كتبت ندى المصري:
لا يمكن التصور ان يكون حادث اطلاق النار العشوائي على مجموعة من المواطنين الاقباط المحتفلين باحد افراح الزواج امام كنيسة السيدة العذراء في منطقة الوراق بمحافظة الجيزة، بمعزل عن مجمل الاعمال الارهابية المنظمة التي تتعرض لها مصر منذ احداث ثورة 30 يونيو وحتى اليوم.
ولا يخفى على احد من هو المسئول عن التحريض المباشر وغير المباشر على تصعيد العنف المسلح من قبل الجماعات الارهابية المسعورة السرية منها والعلنية،والنفخ على شبح الارهاب لاستعادة “امجاده القديمة الجديدة” والتي طالما عانى منها الشعب المصري على اختلاف طوائفه وفئاته.
ولعل حادثة كنيسة الوراق اليوم هي مجرد مثال على العنف الارهابي الاعمى الذي يراد له ان ينتشر على كل بقاع الوطن المصري مستهدفاً مصر الشعب، بمسلميها ومسيحييها، وسائر فئات الشعب المصري من مدنيين صغاراً او كباراً ،جيشاً او شرطة، فلا فرق لدى هؤلاء، وكل الدم المصري مباح، طالما يؤدي الى انهيار الدولة وتفكيك تلاحمها الوطني والشعبي، للوصول الى غايتهم المنشودة و”شرعيتهم” المزعومة في عودة رئيسهم المرسي المخلوع.
ويأتي حادث كنيسة الوراق في سياق الارهاب الأعمى والدليل بان اقوال شهود العيان تطابقت في وصف حادث الوراق ومرتكبيه حيث اجمع هؤلاء على ان اطلاق النار تم بشكل عشوائي وذلك من قبل مجرمين كانا يستقلان دراجة نارية وتكفل احدهما بفتح نيران بندقيته الآلية عشوائياً وبدون تمييز على جموع تقف في الشارع امام كنيسة الوراق بانتظار حضور صلاة الاكليل في سر الزواج المقدس حسب الطقس اللاهوتي المسيحي.
مما سبق يمكننا القول بانها عملية ارهابية بكل المقاييس، حيث لم يستهدف مرتكبا حادث كنيسة الوراق شخصاً معيناً او اشخاصاً بعينهم، بل كان الهدف هو قتل عشوائي لاكبر عدد ممكن حيث بلغ عدد شهداء المذبحة اربعة اشخاص منهم طفلة لم تتجاوز عامها الثامن اضافة الى 9 مصابين.
اخيراً لمن مازال يشكك حتى الان بهوية هؤلاء المجرمين ولمصلحة من يجري ارتكاب هذه الجريمة وغيرها من الجرائم ابتداءاً من القاهرة والاسكندرية وسيناء المشتعلة وانتهاءاً بكنيسة الوراق اليوم، عليه ان يشاهد فيديو اليوتيوب المدرج نهاية هذا الخبر حيث يقوم بعض انصار الجماعة الارهابية المحظورة بالتلويح ورفع اشارة رابعة وهم يهللون ضاحكين من مكان حادث كنيسة الوراق ولم يخفوا شماتتهم اثناء نقل اخبار الحادث من قبل مراسل قناة اون تي في.
يوتيوب فيديو تعليق الاعلامي عمرو اديب على حادث كنيسة الوراق
مشاهدة فيديو يوتيوب فيديو احتفال الاخوانجية في مكان الحادثة
ربنا موجود ويمهل ولا يهمل
والله سيحرق كل هؤلاء فى نار جهنم
انا ايضا مصري وتم قتل والدي وعمي وابن عمي امام عيني وبعد هروبي من مصر تم قتل عمي الاخر وابن ابنه وتم تصفيه الرجال بالعائله واخي الاصغر هرب هوا التاني علي ليبيا علشان ييجي علي اوروبا انا الان خارج مصر لكننا دفعنا تمن اننا مصريين والجناه دلوقتي منهم رئيس مجلس اداره باحدي المدارس الخاصه ومنهم من في مناصب عاليه وقمت بعمل محاضر وللعلم ان الامن المركزي بعد احداث المذبحه اللي حصلت معانا جاء وحاوط البلد لمده شهر والجناه اتسجنوا ولكن بعد 5 شهور طلعوا بعفو رئاسي وبقوا من اسياد البلد خلاص يا اخواتي هيا للاسف خربت صدقوني بعد ما كان الحياه بدات تستقر جاء الشيطان وتدخل انا دلوقتي بعد ماكنا عايشين قبل الثوره في نعيم بقينا مشتتين وده بقي حال الكثيرين من المسيحيين هنا تقابل من هو دكتور او مهندس او رجل اعمال بس ده قبل الثوره لكن دلوقتي مشتتين صلوا من اجلنا كثيرا ومن اجل كل المسيحيين ومن اجل ان ينير الرب اعين كل المسلمين لكي يعرفوا ان كل هذا ذائل وان المسيح هو الطريق الحق
من عمل هذا العمل خسيس وخائن من يريد ان يسوى اى خلاف عليه المواجهه ولكن من يقتل فى الظهر بدماء باره فهو خسيس عميل لا يفعل هذا الا مأجور من الصهاينه لقد قتل طفلتين اتمنى ان يشاهد اطفاله مثل ما غعل بالمريمتان
لا دى مش شماتة ده تفسير ان اللى عمل كدة مش اخوان
ربنا يرحمهم ويغفر لهم …لا شماته فى الموت وللعياذ بالله
ان كان اللة معنا فمن علينا
اكيد دول مش من مصر ولايعرفو ربنا دول كفره وان شاء الله يحرق قلبهم زى ماحرق قلوبنا كلنا مسيحى ومسلم
هو دة الاسلام الى بيعملوا الاخوان قتل الاطفال والاناث والشيوخ هو مش دة بردة الى نهاكوا عنه الرسول ولا انتوا ما تعرفوش حتى دينكوا انتم ولا مسلمين ولا كفار ولا بنادمين لان حتى الكفار عندم مشاعر بالناس ويعلمون ما هى الانسانية لكن انتم جزارين للبشر انتم مندوبين ابليس فى الارض ربنا يولع فيكم يا رب وما تخافوش يومكم قرب اوى اوى اوى
اسلوب رخيص وقذر في ايقاع وزيادة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين
عذائنا ليكو بجد من كل قلبنا وربنا يصبر قلوبكو
ياما حدث ليكو تحت اسم الفتنة عايزين نفضل ايد واحدة
ماذا ننتظر من شباب الان كبرو وتعلموا على يد هؤلاء الارهابين منذ الطفولة فعملوا على تغيب عقولهم
شمتنين فينا معلش ربنا موجود مسيرها تنتهى كله للخير