بقلم المحاسب / محمد غيث
لاشك أن السذاجة والعبط والطيبة المفرطة والتي تصل لحد السفه هي جين أصيل يسري في عروقنا كمصريين ، وتناقلناه علي مايبدوا من جدود منهم من حاول شراء العتبة الخضرا أو المطافيء والبريد ؟ ومنهم من كانوا يقبلون حديد ترماي السيدة زينب علي سبيل التقرب لبركة أهل البيت ؟ ولاشك أن هذا الجين وأسمحوا لي أن أسميه بجين العبط ؟ هو مادفعنا جميعاً إلي حمل عصام شرف علي الأعناق وعلي الأكتاف في ميدان التحرير ونحن الواهمين بأنه هايجيب لنا الديب من ديله ؟ ودون أدني حاجة أو جهد من أي مواطن فينا في البحث المطلوب والمتروي والمتعقل في تاريخ السيرة الذاتية للرجل أو أمكاناته وأنجازاته السابقة أوخبراته العلمية والعملية ؟! يلا شيلوا عصام شرف وهيلا هوب فحملناه علي الأعناق وكأن عصام شرف هذا هو علامة وخبير الأقتصاد العالمي وأللي هايعدل المايلة ؟ مع أننا جميعاً متأكدين من أن الشجرة المايلة لايمكن أن تنعدل وتستقيم ، بصراحة كلما أمعن الفكر والتأمل في تصرفنا هذا أصاب بحالة من الضحك الهستيري والذي يفوق البكاء ولأن شر البلية ما أضحك ؟ ومرت علينا الشهور تلو الشهور ولم نري أدني أنجازات لا لعصام شرف ولا لحكومة الفشل والقرف هذه ؟ ولاجاب لنا الديب ولاحتي ديله ؟! بل نحن وبكل اليقين والجزم بتنا جميعاً أمام حكومة مرتعشة وتعتمد العشوائية المفرطة والتخبط المرتبك في الأداء ، نعم حكومة شرف ليست في تكوينها بالحكومة المحترفة والتي تعتمد منهجاً واضحاً أو برنامجاً زمنياً محدداً لأداء حزمة معينة من الأهداف القومية المحددة سلفاً والمطروحة علي مواطني الدولة ولكي تستطيع أن تعاين أنجازاتها وتحكم علي أدائها ، ولكنها تعتمد العشوائية العمياء في الأداء وعلي طريقة جميع حكومات الفشل والتي أتخذت من الأتكال والبركة والعشوائية منهجاً وهاهي النتائج التي نحياها جميعاً في ذل وهوان حياتنا المتردية والسودة وأعمارنا المسروقة ، وحتي تاريخه مازلت أتسائل نفس السؤال المكرر والحائر مع النفس وهو لماذا حملنا هذا الرجل علي الأكتاف والأعناق وهكذا بعشوائية فاقت تصرفات حكومته الفاشلة والعاجزة وحتي تاريخه وعلي الأتيان بأي جديد أو حتي سمة أمل واحدة أو مؤشر علمي وعملي واحد يوحي للمواطن المصري بأنه بصدد حكومة محترفة وتعي ماتفعل ؟ وبالطبع هو مالم ولن يحدث وطالما نحن بصدد حكومة عقيمة ليس لديها رؤي واضحة أو برامج وأهداف وطنية محددة الشكل أو الزمان أو حتي المكان؟ إذن نحن بصدد حكومة أرتجالية تعتمد العشوائية ومنطق علي حسب الريح ماتودي ؟ وبالطبع هي لغة جميع الحكومات المصرية السابقة والفاشلة والقاصرة والعقيمة ، وبنظرة واحدة وسريعة في مشروع الموازنة العامة للدولة 2011 / 2012 سوف نكتشف أننا بصدد كارثة أقتصادية وطامة كبري ومهما حاولوا التجمل والإنكار من ويلات نوائبها ؟ وبالطبع هذه الموازنة أنما زيلت بتوقيعات وأعتماد السيد شرف وحكومته وقبل أعتمادها أو التصديق عليها من المجلس العسكري ، وحتي لانغرق القاريء في بحر من الأرقام فأنني سوف أكتفي بذكر عنوانيها الرئيسية والتي تترجم واقع المأسآة والكارثة الأقتصادية والتي نمر بها ولايشعر السواد الأعظم فينا بحجم وكآبة ماتترجمه أرقامها المفزعة ، فحجم الأستخدامات أو قيمة الأنفاق المنتظر خلال 2011 / 2012 للدولة بلغ فيها مبلغ 634 مليار جنيه بينما حجم الأيرادات المتوقع فيها بلغ 363 مليار جنيه أي بعجز 271 مليار جنيه وهو يمثل نسبة 17.2% وهي نسبة عجز تمويلي منتهي الخطورة وغير مسبوقة في تاريخ موازانات مصر ؟! ومن ناحية أخري لو أنتقلنا إلي حجم الدين الداخلي والخارجي للدولة سنجده تريليون و 