حادث ديروط | اسماء القساوسة و الرهبان المهددين بالقتل بسبب فتاة ديروط

مظاهرات بسبب ال سي دي الجنسي لفتاة ديروط

تصاعد موجة العنف في حادثة ديروط

مصريات

عادت أجواء الثمانينيات لتخيم على محافظة اسيوط وتحديداً مركز ديروط الذي شهد مقتل ما يزيد على 70 ضابط شرطة وأكثر من 200 مواطن في موجة العنف الدامية نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات عندما خرج الاهالي ثائرين عقب صدور صرار نيابة ديروط بحبس الاربعة المتهمين بقتل المواطن القطبي فاروق هنري والد الشاب الذي صور فتاة ديروط المسلمة في أوضاع مخلة اثناء ممارسة الجنس مها .

قرار النيابة كان صادماً للاهالي في حادث ديروط  الذين اعتبروا أن الاربعة الذين نفذوا عملية القتل ضحايا وأنه تم الاعتداء على شرفهم من جانب الشاب المسيحي واسرته وفي دقائق معدودة ونظرا لغياب أجهزة الامن تحولت ديروط إلى كرة من اللهب فقد تظاهر الشباب أما النيابة ونتج عن ذلك حرق حرق واجهات المحلات التجارية للأقباط وسياراتهم كما تم اشعال النيران بمجمع كنائس ديروط ولاحق المتظاهرون كل ما هو مسيحي للانتقام من فضيحة ال سي دي الجنسي لفتاة ديروط وحبس شقيقها وابناء عمومتها الذين انتقموا لشرفهم ، وفي النهاية حاصرت قوات الامن المركزي مداخل ومخارج مركز ديروط ، كما حاصرت قريتي المحمودية و ابو جبل مسقط رأس اسرتي فتاة ديروط و الشاب و اعتقلت اكثر من 500 مواطن معظمهم من الشباب الثائرين .

7000 جندي أمن مركزي من فرقتي القوات الخاصة والمطاردة استخدمتهم وزارة الداخلية لحصار ديروط بعد أن انتظر العميد ابراهيم صابر مدير المباحث الجنائية حتى اشتعلت قرى المركز وتخيل بعقليته أن الصعايدة يسهل السيطرة عليهم بسهولة و أن الموضوع انتهى عند مقتل والد الشاب المسيحي أو ربما ترك الامور حتى ينتقم المسلمون من الاقباط ولتقع المذبحة والنتيجة في الحالتين هي تصاعد موجة العنف و خروج مظاهرات تطالب بالقصاص من الاقباط ومطاردتهم وهي مرحلة يصعب السيطرة عليها .

ورغم كثافة التواجد الامني إلا أن اكثر من ثلاث قرى على رأسها قرية صنبو التي تضم ما يزيد على 100 الف مسلم خرجوا في مظاهرات تطالب بالقصاص من الشاب القبطي وأسرته مما أدى الى تشتت قوات الامن لقمع المظاهرات التي خرج بها الاهالي و طلاب المعاهد الازهرية خاصة أن والدة فتاة ديروط بطلة ال سي دي الجنسي وكيلة احد المعاهد الازهرية في اسيوط مما ادى الى تحرك جموع الطلاب في المدينة وعلى بعد امتار من مديرية الامن للاحتجاج على تعامل الامن مع اهالي الفتاة والقبض عليهم ومحاصرتهم وتعذيب بعضهم داخل مقرات الاجهزة الامنية لانتزاع اعتراف منهم أن المشكلة انتهت بمقتل والد الشاب القبطي وهو الاعتراف الذي رفضته اسرة فتاة ديروط بلا استثناء كما رفضته قريتها بشكل عام وطالب الاهالي بتسليم الشاب الموجود لدى الامن للقصاص منه وفجر اهالي ديروط مفاجأة في وجه القيادات الامنية بعدم مسئوليتهم عما سيحدث لكبار الاقباط و القساوسة والرهبان إذا لم يتم الافراج عن مجموعة كبيرة من الشباب الذين احتجزتهم قوات الامن بتهمة التظاهر إذا لم يتم تسليم الشباب المسيحي وتطورت احداث حادث ديروط واصدروا في اليوم التالي وبالتحديد صباح الاثنين 10/26 قائمة اعدها شباب ديروط بالقساوسة و الرهبان المهددين بالقتل

القائمة كما نشرتها جريدة صوت الامة في عددها رقم 464 الصادر يوم السبت 31-10

وهم 39 قسا بإيبارشيتي ديروط وصنبو وعلى رأسهم : انطونيوس جورج – شنودة جرس – كيرلس ميخائيل – روفائيل حلمي – داود اسحق – يوناشان ثروت – سيلا أنور – ابادير زكريا – اقلاديوس شوقي .

