وثائق بريطانية تؤكد محاولة الجماعة اغتيال جمال عبد الناصر
مصريات
علاء عزمي
دليل جديد يثبت تخطيط الاخوان المسلمين لاغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.. وثائق بريطانية سرية إزيح الستار عنها مؤخرا في لندن تفضح تفاصيل اتفاق خطير دار في الخفاء بين عناصر من المخابرات البريطانية وعدد من قادة الجماعة للتخلص من قائد ثورة يوليو مطلع الخمسينيات. الوثائق القنبلة تكشف أيضا أن بريطانيا دأبت على تقديم تمويلات مالية منتظمة للإخوان ومرشدها المؤسس حسن البنا طيلة فترة الأربعينيات من القرن الماضي.. معلومات وحقائق خطيرة يزاح عنها الستار للمرة الأولى في الكتاب القنبلة “العلاقات السرية.. تواطؤ بريطانيا مع الاسلام المتشدد” للباحث والكاتب البريطاني الشهير مارك كيرتس، والذي صدر حديثاً بعد نحو أربع سنوات كاملة قضاها المؤلف داخل أروقة هيئة الأرشيف الوطني البريطاني من أجل البحث والتدقيق بين عشرات الآلاف من الوثائق والملفات السرية الخاصة بالحكومة البريطانية.
قبل أكثر من عامين، وبالتحديد في مارس عام 2008 فجر عمدة لندن السابق كين لفنجستون مفاجأة حين كشف عن أن جماعة الاخوان المسلمين كانت تتلقى تمويلاً مالياً من جهاز المخابرات الخارجية البريطانية MI6)) مؤكداً في تصريحات علنية تناقلتها العديد من وسائل الإعلام الغربية أن الجماعة “مثلت تهديداً وخطراً حقيقيين لنظام الرئيس جمال عبد الناصر في حقبتي الخمسينات والستينات بما تلقته من تمويل مالى من المخابرات البريطانية”..
وبالرغم من خطورة تلك التصريحات والتي جاءت على لسان سياسي ومسئول بريطاني مرموق يعد من أقطاب حزب العمال البريطاني وأحد الأسماء البارزة في سماء اليسار الأوروبي الداعم للعديد من القضايا العربية والإسلامية وهو كين لفنجستون، إلا أن أحداً لم يلتفت إليها، كما أن الآلة الإعلامية الاخوانية سارعت بالتشويش عليها والإدعاء بأنها لا تستند على أي دليل..
واللافت أن تشويش الاخوان المسلمين ذاته يبقي حاضراً وبقوة كلما تطرق أحد لتاريخ العلاقات السرية بين الرعيل الأول للجماعة وبريطانيا (وكذا الولايات المتحدة الأمريكية) وتبقى نقطة الارتكاز الرئيسية وربما الوحيدة لذلك التشويش في عدم وجود دلائل وقرائن مادية ملموسة في هذا الشأن، الأمر الذي كان محل اهتمام وحرص شديدين من قبل الباحث والصحفي البريطاني المستقل مارك كيرتس في كتابه الخطير “العلاقات السرية.. تواطؤ بريطانيا مع الإسلام المتشدد” والذي يتضمن قراءات عميقة ومتأنية لوثائق بريطانية رسمية سرية (أفرج عنها تباعاً في السنوات الأخيرة) تفضح التعاون الكبير بين الاخوان المسلمين وبريطانيا التي كانت تدفع أموالاً بالتنسيق مع القصر لمؤسس الجماعة الشيخ حسن البنا بغرض السيطرة عليه وعلى أتباعه، ناهيك عن تخطيط بريطانيا لدفع الاخوان المسلمين للإطاحة بالزعيم الراحل جمال عبدالناصر بعدما تمكن من قيادة الضباط الأحرار لخلع أسرة محمد علي الحاكمة التي كانت متحالفة مع الاستعمار حسب رأيه.
