كتبت سارة معروف: شن الكاتب الصحفي ابراهيم عيسى هجوماً حاداً على رعاة الارهاب والتطرف في الوطن العربي ومن بينهم بعض شيوخ الازهر والمنتمين لجماعة الاخوان، والجماعة السلفية والاسلامية والتنظيمات الاخرى على شاكلة داعش الدولة الاسلامية.
وقال عيسى ان حادث باريس الارهابي الذي وقع في مقر جريدة شارلي ايبدو الاسبوعية الساخرة، يعد مجزرة ضد الحرية والانسانية وحرية الصحافة والابداع، وبأنه عنوان للارهاب والتطرف الاسلامي والذي من الممكن اي يحدث في اي مكان من العالم الان.
ووصف ابراهيم عيسى ضحايا حادث الهجوم في فرنسا ومن بينهم ستيفان شاربونيه رئيس تحرير المجلة، ورسامي الكاريكاتير تينوس، وكابو، وولينسكي بأنهم شهداء الصحافة والحرية، وقال انه ليس مقبولا ان يدفع احد حياته ثمنا لرسوم او كتابة او مقال.
وقال عيسى ان خروج الازهر ودعاته لادانة حادث باريس الارهابي فقط ليس مقبولاً، وبأن عليهم اتخاذ خطوات جادة لمواجهة الافكار الارهابية، وبأن تصريحاتهم التي تخرج منهم كل مرة نوع من المراوغة ولن تأتي بأية نتائج.
واشار ابراهيم عيسى وقوع الحادث الارهابي في قلب المجتمع الفرنسي وقلب باريس وضواحيها يحمل من الناحية السياسية دلالة بائنة الوضوح للحكومة الفرنسية التي دأبت على دعم جماعة الاخوان المسلمين وجماعات الاسلام السياسي الحركي ضد الدولة المصرية خاصة بعد ثورة 30 يونيو، وقال ان فرنسا ستدرك ان مصر خرجت في 30 يونيو ضد مثل هؤلاء الارهابيين الذي نفذوا حادث شارلي ايبدو.
واضاف ابراهيم عيىس ان حادث باريس يحمل رسالة لمن اعتادوا على مهاجمة الامن المصري، واتهامه بالتقصير في مواجهة الارهاب والاشارة الى انه مع التقدم والتكنولوجيا في باريس لم يستطيعوا منع الحادث الارهابي.
واضاف ابراهيم عيىس ان حادث باريس يحمل رسالةلمن اعتادوا على مهاجمة الامن المصري، واتهامه بالتقصير في مواجهة الارهاب والاشارة الى انه مع التقدم والتكنولوجيا في باريس لم يستطيعوا منع الحادث الارهابي.
واشار عيسى الى انتشار الفكر الاسلامي المتطرف بين مسلمي فرنسا، والدليل على ذلك ان اكثر اجانب تطوعوا للقتال مع الدولة الاسلامية داعش في العراق و سوريا من فرنسا، وبأن من اكثر الجنسيات العربية انضمت لداعش كانت من الغرب العربي وتحديدا من المقيمين في فرنسا.
وأكد ابراهيم عيسى ان دور المسلمين ليس مجرد ادانة الحادث الارهابي بكلام طنطنة لم يعد محل تصديق احد، وخطب ليست مؤثرة نسمعها بعد كل حادثة ارهابية.
وقال ابراهيم عيسى ان شيوخ الازهر ودعاة الوسطية مشاركين في الجريمة التي حدثت، ومدلسين على مثل تلك الجرائم، وذلك لانهم يعلمون بأن الارهابيين يعتمدون على نصوص دينية واحاديث نبوية وتفاسير للقران، تبرر القتل وتدعو له، وهي غير مقبولة للعقل البشري.
واكد ان حادثة قتل الصحفيين في باريس، يستند فيها الارهابيين والمؤيدين لهم على واقعة قتل الشاعر كعب بن الاشرف بامر من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والتي ذكرت في كتب التاريخ.
وتابع عيسى ان شيوخ الازهر ودعاته لا يحاولون نبذ الفكر الارهابي، ولكنهم ايضا يهاجمون اي محاولة للتنوير وتكفير واستباحة دم اي مفكر او كاتب يحاول تفنيد الوقائع والنصوص التي تدعو للقتل وقطع الرؤوس التي يعتمد عليها الارهابيين.
وكان ثلاثة من المسلحين الاسلاميين قد هاجموا مقر جريدة شارلي ايبدو واطلقوا النيران عشوائيا على العاملين بها ورجال الامن في محيطها مما اسفر عن مقتل 14 شخصا واصبة 10 اشخاص.
فيديو يوتيوب تعليق الاعلامي ابراهيم عيسى على حادثة الهجوم الارهابي في باريس
ليس مقبولا ان يدفع احد حياته ثمنا لرسوم او كتابة او مقال ولكن مقبولا في شرعكم المتهالك الاستهزاء برسول الأمة والبشرية جمعاء محمد بن عبدالله .
بئس القوم أنتم يامن يرضيكم النيل من محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام ولكن لا يرضيكم النيل ممن استهزأ به.