هاني سمير
قال كمال عبد النور – رئيس منظمة اندماج وصداقة اقباط النمسا وعضو اتحاد المنظمات القبطية باوروبا – إن المسيرة السلمية التي سينظمها الاتحاد اليوم – الخميس – في فيينا ستعرض كل الاحداث الطائفية التي وقعت بحق الاقباط في فرشوط – و احداث ديروط وقرية ابو تشت و احداث ملوى في المنيا ، وستتطرق لقضية القس متاؤس وهبة المحكوم عليه بالسجن همس سنوات والموجود الآن في سجن طرة لقضاء مدة العقوبة ، وكذلك قضية الطفلين ماريو وآندرو ، مضيفا في تصريحات لاحد المواقع القبطية أن عددا من المنظمات الدولية الاوربية ومنظمات حقوق الانسان الدولية وبعض المواطنين الاوروبيين الاقباط وأسقف الكاثوليك في النسا سيشاركون في هذه المسيرة ، لتبدأ أمام أكبر الشوارع بفيينا ( كراتين استراسا ) وهو شارع سياحي يمر به أكثر من ألف سائح يوميا وقال عبد النور : إنه سيتم وضع شاشة عرض كبيرة في الشارع عبر جهاز البروجيكتور وستوزع نبذات مفصلة عن احداث وقعت ضد الاقباط حتى يعرف هؤلاء السياح ما يتعرض له الاقباط في مصر .
وأضاف عبد النور : أنا كقبطي أعيش في الخارج وأشعر بمعاناة الاقباط في الداخلي ، لذا فيجب عليّ كعضو في منظمات دولية الاعلان عما يحدث للاقباط المصريين ، متسائلاً : من يتحمل مسئولية ما حدث لاقباط فرشوط و ديروط و ملوى وغيرها ؟ .. وأنهى حديثه : بأن الاقباط يعانون في مصر من التمييز والاضطهاد .
وتبدأ المسيرة اليوم – الخميس – في السادسة مساء وحتى الثامنة بصلاة في كاتدرائية القديس استيفانوس بعدها يخرج المصلون في مسيرة حاملين الشموع والشعلة لتلتف حول الكاتدرائية .
وفي سياق متصل ينظم اقباط الولايات المتحدة الامريكية مسيرات متزامنة بعدة ولايات يوم الاثنين المقبل 14 ديسمبر الجاري في تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً أمام البعثة المصرية بالامم المتحدة بنيويورك الكائنة بـ304 شارع رقم 44 بمنهاتن ، ثم تنطلق المسيرة نحو الامم المتحدة لتنتهي الساعة الرابعة مساء.
وتنطلق مسيرة اخرى في نفس التوقيت امام القنصلية المصرية في شيكاغو ويوم الاحد 20 ديسمبر سينظم اقباط امريكا مسيرة ثالثة امام المبنى الفيدرالي في ووست وود بلاية لوس انجلوس الامريكية .
القمص مرقص عزيز خليل
القمص مرقص عزيز خليل كتب ان مصر بها اكثر من مليون مسجد للمسلمين مقابل حوالى 1760 كنيسة للنصارى ، ومن اين اتى بتلك الاحصائية ومن قام بها ، واعتقد ان الدولة بكل جبروتها وهيمنتها لا تستطيع احصاء المصليات والزوايا الا اذا كان هذا القمص لدية اجهزة اقوى من الدولة وانة يقوم بتسخير الاقمار الصناعية وجوجل ارث لاكتشاف مالم تقدر علية كل اجهزة الدولة !؟ ان هناك رئيس طائفة نصرانية قليلة العدد د. صفوت البياضى – نصف مليون نسمة – قد نشر فى حوار لة مع مجلة الشباب التابعة لمؤسسة الاهرام منذ حوالى 12عاما ان عدد الكنائس التابعة لطائفتة اكثر من الف كنيسة ، وهى طائفة غير منتشرة بأنحاء مصر وغير عدوانية وقليلة الزعيق ولا تدعى اضطهاد الدولة ، فما بالك بعدد الكنائس والاديرة التى تتبع الارثوزوكس ، بالاضافة الى المدارس والمستشفيات ودور الاسكان للشباب والشابات والايتام التى يرفع عليها الصليب دة غير الجمعيات الخيرية النصرانية ، والاغرب انهم يتباكون على ما يحدث للنصارى فى نيجيريا مع ان المسلمين هم الذين يتم سحلهم وقتلهم وحرقهم بالرغم من ان غالبية سكانها من المسلمين ولم يتباكوا على مسلمى البوسنة والهرسك وكوسوفا والذبح والقتل للمسلمين بالهند والفلبين وتيمور الغربية بأندونيسيا والشيشان والصين وبلغاريا ورواندا وفلسطين وأفغانستان والعراق وفى معظم البلاد ذات الاقليات المسلمة أو الفقيرة والضعيفة . اين نصارى مصر مما يحدث للاقليات فى العالم .
خدمات الدولة فى اعياد الفطر والاضحى
معظم خدمات الدولة فى اعياد الفطر والاضحى من نقل ومواصلات وصحة.. ، تقدم بواسطة غير المحتفلين فأن حادثة احراق قطار الصعيد ب 1890 شهيد مسلم غير مئات المصابين ليلة عيد الاضحى ودرء احراق قطارين ( بمخازن القاهرة واسوان ) حيث تم رشها ببودرة الاشتعال وتم غسلهما ! ، واغراق اتوبيس بالمنيا بالشباب المسلم فى الترعة بحجة تلافى الاصطدام بسياة نقل 67 شهيد ، ولم ينج سوى السائق الذى قفز قبل ان يهوى الاتوبيس ، ومذبحة بنى مزار للعائلات المسلمة بعد استئصال بعض الاعضاء التناسلية ، وحادثة اطلاق النار على المصلين داخل مسجد باسوان بواسطة الامن وقتل الكثير بسبب وشاية من نصرانية صاحبة محل ذهب ( الوفد نبضات للدكتور نعمان جمعه) ، واحداث الزاوية الحمراء فى يونيو 81 وكان كامل النصرانى هو الذى يمتلك السلاح وجميع القتلى والمصابين من المسلمين فقط ، وحادثة اطلاق النار من جانب نصرانى على المسلمين بالاميرية بالمطرية ، فلماذا الدولة عالجت تلك المصائب والكوارث وغيرها كثير و لم توضع فى اطار طائفى ، وهذا محمود من اجهزة الدولة لعدم تصاعد وتيرة الاحداث الطائفية .
النائب العام يوافق على احالة8 متهمين بينهم كاهن بكنيسة في الإسكندرية و3 مصريين يحملون الجنسية الأمريكية إلي محكمة الجنايات لاتجارهم في الأطفال . المفارقة هنا ان جميع المتهمين من المصريين ومنهم من يحمل الجنسية الامريكية ويعتنقون النصرانية ومنهم الكهنة ورجال دين ومحامين واطباء بمستشفيات خاصة، لذا فهذا امر خطير جدا يمس الامن القومى ولاسيما ان هذةالمجموعة التى تم كشفها وفى العاصمة الثانية لمصر فما بالك بالصعيد والمحافظات النائية والاحياء الفقيرة والعشوائية بالقاهرة والمدن الكبرى انها حلقة من سلسلة جرائم ترتكب ضد الانسانية تحت ستار الانسانية، انهاناقوس خطر ولابد من وضع سياسات صارمة ومشددة لتبنى الاطفال واجراءات دقيقة ومتابعتها للاطفال المعثور عليهم (اللقطاء)وتعظيم دور وزارة الداخلية( اقسام الشرطة والاحوال المدنية ) ووزارة الصحة(دورالايواءبالمراكز الصحية ومراقبة الام البديلة ، مكاتب الصحة، رقابةالمؤسسات الطبية الخاصة) ،ووزارةالتضامن الاجتماعى ( دور ايواء اطفال الشوارع ، دور الايتام) كما الفت نظر السادة المسؤلين بأن هناك شبكة عنكبوتية تدار فى تلك المنظومة وتتم ادارتها بمجموعات متماثلة للمقبوض عليهم مؤخرا ولاندرى من متى مارست انشطتها الاجرامية وكيف تم والابلاغ عنها وتقديمها للقضاء ، لذا فاننى اتمنى تكثيف المراقبة فى مناطق مثل السلام والزيتون والمعصرة والوراق وعين شمس ومنشية ناصر والهجانة والضاهر وعابدين)الى متى تغمض الدولة عينيها عن تلك الجرائم ولا تقوم بتحليلها من جميع الزوايا وتأخذها بمأخذ الجد (ربما لأنها تمس طبقة ضعيفة وفقيرة ومعدومة ومجهولة النسب ).
