مذبحة و جريمة سوق بهتيم
والدة القتيلين رأت الجثتين وسقطت مغشياً عليها الأب: المتهمان بلطجية وإعدامهما لن يشفي غليلي
مصريات
حالة من الهلع والفزع تعيشها الآن أهالي وسكان منطقة بهتيم بشبرا الخيمة.. بعد المذبحة التي شهدتها المنطقة موخرا
شابان أشقان في مقتبل عمرهما عثر عليهما.. الأول مذبوحاً من الرقبة والثاني مصاباً بطعنات نافذة بجسده وغرقان وسط بركة من الدماء بشارع السوق ببهتيم.. قتلهما شقيقان عامل ونقاش وفرا هاربين.
الأهالي يتساءلون: هل وصلت البلطجة الى هذا الحد.. ويطالبون جميعاً بالقصاص من الجناة.
هذه الجريمة البشعة هزت وجدان وجدران المنطقة.. ومازالت حيث الناس حتى الآن.. ليس في منطقة بهتيم فقط بل في منطقة شبرا الخيمة وضواحيها.
دموع الندم حققت هذه الجريمة استمعت لأطرافها وسجلت كل ماسطرته محاضر الشرطة وتحقيقات النيابة.. وكشفنا سر الجريمة بكل تداعياتها.
جثتان في الشارع
كانت البداية عندما تلقي اللواء حمدى الجزار مساعد وزير الداخلية لشرق الدلتا إخطاراً من اللواء محمود يسري مدير المباحث الجنائية بالقليوبية بعثور الأهالي على جثتين لشابين في العقد الثاني من عمرهما والمفاجأة التي زلزلت كيان اهالي المنطقة بالكامل.. أنهما الشقيقان رأفت على قرني “20 سنة” الذي عثر عليه مذبوحاً من رقبته ويعمل سباكاً وشقيقه محمد 23 سنة مصاباً بجسده بطعنات نافذة وسط بركة من الدماء بشارع السوق بمنطقة بهتيم.
انتقل على الفور لمكان الحادث العميد بلال لبيب مأمور قسم ثاني شبرا الخيمة وقيادات الزمن نظراً لخطورة البلاغ وتم تطويق المنطقة بكردون أمني.
اللغز
كشف العقيد محمد شرباش رئيس فرع البحث الجنائي بشبرا الخيمة التحريات حول المجني عليهما بفحص علاقتهما وتحقيق خط سيرهما.. تبين أنهما ليس لهما اي عداءات أو خلافات مع أحد وعلاقتهما طيبة بالجميع مما زاد هذا الحادث البشع لغزاً وغموضاً امام رجال المباحث.
أمر مساعد وزير الداخلية لشرق الدلتا.. بتشكيل فريق بحث قاده العميد أشرف قنديل لكشف غموض الحادث ودلت تحريات الرائد محمد نصر رئيس مباحث قسم ثاني شبرا الخيمة أن مرتكبي الحادث هما الشقيقان رمضان “28 سنة” ومسعد عيد ناجي “21 سنة” سباك استدرجا المجني عليهما وارتكبا الجريمة بسبب خلافات مالية بينهم.. حيث إن القتيل الأول يعمل سباكاً والمتهم الثاني نقاشاً.. وبينهم عمل مشترك في تشطيب إحدى الشقق.. ورفض المتهم اعطاء المجني عليه حقه.. فحدثت بيهما مشادة تطورت لمشاجرة.. تدخل فيها شقيق المتهم وشقيق المجني عليه.. لكن المتهمين عقدا العزم والنية على التخلص من المجني عليهما..قاما باستدراجهما ليلاً.. واعتديا عليهما بالأسلحة البيضاء.. بالساطور والسكاكين مما اسفر عن ذبح المجني عليه الأول من رقبته والثاني بطعنات نافذة بأنحاء جسديهما ولقي مصرعهما في الحال.
وفر المتهمان وسرعان ما وجدا نفسهما في قبضة العدالة محاصرين بالأدلة والتحريات التي لايستطيعان انكارها.
تبين أن المتهمين هربا الى احدى المناطق المهجورة فتم اعداد أكمنة عديدة لضبطهما.. وتمكن النقيب أحمد موسى معاون مباحث قسم ثاني شبرا الخيمة من القبض عليهما.. وأرشدا عن الأسلحة المستخدمة في§ الحادث وهي عبارة عن “ساطور” وسنجة.. وسكين وجدت ملطخة بدماء القتلين.. وتم احالتهما للنيابة.