254 مليار جنيه ، وفي حين يبلغ الدين الخارجي 210 مليار جنيه فأن الدين الداخلي وحده يبلغ 1045 مليار جنيه وهو مايمثل طامة كبري بحد ذاته ويفيد ويترجم مدي مافعلوه أولاد الحرام من أذي مفرط بحاضر ومستقبل هذه الدولة ؟! منه دين علي الحكومة وحدها قدره 808 مليار وعلي الهيئات الأقتصادية والأجتماعية بالدولة 67 مليار ، وعلي بنك الأستثمار القومي بلغ 170 مليار ( وهو قيمة المنهوب من أموال أحتياطي وصناديق المعاشات والتأمينات للعاملين بالدولة ) ، هذا هو واقع الأقتصاد المصري المهلهل والذي دفع بوزير المالية المصري الدكتور الببلاوي للتصريح وهو علي حق بأن الأقتراض من خارج مصر بات أرخص وأقل كلفة للدين من الأقتراض الداخلي ؟! ، يعني بفصيح العبارة نحن بصدد حالة جفاف وشح في السيولة النقدية وتآكل في حجم الأحتياطي المصري المركزي من العملات الأجنبية وتصاحبها حافة أعلان الأفلاس رسمياً إذا لم تتدارك حكومة عم شرفنطح الأمور ، وتسعي وبكل الجدية والأحتراف الأقتصادي إلي محاولة تنمية الموارد المصرية تنمية حقيقية وبالطبع ليست عن طريق فرض المزيد من الضرائب والرسوم والجباية وكما فعل مقصوف العمر والرقبة وزير الجباية الخائن للأمانة والهارب بطرس أبن الغالي ؟ ولكن هناك العديد من الوسائل والطرق الجادة والتي يستطيع شرف وحكومته أنتهاجها لتنمية موارد الدولة داخلياً دون أستدانة أو زيادة ضريبية وهما المسلكان الأخطرين والذي سلكهما مقصوف الرقبة السالف الذكر ، فعلي سبيل المثال يمكن لحكومة شرف مراجعة خطة الدعم الحكومي للمصانع والشركات فيما يخص أسعار الطاقة ، ويمكن أيضاً مراجعة جادة لقيم النقدية المتواجدة في الصناديق الخاصة بالدولة وخاصة الغير معلن أو المسجل منها ويقيناً أنها تحوي المليارات المخفية عن وزارة المالية ، ويمكن أيضاً مراجعة أسعار العقود أو التعاقدات المرتبطة بتصدير النفط والغاز ووفقاً للأسعار العالمية وأن تكون تلك العقود مرنة قابلة لأعادة التقييم المستمر في أسعار تعاقداتها ، ويمكن أيضاً زيادة حصة الحكومة المصرية ومراجعة جميع أتفاقيات البحث والتنقيب عن البترول والمعادن مع الشركات العالمية والتي ( تحتكر ) هذا النوع من النشاط السيادي ، بل أنني أتعجب وأيما عجب حين علمت أن نسبة الحكومة المصرية في المستخرج من خام الذهب علي سبيل المثال من منجم السكري وحمش هي نسبة 5 % فقط ؟! تصوروا ؟! الحكومة المصرية تأخذ نسبة 5% فقط من الخام المستخرج بينما تأخذ الشركة المنقبة والمستخرجة نسبة 95% من الخام ؟ فهل بالله عليكم هذه تصرفات حكومة وطنية عاقلة ؟ أم حكومة مفرطة وعقيمة وسفيهة ؟ ولعل هذا فقط مثال صارخ بسيط يوحي للقاريء مدي الأفراط والذي وصل لحد التفريط في حقوق البلاد والعباد والوطن حينما توقع الحكومة أتفاقات بهذه السفاهة والبلاهة ؟ ولعل أقذر مثالها هو عقود تصدير الغاز لأسرائيل وغيرها والذي قتل دهساً بالجزم قبل أن يقتل رفضاً بأقلام الكتاب والأقتصاديين بل وأمام المحاكم المختصة ، إذن نحن بصدد كارثة وطامة أقتصادية وقومية كبري ، تتطلب حكومة واعية وفاحصة وعليها أن تراجع كل شيء يمكن أن يندرج تحت مسمي ( الموارد ) وعليها إعادة التقييم والنظر في جميع موارد وأصول وممتلكات الدولة من صناعة وزراعة وتجارة وأراضي ومحاجر ومعادن وضرائب ورسوم وقناة السويس وموارد المصريين العاملين بالخارج وحصر جاد لجميع الصناديق الخاصة والعامة ووضع حد أدني وأعلي للأجور وأستعادة ما أمكن من جبال المليارات المهربة للخارج وأستعادة الأراضي والعقارات والشركات والمصانع والمحاجر المنهوبة بتراب الفلوس ؟ وبالطبع هذا جزء من كل من موارد مصرية بشرية وطبيعية تنتظر فقط حكومة واعدة من تكنوقراط ، حكومة واعية وهادفة وحالمة وصاحبة برامج وأهداف وحزم قومية محددة تصاحبها برامج زمنية للتنفيذ ؟ وهو وللأسف الشديد مالم ولن يتوفر في حكومة عم شرفنطح العزيز ، والتي أترقب اليوم الذي سوف أكسر فيه زير وعشرة قلل قناوي من خلفها
