مصريات
عادل خشبة
لم يكن أمام هبة طالبة الصف الثاني الاعدادي التي يبلغ عمرها 13 عاما وسيلة للدفاع عن نفسها سوى استخدام (كتر).. أخرجته من حقيبتها المدرسية بعد أن قام شاب بتضييق الخناق عليها أثناء توجهها لدرس خصوصي بأحد أحياء المعادي، قام بمعاكستها والتحرش بها أمام بعض أصدقائه، احتجزها بأحد الشوارع النائية لمدة عشر دقائق، لكنها لم تستسلم لرغباته.. هددته بـ “الكتر” لكنه لم يتركها، ظل يتحرش بها، نفذت تهديدها.. أصابته بجرح سطحي في يده تركته بعدها ليلتف أصدقاؤه حوله دون الاقتراب من الفتاة التي فرت من بينهم واتجهت لحصتها، بمجرد انتهاء الدرس حكت تفاصيل الواقعة لأصدقائها فقاموا بتوصيلها الى منزلها خوفاً من تعرض الشاب لها مرة أخرى.
مضت ثلاثة أسابيع على الواقعة.. بدأ يترصد الشاب خطواتها، قرر الانتقام منها بعدما أصابته أمام أصدقائه، رسم خطة للنيل منها، قام بالاستعانة بإحدى الفتيات لتقوم باستدراجها بالقرب من نفس الشارع، ليقطع ثلاثة شباب طريقها أثناء عودتها من المدرسة من بينهم كمال الشاب الذي أصابته من قبل.. تحت تهديد الأسلحة البيضاء تم اجبارها على السير معهم، تم احتجازها داخل محل تحت التشطيب تابع لأحد أصدقائه لمدة 3 أيام وهي مقيدة من يديها وأرجلها.
خلال تلك الأيام لم تنته وسائل التحرش الجنسي والضرب المبرح الذي تلقته الطالبة من “كمال” الذي أصر على احتجازها بعد أن تخلي عنه أصدقاؤه، كان هو وحده بطل حفل التعذيب مثلما كانت الطالبة ضحيته الوحيدة، لكن الفتاة استطاعت أثناء إغلاق المحل عليها الاستغاثة بعد أن تمكنت من فك قطعة القماش المربوطة على فمها.. بعد صراخ طويل قام بعض المارة بكسر قفل المحل.. تم استخراجها وتمكنت من استخدام هاتف محمول لتبلغ أهلها بقصة اختطافها وتعذيبها ومحاولة هتك عرضها على يد شاب وأصدقائه.
وعلى الفور قام شقيقها بالاستعانة ببعض أقاربه ونشبت مشاجرة مع صاحب المحل الذي اعترف نجله بأن “كمال” صديقه هو من ارتكب الواقعة.. ونشبت مشاجرة بين أهالى “هبة” وأسرة “كمال” الذي حاول الهرب انتهت بإصابة شقيقه بطعنة فقد على أثرها حياته بعد يومين من الحادث، وبعرضهم على النيابة العامة بعد القبض عليهم أمر المستشار أحمد حمدى بنيابة المعادي بعرض الفتاة على الطب الشرعي وحبس كمال (12 سنة عاطل) المتهم بالخطف وأصدقائه الثلاثة علاء 14 سنة ومصطفى 13 سنة الشهير بشرارة وسعيد 16 سنة الشهير ببوجي وإخطار نيابة الأحداث بالواقعة وعرض الشباب الأربعة عليها.. وتم حبس شقيق الفتاة لاتهامه بقتل المجني عليه أحمد 24سنة شقيق المتهم الأول على ذمة القضية رقم 1305 جنايات لسنة 2010.