اعترف المتهمان بعد مواجهتهما بالتحريات والأدلة امام محمد علوان وكيل النيابة وأدلت باعترافات تفصيلية حول ارتكابهما الجريمة البشعة.
مسرح الجريمة
وسط غضب عارم من جميع أهالي المنطقة ووسط حراسة أمنية مشددة عاد المتهمان الى مسرح الجريمة لتمثيل الجريمة أمام النيابة.. وطلبا بأن يكتفيا بتمثيل مشهد واحد خوفاً من بطش الأهالي لكنهما استكملا تمثيل الجريمة بكل برود وكأنهما لم يرتكبا شيئاً وعادا مرة أخرى الى محبسهما.
اعترف الأول تفصيلياً.. قال إنه يعمل نقاشاً بمنطقة شبرا الخيمة ويرتبط مع أحد الشقيقين بعمل وانهما يعملان احياناً مع بعض في الشقق.
في بداية الأمر لم يحدث بينهما أية خلافات.. لكن في آخر عمل بينهما حدثت مشادة لرفضه اعطاءه بقيمة مبلغ الحساب..وطلب منه المبلغ أكثر من مرة دون جدوي من هنا.. بدأت المشاجرات.
أضاف قبل الحادث بأيام حدثت بينهما مشاجرة وكل منهما احضر شقيقه وتطورت بينهم المشاجرة حيث قام بسب بعضهم البعض بأبشع الألفاظ.. فعقد العزم على التخلص من المجني عليهما.
جلس المتهمان يفكران في طريقة لتنفيذ الجريمة.. دون أن يشك أحد في أمرهما.
اتفق المتهمان على استدراج المجني عليهما.. الى منطقة مهجورة بشارع السوق بمنطقة بهتيم ويقومان بالتخلص منهما في الحال.. بالفعل نجحا في استدراجهما.. وفور أن حضر اليهما بحجة التفاهم معهما واعطائهما المبلغ المتبقي للسباك.. فاجأهما بطعنات بالأسلحة البيضاء التي كانت بحوزتهما.. مما اسفر عن ذبح المجني عليه الأول من رقبته.. ولقي مصرعه في الحال.. وطعن الثاني شقيقه بطعنات نافذة في الصدر وسقط قتيلاً هو الآخر وسط بركة من الدماء.. وبعدها فرا هاربين.. ولم يعتقدا أن يتم القبض عليهما.
المتهم الثاني.. قال في اعترافه أمام النيابة إن الخلاف مع شقيقه المتهم الأول في بداية الأمر وتدخل للدفاع عن شقيقه.. واضاف أن المجني عليه الأول هو الذي حاول التعدي عليهما بالضرب هو الأول.. بسبب الخلافات المالية فاضطرا لارتكاب الجريمة.
صدمة وذهول
وفي رصد لمشاعر أهل المجني عليهما.. الأم تكاد تفقد صوابها بعد أن فقدت ولديها التي ليس لها ابناء غيرهما.. ومنذ الحادث وهي تعيش في مزيج من الصدمة والحزن والذهول الذي لم تفق منه حتى الآن.. وعندما واجهناها بكلام واعترافات المتهمين نفت تماماً بأن والديها المجني عليهما لهما علاقة بالمتهمين هما في حالهما وفي عملهما.. وأكدت أن المتهمين معروفان في المنطقة بالكامل بعمل البلطجة وفرض السطوة على الشباب والأهالي بالمنطقة.. وانهما ارتكبا الجريمة لابتزاز ولديها وليس لخلافات مالية بينهما..
مؤكدة أنهما لجأ لهذا الاعتراف لتخفيف الحكم عليهما.. لكنها تطالب بحقهما.. لأنهما كانا كل شيء في حياتها وفرحتها الوحيدة في هذه الدنيا.. واحتضنت الأم المكلومة صورة ولديها وانخرطت في بكاء شديد واضافت وهي في حالة ذهول.. انها لاتصدق ماحدث حتى الآن وكأنها في حلم مخيف أو كابوس مزعج..وتشعر دائماً بأن ولديها رأفت ومحمد لم يموتا ودائماً تنادي عليهما.. وابنها محمد هو أول فرحتها وكان من المقرر حفل زفافه خلال الأيام القادمة.. لكن المتهمين معدومي الضمير قتلا فرحتها في لحظة واحدة.
