مصريات
أحمد الإمام
جرت العادة ان يبتعد الشخص الذي يخالف القانون بقدر استطاعته عن رجال الشرطة ويتجنب اي احتكاك بهم ، ولكن هذا الرجل يمثل حالة فريدة من نوعها حيث ارتدي بدلة الشرطة الرسمية وقاد سيارته التي تحمل ارقاما مضروبة وتوجه بقدميه الى أحد المواقع التابعة لوزارة الداخلية بجرأة لا يحسد عليها وتقمص هناك شخصية ضابط شرطة في واقعة غريبة!
ولانه اراد ان يبيع الماء في حارة السقايين فقط سقط في قبضة رجال المباحث وبات اشبه بالفأر الذي دخل المصيدة بقدميه تفاصيل الواقعة المثيرة ، ورحلة القبض على »الباشا« المزيف في السطور القادمة .
رامي شاب عادي جدا مثل ملايين الشباب الذي تمتليء بهم الشوارع والكافيهات والجامعات ولكنه رفض ان يكون مثل اي شاب عادي واراد دائما ان يتقمص شخصية غير شخصيته الحقيقية ، اراد ان يكون صاحب شخصية مهابة يحترمها الجميع في كل مكان يذهب إليه ، وحسم الامر مع نفسه وتأكد ان مؤهله كحاصل على بكالوريوس حاسب آلي لن يصنع له هذه الهيبة التي يحلم بها ، وظل يفكر ويفكر حتى هداه تفكيره لاستغلال الكارنيه الخاص بوالده الذي يعمل موظفا بنيابة وسط القاهرة ووضع صورته بدلا من صورة والده وأضاف اسمه قبل اسم والده في الكارنيه ومسح كلمة موظف ووضع بدلا منها كلمة وكيل نيابة ، وفي غمضة عين تحول الى وكيل نيابة وبدأ في استخدام الكارنيه في جميع تعاملاته ونجح في تحقيق حلمه بأن يكون شخصا مهابا
.
الشخصية الثانية
لم يكتف رامي بشخصية وكيل النيابة وطمع في المزيد وقرر هذه المرة ان ينتحل صفة ضابط بالقوات المسلحة وذلك للتردد على الدور التابعة للقوات المسلحة ونجح بالفعل في تقمص شخصية ضابط القوات المسلحة في كل الاماكن التي يتردد عليها دون ان ينكشف امره مما اغراه بالاستمرار في انتحال الوظائف المرموقة وجاء الدور هذه المرج على شخصية ضابط الشرطة وبالفعل قام هذه المرة بتزوير كارنيه يحمل صورته وهو يرتدي بدلة ضابط شرطة برتبة نقيب وحتى يتقن الدور وضع على سيارته لوحات مزيفة بارقام مميزة للغاية حتى توحي لمن يراها بان قائد السيارة شخصية رفيعة المستوى.
ولان المثل يقول ما طار طير وارتفع الا كما طار وقع حانت لحظة سقوط رامي الذي حلق طويلا وآن الاوان حتى يسقط ، تصرف بغرور شديد واصطحب احد اصدقائه الى وحدة مرور الاميرية لاستخراج رخصة جديدة وكان يتحرك في ارجاء المكان باعتباره حضرة الضابط المهم ، وفجأة اشتبه فيه ضابط بمباحث المرور بعد ان ادرك بحسه الامني ان الطريقة التي يتعامل بها الرجل غريبة جدا ولا يمكن ان يتعامل بها اي ضابط عادي فتوجه إليه وطلب منه ابراز تحقيق شخصيته.
والغريب ان رامي تمالك اعصابه بجرأة يحسد عليها واخرج الكارنيه المزور الذي يحمل صورته وقدمه لضابط المباحث بهدوء شديد.
