مصريات
بقلم / محمد غيث
ثورة يناير المباركة هي معجزة ألهية وبكل المقاييس ، بل هي ثورة صنعت بيد جبار السموات والأرض وأن كانت رويت بدماء أجمل وأشرف وأكرم زهور شباب مصر ، نعم هذه الثورة المباركة والغير مسبوقة في التاريخ البشري أنما صيغت بيد ومشيئة وقدرة ربانية قاهرة وقادرة علي التغيير ، من فينا كان يتصور أن يتم خلع مبارك وعصابته وصبيانه وخصيانه ، ومن منا كان يحلم ولو مجرد الحلم أن نراه وأولاده ورموز فجره من خلف القضبان الحديدية ، ومن فينا كان يظن أن تنهار منظومة أمنية غير مسبوقة ومجيشة ومزودة بكل أنواع العتاد وبأعداد لاتحص ولاتعد من العسكر والقوات الأمنية والتي تزيد وتربو وربما مرات عدة عن أعداد القوات المسلحة المصرية ، أن ماحدث هو عناية وإرادة آلهية سبقت أرادة الشعب وبكل التأكيد ، وفي ظني أن غباء الفاسد المخلوع ونظامه الغبي قد ساهم أيضاً وبحيث لايدرون في نجاح تلك الثورة وينطبق عليهم قوله تعالي : فأغشيناهم فهم لايبصرون ، نعم أن تردد المخلوع لأكثر من الأسبوعين علي أندلاع الشرارة الأولي لتلك الثورة المباركة وسكوته الطويل وكأن القط قد أكل لسانه ثم ظهوره علينا في خطابات ركيكة متكررة هي أيضاً من صنع المولي عز وجل ، والذي ضرب عليهم الربكة والحيرة والخيبة وهم يرون بأم أعينهم قلاع أمنهم الظالمة تتهاوي كقلاع من رمال أمام زحف جماهيري غير مسبوق وبطولات لشباب مصر ستظل محفورة بأزاميل من ياقوت في تاريخ هذا الشعب العظيم البطل ، نعم أعماهم الله وأشلهم الله فما عادوا يبصرون ولايهتدون لحل ما ؟ ، وأما أكبر مظاهر هذا الغباء أو الغشاوة التي سطرها الله وكتبها عليهم أجمعين هو قيامهم بقطع شبكة الأتصالات سواء المحمول أو الأنترنت ، وأنا أعتبرها أنها كانت الخطأ الأكبر والذي أدي إلي تسارع وتيرة سقوط هذا النظام الأعمي والفاسد ، بل أن قطع تلك الأتصالات هي العامل الأوحد الذي أدي إلي نزول جميع مواطني مصر إلي التحرير وإلي جميع ميادين الثورة ، وخاصة بعد حدوث الأشتباكات بين شباب الثورة وبين جحافل الأمن المركزي أو حتي عموم الأمن وما بدأ يتناقل في قنوات التلفزة عن سقوط قتلي وجرحي بألآف الأشخاص وهو مادفع بجميع الأسر المصرية للنزول للميادين بحثاً عن أبن أو أخ أو أب أو أخت أو أم أو عم أو حتي صديق ، نعم غباوة النظام وهي تلك السمة الأساسية له منذ بدأ حكمه الفاسد تصاعدت ولكي تتضح جلياً وفي أعظم صورها حين تم أتخاذ قرارهم بقطع الأتصالات عن جميع ربوع مصر ، بل أنني أحسبها أنه القرار الأكبر والذي ساهم في نجاح هذه الثورة المباركة والحشد والتجييش لها وخاصة وبعد سقوط الشهداء والجرحي ، وأجزم أن جميع هذه السقطات والعمي السياسي والأمني أنما صنع بيد آلهية نزلت من السماء لتضع حداً لفجور طال أمده وفساد فاجر وبشع وغير مسبوق في تاريخ مصر قد طال الحجر والشجر والبشر ومقته الله عز وجل وملائكته وقبل أن يمقته أبناء هذا الشعب الكريم والبطل ، ومازلت أتابع ودائماً مقاطع اليوتيوب والخاصة بأحداث الثورة وتسلسلها وبطولات هذا الشباب الغير مسبوقة وأنا في حالة من الذهول والتفاخر ، نعم شباب مصر ورجال مصر الشرفاء هم جبابرة الأرض وهم خير جند الله مدنيين كانوا أم عسكريين ، بل أنني مازلت غير مصدق لما حدث من هذا الشاب المصري البطل أو سبيدر مصر وكما لقب البطل / أحمد الشحات وهو يتسلق 22 دور وطابق وبأصرار عجيب ولكي يسقط علم بني صهيون إلي الهاوية ويضع علم مصر خفاقاً ، نعم أن ماحدث من هذا الشاب هو معجزة آلهية أخري غير مصدقة وبكل المقاييس ؟ فكيف لأنسان أن يصعد ( ليلاً ) وفي ظلام دامس وظروف أمنية وعسكرية شديدة التعقيد ؟ ويتسلق 22 دور ودون أية حبال أو أدوات للتسلق وجه عمارة ملساء ويصعد وينزل متسلقاً هذه المسافة وهذا العلو الشاهق البالغ الأرتفاع ويحقق رغبة الخالق وقبل أن يحقق رغبته الشخصية والأصيلة والوطنية ، أنحني لك أيها الأبن البطل وأنا أقبل أياديك الأبية ؟ وللعجب أنني لاحظت أن نفس هذا البطل وفي موقع اليوتيوب هو نفسه من تسلق عمود للأنارة في جمعة لم الشمل ؟ وتعجبت وأنا أضرب كفاً بكف كيف لهذا الأبن البطل أن يتسلق هذا العامود ثم يقف عليه وبأتزان كامل وعجيب ؟ وبيده علم مصر يلوح به للجميع وكأنه يقف علي الأرض وليس معلقاً بين السماء والأرض ؟ ماهذا بحق الله علي الجميع ؟ هل شباب مصر باتوا الآن يطيرون بلا أجنحة ؟ وماهذا الشعب الجبار والذي بات يصنع المستحيلات والأعاجيب ؟ ياسادة أن ثورة صنعت وخلقت بيد العناية والمشيئة الربانية لن يستطيع أن يجهضها أو يسرقها أي مخلوق أو أية جهة علي وجه أرض مصر مهما كان موقعه أو كانت قوتها وبأسها ، وأن تواجد أمثال هذا الشاب البطل ويقيني أنهم بالملايين في روح ودم وعقيدة شباب مصر فلن تستطيع شخصية أو شخوص أو قوة ما علي وجه أرض مصر أن تكبل أياديهم أو تحبط أرواحهم في التغيير ، وحتماً سوف تنتصر إرادة هذا الشباب وهذا الشعب البطل ومهما فعل الفاسدون أو أزيال الخيبة والتواطؤ ، نعم سينتصر شباب الثورة ولسوف تتحرر مصر وتجد مكانها الذي تستحقه تحت شمس الحرية والكرامة والشرف ، فمصر كلها باتت تتجسد وتتوحد أمام ناظري في عزيمة هذا الشاب الطائر وأبن النيل ألسمر وبأحلامه وجسده النحيل القوي وبأسه الشديد ، والذي يتضح جلياً أنه وأنهم جميعاً قد كسروا ولأبد الأبدين حاجز الخوف بل حاجز الموت نفسه ، فاصبروا وثابروا ياشباب مصر العظيم فأنتم وبالله أصحاب هذه البلاد وبيدكم ووحدكم مستقبل جميع العباد وأن الفرج والله قد بات بعد قوسين أو أدني ، وأنكم المنتصرون بأذن الله ومشيئته وأرادته ومهما كره الكارهون والظالمون والمتواطؤن، وأن غداً لناظره قريب.
