كتب حسن علي حسن جمعة:
اتفق الشعب على تحقيق العدالة الاجتماعية ولتحقيق هذه العدالة لايجب ان يشارك اصحاب الدخل المرتفع محدودى الدخل فى الدعم بداية من دعم سعر رغيف العيش الذى يشكل اكبر عبئ على الحكومة التى يجب ان تضع آلية لتنفيذ الخطوات الاتية:
1- حصر الاسر والفئات المستحقة للدعم
2- تحديد كمية الخبز المطلوبة شهريا لكل اسرة
3- يتم تحصيل ثمن الخبز مقدما من خلال منافذ تابعة لمديريات التموين
4- يقوم المنفذ بصرف طوابع تشبه طابع البريد بفئات تتبدا من 25 قرشاو50 قرشا و جنيه
5- يقوم المستفيد بشراء العيش بهذه الطوابع المميزة
6- يقوم المخبز بتسليم الطوابع لمديرية التموين التابع لها والتى تحددكمية العيش المدعم الذى باعه وطبعاالكمية المنصرفة له معروفة ومعروف كمية العيش الناتج منها وبعملية حسابية بسيطة يمكن معرفة ماتم بيعه بدون طوابع بحيث يتم تحديد سعر للبيع الحر بدون طابع وليكن 20 قرش للرغيف وتتم محاسبته على هذا السعر. الفائدة من هذا النظام ان الدوله ستجد ثمن العيش مقدما بشهر مما يعطى فرصة لتدبير كميات الدقيق اللازمة حيث سيتم تدبير مئات الملايين مقدما اول كل شهر من خلال شراء الطوابع ويتم تعويض الدعم الممنوح من الدولة من سعر العيش الحر كما اننا سنستطيع ان نحد من ممارسات بعض اصحاب المخابز ببيع الدقيق المدعم للمخابز الحرة. والاهم من هذا كله ان تخضع المخابز لرقابة كاملة من عدة جهات وليس لجهة واحدة حتى نضمن عدم اتلاعب فى جودة رغيف العيش.
يوتيوب فيديو مشهد طوابير العيش في مصر عام 2008
انا ارى ان فكرة ان العم يصل الى من يستحقة هو الافضل بدلآ من ان نجد فعلآ ناس قادرة على كل شىء ولكنها هى المستفيدة من الدعم
مثال شخص دخلة كبير جدآ وتجدة مستفيد من الدعم العينى فى التعليم والصحة والبنزين والعيش ……. الخ
ياعالم دة حتى فى عملية الاشراف على الانتخابات معى موظف ذهب لكل الانتخابات
هو وزوجتة وطلع من هذة العملية بمبلغ كبير جدآ بينما موظفين أخرين لم تأتى اسماءهم وكذللك شغل الكنترولات ناس مستفيدة جدآ وناس عمرها ماحصلت على مليم من الدخول فى الكنترولات اين العدالة الاجتماعية فى توزيع الدخول ومازال مسلسل الفساد موجود فى اجهزة الدولة