شاهد واحكم.. كيف يحكم مباراة الاهلى والزمالك اليوم
مصريات
تشهد مباراة الاهلي والزمالك اليوم حكما دوليا كبيرا له اسمه ومكانته في عالم التحكيم وهو الحكم الدولي السويسري ماسيمو بوساكا والذي يبلغ من العمر41 عاما ونال الشارة الدولية من 11 عاما وأدار العديد من المباريات الدولية كان آخرها يوم 31 مارس الماضي أمام أرسنال وبرشلونة ويذكر أن هذا الحكم أدار العديد من المباريات في الدوري السعودي والقطري ويحسب للجنة الحكام الرئيسية ورئيسها محمد حسام اختياره لادارة هذا اللقاء المنتظر!!
* وبوساكا السويسري اليذي سيحكم مباراة الاهلي والزمالك اليوم في منتهي الجرأة والشجاعة لا يتردد في اصدار قراراته والعقوبة المستحقة بالانذار أو الطرد مشهود له بالحزم والتعاون مع مساعديه ولياقته البدنية فائقة شأنه شأن معظم الحكام الأجانب الذين أداروا مباريات سبقت بين الأهلي والزمالك.
* وأعتقد أن ثقة جماهيرنا في الحكم الأجنبي تفوق ثقتهم في حكامنا وكثيرون منهم ظلموا بعد أن اتهموهم بأنهم يديرون المباريات ويتحكمون في النتائج عن رغبة أو رهبة!! ولاشك ان هذه الثقة التي يتمتع بها الحكم الأجنبي مبعثها انه “مش من البلد دي” ولا ينتمي إلي أي ناد مصري وليس له ميول ولا يعرف أحمر أو أبيض ويسعي دائما بحكم تاريخه وخبرته لاستمرار النجاح!
* وقمة نجاح الحكم كما يؤكد أساتذة التحكيم في العالم وكما كان يرددها كبار التحكيم في مصر المرحومان عزت العشماوي وعلى قنديل.. ان قمة نجاح الحكم – أي حكم – ألا يشعر بوجوده أحد!! حيث يتفرغ الجميع للمشاهدة واللعب والأداء والأهداف بعد ثقتهم في الحكم وانه لن يضيع جهدهم “بصافرة” ضالة متسرعة ومن هنا فالجماهير الواعية تتقبل قرارات الحكام بكل ارتياح وهذه الثقة تساعد على نجاح المباريات وتكسبها القوة والمتعة والاثارة!
* وأري ان هناك فارقا كبيرا بين حكم مباراة اليوم السويسري وبين حكم مباراة الجونة وغزل المحلة المجري ويؤخذ على توماس المجري ما يلي:
* عدم قيامه بطرد أحمد حسن “دروجبا” بعد ان اعتدي على حارس الجونة عصام محمود بدون كرة واكتفي بانذاره “الانذار الثالث ولن يلعب اليوم أمام الانتاج” وفي كرة أخرى خشنة “لدروجبا” وضع يده على كتفه محذرا وناصحا اللاعب وقال الحكم لمساعديه وللمراقبين بين الشوطين.. هذا اللاعب – لا يتفرغ – للعب ولا أدري ماذا يريد؟ رغم انه لاعب جيد!!
* الحكم المجري أيضا تجاهل بعض اللاعبين الذين أجادوا التمثيل في الاحتكاك والاصابة ورفض التوجه إليهم أو ايقاف المباراة لعلاجهم وحينما كان المساعدان أو الحكم الرابع يلفتون نظره للاعب المصاب.. كان يقول.. أنا شايف انه يدعي الاصابة.. وفعلا كان اللاعب يقوم مسرعا.. دون انذار!!
* حينما هتفت جماهير المحلة بشدة ضد فريقها واهتزت جنبات الملعب سأل بين الشوطين ماذا تقول الجماهير.. هل هناك أخطاء.. فقالوا له انه جمهور المحلة غاضب ويهتف ضد فريقه!!
* الحكم المجري نجح في الشوط الأول بامتياز حتي ان الجمهور “نساه” ولم يشعر بوجوده ولكن في الشوط الثاني كانت هناك بعض الأخطاء التقديرية لفتت الانظار إليه ولكن ساعده على انهاء المباراة وخروجها لبر الأمان ان لم تكن هناك أحداث داخل منطقة الجزاء أو ألعاب – مؤثرة – غيرت مجري أو نتيجة المباراة.
* وأرى ان مباراة الاهلى والزمالك اليوم السويسري بوساكا سيختلف كثيرا عن الحكم المجري لأنه سيواجه جماهير ساخنة متوترة قلقة وأداء قويا من الفريقين طوال شوطي المباراة خاصة والأهلي يريد الفوز ليعلن التتويج ببطولة الدوري قبل نهاية الموسم بأربعة أسابيع والزمالك يريد الفوز بالبطولة الخاصة ويعلن استمرار تفوقه. ومن هنا أقول احذروا الحكم السويسري.. لن يتساهل أو يتهاون أو “يطنش” على لعبة أو أخري.. ثم احكم.. كيف يحكم؟! وربنا يستر!!
يا رب يكون حكم عادل يارب يكون لايحب اللون الاحمر