جمهورية مصر وبناء الكنائس الحديثة والمعاصرة (2)
لولا سماحة الحكام المسلمين على مر العصور فى مصر لما احتفظ النصارى بصحيح ديانتهم وكنائسهم واديرتهم (التى تم تحديث وتطوير القديم منها ) ، كما تتضاعفت اعدادها كثيرا جدا ( مثل الخلايا التى تتمرد على ناموس نموها وتكاثرها )، ولما استحقوا بجدارة انهم اعظم نصارى العالم واسعدهم بل اوفرهم حظا فى كافة نواحى الحياة لانهم يحصلون على امتيازات بالمقارنة بفئات كبيرة فى المجتمع ، وهناك كثير من الشواهد التى تنفى اى اضطهاد من الحكومة أو الشعب ضد النصارى ( وليس مثل ما فعلة ارثوزوكس الصرب وحربهم ضد مسلمى البوسنة والهرسك وكوسوفا التى اغتصب نساءها وقتل وشرد اطفالها وذبح شبابها ورجالها مع أحراقهم والقائهم فى المقابرالجماعية لدفنهم ، وتدمير مساجدها وبمساعدة الكنيسة الارثوزوكسية الروسية ) ، و يسمحون للنصارى فى مصر بالغياب فى اعيادهم غير الرسمية ( الغطاس –سبت النور- حد الزعف- خميس العهد- القيامة ) ونصف يوم عمل يسبق تلك الاعياد ( كوقفة مثل عيدى الفطر والاضحى ) ولهم تأخير ساعتين كل يوم أحد بواقع أكثر من مائة ساعة سنويا ( حوالى 15 يوم ) ومجموع كل ذلك يقرب من شهر مدفوع الاجر ، ولا يوجد قانون ينص على ذلك ويخالف للمواطنة ومواد الدستور ، وأطالب من القيادة السياسية أن تصدر تعليمات لوزارة الاعلام وهيئة الاستعلامات وبمساعدة السينمائيين بعمل افلام تسجيلية ووثائقيىة عن مدى جمال وروعة الكنائس المصرية ( بالقرى والمدن بأنحاء مصر ) وما يمارس ميها من الانشطة الدينية والاجتماعية والتكافلية والصحية والتعليمية والتثقيفية ( والتبشيرية ) والرياضية والاقتصادية والائتمانية التموينية ولا بد من توضيح بأن رجال الامن خارج الكنيسة للحراسة فقط بغرض تأمينها وليس لاغراض التفتيش والابلاغ عن الانشطة الداخلية ومنع دخول شكارة اسمنت أو كيس رمل كما يدعى بعض النصارى ( مراقب الاوبئة بالصحة ” المسلم ” لا يستطيع دخول الكنيسة لتأدية عملة ، أما دورات المياة بالمساجد فهى مفتوحة لكل عابر سبيل او متشرد سواء مسلم او نصرانى ، ويمكن ان تجد مسجد يفرط فى جزء من مساحتة لعمل ممر او حارة او شارع من اجل المصلحة العامة ( مثل مسجد الرحمة بمصطفى النحاس بمدينة نصر لتسهيل المرور لمنطقة كنيسة العذراء ، وليس للاستلاء على شارع وضمة للكنيسة ( مثل كنيسة دير الملاك بيت الشمامسة ) بزهراء مصر القديمة ، فأن تلك الافلام التسجيلية والوثائقية لهو ابلغ رد للمنظمات العالمية التى تدعى حقوق الانسان وحماية الاقليات واقباط المهجر ، على ان يقوم بالتعليق عليها النصارى اللامعين والمعتدلين وذوى الشأن العام ورجال الدين ، واتسائل ما أهية اصدار قانون موحد لبناء دور العبادة ولماذا يطالب النصارى وبأصرارعجيب ومستميت لاصدارة ، هل لانهم على يقين بان قدرة المسلمين على بناء مساجد ملائمة فهى محدودة ( كثير من المساجد بدون مآذن أو سجاد أو حصير أو دورات مياة أو تشطيبات داخلية وخارجية .. بالرغم انها تضيق على اهلها ، ويفترشوا الشوارع فما بالكم لو كل الصلوات مثل ايام الجمعة ) ، ونجد العكس لدى النصارى ، بل يتم ارهاق المسلمين ماديا لبناء مساجد مقابلة للكنائس ( الكنيسة والمسجد بجوار مستشفى شرق بالاسكندرية كمثال ، فما بالكم بالقرى وهذا مؤشر لعدم قدرة المسلمين على مجاراتهم فى البناء) ، ولن أنسى ما قالة سكرتر قداسة البابا فى احد البرامج التليفزيونية ” بانة كان يشعر بالرهبة وهو صغير عند ذهابة لمنطقة الازهر والحسين والقلعة حينما يرى المساجد هناك لعظمة البناء والضخامة والارتفاع” وينتابنى شعور ” بأنة لو كان نصرانيا يقود سيارتة واصطدم قدرا بحمار او كلب ولم يتسبب الاصطدام سوى خدوش على الرفرف ، ثم عرف فيما بعد ان صاحب الحمار او الكلب مسلم فسوف يبلغ فورا موقع الاقباط الاحرار بوقوع حادثة شروع فى قتلة بواسطة كلب مدرب بكيفية التعرف على النصارى وبتمويل خارجى وان الشرطة لم تحرر محضر لانها متواطئة مع المسلم ويتم تسجيل ذلك فى الذاكرة القبطية ( التى بدأت بعد اعتلاء قداسة البابا شنودة لكرسى البابوية سنة1971 ؟ 