موظف وزارة الثقافة في حدائق القبة قتل الترزي انتقاما لكرامته
مصريات
أحمد الخطيب
اعترف اسلام نبيل “20 سنة” موظف وزارة الثقافة بانه انتقم من “ترزي الحدائق” بقتله دفاعا عن كرامته التي أهدرها أمام أهالى منطقة حدائق القبة والجيران.. وثأراً لسابقة تعديه عليه بالضرب والأهانة بالشارع.
أوضح المتهم أن سبب الخلاف بينه وبين “المجني عليه” حدوث مشاجرة بينهما قبل الحادث بعدة أيام.. عندما اتهمه “الترزي” بالتشهير بابنة عمه والاساءة لسمعتها.. قام خلالها بالتعدي عليه بالضرب وأهان كرامته بين الأهل والجيران.. رغم نفى “المتهم” الاساءة لابنة عم المجني عليه.
أشار أيضا الى انه لم يكتف بذلك بل حررا محضراً اتهم فيه “الموظف” بالتعدي عليه والتشهير بقريبته وراح يهين الموظف كلما قابله بالشارع.. مهددا اياه بالانتقام منه وتأديبه.
وعن الحادث قال المتهم اسلام نبيل في اعترافاته امام المقدم محمد يوسف رئيس مباحث قسم شرطة حدائق الحدائق: انه قرر وضع حدا لتهديدات “الترزي” والانتقام منه ثأراً لكرامته وتربص له بالطريق وانهال عليه بعدة طعنات أودت بحياته.. وتم القبض عليه بتهمة قتل “الترزي” ليتم الزج به خلف القضبان.
كان اللواء أمين عز الدين مدير مباحث القاهرة تلقى اشارة من مستشفى حدائق القبة باستقبال مسعد فؤاد “22 سنة” ترزي مصابا بجرح قطعي بالقلب وجرحين نافذين بالمؤخرة ولقى حتفه عند محاولة اسعافه.. فأخطر اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة للبحث الجنائي بالقاهرة.. فاعد فريق بحث بقيادة نائبه اللواء سامي سيدهم وألقى القبض على “الموظف” المتهم بعد أن أشار والد المجني عليه لوجود خلاف بين ابنه والمتهم بسبب التشهير بابنة عمه.
بعرض الواقعة على اللواء اسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة أمر باحالة المتهم الى النيابة.. حيث قرر محمد رضوان رئيس نيابة حدائق القبة حبس “الموظف” 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيق بتهمة القتل العمد.. وصرح بدفن جثة “المجني عليه” بعد توقيع الكشف الطبي.. وعرض المتهم على قاضي المعارضات غدا للنظر في تجديد حبسه.
حبنا الله ونعم الوكيل في هذا المجلرم
اسلام ده انسان مستهتر بس هو غلطان المفروض يحمد ربو علي اي حال وان الله غفور رحيم
مش بل خناق ولا بل العنف بس هيا دي حالو بس ربنا معا يفوق قربو اسلام ده كان صحبي من ايام الابتدائيه بس الحمدلله ربنا نجانا من اعمالو الشريره القسيه اهو الحمد لله بس ربنا معا برده مهما كان ده مسلم وربنا يسمحنا علي الغلطا الي بنعملها في الكون والحمدلله وربناء معاك يا اخ اسلام