اشارت الأم الى انها يوم الحادث طلبت من ابنها رأفت شراء العلاج لوالده الذي يرقد في حالة مرضية سيئة… وبالفعل قام بشراء العلاج وعاد الى المنزل.. وطلب من والده أن يدعو له.. وبعدما خرج لاستكمال عمله حيث إنه سباك ماهر ومعروف عنه ذلك في المنطقة بالكامل.. لكنه كان الخروج الأخير .. خرج ومعه شقيقه محمد الذي ساعده في عمله.. وبعد حوالي ساعتين فوجئت بأهالي المنطقة يطرقون باب منزلها يبلغونها بالعثور على جثتي رأفت ومحمد.. لم تصدق نفسها وتوجهت لمكان الحادث وشاهدت بنفسها المنظر الاليم الذي مهما طال الزمن لاتنساه وبعدها سقطت مغشياً عليها لاتدري بنفسها إلا وهي في المستشفي.. ولم تستطع الأم استكمال كلامها نظرا لانهيارها الشديد في البكاء.
والد المجني عليهما.. على قرني.. رجل مريض وليس لديه أي مصدر رزق.. الفقيدان هما الذين كانا بالنسبة له كل شيء يعملان ليل نهار من أجله نظرا لمرضه وفي حاجة دائمة لعلاج يتكلف مبالغ مالية كبيرة.
وأكد أن ولديه لم يتأخرا عنه في أي شيء لدرجة أنه يجلس في غرفتهما وينادي عليهما حتى يفيق على الحقيقة المرة بأن ولديه ماتا مقتولين بطريقة وحشية لاترضي أحدا.
أضاف الأب الذي كان يتحدث بصوت تملأه الحسرة والحزن على فقدانه سنده في الحياة.. منذ أن رأي جثتي ولديه الأول مذبوحاً والثاني جسده به طعنات وسحجات وعينه لم تر النوم.. وأكد أن قتلهما تم لابتزازهما وفرض اتاوة عليهما من المتهمين.. لأنه طوال عمره لم يسمع عن أيِ علاقة في عملهما ولم يفتعلا المشاكل او المشادات مع أحد ولايخفيان عليه أي شيء.. فإذا كان هناك خلاف مع المتهمين.. كان قد علم به.. لكن ولديه راحا ضحية..لمتهمين انعدمت من قلبهما الرحمة والشفقة والانسانية..واختتم الأب المكلوم كلامه بأنه يطالب بأن ينال المتهمان حكماً رادعاً لايقل عن شنقهما حتى يكونا عبرة لغيرهما.. والإعدام وحده هو الذي يشفي غليلة.
أخطرت النيابة فأمر محمد علوان وكيل نيابة قسم ثاني شبرا الخيمة بأمانة سر ناجي عبدالملاك بحبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات.. جددها قاضي المعارضات 45 يوماً لحين احالتهما لمحاكمة جنائية عاجلة.. والتحفظ على الأسلحة البيضاء المستخدمة في الحادث.
الاعدام
انا لله وانا اليه راجعون . من يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره
الاعدااااااااااااام
السلام عليكم على فكرة يا جماعة رافت ومحمد الله يرحمهم كانو اصحابى وكانو طيبين جدا واطلب بااعدام
يجماعععععععه والله غصب عنهم ومحدش يظلمهم
والنبي يا جماعه محدش يظلمهم علشان هما مظلمين
وعلي فكرا هما صحابي وانا من سوق بهتيم ودعلهم
ومتسمعوش كلام من حد والي عايز يعرف الحكايه هقوله
السلام عليكم ؛
المشكلة ان الناس خلاص مش لقية حاجة تشغلها هنا غير المشاكل بسبب الحياة الغير ادمية اللى احنا عيشينها وفالنهاية هى دى النتيجة . بجد ربنا يصبر اهلهم ويرحمهم وبتمنى انى الاقى اسامى شباب شبرا منشورة فأخبا الناس تفرح بيها.
