اشاعة وخبر وفاة ليلى غفران
وصف خبر وفاة ليلى غفران بالسخافة ومحاولة اعادتها لاجواء مقتل ابنتها
مصريات
إلهام عبدالرحمن
أعربت المطربة المغربية ليلى غفران عن دهشتها الشديدة للشائعة التي ترددت طوال أمس عن وفاة ليلى غفران بطريقة تشبه الطريقة التي ماتت بها ابنتها هبة العقاد .
قالت ليلى غفران : تلقيت مكالمات تليفونية عديدة للاطمئنان عليَّ والاستفسار عن سبب شائعة وفاة ليلى غفران وربما لأن محاكمة المتهم بقتل ابنتي كانت بالأمس فانتشر شائعة و خبر وفاة ليلى غفران في محاولة جديدة لاعادتي الى أجواء هذه الأحداث الأليمة. أو لاجباري على الكلام في أمور لا أعرفها.
أكدت ليلى غفران أنها لا تعرف من قتل ابنتها ولو تعلم ما ترددت لحظة في أن “تنهشه” بأسنانها.. لكن الناس لا تصدق.
قالت: أعتبرها أيضاً محاولة لابعادي عن مصر وأرد على من يرغب في ذلك أنني لن أترك مصر التي عشت بها أكثر من نصف عمري وفيها شهرتي والجمهور المصري هو الذي احتضني ويواسيني في أي مكان أظهر به.
عن الاشاعة التي تنتشر أيضاً من وقت لآخر عن خلاف بينها وبين زوجها تقول المطربة ليلى غفران: كل هذه السخافات لا تخرج عن محاولات لاخراجي عن حالة الصمت والبعد عن الإعلام. فأنا لا أتحدث إلا في الفن فقط وهو مجالي. وإذا لم يكن لدي جديد فيه فلا مجال لأي كلام آخر.
حول ارتباط الشائعة الأخيرة يتجدد بأحزانها لفقدان ابنتها تقول: ابنتي اسمها هبة وهي اسم على مسمى فهي هبة من عند الله منحني اياها. وعندما أراد استعادها مرة أخرى بغض النظر عن الطريقة البشعة التي غادرتني بها. ودائماً أقول لنفسي “الله جاب.. الله أخذ” لا أعترض على ارادته. وإنما فقط انتظر القصاص العادل.
الغناء هو الطريقة الوحيدة والمحببة لي لأعبر عن صراخي وأحزاني ولا أجيد غيره. وقد انتهيت من تصوير أغنيتي الأولى اسمها “فيها ايه” كلمات وليد غزال. ألحان كريم محسن. اخراج جميل المغازي. وأعتمدت فيها على البساطة في كل شيء حتى الديكورات والأزياء. والمكياج فكل ما فعلته أنني أعدت لون شعري الى الأسود. وصورناها في منطقة المسلمي بآخر الهرم. أما الأغنية الأخرى فقد صورها جميل المغازي بصورة قصة سينمائية لامرأة تعيش بمفردها. وقد سافر المخرج الى تركيا لعمل المونتاج والتلحين هناك لأن الأجهزة ذات جودة فنية أعلى وفي نفس الوقت التكاليف أقل. وأتمنى أن تعرض خلال الأسبوع القادم.
تضيف ليلى غفران: أفكر في إعادة غناء بعض الأغاني القديمة لكبار مطربينا الذين لهم مكانة كبيرة في قلوبنا. وأخترت مبدئياً المطرب الراحل كارم محمود لأن له مجموعة من الأغاني الرائعة سوف اختار البعض لأغنيها بصوتي بدون اعادة توزيع الموسيقي لأن جيل الأساتذة من المطربين الملحنين كانوا يسبقون عصرهم في الكلمات والألحان. وقد حرصت على اختيار أغان للمطربين حتى لا أدخل نفسي في مقارنات لو اخترت أغاني لمطربات مع احترامي للجميع. وخلال أيام استقر على المجموعة كلها لأبدأ تسجيلها وتصويرها كليبات.
عن امكانية أن تشارك في حفلات الصيف الغنائية تقول ليلى غفران أتمنى أن أشارك طبعاً حتى أغني كل يوم لأنه مجالى الوحيد الذي أحبه وأجد فيه العزاء عن كل الأزمات التي أتعرض لها.
قلوبنا معك يا استاذة ليلي غفران فانتي فنانة كبيرة ولكي مكانه كبيرة في قلوبنا , اهلا بك في كل وقت وكل حال ومصر ترحب بك بين احضانها ولا اريدك ابدا ان تهتزي من تلك الشائعات , فانتي في قلوبنا جميعا بفنك الاصيل .