سفاح مذبحة ابو نمرس و اتوبيس المقاولون العرب خطط للانتقام واشترى الآلي منذ 3 سنوات
مصريات
صلاح عبد الرحيم – رضا صبحي
كشفت التحقيقات مفاجآت مثيرة مع السائق محمود طه أحمد سويلم مرتكب مجزرة أتوبيس شركة المقاولون العرب التي راح ضحيتها ستة من المديرين والموظفين وأصيب 6 آخرون.. تبين انه منذ 3 سنوات عرض جارا المتهم أبو عبده وأحمد الصعيدي عليه الاشتراك معهما في الحفر أسفل منزله اعتقادا منهما بوجود آثار اسفل المنزل.. فقام المتهم بتحرير محضر لهما بقسم شرطة حلوان وباستدعاء جارية لسؤالهما أنكرا ذلك.. قال المتهم انه اشتري السلاح الآلي من بلدته بأسيوط بمبلغ 7 آلاف جنيه في ذلك الحين خوفا على نفسه من قيام جارية بالتعدي عليه بعد أن حرر لهما محضرا بذلك.
أشار الى أنه حكي ماحدث معه من جيرانه منذ 4 أشهر لبعض زملائه بالشركة ومنهم موظف بالعلاقات العامة بشركة المقاولون ويدعي “بيومي” الذي قام بدوره بإخبار عبدالفتاح التبتلي مدير الفنيين بشركة المقاولون العرب”.. وأحد ضحايا الحادث الذي أشاع رواية الأثار بين موظفي وعمال الشركة مما أصابه بهوس الآثار.
كما تبين من التحقيقات أن المتهم في مذبحة ابو النمرس اثناء قيادته لأتوبيس الموت الخاص بشركة المقاولون العرب سمع الضحية عبدالفتاح وآخرين يتناولون موضوع الآثار.. ولم تكن هذه أول مرة يسخرون فيها منه ومنها قولهم ان جيران متهم مذبحة اتوبيس المقاولون العرب قاموا بعمل سرداب تحت المنزل وانهم سيخلعون له بنطاله وايضا قول بعضهم احنا خلاص طلعنا اثار ووزعنا على انفسنا فسارع المتهم بإخراج السلاح الآلي من أسفل المقعد الذي يجلس عليه.. ونادى أولاً على الضحية “عبدالفتاح” وامطره بوابل من الرصاص لوضع حد للاستهزاء به.
وتبين أن القاتل في مذبحة ابو النمرس قام بتسفير زوجته وهي ابنة عمه وأولاده الستة وأكبرهم شاب عمره 25 عاما واصغرهم بنت عمرها 6 سنوات الى بلدتهم بـ اسيوط ليلة مذبحة اتوبيس المقاولون العرب بعد أن قرر الانتقام من السخرية المستمرة عليه من بعض موظفي الشركة..تبين أن المتهم قبل حادثة مذبحة اتوبيس المقاولون العرب بيوم قام بتوصيل الموظفين الى منازلهم بعد العمل.. وقام بركن الأوتوبيس في مكان قريب من منزله ثم توجه لمنزله ووضع السلاح الآلي في حقيبة هاندباج واخفاها اسفل كرسيه ثم توجه بالاتوبيس الى جراج الشركة بالمعصرة وبداخله السلاح الآلي.. وصباح يوم الواقعة خرج بالاتوبيس دون تفتيش كالعادة وبه السلاح وكان أول من نادي عليه في الاتوبيس الضحية عبدالفتاح.. والمصاب أشرف صلاح.
واستمعت النيابة الى المصابة هدي الداخلي قنديل “مهندسة” بعد خروجها من المستشفى وحسام عياش 44 سنة فني بالشركة وهو من بين الناجين من اتوبيس الموت واكدا ماجاء بتحريات المباحث..أمر هيثم أبوالحسن مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة بإشراف المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الاول لنيابات جنوب الجيزة بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثث الضحايا الستة الذين لقوا مصرعهم في الحادث لبيان اسباب الوفاة والتصريح بدفنهم عقب ذلك والاستعلام عن حالة المصابين الستة بالمركز الطبي لمستشفى المقاولين العرب للاستماع الى أقوالهم.. كما أمرت النيابة بالتحفظ على الأتوبيس الذي شهد الحادث وانتداب المعمل الجنائي لمعاينة مكان الحادث ورفع البصمات الموجودة به.
