الراقصة التي تخدع بنات مصر من بنات الجامعة
مصريات
محمد هاشم
وقعت مجموعة من بنات مصر في خدعة من راقصة تعمل في مصر و تستغل بنات الجامعة من بنات مصر في الراغبات في السفر الى الخارج والعمل وليس جديدا ان هذه المرأة التي تخدع الفتيات وتقوم بتسفيرهن الى احدى الدول الافريقية للعمل هناك في الدعارة! وليس جديداً ايضا ان يكون كل ضحاياها من طالبات الجامعة ويساعدها موظف كبير في الدولة!
لكن الجديد والمثير والغريب في الوقت نفسه ان هذه الراقصة – تمتلك فندقاً بدولة نيجيريا – ممنوعة من السفر منذ اكثر من ٥٣ عاما بسبب سمعتها السيئة وحكم قديم صادر ضدها ، وظلت المرأة العجوز طوال هذه السنوات تخدع الجميع ، رجال شرطة وفتيات ، حتى جاء البلاغ – الذي كشف عن جرائمها!
البداية كانت معلومة امام الرائد مصطفى محفوظ رئيس مباحث الشركات بالادارة العامة لتصاريح العمل ، امرأة تخطي عمرها الستين تقوم بتسفير الفتيات الى دولة نيجيريا للعمل بدون تصريح مقابل الحصول على مبالغ مالية كبيرة منهم.
على الفور أبلغ ضابط المباحث اللواء على حجازي مدير الادارة العامة لتصاريح العمل وتم تشكيل فريق من ضباط الادارة ترأسهم اللواء أشرف السجيني مدير المباحث ضم العميدين منير وحيد فريد وعصام عبدالعال رئيس مباحث ادارة البحث الجنائي ، المعلومات التي تحصل عليها ضباط المباحث اكدت أن السيدة التي تقوم بالتسفير تدعي سعدية على أحمد حسن وشهرتها أم خالد تقيم بمحافظة القليوبية ، وأنها دائمة السفر الى الدول الافريقية ، خاصة دولتي ساحل العاج جنوب افريقيا وتمتلك فندقا في دولة نيجيريا تعمل به مجموعة من الفتيات من مختلف الجنسيات لكن اكثرهن من مصر؟!
المعلومة كانت خطيرة ولابد من التأكد من صحتها المقدم محمد شوقي مفتش مباحث ادارة تصاريح العمل قرر أن يبحث عن تاريخ هذه المرأة ليتبين بالكشف عنها أنه سبق ضبطها واتهامها في قضيتي آداب الأولى برقم ٠٦٢٢ عام ٠٧٩١ جنح آداب القاهرة والثانية نفس العام جنح مستعجل باب شرق الاسكندرية واسمها مدرج على قوائم الممنوعين من السفر لارتكابها جريمة مخلة بالشرف في احدى الدول العربية وترحيلها الى القاهرة ومنعها من السفر نهائيا ، إلا أنها ظلت تسافر ، حتى توصل الرائدان مصطفى محفوظ واسامة سمير الى معلومة مؤكدة أن المتهمة قامت بتزوير اسمها وتاريخ ميلادها وكل بياناتها واستخرجت جواز سفر جديدا وسافرت به اكثر من مرة الى دول عربية وافريقية..
بلاغ يكشف الجريمة!
اللواء مصطفى عبدالعال نائب مدير الادارة العامة لتصاريح العمل توصل الى معلومة أخرى وهي أن هذه المرأة تقوم بأعمال منافية للآداب وأن سفرها الى الخارج المتكرر وتسفير الفتيات فقط الى هذه الدول تثير الشك في الموضوع خاصة أنها مسجلة آداب!
بدأ ضباط المباحث السير وراء هذا الخيط حتى تم التوصل الى الحقيقة من خلاله بلاغ فتاة وقفت أمام الرائد مصطفى محفوظ وطلبت تحرير بلاغ ضد امرأة تعيش في منطقة القليوبية الفتاة طالب بإحدي الكليات بمحافظة المنوفية قالت: أنها تقابلت مع مدير اداري بالكلية وتعرف على ظروفها الصعبة ودار بينهما حديث طويل على أن يبحث لها هذا المدير عن عمل تقوم به تساعد اسرتها من خلاله وتقابلت معه وامرأة أخرى تعمل مديرة باحدى الهيئات الحكومية بالمنوفية واتفق الاثنان على أن يذهبا الى »أم خالد« فهي الوحيدة التي تملك الحل لهدي ـ طالبة الجامعة ـ وغيرها من الفتيات ، بالفعل ذهبت الفتاة والحديث مازال على لسانها أمام ضابط المباحث وتقابلت مع السيدة العجوز وروت لها قصتها بمنزلها بالقليوبية واشارت لها بضرورة السفر الى الخارج ، ليس للدول العربية الثرية لكن هناك دول افريقية أغني من الدول العربية والحياة هناك أرخص بكثير والراتب كبير ومغر ـ والعمل هو تقديم الوجبات للزبائن داخل الفندق التي تمتلكه أم خالد بدولة نيجيريا ، ووافقت الفتاة لكن طلبت منها السيدة العجوز أن تتردد عليها ثلاث مرات في الاسبوع حتى تعلمها نظام العمل وكيفية التعامل مع الاشخاص حيث أن كل نزلاء الفندق من الاثرياء ولهم نظام معين في التعامل.