اضافة الى 34 قساً بابراشية القوصية وعلى رأسهم : فلتاؤس حنين – صموئيل فرج الله – بنيامين بطرس – انطونيوس شحاتة – بطرس صادق – هدرا وهيب – زكاري بطرس .

و27 قساً من ابراشية منفلوط على رأسهم القس زكريا شاكر قلدس – اسحق سليمان بولس – لويس منصور فلورباتير فوزي – شنودة بولس – يعقوب زريق – ويصا القمص ميتاس .

و45 قساً من ابراشية اسيوط من بينهم : مينا حنا – دميات بسالي – تاردرس اقلاديوس – عزت يعقوب – زكريا راغب – رفائيل زاخر – أبانون ثابت – يعقوب سليمان – موريس فريد – بولس بشاي – باسيلي عبد الملاك .

و24 قساً بابراشية ابو تيج و ثدفا و الغنايم ومنهم تيموتاوس شرموخ – بيشوي كامل زكي – ابرام معتمد زكي – انجيلوس اسحق – حنانيا المحرقي – بطرس ابادير – جرجس لوقا – قزمان اسحق – كيرلس اسلوانس – توماس خليل – انطونيوس مرقص – مينا فوزي – شنودة عبد السعيد – ابراهيم لوقا .

و16 قساً بابراشية ابنوب و الفتح منهم : ارثانيوس الابنوبي – كيرلس جرجس – بطرس رفعت – اثناسيوس زخاري – دميتريوس فريد – اسحق لويس توافروس – شنودة وديع زخاري – ايليا حكيم سعيد – قليوس دانيال – بيشوي ميخائيل .

والاشاعة التي تناقلها الاهالي وذكرت في وسائل الاعلام عن حادث ديروط تضع المسئولية على عاتق أجهزة الامن وهي أن اسرة فتاة ديروط تمتلك قطعة ارض مساحتها الف متر بجوار مجمع كنائس ديروط وسبق وعرض كبيير القساوسة على والد فتاة ديروط بيع قطعة الارض لاستكمال مجمع الكنائس مقابل ثلاثة ملايين جنيه ، فرفض والد الفتاة وذلك منذ ما يقرب من ثلاثة اشهر وهو ما تسبب في حادثة ديروط مما دفع اسرة الشاب المسيحي إلى تدبير المكيدة التي تسبب في حادثة ديروط للانتقام من والد فتاة ديروط وفضحه حتى يضطر الى بيع الارض ومغادرة ديروط وأكد المصدر أن اجهزة الامن على علم كامل بتفاصيل هذه القضية الا انها لم تتحرك حتى اندلعت النيران بين الطرفين وتحولت الى ازمة طائفية يصعب حلها بالوسائل الامنية المعتادة .

وما يجهله المسئولون في اسيوط أن مركز ديروط يعد أرضاً خصبة لظهور التيار السلفي الجهادي فهو المركز الذي لقى فيه العديد من ضباط الشرطة مصرعهم على يد الاسلاميين في مواجهات عنيفة سقط فيها اكثر من 300 مواطن قتيلا في الشوارع برصاص الطرفين كما اعتقل ما يزيد على 2500 شاب معظمهم طلبة بكليتي الطب و الهندسة ، كما أن مركز ديروط يحمل مرارة كبيرة تجاه الاجهزة الامنية بسبب سلوكها العنيف مع ابنائهم خلال فترة العنف في التسعينيات وهي ملامح تخدد بانفجار الاهالي ضد الامن اذا ما تم استخدام العنف ضدهم .

اخبار ومواضيع ذات صلة:

• بيان التيار العلماني القبطي حول احداث فرشوط والعنف ضد المسيحيين في صعيد مصر