عندما تابو
الله يهدي الكاتب و الله يثبت التائبين من العفن الفني
لو سمحت انت رافض التوبه
قمه التفاهه فيك وقلة الوعي الديني
الله يوفقهم ويتمم عليهم ويثبتهم