ومارك كيرتس كاتب بريطاني مثير للجدل، ارتبط اسمه بالكشف عن العديد من الفضائح السياسية والتاريخية لبلاده. وقد بدأ كيرتس دراسته في مدرسة لندن للاقتصاد، ثم عمل باحثا لدي المعهد الملكي للشئون الدولية. كما سبق له العمل كمدير ب”الحركة الإنمائية العالمية”.. وأيضاً كمدير ومشرف على إدارات الشئون السياسية بعدد من المنظمات غير الحكومية المعروفة مثل كريستيان إيد وأكشن إيد.. وعين من قبل باحثاً زائراً بالمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية في باريس والمعهد الألماني للسياسة الخارجية ببون. وهو يعيش الآن كصحفي حر وله العديد من الإسهامات الصحفية والبحثية التي تجد نوافذ للنشر في عدد من المجلات والصحف العالمية والعربية كالجارديان وريد بيبر والإندبندنت وزنيت وفرونتلاين والشرق الأوسط والأهرام.
ولسنوات عدة ظل كتاب “الخداع الأكبر.. القوة الأنجلو – أميركية والنظام العالمي” هو أشهر أعمال كيرتس على الإطلاق، لاسيما وأنه قد كشف سر العلاقات الأمريكية البريطانية في حقبة ما بعد الحرب الباردة، حيث ظلت المملكة المتحدة (بريطانيا) شريكاً محورياً في جهود الولايات المتحدة لتعزيز هيمنتها عالمياً. إلا أن كتابه الجديد “العلاقات السرية..” بات هو الأهم والأخطر بين كل ما كتب، وفيه يؤكد كيرتس مستنداً على قائمة طويلة من الوثائق السرية التي اطلع عليها (تم إيداعها بهيئة الأرشيف الوطني البريطاني) أن صناع القرار السياسي في بريطانيا قد اعتادوا التعاون مع مجموعة من الحركات الإسلامية الراديكالية من أمثال جماعة الاخوان، ورغم علم لندن أن هذه المجموعات معادية للغرب على طول الخط، لكنها ورغم ذلك تعاونت معها من أجل تحقيق أهداف تكتيكة قصيرة المدي، مثل الحفاظ على المصادر والثروات الطبيعية كالنفط أو الإطاحة بالحكومات القومية التي كانت تمثل تهديداً للإمبراطورية البريطانية وكذا للمشروع الغربي الرأسمالى ككل في حقبة زمنية ما. لافتاً الى أن التركيز البريطاني على مد يد العون والدعم لمثل هذه المجموعات والتيارات ذات الطابع الديني المنغلق لم يعد مقتصراً على منطقة الشرق الأوسط، وإنما تخطاها لمناطق أخرى دون الأخذ في الاعتبار العواقب طويلة المدي لمثل هذا التعاون. مؤكداً أن التهديد الإرهابي الحالى لبريطانيا هو نكسة الى حد ما ناجمة عن شبكة من العمليات البريطانية السرية مع الجماعات الإسلامية المتشددة ممتدة عبر عقود.
فبريطانيا التي دعمت آية الله سيد كاشاني، معلم رمز الثورة الإسلامية في إيران آية الله الخوميني، في إطار سعيها للتخلص من حكومة الدكتور مصدق التي كانت تحظي بشعبية جارفة وقامت بتأميم صناعة النفط في إيران في الخمسينيات، باتت اليوم أعدي أعداء إيران وحكومتها الإسلامية، وبينما دعمت الاستخبارات البريطانية قادة القاعدة كأسامة بن لادن والظواهري يوماً ما فإن اثنين على الأقل من الأربعة الذين نفذوا تفجيرات لندن عام 2005 من تلاميذ هؤلاء القادة. كما أن قادة طالبان مثل جلال الدين حقاني و قلب الدين حكمتيار وغيرهما ممن تلقوا تدريباً عسكرياً دقيقاً ومتقدماً على يد الاستخبارات البريطانية MI6 في الثمانينيات هم الآن في طليعة قادة القتال ضد القوات البريطانية في أفغانستان، بل وتسعي لندن جاهدة الى عقد اتفاق معهم لتأمين خروج غير مذل من الحرب الوحشية في أفغانستان.