دا تقصير من اسرة البنت
الحل موجود لكل مشاكلنا هو تطبيق الشريعة علي الجميع صدقوني هو بس ده الخل
ربنا يهدى شباب وبنات المسلمين جميعا يا رب ويسترهم
حسبي الله ونعم الوكيل ايه اللي بيحصل ده لازم نرجع للقيم الانسانيه وعلي الله فاليتوكل المؤمنين صدق الله العظيم بس والله البنت دى تشرف بلد كفايه انها دافعت عن شرفها بكل اصرار ونعم التربيه صحيح دى البنت اللي نفخر بيها ونقول انها مصريه
كان من المفروض الاخذ في الاعتبار بأن الولد يافع عن شرف اسرته ولا يحبس- ولكن لي تعليق علي الاهل الذين يتركون ابناءهم عرضة لهذه الوحوش الآدمية الذين لا يملكون قلوبا يشعرون بها ولايعرفون ان كل فعل من ابن آدم مردودا اليه فلما لا تجعل الام اخيها يوصلها طالما الوقت متأخر ام اصبحنا لانخاف واصبحت الدنيا امان لدرجة تركهم هكذا فلنقل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل
نعم انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا هذا الشيطان الادمى سيهتك عرضه انشاء الله كما تدين تدان ولو بعد حين افعل ماشاءت ياابن ادم فانك ذاهب الى ربك
فعلا هما دول البنات يابلاش اتشرف اني اقول البنت دي اختنا كلنا ونعم التربية زين ماربيتو ياام الضحيه عرفت تحافظ على شرفها بس الوم بس امها صحبيها يااختى كانت حكيتلك زى ماحكت لاصحابها وكنتى عرفتى وبلغتو قبل المصيبه واخو البنت ليه يتعاقب ده فلحظه اكيد منفعل من تعذيب اخته ومحاوله هتك عرضها ده المفروض يطلع هو موت وخراب ديار وربنا المنتقم من الاوباش الى اصبحو حيوانات الى مصيراهم شهوتهم فقط لا يوجد انسانية
لا اقول سوى كما تدين تدان
وان لله وان الية راجعون مات الانسان بداخلنا
الدنيا جرى فيها ايه حسبى الله ونعم الوكيل بس ده بيرجع للاهالى والوعى الدينى والتربية السليمة فين الاهل والتربية الدينية ايه ده دول لسة اطفال طيب لما يكبرواا ايه اللى يحصل يارب اللهم اهدى امتى يارب استغفر الله العظيم
انا شيف انو هاد الشاب عندو نقص في شخصيتو وهو لو فكر قبل ما يعمل هيك شو الفرق بين الانسان والحيوان كان ما عمل هيك ربنا كرمك يا ابن ادم بعقلك بس للاسف هو فكر بس بشهوتو يعني بالاخير طلع هاد احمار .
اين التربية اذا كان تصر الاطفال دلوقتى كدة هيعملة اية لما يكون عندهم 30 سنة بدون زواج الحل الرجوع الى القيم الدينية وللاة الامر من قبل ومن بعد.
حسبنا الله ونعم الوكيل اى دة استغفر الله العظيم
انا معجبة جدا بالبنت اللى قدرت تدافع عن نفسها بالطريقة ديه وانا ان شاء الله هاتعلم منها الحكاية دى لاانى انا طالبة فى اعدادى وعالطول بروح دروس خصوصية كتير وفى اماكن مختلفة لازم يكون معايا اى حاجة عشان ادافع بيها عن نفسى ومش انا بس ده لازم كل بنت تعمل كده كمان
دى اخرة اعلانات التليفزيونات اللى بيعرضوا الوقاحه الجنسيه بكل جراه فبيعلموا حتى الاطفال الاقل من6 سنين
وحسبى الله ونعم الوكيل
يجب اولا تربية الاباء والامهات جيدا قبل ان يكونوا مسئولين عن تربية اطفالهم لان ما حدث هو دليل قوى على غياب الوعى الكامل للاباء لانة لو كان هناك اب او ام على درجة كافية من الالتزام بالدين وتعليمة لاولادهم وتذكيرهم بما هو حلال وما هو الحرام وان يتقى الله فى افعالة ويغض من بصرة ما كان حدث ذللك
البنت بكل جراة وعزة وكبرياء دافعت عن شرفها ….. والاطفال المختطفين الذين لا يتعدى اعمارهم بين 14 و16 عام من اين اتوا ء بكل هذا الاجرام والتخطيط لخطف فتاة ون اين اتواء بهذة العقلية الاجرامية فى هذا العمر ………… وياعالم لقد دق ناقوس الخطر ليس على الشباب فقط بل على اطفالنا الذين لحقت بهم اللعنة الاجرامية …. يارب استر بنا وعلى اولادنا
ايه السفالة دي ؟؟؟؟؟
لا حول ولا قوة الا بالله
مش عارف ايه السعار الجنسى
اللى الشباب والبنات كمان بقوا فيه !!
والله حرام اللى بيحصل ده المفروض اخو البنت لا يعاقب على قتل اخو المتهم كمال لان ده عيب وحرام عليكم كلكم لان البنت دى كلنا اهلها وممكن اى بنت من بناتنا يحصل معاها متل هبه والمفروض الدوله تشوف حل فى الشباب لان الظاهره دى كترت اوى اكتر ن اللازم وكل شخص تسول له نفسه ان يفكر بس مجرد تفكير يحاسب محاسبه عسيره عشان يكون عبره لمن يعتبر وفين رجال الدوله ورجال القانون اللى بيمثلو البلد ارجو واتمنى ان نكون متحضرين اكتر من كده وكفايه لحد كده احنا اصبحنا رخاص امام العالم وشكلنا متخلف اوى والناس بتنظر لنا نظره مش هيه على اننا مصريين ومتحضرين وتعلمين وطلع من عندنا علماء هل من المعقول ان كل يوم نسمع ونشوف حالات من هذا القبيل بينا بالله عليكم يرضى مين