انتقل فريق من النيابة الى موقع حادثة ابو النمرس بمنطقة طموه بأبوالنمرس ضم هيثم أبوالحسن ومحمود عبود وياسر خاطر مديري حوادث جنوب الجيزة وأجروا معاينة للاتوبيس وتبين تحطم الزجاج الخلفي والأمامي والنوافذ الجانبية له وان أرضية الاتوبيس مليئة بدماء الضحايا والمصابين. كما عثر على أكثر من 30 طلقة فارغة تم التحفظ عليها وارسالها الى مصلحة الطب الشرعي لتحديد نوعيتها وتبين أن الاتوبيس كان يستقله مهندسون و3 مديرين ومساعد مالى ومدير إدارة الموارد البشرية وعدد من الموظفين والعمال بالشركة.
كشفت التحقيقات الأولية ان السائق محمود طه سويلم 54 سنة يعمل بشركة المقاولين العرب من 30 عاما ويقيم بمنطقة عرب غنيم بحلوان وكان يعمل سائقا لرؤساء ومديري الشركة لتوصيلهم الى مواقع العمل المختلفة.
ومنذ عامين انتقل للعمل على سيارة لنقل الموظفين والعمال في يوم الحادث استقل السيارة رقم 592 مصر “ميني باص” لنقل الموظفين من منطقة 15 مايو بالتبين الى إدارة المشروعات الميكانيكية والكهربائية بمنطقة طموه بأبو النمرس وقبل الوصول الى الموقع بنصف كيلو وقف بسيارته في الطريق ونادي على بعض الضحايا وأشهر السلاح الآلي في وجوههم وأمطرهم بوابل من الرصاص حتى سقطوا غارقين في دمائهم.. وعند محاولة أحد الموظفين الاقتراب منه والسيطرة عليه اطلق عليه الرصاص فأصيب باقي الموظفين بالرعب والفزع فقام البعض منهم بالقفز خارج الاتوبيس وقام آخرون بالجلوس خلف مقاعد الاتوبيس بعدها أغلق السائق باب الأتوبيس بالمفتاح الأوتوماتيكي واحتجزهم داخله وسار به حتى دخل من الباب الرئيسي للشركة بطريقة طبيعية ولم تظهر عليه أي علامات ارتباك ولكن الموظفين بموقع الشركة شاهدوا زملاءهم يستغيثون من الأتوبيس وبينهم قتلي وجرحي فقام أحدهم بالسيطرة على السائق والامساك به حتى تم القبض عليه.
حسبنا الله ونعم الوكيل
نسوا الله فانساهم انفسهم
حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من لايراعى الله ( إن كان القاتل أو من تسبب فى وصوله لهذه الحالة ) والله يرحم المظلومين ويلهم أهلهم الصبر والسلوان
اللهم لا تفضحنا واهدنا اليك انك ارحم الراحمين
دى نهاية قلة الايمان بالله (معصية وكفر ) من الطرفين القاتل والمقتول
الغضب يولد الكفر يجماعة بس طبعا هو غلطان
الراجل لا سفاح ولا حاجة الراجل لجأ للشركطة لتحميه من الحفر اسفل منزله وحرر محضرين ولم يفعلوا له شيء وتعرض للسخرية طوال شهور فلم يجد بدا من ايقاف هذه السخرية وبعض من قتل كان سببا مباشرا فيما حدث وبعضهم شهيدا ان شاء الله اما القاتل ففي النهاية عاصي عاصي وحسابه عند ربه
ياجماعة ماحدش يهزر مع الصعايدة
مافيش فايدة ولا هانتعلم ابدا
يعنى بعد السن ده كله يضيع اسرته وحياته ويموت كافر
على العموم مكتوب للناس دى تموت شهداء والله اعلم
هذا الرجل ضحية الاستهتار والبعد عن كلام الله الذى أمرنا بألا يسخر قو م من قوم و لا نعيب على بعضنا البعض فيعتقد البعض أن هذا الأسلوب نوع من المزاح ولكن للأسف يضغطوا على عقول الناس اللى متستحملش و هذه هى النتيجة .مسكين هذا الرجل
صدق الله عندما حرم ان يستهزا احد باحد مع استنكاري للحادث وتعازي لاسر الضحايا لكن لو التزمنا بديننا الحنيف ماكان في النفوس البغضاء وصدق الله “” ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس لنزيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون””
احسن بردو كدة كويس هوة كدة الناس بتخد حقه بدرعه مدام الحكومه مش عرفه تجيب حقوقو الناس بردو
ياستر يارب على الناس بسبب قلة الايمان والصلاة والبعد عن الله
لا حول ولا قوة الا بالله
الناس حصل ليهم ايه