فيديو يوتيوب ثوار 25 يناير ينزلون علم اسرائيل من اعلى عمارة السفارة الاسرائيلية في القاهرة
وفقك الله اخي العزيز . وجعل مصر امنه مطمئنه بشعبها وحدتها وجيشهااا .. اللهم امين
جزاك الله خيرا
نرجوا من اله التوفیق
هما دول المصريين
عزيزى الكاتب لك منى كل اِحترام وتقدير وسلمت يداك وقلمك الذى سطر هذه السطور ولكن لى تعليق بسيط جدا على كلمتك التى قمت بتخطيطها
عزيزى الكاتب: نعم لايفر قدم عن قدم اِلا باِذنه سبحانه وتعالى ونحمد الله تعالى على كل شيئ وفى كل وقت وكل أذان اِن ما قام به الشعب المصرى من ثورة فهى شهادة فى حق كل المصريين أنهم يهبون دمائهم وأرواحهم قداءا عن الكرامة وتحقيق الذات وكل هذا بعون من الله سبحانه وتعالى ولا بد من لكل ظالم نهاية وأن ولابد من وضع نهاية للظلم والطغيان ولابد من ظهور الحقيقة مهما طال الزمن .
وأما بالنسبة لما حدث من بلطجة فلا بد من قطع رؤوس زعماء البلطجة لأنهم أساؤا الى الشعب والى مصر وقاموا بزرع الفتن واِثارة الشغب وقاموا بأفعال لكى تهز كيان الثورة والقضاء عليها وقاموا بضرب الأمن والأستقرار فى البلاد وعملوا على ضرب السياسة وتمزيق علاقات مصر الخارجية اِن الثورة تهدف الى تعديل سياسات مصر وتوجيهها الى المسار الصحيح وليست لصرب علاقات مصر كلماتك عزيزى لاتقوم اِلا لاِشعال النار وليست لتهدأتها أرجوا ترتيب ما تريد كتابته واِدرس كلماتك أولا وبدلا من أن تقول هذه الكلمات قم باِرشاد الشباب وتوعيتهم وتهدئة الجبهة الداخلية ونعمل سويا على توحيد الصف المصرى حول هدف واحد هو مصر أولا وأبدا ولا داعى أن تثير وتدعوا بطريق غير مباشر ومستفز لعلاقات مصر مع أى دولة حتى ولوكانت اِسرائيل نحن جميعا نعرف من هى اِسرائيل ومن هم اليهود زما يحلموا به ويريدون تحقيقه فهذا الوقت ليس مناسبا لذلك ورجائى منك عزيزى أن تتعاون فى العمل على توحيد جبعتنا الداخلية لكى تقف مصر فى وجه الظلم والطغيان .
وأخيرا لك منى كل اِحترام وتقدير
الله ينور كلام في منهي العقل ويار الاستاذ الكاتب يخاطب السفهه ابناء مبارك المخلوع الذي يحاكم الان
نفسى ننزل علم اسرئيل من على وجه الارض الى الابد هو ده الانتسار الحقيقى الى مش هيتحقق الى اذ عدنا الى الله
يارب النصر والاستقرار لمصر والعالم العربي
الثورة لم يصنعها الله يا صديقي الكاتب ,و مع الاعتذار صنعتها امريكا بواسطه عملائها الجيش المصري , لا يوجد شيئ في الوطن العربي يستحق من الله سبحانه ان يصنع شيئا لنا , حتى ديننا اصبح باهوائنا …
أن ألله سبحانه أسمه ملك الملوك وهوا يعطى الملك لمن يشأ وينزع الملك ممن يشأ وحسنى كان ملك فى ملك ألله وهو ملك مصر .