165 حادثة + حادثة مطروح خلال 38 عاما ) ثم يطلب من الكونجرس الامريكى تجميد اموال الممول الخارجى ( لتدريب الكلاب والحمير المصرية لتمييز النصارى ) والقبض على صاحب الكلب حال سفرة خارج مصر ! وهذا السيناريو ليس خيالى بل يحدث بطريقة ما ” وينشر الخبر داخليا وخارجيا بوسائل الاتصال الارضية والفضائية واللاسلكية المتوافرة فى جميع كنائس واديرة مصر ويعلم بها القاصر والقاصى والدانى وتذاع فى شبكات الاذاعة والتلفزة العالمية قبل علم السلطات المحلية ، وتجتمع منظمات اقباط المهجر للتنديد والهجوم على الرئيس والحكومة وهيئة الشرطة والهيئة القضائية ( فعندما يكون المجنى علية نصرانى لا يعجبهم الحكم وينتقدوة وكأننا نعيب النظام القضائى فى مصر ولا نعترف بنزاهتة اما اذا كان الجانى او الجناة نصارى وحكمت المحكمة ببراءتهم نهلل ونصفق ونشيد بعدالة المحكمة بل لا يكتفوا بذلك بل يلقوا اللوم على الشرطة التى تكرة النصارى حسب ادعائاتهم وتقوم بالقبض العشوائى عليهم )، أننا نرفض وبحق التشكيك فى نزاهة القضاء المصرى ( لأنة حصن الأمن والامان وبؤرة النور فى الظلام الحالك ) ، فلا يجب أبتززة أو ترهيبة او حتى ترغيبة والاستهزاء بأحكامة ( هناك تعدد فى درجات التقاضى ) ، ووصمة بعدم الحيدة ، والا كان من حق المسلم رد المحكمة اذا كان ضمن هيئة المحكمة مستشار نصرانى . تعد حادثة الخانكة فى العام 1972، أولى حوادث الفتنة الطائفية بشكلها المعهود حاليا عندما حاول بعض الأقباط تحويل منزلهم بالخانكة إلى كنيسة، مما أدى إلى مواجهات مع المسلمين، ووقتها أرسل البابا شنودة الثالث، بابا الأقباط الأرثوذكس، وفدا كنسيا لإقامة الشعائر الكنسية فى المنزل محل النزاع، كنوع من التحدى للرئيس الراحل أنور السادات إذ كانت العلاقة متوترة بين السادات والبابا الجديد الذى لم يكن قد مضى عامٌ على توليه سدة البابوية حينذاك ) للقيام بأعمال تظهر قوتهم وجبروتهم باحراج الرئيس المؤمن عند زياراتة الدورية لامريكا والقيام بأعمال يبدو منها الاستفزاز للمسلمين مثل عمل سور بليل بأرض متنازع عليها او ارادوا الاستيلاء عليها او اغتصابها وأحيانا داخل الكنيسة او الدير ( وذلك بعد نهار الخميس ويستمر حتى مساء السبت وهى فترة اجازة الادارات المحلية بالاحياء ومجالس المدن التى تتشكل فى معظمها من مهندسين نصارى، ثم يبقى الحال على ماهو علية !) ثم تحدث مشاجرة بالكلام او بالافعال ويتم تضخيم الخلاف على انة فتنة طائفية واللجوء لامريكا والغرب عاما . ان الارتماء فى احضان امريكا وانها تمتلك جميع الاوراق بالاضافة الى ضعف السلطة الحاكمة داخليا آنذاك ( بعد وفاة الزعيم الخالد ناصر , وتولى قداسة الباب شنودة لمنصبة ) مع قبول المساعدات والمعونات الامريكية ، والابتعاد عن القضايا الوطنية وازدياد النعرات الفرعونية بالرغم من النزعة الدينية الظاهرية للحاكم بالرئيس المؤمن لدولة مسلمة مما أغرى ضعاف النفوس من نصارى الداخل والخارج لابتزاز واحراج مصر داخليا وخارجيا ( وسمعنا اخيرا الاستاذ وليم ويصا يقول لافض فوة “ان عهد الرئيس مبارك هو اسوأ عهد للنصارى ” !! ) .
