كتبت سارة معروف:
كان لوقوع حالات تحرش واغتصاب جماعي مجدداً في ميدان التحرير خلال الاحتفالات بتنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي اثر سيء في نفوس المصريين.
وانصرف البعض الى تفسير الحادثة حسب التوجه السياسي الذي يتبناه، فمن يكرهون السيسي من جماعة الاخوان المحظورة او بعض نشطاء التويتر والفيس بوك تداولوا الخبر مع قدر من الشماتة فيما يحدث لانصار السيسي.
وحوادث التحرش الجنسي الجماعي في مصر، والتي كانت تتكرر، ومازالت تتكرر في الاعوام الاخيرة موسمياً، خاصة في الاعياد الاسلامية الرسمية سواء عيد الفطر او عيد الاضحى وبالاماكن العامة والحدائق، لكن بعد ثورة 25 يناير شهد ميدان التحرير عدة حالات تحرش جماعي وظهرت اول واقعة خلال الاحتفال بتنحي مبارك، ثم تكررت حالات التحرش الجماعي بعد ذلك في ميدان التحرير.
ويرى البعض ان السبب الرئيسي وراء ارتكاب البعض جريمة التحرش الجماعي في بعض المناسبات السياسية هو الانتقام من المرأة والسعي لاحجامها عن المشاركة في الحياة العامة، خاصة بعد الدور المؤثر الذي لعبته المرأة منذ ثورة 25 يناير.
وطالب كثيرون بضرورة اتخاذ خطوات سريعة ورادعة ضد المتحرشين ويرى البعض انه يلزم تعديل قانون العقوبات لتطبيق عقوبة الاعدام على المتحرش او من يثبت ارتكابه جريمة اغتصاب انثى وخاصة المشاركين في “حفلات التحرش الجماعي”.
وكانت هناك جريمة اغتصاب جماعي قد وقعت خلال الايام السابقة في ميدان التحرير لسيدة ثلاثينية كانت متواجدة خلال الاحتفالات بفوز السيسي بصحبة ابنتها، وفوجئت بتجمهر مجموعة من حولها وقاموا بسحبها بعيدا عن التجمعات وجردوها من ملابسها واقدموا على اغتصابها، ولم تفلح محاولات انقاذ السيدة من براثن هؤلاء المجرمين ووقعت مشاجرات عند تدخل بعض الشباب لانقاذها من بين ايديهم وتدخل احد رجال الشرطة بصعوبة واطلق النار في الهواء لابعاد المتحرشين ولكنهم استمروا بمهاجمتها، لكن بعد وصول امدادات الى الشرطي تمكن من ابعادها الى شارع القصر العيني وانتظرت الضحية وهي في حالة صدمة بجوار ابنتها.
ورغم كون هذه الحادثة ليست الاولى التي تحدث بنفس الكيفية الا ان ما ادى الى انفعال المواطنين بدرجة كبيرة هذه المرة هو ظهور لقطات فيديو للسيدة خلال اغتصابها وبعد تجريدها من ملابسها، ولم يستطع كثير من افراد الشعب تجاهل الواقعة واستمرار ممارسة حالة الانكار العامة من وجود مثل هذه الجرائم او القاء اللوم على النساء، وترديد مقولة ان المصريين شعب متدين بطبعه، وطبقا لاحصاءات جهاز الطب الشرعي فهناك اكثر من 4 الاف حالة اغتصاب سنويا في مصر، مع الوضع في الاعتبار احجام أغلب ضحايا الاغتصاب والتحرش في مصر الى عدم الابلاغ خوفا من الفضيحة.
دى اثارة لغريزة الشباب مصدره الافلام وقليد الفنانين مثل تامر حسنى وهور بيتحرش بالبنات فى افلامه وبالتالى محبى الفنان بيحبو يقلدوه
نطلب من الرئيس السيسي ان يؤمن الحماية الكافية للنساءفي اوقات المضاهرات
يعني ايه حرية, لو الست تبقي خايفة تنزل الشارع من كتر حوادث التحرش. يا حكومة احمي بنتنا و ستتنا, دول هما جزء من مستقبل البلد زي الرجالة بظبط !!!!!!!
اطلب الرئيس بعدم عرض اى فيلم فى مناظر اباحية وحجب جميع المواقع الاباحية من على الانترنت لان دا السبب الرئيسى للتحرش والبنات تحترم نفسها شوية فى لبسها وتتقى اللة
من المفروض عدم المخالطة بين الرجل والمرءة فى المظاهرات والموصلات وياريت يكون فى اتوبيسات للبنات فقط على حساب الدولة
عدم المتابعه من الاخوه والاب والام الشرف هو تربية الاب والشباب يتحرشون في اعراض الناس لقلت السلطه والحكومه المحليه في ايه ذنب هذا يا اخي حرام
قال شو الدور الفعال للمراة والبارز ؟؟؟ الي ما بصير الا لما تطلع من بيتها وتحمل لافتة وتزاحم الشباب وتظهر مفاتنها ؟؟هيك بتكوني امراة عصرية ومتفتحة ؟؟ والله شي بيقرف وين الدين والاسلام … فيه مليون طريقة للتفاعلي وتعبري عن رايك بدون ما تهيني نفسك وجسدك وكرامتك …وبدون ما تخسري دينك يا ترى البنات الي بيطلعوه في الميدان التحرير اذا ماتت شو بدها تجاوب ربنا ؟؟؟؟عن جد منظر مقرف
الكل عمال يحلل الواقعة بس للأسف محدش أفاد الأسباب الرئيسية لحدوث الواقعة أصلاً وكيفية تفادى مثل هذا فيما بعد
انعدمت الاخلاق فى الشباب مع غياب النخوه حسبى الله ونعم الوكيل
حسبيا الله ونعم الوكيل فى كل من يخالف حقوق الاسلام
الاعلام والسينما المصريه وماتعرضه من افلام ماجنه تعمل على تعرية المرأه وليس لها اى هدف سوى اثارة الغرائز وكسب المال هو احدى واهم اسباب التحرش كذلك المخدرات وهو ماتعلمه ايضا الشباب من الافلام وعياب دور الاسره فى التربيه فى غرس التقاليد النبيله والبطاله ووقت الفراغ كل هذا من اسباب التحرش وانا لله وانا اليه راجعون
غياب الاخلاق وغياب الوعى الدينى هو سبب هذه الظاهرة القبيحة التى تفسد علينا فرحتنا من حين لآخر
والله حرام جدا كده
دة اسمة سفالة وقلة ذوق حرام عليهم واللة