ألله أعطى له ملك مصر ولم يتقى ألله فيما أعطاه وأفسد فنزع منه ألله هذا الملك لم ينزعه منه فجأه فأن ألله حرم الظلم على نفسه فألله يعلم رغبات وتوجهات حسنى مبارك كان لا يهتم بأى تقارير تقدم له عن أحوال الشعب وكان يميل ويحب أهل الفن والفنانين فأرسل ألله له أنذارات كثيرةعن طريق هذا المجال فتابعوا معى ألأفلام وألأغانى والمسرحيات التى كانت تتكلم عن فساد الحكم والسلطة وفساد الشرطة والموظفين سؤا بشكل كوميدى أو تراجيدى وللأسف لم يحترس من رسالات ألله أليه وهذا من علم الله الذى لا نعلم عنه شىء فلقد أرسل ألله ألى فرعون سيدنا موسى ومعه حجة فى السحر وكان فرعون وقتها يؤمن بلسحر أيمان شديد . فأن ألله هوا الذى نزع ملك مصر من يد مبارك والثورة ما هي ألا سبب ألله قذف القوة فى قلب الثوار وقذف الخوف فى قلب حسنى وأتباعه وجنوده . وبما أنه ألله هوا الذى أعطى له هذا الملك وهو الذى نزعه منه فأن ألله هو الذى سيصلح ما أفسده هذا الملك وألله قادر مهما كان حجم هذا الفساد . وترى بعينك ألأنالبلطجية يتشاجرون أما يقتلون بعضهم البعض وأما جزأيقتل وألأخر يقبض عليه كل من يحاول عمل فساد فى ألأرض أو يسيرون عكس ما أقره ألله من مؤيدين ومعترضين على أرادة ألله سوف يلاقو حتفهم أن ألله قال ألكون فى قبضته وقال أيضا يعلم بكل ورقة التى تسقط من الشجر ألا يعلم بسقوط ملك فى ملكه حاشى لله يعلم ما تخفى الصدور ويعلم الجهر من القول يعلم ما بين أيدينا وما خلفنا ولا نعلم شىء عن علم ألله ألا بما أراد لنا أن نعلمه .نعم أنتشر الفساد فى أرجأ مصر لكن الله قادر على أصلاحهلأنه مازال فى مصر بذور صالحة وأن لم توجد هذه البذور فينا لكان الله دمرنا تدميرا كما قال سبحانه(أذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا .أرجوكم حافظوا على مصر يا من تتولون زمام ألأمور يا أولى ألأمر وأصدقوا مع ألله ولا وطهروا أنفسكم من أى فساد أو مال دون وجه حق وتفانوا فى خدمة هذا الشعب وتفانوا فى أن تأتوا بأمواله المنهوبة تطهروا أمام ألله حتى يبارك ألله فى خطاكم حتى تكون لكم ذكرى حسنه وتكتب أسمائكم بأحرف من نور فى تاريخ مصر وشكرا
واعدو لهم ماستطعنم من قوة صدق الله العظيم الحكمة ليس من انزال العلم والصفافير فان انزال العلم او التصفيق لن يرجع القدس نريد عمر بن الخطاب او صلاح الدين ان يولد ليس بالصفاق والطبل والزمر والفوضى ترجع القدس لنا اعولهم ماسطعتم من قوة ترهبون بها عوكم وعدو الله
ثورة صنعها الله؟؟؟؟ جاء ذلك في الذكر الحكيم؟!!!!!!!!!!!المصدر: http://www.masreat.com/?p=43212
خطأ للتصيحيح قول موسى أهبطوا مصر فإن لكم ما سألتم
أقول للأخ الكاتب حياك الله لهذا الموضوع ولكن أقول لك إن مصر منذ القدم هي آمنه بشعبها الأبي أسمع يوسف عليه وعلى نبي الصلاة والسلام ” أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين ” وأسمع موسى عليه وعلى نبي الصلاة والسلام ” اهبطوا مصر فلكم ما سألتم ” والحبيب المصطفى يقول في حق مصر ” إذا أنعم الله عليكم بفتح مصر فإن بها قبط بننا وبينهم نسبا ورحمة فاستوصوا بالأقباط حيرا ، واتخذوا منهم حندا فإنهم خير أجناد الأرض وأنهم في رباط إلى يوم الدين “سلام على شباب مصر ورحمالله شهداءها وأخيرا سلام عليك
واعدو لهم ماستطعنم من قوة صدق الله العظيم الحكمة ليس من انزال العلم والصفافير فان انزال العلم او التصفيق لن يرجع القدس نريد عمر بن الخطاب او صلاح الدين ان يولد ليس بالصفاق والطبل والزمر والفوضى ترجع القدس لنا اعولهم ماسطعتم من قوة ترهبون بها عوكم وعدو الله