وبخصوص علاقة بريطانيا بجماعة الاخوان المسلمين تكشف وثائق الكتاب أن لندن بدأت تمويل جماعة الاخوان المسلمين سراً في عام 1942 (أثناء الاحتلال البريطاني لمصر) بالتعاون مع القصر والملك فاروق، حيث جاء في تقرير بريطاني رسمي ما نصه: “سيتم دفع الإعانات لجماعة الاخوان المسلمين سراً من جانب الحكومة المصرية، وسيطلبون بعض المساعدات المالية في هذا الشأن من السفارة (البريطانية).. وستقوم الحكومة المصرية بالزج بعملاء موثوق بهم داخل جماعة الاخوان للإبقاء على مراقبة وثيقة لأنشطتها.. ما يجعلنا (السفارة البريطانية) نحصل على المعلومات من هؤلاء العملاء. ومن جانبنا، سنجعل الحكومة مطلعة على هذه المعلومات التي تم الحصول عليها من مصادر بريطانية”.. وكان الهدف من هذا التمويل هو إحداث الانقسام داخل الاخوان، مما يساعد على السيطرة عليهم والقدرة على تفكيكهم عن طريق دعم فصيل منهم ضد الآخر عند الحاجة.
وفي منتصف خمسينات القرن الماضي، حسبما يوثق الكتاب، اتخذت المعاملات السرية بين البريطانيين والاخوان المسلمين منحى أخر. إذ نظرت بريطانيا للجماعة باعتبارها معارضة مفيدة لسياسة الرئيس جمال عبدالناصر ذات التوجهات القومية العربية وأنها أفضل وأقل ضرراً من التيارات القومية رغم أصوليتها الشديدة، ومن ثم عقد مسئولون بريطانيون اجتماعات مع قادة الاخوان المسلمين من أجل العمل كأداة ضد النظام الناصري الحاكم أثناء مفاوضات إجلاء القوات العسكرية البريطانية من مصر، وكذا من أجل خلق موجة من الاضطرابات تمهد لتغيير النظام في بلاد النيل.
ومع اندلاع العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 فإن “مصادر جديرة بالثقة” أشارت للمؤلف الى أن بريطانيا قامت باتصالات سرية مع جماعة الاخوان المسلمين وغيرهم من الشخصيات الدينية كجزء من خططها للإطاحة بعبد الناصر أو اغتياله (مارك كيرتس لم يورد تفاصيل أكثر في هذه النقطة نظراً لحساسيتها). وأن المسئولين البريطانيين كانوا يعتقدون –وربما يخططون أيضاً- أن هناك إمكانية أو احتمالية أن يقوم الاخوان المسلمين بتشكيل حكومة مصرية جديدة بعد الإطاحة بعبد الناصر على أيدي البريطانيين.
بعد ذلك بعام، وعلى وجه الخصوص في ربيع عام 1957 كتب تريفور إيفانز، وكان مسئولاً بالسفارة البريطانية وقاد اتصالات سابقة مع الاخوان المسلمين في خطاب رسمي لحكومة بلاده: “إن اختفاء نظام عبد الناصر… ينبغي أن يكون هدفنا الرئيسي”.. بينما تجدر الإشارة أيضاً الى أن الخطط البريطانية السرية للإطاحة بالأنظمة القومية في سوريا بين عامي 1956 و1957 كانت ترتكز أيضا على تعاون كبير مع جماعة الاخوان المسلمين هناك. وعليه ولأسباب مشابه أيضاً انحازت الحكومة البريطانية باستمرار الى جانب الاخوان المسلمين بمختلف أرجاء الشرق الأوسط.
وبناءً على كافة المعلومات السابقة فلا يمكن فصل المخططات البريطانية في تلك الفترة للتخلص من عبدالناصر عن المحاولة الاخوانية الفاشلة لاغتياله بالإسكندرية في 26 أكتوبر 1954 والمعروفة بحادثة المنشية، والتي شهدت إطلاق النار عليه أثناء إلقاء خطاب في ميدان المنشية بالإسكندرية. وبالرغم من أن كافة الشواهد والملابسات التي أحاطت بالحادثة قد انتهت بإدانة بعض أفراد من الاخوان المسلمين بارتكاب هذه الجريمة وبالتالى تمت محاكمتهم وإعدام عدد منهم، إلا أن قادة الجماعة يصرون حتى الآن على إنكار تورطها في الحادث، ذلك الإنكار الذي فقد قيمته نهائياً بعد الكشف عن الوثائق البريطانية الجديدة.
