حادثة حدائق القبة
مصريات
بسبب فعل عشوائي تحول حارس عقار بمنطقة حدائق القبة الى متهم بقتل ابنته وحرق أربعة آخرين عندما شرع في تعبئة اسطوانة بوتاجاز صغيرة من أخرى كبيرة أثناء تشغيل الموقد لتتحول الغرفة التي يقطن بها الى كتلة من اللهب في لحظة وترتفع صرخات ابنائه والنيران تمسك بهم.
تلقي اللواء اسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة القاهرة اخطاراً من أهالى حارة عبد الله وهبة في حدائق القبة باندلاع حريق بالعقار رقم 8 في غرفة حارسه.
انتقل على الفور رجال الحماية المدنية وتبين ان الحريق شب في غرفتين بالطابق الأرضي في حدائق القة يسكنهما حارس العقار وأسرته المكونة من زوجته وأبنائه الخمسة والذين اصيبوا جميعاً في الحريق بالاضافة لاصابته هو الآخر.
تسبب الحريق في اصابة أربعة من أبناء الحارس بحروق بنسبة 75% في الوقت الذي توفيت ابنته لاصابتها بحروق فوق ال95% وتم نقل المصابين لمستشفى الزاوية الحمراء لاسعافهم ولم ينج من حادثة حدائق القبة سوى زوجة حارس العقار الذي تبين انها كانت في الخارج لشراء بعض احتياجات المنزل.
أسفر الحريق عن اصابة فولى عبد العزيز حسين “44 سنة” حارس العقار وابنائه هشام “20 سنة” وغرام “3 سنوات” وعبد الرحمن “5 سنوات” ونجلاء “13 سنة” وتوفيت ابنته ابتسام “10 سنوات”.
تحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة ليباشر يحيى عزب وكيل أول نيابة حدائق القبة تحقيقاته في الواقعة ليصرح بدفن الجثة والاستعلام من المستشفى عن حالة المصابين وتكليف المباحث بالتحري عن ملابسات الواقعة وما إذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمه لتشير التحريات المبدئية الى ان الحارس كان يقوم بملء الاسطوانة وتسرب الغاز لينشب الحريق.
من حسن ايمان المرء تركه ما لا يعنيه
انا لله وانا اليه راجعون
الله يرحم الجميع
، وهذا قدر الله ، ولكن علينا ان نأخذ حذرنا ونفعل ما بوسعنا لوقاية انفسنا ومن نعول ، لا ان نفعل مثل ذلك الفعل ونقول كما يقول البعض ” توكل على الله ” وما هذا بتوكل وما امرنا الله بهذا .