انا مش عارف الحكومه هتعمل ايه توفرلكم مرتبات عاليه علشان ترضيكم ولا ولا توفرلكم حبة المياه اللى هما اساس الحياه ولا تضرب بايد من حديد وتكون زى النظام السابق والله مش عارف هتوصلوا البلد لحد فين ربنا ينصرك يامصر على اعداءك
الدكتور عصام شرف له منى كل احترام وتقدير هذا الرجل اختاره الشعب فى ميدان التحرير ووقف وعمل على قدر ما هو متاح له لماذا لا نساعده لماذا لايتم عمل لجان وورشة عمل من داخل المحافظات بدفع عجلة الأنتاج ونتحمل جميعا ونجوع ونأكل وجبه واحدة فى اليوم بدلا من ثلاثة ونقلل من الأستهلاك اليومى ونقف جميعا ضد كل من يحاول ذل هذا الشعب العريق ونقف فى وجه كل من يفكر فى زرع الفتن ونقول له لا وألف لا ونعمل ترشيد فى الأستهلاك من الطاقة ولو رجعنا الى الوراء أيام عهد الرئيس المخلوععندما وقف وقال لتسديد ديون مصر الجميع وقف وقال نعم أما الآن الجميع يساهم فى هدم هذه البلد وهذا من مصلحة رؤس الفساد وهذا ما يريدونه هدم الثورة وفشلها فيجب علينا أن نفيق من هذا كله ولا للأضرابات ولا للمظاهرات ولا للتجمعات وننظر جميع للتجمع الكبير الذى نقف فيه جميعا ونقول للعالم أجمع هذه هى مصر مصر الكنانة وقفت فى وجه الصعاب وهذا الشعب العريق الحر الأبى الذى لايقبل الذل والمهانة ويثبت للعالم أنه قادر على أن يفعل المستحيل من أجل مصرنا الحبيبة حفظها الله من كل عدو غاشم ولكم منى التحية
مرحبا بيك سيدى المحاسب وشكرا لك على ماسطرت يداك من اِكتئاب و واِحباط وألفاظ لاتليق برجل تعلم ويحب بلده مثلما تقول فى معانى كلماتك أنك خاشف على البلد من الضياع بدلا من ذلك يا سيدى المحترم قم بعمل جيد ووضح هذه الكلمات لمن يقوموا بالأضرابات يوميا ووقف عجلة الأنتاج بدلا من هذه الألفاظ انزل وفهم من يقوموا بحث الناس على الأضرابات قول لهم لا وألف لا يلا بعمل ونزيد من عجلة الأنتاج من أجل مصر ولاحظ اِنك بتكتب على رئيس وزراء وليس واحد من الشارع أو جالس على قهوة أرجوا قبل أن نشرع فى الحديث عن شيئ نرتب كلماتنا ونأخذ الطرق الصحيحة لتنفيذها اِنته فاكر كده عملت شيئ جيد اِنته كده بتشل حركة البلد أكثر من اللأزم حرام عليك أنته أكيد تابع لرؤس الفساد وضد الثورة مصر اِن شاء الله محفوظة بحفظ من الله رب العزة وستقف فى وجه كل الصعاب والله هو الغالب وأخيرا لكمنى كل التحية وتذكر دائما اِن مصر هى مصر واِن مصر فوق الجميع
عايزين تدخل الحكومة بجد فى عمل حد لمن يقوم ببناء شبكات المحمول فى وسط المبانى السكنية
لانه بيضرنا كلنا واعتقد اننا بالوعى الكافى وخاصة اننا فى ازمة الضمير انه مش موجود بالفعل
وهذا فى محافطة الغربية مدينة طنطا حى العجيزى شارع عبد المتعال
وخاصة ان الشخص الذى يضع هذه الشبكة يستخدم البلطجية المسلحين باسلحة بيضاء فى التعرض لسكان الحى ولمن يتكلم بلسان الحق نتمنى الإهتمام بالسرعة جدا لانه بالفعل قائم على عملية الانشاء
هذا الشخص الغير مرغوب فيه يسمى ( مصطفى راضى )يبنى شبكة بث للمحمول على البناية التى يمتلكها فى الشارع المسبق الإعلان عنه ( الغربية طنطا العجيزى شارع عبد المتعال )
ونرجوا الاهتمام لانه يعتقد انه فوق القانون ويتعاون مع بلطجية مسلحين انقذوا المصريين من العناصر الغريبة دى وهو ده وقتكم. الشرطة والجيش مع الشعب ايد واحدة عايزين نشوفكم معانا