مصريات – يتحدث الدكتور عثمان عبدالرحمن المدرس بجامعة الأزهر عن الاحتفال بعيد الزواج وهل هو حرام ام حلال في الاسلام، فيقول: لم يأمر الشرع الحنيف بالاحتفال بعيد الزواج، كما أنه لا ينهي عنه. ما لم يشتمل على ما حرمه الله ــ عز وجل ــ من الطقوس غير المشروعة.
أما الاحتفال بمناسبة عيد الزواج بين الزوجين لتأليف القلوب ونشر المودة في جنبات الأسرة فلا مانع من ممارسة ذلك شرعاً. بل ما أجمل الحياة الزوجية حينما تربطها السعادة والمشاركة في الشعور، وأن يكون كل منهما موضع احترام الآخر.
يقول الرسول الأعظم “صلي الله عليه وسلم”: “إنما النساء عندكم عوان ــ أي ضعيفات ــ لا يملكن لأنفسهن شيئاً. أخذتموهن بأمانة الله. واستحللتم فروجهن بكلمة الله. فاتقوا الله في النساء واستوصوا بهن خيراً”.
ويقول الإمام الغزالي: “وللمرأة على زوجها أن يعاشرها بالمعروف. وأن يحسن خلقه معها.. وليس حسن الخلق معها كف الأذي عنها. بل احتمال الأذي منها. والحلم عن طيشها وغضبها. اقتداء برسول الله ــ صلي الله عليه وسلم ــ فقد كان أزواجه يراجعنه الكلام وتهجره إحداهن الى الليل. قال: وأعلى من ذلك أن الرجل يزيد على احتمال الأذى بالمداعبة. فهي التي تطيب قلوب النساء. فقد كان رسول الله ــ صلي الله عليه وسلم ـ يمزح معهن وينزل الى درجات عقولهن في الأعمال والأخلاق حتى روي أنه كان يسابق السيدة عائشة في العدو ــ أي الجري..”.
فالإسلام أوجب على الرجل إحسان العشرة تجاه زوجته ليستقيم نظام البيت ويصلح أمره. وأن عليه أن يتذكر ما فيها من فضل. فربما أصلح ذلك الشأن.
جيد جدا
وليش مايكون
فرصة لإعادة الذكريات الجميلة
صورة لنشر المودة
أنا أفضل تعلق :
لا تحلو الحياة الأسرية إلا بالحب ، إن الله يحب، والنبى (صلى الله عليه وسلم ) كان يحب، والدنيا كلها تُحِب وتُحَب، فلما نحرم أنفسنا من الحب الذى وهبه الله تعالى لنا……… ( ليه نضيع عمرنا هجر وخصام واحنا نقدر نخلق الدنيا الجميلة ).
المهم الاستمرار والمداومة
هل تقدير كل من الزوجين للآخر من المحظورات
ليتنا ندرك المعانى الجميلة
الإسلام حقاً دين الترابط والدفء الأسرى
لامانع
من أعظم الأحاسيس التى تعمل على دعم الروابط الأسرية أن يتذكر كل من الزوجين التاريخ الذى جمعهما على كلمة الله.