ومن النظرة الاولى ادرك ضابط المباحث ان الكارنيه مزور فطلب منه رخصة السيارة فاكتشف ايضا ان اللوحات المعدنية الموضوعة على السيارة مضروبة ايضا ، فاقتاد الضابط المزيف الى مكتب رئيس الوحدة وهناك قاموا بتفتيشه واكتشفوا وجود كارنيه مزور يحمل صفة وكيل نيابة وكارنيه اخر يحمل صفة ضابط بالقوات المسلحة.
وانهار الشاب واعترف بقيامه بتزوير هذه الكارنيهات وانتحال صفة اصحابها وتم اخطار اللواء اسماعيل الشاعر مساعد اول الوزير لقطاع امن القاهرة بالواقعة حيث امر باحالة المتهم الى النيابة التي تولت التحقيق.
للاسف ان الاحترام فى بلدنا للمنصب و نحن شباب مصر مهزمين .المنصب يغلب المواطن . وهذا الشاب قرار ان يكون بنى أدم وليس الفريسة . وكلنا اصبحنا فريسة للشرطة . فما فعله هو حطاء ولكن ماذا نفعل كلنا فهل من مجيب . لقد انهارت الثورة على المناصب وعلى الشرطة و اصبحت البلد كلها فريسة لكل العالم . رجاء الى لكل الناس ان ينظرو دائما الى اليوم التالى وليس اليوم الحالى . فكر جيدا و لا تحكم اليوم لكى لا يكون محكوما عليك فى اليوم التالى . لذلك اذا حكمتم فحكمو بالعدل.
انا بسال سؤال …. هو الظابط الشرطة هو فقط اللي بيحترم … لا يا جماعة المهندس بيحترم الطبيب بيحترم المحاسب بيحترم حتي الفراش بيحنرم بس كل ده لما يكون باحترامه و بيحترم الغير
لو كان جوزها كان عارف انها هتخونه كان عرف بزيارتها ليه في السجن و على العموم جوزها طلقها وبيتها اتخرب
الولد دة فعلا ماشى مع واحدة متزوجة…وعايشة فى السعودية.. مش عيب يا جوزها يلى تعرفة و تعرف الوضوع دة تسيب مراتك تروح تزوروة في السجن..و بعدين حرام دا اهبل و ضيع نفسة و ابوة ميت و امة هتمون بسببة….وقتة بقى غرميات و حب ولا الواحد يدعيلوا على الأقل عشان أمة المسكينة؟ ربنا يهدى الجميع يا رب
هههههههههههههههه بجد يا جماعة انا عمرى ما شفت اغبي من الانسان ده يعنى رايح لحد ظابط المباحث برجليه وبيتفشخر قدامه هههههههههههههههههه وبعدين يعنى ايه الفرق بين ضابط الشرطة والمواطن العادى والله مفيش اي فرق ده انسان وده انسان ولو انت محترم ولسانك كويس مع اي حد محدش يعرف يعمل معاك حاجة بالعكس كل الناس هتحترمك مش شرط بقي تكون ضابط شرطة او وكيل نيابة بس هنقول ايه بقي اصحاب العقول في راحة
الواد دا تمام بيشغل دماغه بس للاسف غبى حب يخدم اتخدم هوا
انا اعرف هذا الشخص فقد دخل حياتي وسحب زوجتي تجاهه حتى انه كاد ان يتسبب في خراب بيتي وذاللك بحكم قرابة امه لوالدة زوجتي وسحرها بكلامه المعسول على التليفون والنت حتى انها قررت ان تضحي بزوجها واولادها من اجله ولم يحميها الا صبري عليها وخوفي على مستقبل اولادها وهو انسان سيء الاخلاق وخراب للبيوت وليس مزور فقط
ده غبى منو فيه هههههههههه
يامه فى الحبس مظاليم
يعنى ده مش كان يخدم بلده ونفسه فى المجال الى هو متمكن منه احسن
لا تعليق
ليه كده عملت فى نفسك كده ليه يا معتوه
عادى و فى المعادى
كان و كمان