جهاز العروسة .. بنتي مش أقل من بنات العيلة
جهاز العروسة .. بنتي مش أقل من بنات العيلة
حتى تقول وداعا للصيني .. وأهلاً بفلتر المياه
محتويات “النيش” .. قادرة على حل مشكلة البطالة !!
مصريات
حنان عبدالحليم
بنتي مش أقل من بنات العيلة.. ولازم يكون عندها من الشيء اثنان وثلاثة.. وماركات أصلية اطقم الصيني بولندي أو فرنسي ده غير الكريستالات والطقم التشيكي وصواني التقديم الفضة ومفارش السرير “الهاند ميد” اللي بالشيء الفلاني.
عادات وتقاليد بليت مع الضغوط الاقتصادية أما مازالت تعتصر ميزانية العروسة وميزانية اهالي البنت المصرية لآخر قطرة في محطة “أبوها” لتحضر طقم القهوة والكاكاو وتحول النيش الى متحف زجاجي مكتوب عليه ممنوع اللمس منعا للخسارة!!
* هويدا محمد بالجامعة الأمريكية ترى ان هذه الأشياء مهمة مثل التحف والفازات والورود فكلها لاتستخدم استخداما فعليا لكي تعطي منظراً وثراءً وشياكة للمنزل!!
* ولاء السيد مدرسة تقول أنا اكتشفت انه ليس هناك داع للصيني الكامل مثلا ممكن اقتناء بعض أجزاء منه والاستغناء عن الباقي كطقم الكاكاو مثلا.
*ليلى مختار تقول : ان كل البنات تتباهى بهذه الاشياء امام الصديقات وبالطبع امام عائلة العريس ولذلك فيجب ان تقوم بشراء الاغلى وتكثر من شراء هذه الاشياء ليس بغرض استخدامها بل للدلالة على المستوى الاقتصادي للعائلة
* هيا محمد طالبة ترى انه لا توجد أهمية لهذه الأشياء في وقتنا الحاضر المليء بالضغوط الاقتصادية ويكفينا أننا سنسأل عن هذه النقود المهدرة التي نصرفها في مجرد أشياء للزينة رغم ان هناك الكثير والمفيد ممكن شراؤه.. وأعتقد أنه بحسبة بسيط سنجد ان محتويات النيش في بيوتنا يمكنها حل مشكلة البطالة.
* دنيا حسن تؤكد ان كل بنت تكتشف بعد الزواج ان طقم الصيني والكريستالات ومفرش السرير أشياء ليس لها لزوم وممكن اضافة طقم الجيلي عليها وكذلك طقم السمك وغيرها من البدع.
* هبة محمود ربة منزل تقول وقت الجهاز كان نفسي أشتري من كل شيء عشرة لكن بعد الزواج اكتشفت ان منزلي تحول الى متحف لأن نصف ما أشتريته للعرض فقط ولا أفكر في استخدامه خوفا عليه من التلف أو الكسر.
*نسرين عبدالرحمن طالبة تقول عندما قلت لا أريد صيني “قالولي ياخايبة الصيني ده زينة العروسة” وللأسف بيوتنا كلها بها أطقم للنيش وأخري للاستخدام ناهيك عن طقم الخشاف والكاسات بكل الأشكال فهل يعقل ان نفعل هذا وسط ما نعانيه من أزمة اقتصادية حقيقي هم يضحك وهم يبكي.
* أمل محمود بكالوريوس تجارة تقول من زمن منذ طفولتي وأنا أنظر للنيش في منزل والدتي وما يحتويه بدهشة بالغة والغريب ان أمي توفيت وهناك مالم تستخدمه في هذا النيش فقررت الا أكرر التجربة وأتحدى كل العادات التي قيدتنا وجعلتنا نختنق.
* فاطمة صالح مهندسة تقول ليس هناك داع أبدا لوجود طقم صيني في الجهاز يصل ثمنه الى آلاف الجنيهات ولا يستخدم سوى مرة أو اثنين فقد انتهي زمن الولائم وحتى عندما تكون هناك مناسبات فالوجبات السريعة تحل الموقف فهي طبيعة العصر.. والحقيقة ان النيش نفسه ليس له داع بعد انه لتحول لمجرد فاترينة لعرض انتيكات لا تستخدم.
* وترى هبة السيد بكالوريوس علوم ان المشكلة في الموضوع ان جهاز البنت ومفرداته وماركاته هو سفيرها أمام أهل زوجها فاذا لم تدخل بكل شيء وأحسن شيء تتحول الزيجة الى فضيحة.
* أما صباح علي موظفة فترى أن الأمر هكذا لا يخرج عن حيز “المنظرة” والمفروض الا نكثر من اشعار لا نستخدمها ونوفر النقود لأشياء أخري تفرض نفسها علينا في هذه الأيام وتعتبر من الضروريات كفلتر المياه مثلا والذي يعطي احساسا بالأمان في المنزل ايضا “حلة الضغط” وخاصة اذا كانت العروسة تعمل أعتقد ان هذه الأشياء وغيرها كثيرا أهم من أشكال وألوان من الأطباق والكاسات والأطقم التي لا فائدة لها.
* وتتفق معها سوسن على ربة منزل قائلة حقيقي شيء محزن ان البنات تحرص على شراء أشياء فقط لمجرد عرضها على “العيلة” وكأنها “وقف” لا يستخدم.. أنا تزوجت من 15 سنة تقريبا وحتى الآن لدى “أطقم بكراتينها” لم تخرج للنور والفرق بينها وبين ما خرج للنور ليس كبيرا فكلهم عاطلين لا يستخدمون.
* أماني رافع طالبة بجامعة عين شمس تؤكد اننا لا نتعامل مع الجهاز من باب ضرورات الحياة وانما من باب مشاكلنا النفسية الاجتماعية الخوف من أن تعارد الحماة زوجة ابنها مثلا بجهازها وتباهيه بجهاز ابنتها بغض النظر عما اذا كانت تستخدمه بالفعل أم لمجرد المنظرة والعقد.
تضيف آن الآوان ان يكون تفكيرنا بشكل أكثر منطقية في عصر اختصرت فيه التكنولوجيا أشياء كثيرة ولم يعد لدينا الوقت للتفكير في مفرش السفرة وفضيات النيش.
انتى عندك حق ياهبه لازم اهلك يهتومو بالحاجات دى لانها مهمه والبنت بتتشرف بيها وكمان اهلها
كل واحد بيجيب على اد مايقدر الاهل مش هتستلف عشان تجهز بس لو كانويقدرو ايه المانع انهم يجيبو احسن حاجه
سلام عليكم جميعا المفروض ان كان فرحي بعد حوالي 15 يوم وللاسف بقي لا اهلي اهتموا بالاساسيات ولا الشكليات وللاسف وصل لدرجة استغراب اهل زوجي اصل انا كاتبة كتابي لكن اللي اقدر اقولة ان الكماليات اللي بتقولوا عليها زي النيش وغيرة لايمكن الاستغناء عنها الا في حدود وبرده المظاهر مطلوبة