حرق القران الكريم
اصداء و ردود الافعال حول حرق المصاحف و القران الكريم في امريكا
مصريات
عادل حمودة
الرئيس السابق لوكالة المخابرات الأمريكية ألف مسيحى يدخلون فى دين محمد كل سنة بسبب الهجمات المهينة عليه لم يسمع أحد عن كنيسة ويستبورو بمدينة نوبيكا على أطراف ولاية كانساس الأمريكية إلا ظهر يوم الأحد الأخير من شهر نوفمبر عام ، فى ذلك الوقت نفذ رعايا الكنيسة أوامر كاهنها وحرقوا نسخا من القرآن الكريم على ناصية الشارع لكن واقعة حرق القران مرت فى هدوء فقد أعطاها مراسلو الصحف ومندبو شبكات الأخبار ظهورهم فماتت فى مكانها دون أن يصاب الاسلام بأذى فكتاب الله محفور فى القلوب قبل أن تدور به ماكينات الطباعة
كل ما كشفت عنه الحقائق وقتها أن الولايات المتحدة الأمريكية مثلها مثل غيرها تفور بجماعات دينية متطرفة تحرم تحية العلم والجنازات العسكرية والمشاركة فى الانتخابات ومصافحة الغرباء وخروج المرأة من البيت ومساواتها بالرجل مثلها مثل جماعات التكفير والهجرة و الناجون من النار
لكن لو كان حرق القران و المصحف الشريف مر بسلام فى كنيسة ويستبورو فإن التهديد بحرقه فى كنيسة جينزفيل بولاية فلوريدا دفع العالم كله إلى حافة الحرب الصليبية فكيف يكون الفعل أقل غضبا وصخبا وتأثرا من التهديد به؟
فى شهور الصيف تعانى الميديا الأمريكية من ضعف شديد فى القصص الإخبارية تصل إلى حد الجفاف وربما الموات وتدعو شبكات الأخبار الصحفية والتليفزيونية الله أن يرزقهم بمصيبة تنقذها من حالة الجفاف التى تصل إلى ذروتها فى شهرى يوليو وأغسطس ولا يتردد القائمون عليها فى النفخ فى الحوادث البسيطة ربما تحولت من حبة إلى قبة وهذا هو بالضبط ما حدث مع القس تيرى جونز راعى كنيسة جينزفيل حين هدد بحرق المصحف فقد تحول تهديده من خبر عابر إلى مانشيتات رئيسية تستولى على الأخبار الأولى فى الصفحات والشبكات
إن عدد المراسلين الذين يتابعون أخباره أضعاف أضعاف عدد أتباعه الذين يؤمنون بدعوته ويستمعون لمواعظه، حسب ملاحظة روبرت جيتس السكرتير الصحفى للرئيس الأمريكى باراك أوباما
وفى اقل من أسبوع واحد تلقى القس المتشنج أكثر من طلبا لإجراء مقابلات صحفية أكثر من ثلاثة أضعاف أنصاره وهو ما يعنى أن الجنازة حارة والداعى إليها جاهل وربما أسوأ
فهو متهم بالتهرب من الضرائب والتلاعب فى التبرعات وتحويل ساحة الكنيسة إلى موقف سيارات وهى تهم تلاحقه فى كل مكان يذهب للتبشير فيه من كول معقل التنظيم الدولى للإخوان المسلمين إلى جوهانسبرج المقر الإفريقى لعبدة الشيطان
ولا يعاقب القانون الأمريكى على حرق القران بالذات لكنه يعاقب على إشعال حريق عمداً والغرامة لا تزيد على دولاراً
لقد صنعت ماكينة الإعلام من رجل تافه نجما لامعا نمرا من ورق أسد كرتون من رسوم متحركة على طريقة والت ديزنى
على أنه لا يخلو من الدهاء فعندما هدد بـ حرق القران وضع العالم كله فى حالة ترقب وتحفز وهى حالة مغرية للإعلام أكثر من حالة ارتكاب جريمة الحرق ذاتها ليس فقط لأن وقوع البلاء ولا انتظاره وإنما لأنه استنفر قوى المقاومة الاسلامية فخرجت فى تظاهرات حاشدة غاضبة مستشهدة فقد مات فيها ثلاثون رجلا ملتحيا على الأقل وهو ما ضاعف من سخونة القصة الإعلامية وضاعف من أهميتها