الكتاب يؤكد أيضاً أن رحيل جمال عبد الناصر عام 1970 لم يضع حداً لنظرة البريطانيين للإخوان كسلاح يمكن استخدامه في وقت الأزمات، فوفق المؤلف فإن لندن راقبت عن كثب ذلك التقارب اللافت الذي حدث بين الرئيس السادات والاخوان ومن ثم لم تشأ قطع الصلة بهم.
وفي النهاية فإن أهمية الوثائق التي أوردها الكتاب تتمثل في أنها انتصرت للعديد من الكتابات والشهادات التي تم نشرها من قبل حول التعاون السري بين الاخوان والبريطانيين وسارعت الجماعة في نفيها، ويبقي أشهرها على الإطلاق ما أورده الكاتب والخبير الأمريكي في شئون الشرق الأوسط “روبرت داريفوس” في كتابه الشهير “لعبة الشيطان” الذي أكد فيه بوضوح أنه في أعقاب الحرب العالمية الأولي، وفي إطار محاولتها للحفاظ على إمبراطوريتها، عقدت بريطانيا العظمي عدة صفقات مع “عدة شياطين”·· على حد تعبير داريفوس.. حيث قدمت دعماً غير محدود لأبرز أعلام الإسلامي السياسي آنذاك·· “حسن البنا” في مصر·· و”أمين الحسيني” في القدس!! فكان أن أنشأ “حسن البنا” جماعة “الاخوان المسلمين” عام 1928بدعم مباشر من شركة قناة السويس المملوكة لإنجلترا في ذلك الوقت وبالتالى بدأ الإنجليز والملك في استخدام “الاخوان المسلمين” وخاصة جناحها السري حين تستدعي الظروف ذلك، في إشارة لا تحمل أي تأويل الى جرائم وحوادث العنف الذي تورط فيها الاخوان المسلمين في أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين.
ليس جديد علي المصريين ولا الحكومات المصريه الممتتاليه ان تعرف الحقيقه بين الاخوان المسلمين والغرب مثلما اي جماعه اسلاميه متطرفه او اي جماعه خارجه علي القانون مهما كان مذهبها فحتي يقوم لها شاءن تحتاج الي الدعم الذي لا يمكن ان ياتي الا من العدو الذي هو له هدف في مكان هذه الجماعه او المؤسسه .
والدليل علي ذلك قدره جمال عبد الناصر علي تحطيم اهداف جماعه الاخوان المسلمين الذين كانو يطلقون عليه زائر الفجر . اظن ان الكل يعرف ذلك . واتمني الا يكون لهم وجود عملي في مجتمعنا المصري . والدليل علي ذلك اين المجتمع المصري الذي كان يطلق عليه الشعب المتحضر في كل شيئ مظهره وعاداته وقيمه واحترامه للجار والجاره والاخ والاخت لقد ذال كل ذلك واتي معه الذين يدعوا الاسلام والنفاق , هل اهالينا لم يكونا مسلمين كانوا والنعم باسلامهم , الان اصبح السيدات تتحجب خوفا من اصحاب الذقون وليس للاسلام اما سابقا كانت المرأه تتحجب لدينها وليس لشخص او مجتمع ,اكتب رأئي هذا لكل من هو يحترم حقيقه تاريخ الشعب المصري العريق في قيمه واخلاقه , اما بخصوص الفدائين انهم من الاخوان فهذا غير صحيح فكان هناك فدائيين المقاومه الشعبيه التي ضحط بالكثير من اجل بلادنا وبلاد الاخرين دون ان يخلطوا بين الحبل والباطل .تحيه للجميع والي من يرغب في العيشه المحترمه بعيدا عن هذه الجماعات واهدافها التي هي بعيده عن الاسلام وشكرا لكل من قرأ هذه السطور وله اعتراض فاليرد علي,,,,,,,,يسري رفاعي
ان العلاقات القامضه هی من اکبر الشکوک المتداوله علی هکذا حرکات للاسف ان القیادات عجزت عن ایضاح المکفی لهکذا شکوک
تحية لك سيد يحيى الأبراشي
تحليلك جدا منطقي
اتمني ات ايطاليا او انجلترا تصدق مرة واحدة
هما بيصطادوا في الماء العكر بمناسبة الانتخابات
طبعا دي مادة جيدة للايقاع بين المسلمين وبعضهم ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )ملاحظة انا مش من الاخوان ولكن اري ما يحاك للامة فهل هناك قلب يعي وعين تبصر !!!!!!!!
