نبذة عن حياة شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي – اعماله و مؤلفاته
الإمام الأكبر شيخ الازهر في ذمة الله
مصريات
فريد إبراهيم – محمد زين العابدين – عمر عبدالجواد
رحل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الجامع الازهر الى دار البقاء أمس بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل لم يتوان فيها عن أداء واجبه نحو وطنه ودينه منذ دخوله المعهد الأزهري الى لحظة وفاته التي جاءته وهو في مهمة دينية حيث يشارك في توزيع جائزة الملك فيصل العالمية بالسعودية.
اعمال شيخ الازهر
عمل فضيلة الإمام الأكبر في كل مجالات العمل الدعوي بدءا من إمام في مساجد الأوقاف مرورا باستاذ في كلية أصول الدين فعميدا فمفتيا فشيخا للأزهر ولم يتخل عن الخطابة بالمساجد إلا يوم الجمعة الماضية حيث دعا الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية ليلقي الخطبة نيابة عنه أثناء مشاركته في احتفالات بني سويف بالعيد القومي وهو ما كان مؤشرا علي مرضه ومع ذلك لم يتخلف عن الواجب وحضر الاحتفالات ثم سافر الى السعودية.
يعتبر فضيلة الإمام من الأئمة الذين خاضوا معارك فكرية كثيرة ومتعددة لأنه قدم اجتهادات جديدة لاقت قبولا وعالجت مشكلات حياتية وفي الوقت نفسه لاقت اعتراضات كما قام بتطوير الدراسة بالأزهر الشريف مرتين لتواكب التطورات والعصر الحديث وهو ما لاقي استحسانا أحيانا ولاقي كذلك معارضة.
في عهده تجاوزت المعاهد الأزهرية ثمانية آلاف معهد في أنحاء الجمهورية وتجاوزت كليات جامعة الأزهر 60 كلية وهو تطور بدأه فضيلة الدكتور عبدالحليم محمود ووسع فيه وزاد عليه الإمام الراحل.
حياة شيخ الازهر في سطور
ولد في قرية سليم الشرقية بمحافظة سوهاج وهي قرية كبيرة تتبعها عدة قري وأصل أبنائها واحد وهي عائلة عبدالنبي بن عباس بن فرناس السلمي.
وترجع أصول العائلة الى قبيلة في شبه الجزيرة العربية وكان عبده حسين أول عمدة للقرية عام ..1850 وقد ولد في 28 أكتوبر 1928 وحفظ القرآن ثم التحق بالأزهر بمعهد الإسكندرية الديني 1944 ثم التحق بكلية أصول الدين وتخرج فيها 1958 فحصل علي اجازة التدريس عام ..1959 في عام 1960 عين إماماً بالأوقاف فظل ثماني سنوات يعمل بالإمامة منتقلا من مسجد الى آخر يعظ الناس وفي الوقت نفسه يقوم بدراساته العليا بأصول الدين حتي حصل علي الدكتوراة في التفسير وكان موضوعها “بنو إسرائيل في القرآن” وكان ذلك عام 1966 وهي دراسة أفاد منها العلماء والسياسيون والعسكريون ثم انتقل للعمل بالجامعة في 1968 فعين مدرسا للتفسير بكلية أصول الدين ثم أستاذا مساعدا بكلية أصول الدين بأسيوط عام 1972 ثم سافر الى ليبيا ليعمل بالجامعة الإسلامية ليعود الى القاهرة في 1976 فيحصل علي الأستاذية وعين بعدها عميداً لكلية أصول الدين بأسيوط ثم دعته الجامعة الإسلامية بالمدينة ليعمل بها فسافر الى السعودية لمدة أربع سنوات كاملة رئيسا لقسم التفسير بالدراسات العليا ثم عاد ليتولي عمادة كلية الدراسات الإسلامية بالقاهرة ثم تم تعيينه في الإفتاء مفتياً للديار المصرية في 26/10/1986 وظل مفتياً عشر سنوات ليتولي بعدها مشيخة الأزهر بعد أن أصدر 7557 فتوي مسجلة بدفاتر دار الإفتاء.