وسارت الامور بسرعة حتى بدأت المرأة العجوز سعدية في إظهار وجهها الآخر أمام الفتاة بأنها سوف تعمل في مجال الدعارة في دولة نيجيريا وأنها سوف تأخذ مبالغ مالية كبيرة تستطيع من خلالها تأخير مستقبلها واسرتها ، تظاهرت الفتاة بالموافقة وذهبت لتروي القصة كاملا في بلاغ شرطة.
بعد أن انتهت المبلغة من اقوالها على الفور أبلغ الرائد مصطفى محفوظ اللواء اشرف السجيني مدير المباحث وتم وضع خطة محكمة بعد أن طلب ضباط المباحث من الطالبة أن تعود بسرعة الى المتهمة وتبلغها بأنها فكرت كثيرا في الأمر ووافقت بشرط أن يكون العائد كبيرا ، ووعدت أن تنهي كل اجراءات باستخراج جواز السفر في أسرع وقت على أن تقوم المرأة العجوز باستخراج التأشيرة باسم جولة سياحية وتمكث هناك لمدة ثلاثة شهور اذا عجبها الوضع تأخذ الجنسية وتعيش هناك داخل الفندق!
خدعة للمتهمة
تمكن ضباط المباحث من الحصول على تسجيل بين الطالبة والمرأة العجوز بعد استئذان النيابة العامة.
تأكد رجال الشرطة ان هناك ثلاث تهم تنتظرها هي تزوير في اوراق رسمية تسفير بدون تصريح واستقطاب الفتيات القاصرات وتسفيرهن للعمل في أعمال منافية للآداب..
الرائد رئيس مباحث الشركات حصل على إذن النيابة ، يتوجه بعدها الى منزل المتهمة ويداهم الضباط الشقة ويعثروا على كميات كبيرة من مخدر الحشيش بقصد التعاطي كانت المتهمة تتعاطاه وقت القبض عليها ، وستمائة دولار أمريكي ومجموعة من العملات المختلفة لكل دول العالم وأصل جواز سفرها باسمها الحقيقي قبل التزوير ، كذلك مجموعة أخرى من جوازات السفر لفتيات بعضهن سافرن بالفعل والبعض ينتظر الرحلة الى المجهول!
تنهار المتهمة أمام ضباط المباحث ، بعد تضييق الخناق عليها وبمواجهتها التحريات التي جمعت ضدها قالت: انها سعت لتزوير كل بيانات جواز سفرها ، لكي تستطيع أن تهرب من الاحكام الصادرة ضدها وانها اختارت الدول الافريقية لممارسة عملها الاجرامي في نشر الرذيلة ولوجوب إباحية في السلوك بهذه الدول في حين انها ممنوعة في مصر والدول العربية واعترفت أيضا أنها استغلت موظفا يعمل باحدى الكليات بالمنوفية وصديقته التي تعمل موظفة باحدى الهيئات الحكومية في استقطاب الفتيات اللاتي يعانين مشاكل مادية في أن تتعرف عليهن بعد ذلك وأقناعهن بالعمل في الفندق التي تمتلكه بنجيريا بمقابل مادي كبير على أن تكون هذه البداية ، بعدها يتم مصارحتها بالعمل الحقيقي.
اللواء محمد زكي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن المنافذ أمر بإحالة المتهمة وشريكها الى النيابة التي امرت بحبسها أربعة أيام ذمة التحقيق جددها قاضي المعارضات ٥٤ يوما.
دی تستحق الرجم لتکون عبره لمن بعدها
ده كله بسبب غياب الدين
الله يحمى مصر وشعبها وجيشها والشرطه لانهم حافظوا عينا بجد وانا من بنها العسل
رنا يستر
غلط بنات الجامعة المثقفات يعملوا كده يخرب بيت التعليم وسنينه
دى تستاهل الشنق
ربنا يستر و الشرطة تشتغل بجد ونبطل الفرقعه الاعلامية
انت يا جهاز الشرطة فين من الشباب بتوع الحشيش وياشرف السجيني يا ضابط المباحث الشهير
امسك الشباب المتسكع علي النواصي والي بيعكسو وبتوع التكتك والميكروباص وغيرهم و اشتغلو بجد عي المجرمين وربنا يوفق
هناك حلقة مفقودة ف الموضوع
و هو ايه وصل بنت المنوفية لان تقوم بالبلاغ ولا الموضوع ان الشرطة استفادت من البنت ف التوصل للقوادة وتم اعتبار البنت شاهد مالك ربنا يستر على ولاينا
انا نفسى اعرف كيف ولماذا انهارت القواده امام الشرطه وكيف لهولاء من رجال الشرطه قاموا بتضييق الخناق عليها