ولو كنا قد تجاهلنا الأمر أو تعلمنا من درس الرسوم المسيئة للرسول لما جرنا الرجل إلى ما يريد لا هو ولا غيره ممن فهموا بسهولة مفاتيحنا فلعبوا عليها وكأننا لعبة بزمبلك قادرون على العبث بها فى الوقت الذى يشاءون بما فى ذلك أيام فرحة العيد التى تحولت إلى مأتم إسلامى جماعى لكل من شهد بأن لا إله إلا الله محمدا رسول الله
لسنا شخشيخة فى يد قس مخبول أو عاهرة لم تعد تصلح أو سياسى متعصب أو صحفى تنقصه الشهرة أو قناة تليفزيونية تعانى نقصاً فى الإعلانات لا يجوز أن تحركنا صورة شيطانية أو دعوة همجية أو كلمة فاجرة لا يجوز أن تعطل حياتنا وتوقف تطورنا وتفرمل من نمونا فهذا بالضبط ما يريده خصوم الاسلام منا أن نصبح على هامش الحياة نغضب وننفجر ونثور وننتقم بينما ينتجون لنا كل ما نستهلك من لقمة العيش إلى سجادة الصلاة
ومن الخطأ تصور أن الاسلام يهتز لفعل من هذه الأفعال فمثلها لم يتوقف منذ أن بدأ الرسول دعوته فقد تعرض لأذى من السذاجة مقارنته بما يحدث هذه الأيام
وفى الدعوة الدينية أو السياسية كلما زاد الأذى زاد المؤمنون بها إن قتل حسن البنا وحد من جديد جماعة الاخوان المسلمين وإعدام سيد قطب جدد من دمائها والتعذيب فى السجون والمعتقلات زاد من عدد أعضائها
ويمكن أن نلخص ما نريد أن نصل إليه فى إحصائية نشرها جورج تينت مدير وكالة المخابرات المركزية وقت الهجمات العنصرية على المسلمين بعد أحداث سبتمبر لقد لاحظنا أن هناك مائة ألف مسيحى يدخلون فى دين محمد كل عام إن الهجوم على شئ إنسانى يجعل الناس تتعرف عليه وتقترب منه وتنتمى إليه
حسبى الله ونعم الوكيل
حسبى اللة ونعم الوكيل
انا نحن نزلنا الذكرا وانا له لحافظون والله بموت وقلبى فيه نار لما بسمع ان المصحف اتحرق ربنا يحرق اللى حرقه
لا اله الا الله محمد رسول الله ان الدين عند الله الاسلام اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين واهزم اعداك اعداء الدين اللهم دمرهم تدميرا واحصهم عددا واقتلهم بدادا الاسلام دين خالى من اى عيوب والله سبحانه وتعالى قال انا نحن نزلنا الذكرا وانا له لحافظون
اللهم انصر الاسلام والمسلمين ولاالله الا الله محمد رسول الله رضيت بالاسلام دينا وبسيدى وبنبى محمد صلى الله علية وسلم نبيا ورسولا
المصدر: http://www.masreat.com/?p=32215
حرام علي اللى حرقة في نار جهنم وبئس المصير
حسبى الله ونعم الوكيل ربنا على الظالم
حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل
لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم لك الحمد كله على نصرتنا يا رب العالمين
حسبيا الله ونعم الوكيل
حسبى الله ونعم الوكيل منكم وانشاء اللة يزيد الاسلام والمؤمنين نصرا الله ماامين
مين دة الهيف ابن الصرصار عشان يقول هيحرق القران
حسبى الله ونعم الوكيل الله على الظالم هيروح فين
ربنا يكتر من امه محمد لان لا يصح الا الصحيح
اللهم انصر الاسلام والمسلمين ولاالله الا الله محمد رسول الله رضيت بالاسلام دينا وبسيدى وبنبى محمد صلى الله علية وسلم نبيا ورسولا
حسبى الله ونعم الوكيل منكم وانشاء اللة يزيد الاسلام والمؤمنين نصرا الله ماامين
حسبي الله ونعم الوكيل
من اجمل ما قرئت من دخولي مصريات………….. الي الان لن اعلق عليه اكتفي باني استمتعت بمقالك الله يفتح عليك.