السلام عليكم امتنى ان تكون بهتيم هى نقطة البداية لرفعة شان بلدنا مصر الحبيبة
فين قسم تانى شبرا الخيمة تفتكرو الناس دى لو شايفة ان فى اساسا ان فى شرطة هاتعمل كدة شبرا الخيمة مليانة مسجلين والشرطة سيباهم ومليانة سلاح ومخدرات حسبى اللة ونعم الوكيل وربنا المنتقم الجبار
حسبى اللة ونعمة الوكيل وربنا علطول فى بالى يا رافت انت واخوك محمد
الاعدام شنقن
علي فكرا انا كونت بحب راقت ومحمد اوى وكانو اصحابي وانا لايت دلوقتي مش مسدق الى حصل يا ريت اشوف العيال الى قتلوهم
ياريت بجد يخدو اعدام علشان يكونو مثل لكل الى يفكر يعمل كدا وشكرا
انا مع كلامك يا محمد ياكركر انت احسن واحد اتكلمت ياريت المسئولين ينفذوا هذا الكلام
اناشد جميع المسئوليين المتهنان يتعدموا في ميدان عام بدون نقاش ولا تردد
المفروض يعدموا فى ميدان بهتيم..بجد بهتيم دى منطقة زبالة
الله يصبر اهلوهم
حسبى الله ونعم الوكيل
انا من رايى ان المتهمان كان محمد شاب من احسن الشباب ورافت كان مثال محمد انا نفسى اشوف المتهمان اعدام فى ميدان عام
انا اسف محمد ورافت والمفروض المتهم يخدو اعدام في مدان عام
حسبي الله ونعم الوكيل حرام والله ايه ده كل يوم نسمع عن جريمة اتل في ايه اناس مفيشفي قلبهم رحمة وله الاخين الشقيقين اتتلو من غير حاجه ربنا يسبر اهلم المجني عليه الطيبين محمد ومسعد
اللة يكون فى عاون ابوهم وامهم
الله يرحمهم أفت هو اللي عمل ليا المكتب بتاعي هو اللي دهنه كله في رمضان كان بني ادم ممتاز و محمد برضه ربنا ينتقم من مسعد و رمضان و يصبر أهلهم
احيه
يا جدعان دول صحابي ومحدش يغزهم انا من بهتيم
رايى ان الجريمه ليست على الجناه فقط \ولكن جزء كبير يقع على عاتق الامن \الذى ترك الامر يصل الى هذا الوضع \واصبحت البلطجه شئ يفوق الحد فى اغلب المناطق الشعبيه
\ وانى ارى ان الحكم العادل فى مثل هذه القضيه \هو;اعدام الجناه فى مكان الحادث وامام اهالى المنطقه ليكونوا عبره لمن يعتبر \وامام اهالى المجنى عليهم ليجدو فى الحكم ما يطفئ شئ بسيط من نارالكارثه التى حدثت \ و تغير كل القيادات الامنيه فى منطقة الحادث ومجازات المقصرين \\والله اعلى واعلم \\[وما جزاء المفسدين فى الارض الا ان يقتلوا]
والله بجد حلال فيهم الاعدام بسر عة من غير اى كلا م ويكونو فى ميدان عام ليكون عبرة لى الناس الباطجية زى مسعد ورمضان وشكر وبجد يارب يقبل دعوتى يا رب صبر اهل محمد ورفت
وشكر ااا
حسبى الله ونعم الوكيل فى الوالد لانه هو السبب فى مقتل ابناءه هو الى راح يتخانق معاهم وهو مش اد البلطجية دولت وفتح عليهم السكينة ولما ماقدرشى يعمل حاجة راح صحه اولاده من النوم علاشان يتخانقوا وهم ولاد طيبين مش بلطاجية ولا يعرفوا الخناق ابوهم قالهم قوموا خذولى حقى وهما ما يعرفوش حتى يضربه كلب مش بلطاجية راجع نفسك باابو الاولاد لانك لو كنت رضيت تصطلح على قهوة فوزى عوض كان الموضوع كله خلص حسبى الله ونعمه الوكيل فيك وفى مسعد وفى رمضان وفى سيد عباده
لقد شاهد القضيه من اولها والله يرحمهم وانا لله وانا اليه راجعون وربنا يصبر اهلهم وعلى فكره رأفت ومحمد كانو اصدقائى وفعلا كانو شابين محترمين جدا وكنا على صله ببعض دائما ولم يكن فى بالى ان هذه المشكله تصل الى ذالك لانهم لم يكن لهم اى عداءات ولكن قضاء الله عز وجل نافذ وان لله وان اليه راجعون . الصديق احمد سلامه.
انا شفت القضية كلها من اولها لاخرها وبجد المقتولين بجد كانوا شباب موادب جدا ومشفناش منهم حاجةوحشة وطول عمرهم ناس فى حلهم ومحترمين والناس التانية دول طول عمرهم ناس وسخة وسفلة وبلطاجية وبجد حسبى الله ونعمالوكيل بجد ربنا يصبر قلب امهموابوهم يارب ودول بجد الاعدام عليهم شويا والله شويا
حسبى الله ونعم الوكيل يارب انت قادر تخلص الحقوق يارب انتقم من الظلمة ولااد الكلب مسعدورمضان
لا حول و لا قوه الا بالله الاعدام مش كفايه ربنا يكون في عون اهل المقتول و يصبرهم
اتمنا من الله عز وجل ان تحكمو عليهم بالاعدام شنقا( فالعين بالعين ) والله يصبر قلب امهم وابوهم امين
المفروض اعدام على طول وشكرا