اهم مؤلفات شيخ الازهر
* التفسير الوسيط للقرآن الكريم خمسة عشرة مجلداً
* بنو إسرائيل في القرآن والسنة
* القصة في القرآن الكريم “مجلدان”
* أدب الحوار في الإسلام
* الاجتهاد في الأحكام الشرعية
* معاملات البنوك وأحكامها الشرعية
* جوامع الدعاء من القرآن والسنة
* أحكام الحج والعمرة
* الصوم المقبول
* الحكم الشرعي في أحداث الخليج
* كلمة عن تنظيم الأسرة
* السرايا الحربية في العهد النبوي
* فتاوي شرعية
* المرأة في الإسلام
* عشرون سؤالاً وجواباً
* حديث القرآن عن العواطف الإنسانية
* الإشاعات الكاذبة وكيف حاربها الإسلام
* الفقه الميسر
* تحديد المفاهيم
* خطب الجمعة
الله يرحمك ياشيخ الازهر
اللهم تغمد فقيدنا بالرحمة ، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ثم اما بعد ، اقول فى رأيي انه كان من افضل علماء الامة وأنه نفع كثيرا فى مجال الدعوة الاسلامية ، وأن ما جاء به من فتاوى ما هي الا اجتهادات وانها لأمور جديدة لم تكن فى عهد النبي ولا الصحابة – رضوان الله عليهم – والصلاة والسلام على نبينا – لذا فانه اتى بدلائل وبراهين لتأكيد اجتهاده فمن شاء من الناس ان يقتنع برأيه ومن لم يشأ فهو وشأنه ولكن لا ننكر انه عالم من العلماء وصالح من الصالحين وكفاه وكفى لنا بدليل انه توفاه الله فى الرياض ودفن بالبقيع قرب النبي -صلى الله عليه وسلم – وما البقيع الا روضة فعلينا اذن الدعاء له وان نذكر ما قدم صالحا ولا نسب ولا نقذفه بشر ولا نلقى اليه التهم التى ما لها الى الصحة سبيل
لايجوز عليه الان سوى الرحمة اللهم ماتغمدة برحمتك و تجاوز عن سيئاته
اللهم ارحم موتى المسلمين اميييييييييييييييييييين و كفى
مش عارف تعليقي ده هينشر ولا لا؟ … بس كل دارسي الازهر مش هينسوا انه لغي كتب التفسير والحديث القديمه لكبار الشيوخ وكمان كتب الفقه وعمل كتب خاصة بيه اجبر الطلاب علي دراستها ..وانها كانت بتطبع في مطابع فاخرة غير اللي كانت بتطبع فيها كتب الازهر بشكل عام … واحد ازهري بيقولي انه مدرس في الثانوية كان بيضرب الطلبة اللي بيجيبوا الكتب في حصصه ..يمكن لاول مرة تحصل في التاريخ ان مدرس يضرب طالب عشان بيجيب الكتاب ..هي الدنيا كده بس للاسف مش بندرك الكلام ده الا في النهاية ..كلنا كده وربنا يصلح من احوالنا
استاذ/خالد المصري اعلم جيدا مواقفه ولم اختلف معك فى ذلك ولكن توقفت عند تفسيره الوسيط للقرآن الكريم وبعض مؤلفاته الفقهية لعلها تأتى له فى ميزان حسناته وادعو الله ان يرحم كافة موتانا المسلمين شكرا لك
قدم ايه يا نوووووووور
، مواقفه كانت معروفة و مفيش داعى للكلام ، فقط مجرد اللهم ارحم موتانا و موتى المسلمين
“انا لله وانا اليه لراجعون “ادعو الله العلى القدير ان يجزيه الجزاء الاوفى على ما قدمه للاسلام وللامة الاسلامية من جليل الخدمات .