يا سيدى ليست هذه أول مرة يتعامل الغرب مع المتأسلمين ، ولكن الصفحة السوداء شرحها يطول فهناك الولايات المتحدة هى التى أنشأت طلبان ، والآن هى التى تحاربها ، الولا يات المتحدةهى التى أنشأت بن لادن وأسست القاعدة ، وا
لآن تلقى عليها بكل مسئوليات الإرهاب 0
الغرب ياسيدى يتعامل بالمصلحة فقط ويضع الإسلام فى فوهة مدفع الإرهاب ، وحين المصلحة فهو ينشأ الجماعات المتأسلمة للتعاون معه فقط
0 عبد الوهاب الهابط المحامى بالإسكندرية
لم يكن لى شرف الإنتماء الى جماعة الإخوان المسلمين كما أننى لم أنضم الى أى حزب فى مصر لعدم ثقتى فى الأحزاب المصرية ولأننى لم أسمع عن حزب له برنامج مقنع . وهذا ليس موضوعنا والملفت للنظر هو ما جاء فى هذا المقال عن ما كتبه الكاتب البريطانى مارك كيرتس بخصوص العلاقات السرية بين إنجلترا والإخوان المسلمين الذى أثار فى ذهنى العديد من التساؤلات :-
1) نشرت جريدة الأهرام المصرية وفى عهد الرئيس جمال عبد الناصر وثائق رسمية عن مناقشات وتقارير سرية (أيضا) من تلك التى تفرج عنها الحكومة البريطانية بعد مرور 30 عام عليها وتقول إحدى هذه الوثائق أن هناك تقرير قدم الى مجلس العموم البريطانى يقول بالحرف الواحد أن الأمور لن تكون لصالح بريطانييا طالما هناك جماعة الإخوان المسلمين التى تشكل خطرا على المصالح البريطانية فى الشرق الأوسط وخاصة أنها لم تعد قاصرة على مص بل تمتد وبسرعة الى دول عربية أخرى فى المنطقة .
2- كيف تمول بريطانيا جماعة هى الأولى فى العالم الإسلامى التى قامت بإنشاء تنظيم عسكرى عرف بالفدائيين وقتلوا المئات من جنود الإحتلال فى منطقة القنال ( وعاصرت هذه الفترة وكنا نتداول الحديث عن بطولات الفدائيين بفخر )
3) ألم يعترف الرئيس جمال عبد الناصر أنه إنضم لجماعة الإخوان المسلمين وهو وعدد من زملائه الذين قاموا بالإنقلاب العسكرى عام 1952.
4) إذا كان القصر و قوات الإحتلال هم الذين يمولون الإخوان المسلمين بقيادة حسن البنا فمن إذن الذى قتل حسن البنا ؟؟؟؟؟؟؟ يرجى الرجوع الى ما كتب ونشر حول هذا الموضوع .
5) ما رأى مارك كيرتس وناشر المقال فى ما جاء فى كتاب لعبة الأمم الذى كتبه مايكل جوبلاندز رجل المخابرات الأمريكية CIA الدى قال فيه لقد نجحنا فى زرع ناصر فى مصر وكانت تجربة ناجحة وحققت لنا الكثير ويجب العمل على زرع نماذج مماثلة فى الشرق الأوسط .
5) أما حكاية المنشية ومحاولة إغتيال الرئيس جمال عبد الناصر فلا أستطيع إضافة لما كتبه زملاء عبد الناصر نفسه الذين أقروا بأنها كانت تمثيلية بكافة ملابساتها .
وكلمتى الأخيرة هى أن نكف عن تشويه تاريخ رموز مصرية هى أولا فى رحمة الله ثانيا أدت واجبها الوطنى ثالثا ليست موجودة الآن لتدافع عن نفسها والحكمة تقول أذكروا محاسن موتاكم
وأملى أن نوثق تاريخنا بصدق وأمانة فالملاحظ أن أدعياء التأريخ هم ما بين مغرض ومضلل وجاهل.
يحيى الإبراشى