حادثة الدرب الاحمر القاهرة
مصريات
كان يجلس معي في الثالثة فجراً وأشار إلى أنه زهق من حياته ويريد الانتحار لفشله في جمع المال وشراء المواد المخدرة فظنت أنه يمزح حتى وجدته يقف في منتصف الشارع ظهراً ويسكب على نفسه جركن بنزين.. كان هذا البلاغ الذي تلقاه اللواء اسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة القاهرة من صاحب محل سجاد بانتحار مسجل خطر بالدرب الأحمر.
كشفت التحقيقات التي باشرها عمرو نايل وكيل أول نيابة الدرب الاحمر بإشراف بهاء نور الدين رئيس نيابة الدرب الأحمر أن صابر محمد عثمان “47 سنة” مسجل خطر خرج من السجن مؤخراً وفشل في العثور على وظيفة بسبب سوابقه فأصيب بحالة نفسية سيئة دفعته لإدمان المخدرات إلا أنه فشل في توفير ما يمكنه من شرائها إضافة لانهيار المنزل الذي كان يقيم فيه بمنطقة التبانة بالدرب الأحمر وأصبح لا يجد مأوي له.
أكد شهود العيان في التحقيقات التي تجري بإشراف المستشار ممدوح وحيد المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة أنهم فوجئوا بالمتهم يقف في منتصف الشارع ويسكب على نفسه البنزين ويشعل النيران ثم أخذ يجري في الشارع حتى سقط على الأرض يصارع الموت فقاموا بنقله لمستشفى قصر العيني.
تبين أن المصاب يعاني من حروق بنسبة تجاوز ال 80% وحالته متدهورة للغاية فتم إدخاله غرفة العناية المركزة إلا أن جميع محاولات إسعافه فشلت وتوفي متأثراً بالحروق التي به.
استمعت النيابة لأقوال صاحب المجني عليه الذي أكد أنه كان يجلس معه قبل الفجر بساعات وأخذ يتحدث عن ظروفه السيئة وكيف أنه لا يجد مأوي يقيم فيه ولا عمل يتكسب منه وأنه أدمن المواد المخدرة ولا يجد المال اللازم لشرائها لذا قرر الانتحار والتخلص من حياته للأبد فظن أنه واقع تحت تأثير المخدر ويهذي بكلمات لا أساس لها من الصحة ليفاجأ به يرتكب هذا الحادث ويشعل النيران في جسده
هو حرق نفسو ف الدنيا ببنزين وكفر
وانشاء الله ربنا يحرقو ف الاخرة ببنزين وسخ
اللة يرحمة