واللهم اهدنا واهدى الدكتور رفعت السعيد والاستاذ سعد هجرس والاعلامى خيرى رمضان وأمثالهم وكل من يتكلم فى وسائل الاعلام دون علم واستاذنا ومعلمنا الاستاذ كمال ابو المجد ( والتوصيات التى تمت فى اوائل السبعينات لا محل لها الان بعد مرور حوالى 40 عاما لأنها تحققت بما يفوق التوقعات ) اللهم ما اهدنا جميعا لنصرة الحق ورفع الظلم عن أى من كان وان نكون من المهتمين ايضا بأمر المسلمين ، اتقوا الله فى مصر فالدماء التى تجرى فى عروقنا والجينات التى نتوارثها فهى من اصول واحدة، و كفاكم اللعب بالنار ، اللهم احفظ مصر من اعداءها الداخليين والخارجيين من شيوخ الخارج واقباط المهجر ( همومهم وامالهم تتبع اجندات وطن هاجروا الية ). د. تامر العقاد
جمهورية مصر وبناء الكنائس الحديثة والمعاصرة (1)
يوجد بمصر اكبر عدد من الكنائس والاديرة فى العالم ( وايضا من حيث المساحة ) بالمقارنة بعدد النصارى لاجمالى المواطنين والدولة تقوم بغض البصر عن تجديد و بناء الكنائس الحديثة والمعاصرة وتجديد وتطوير القديم منها ، لتكون على هيئة قلاع حصينة وبأبراج وأسوار عالية والبناء يتم بالخرسانة المسلحة المصمتة ( كالدشم العسكرية المضادة لاختراق الدبابات والقذائف بأنواعها ) ، مع تزويدها ببدرومات (ممكن استعمالها كمخازن ومخابىء ) وبعضها مزود بمخابز ، والاغرب ان يتم عمل صلبان مجسمة (ذو خمس اطراف يحملهم الطرف السادس ) وكل طرف عبارة عن صندوق مستطيل بداخلة عدد كبير من اللمبات النيون ويتم اضاءتها مساء وليلا ومنتشرة بأعداد كثيرة فوق اعلى الاماكن بسطح الكنيسة ، ويتم اختيار بناء الكنائس على مداخل ومشارف المدن والقرى والنجوع والكفور حتى العزب ، وعلى محطات السكك الحديدة او بالقرب منها والميادين الكبيرة وتقاطع الشوارع والاماكن التى يجاورها بيوت ومبانى ذو ارتفاعت منخفضة او اراضى بور او زرعية ( ثم يشترون ما حولها ) او حولها ارض فضاء ، حتى وصل الامر الى المقابر ( القطامية والتجمع الثالث كمثال ) وتجد الصلبان العالية بكثافة عددية ، وينسحب ذلك على الاديرة ، مع تزويد الكنائس والاديرة بكل وسائل الاتصالات الحديثة من سلكية ولاسلكية وفضائية والشبكة الالكترونية، وانتقلت العدوى الى بناء المنازل والعمارات التى يتم اختيار ساكنيها او ملاكها من النصارى فقط ، مع تمييز تلك المبانى بالصلبان ايضا وكذلك السيارات الخاصة بالاضافة الى العادات القديمة بوشم الصلبان على الايدى وتعليق الصلبان على الصدور وفى الميداليات ، ومعظم النصارى تقوم بوضع الصلبان واحيانا صور البابا او المسيح والعذراء فى السيارات فهذا أعظم دليل على احساسهم بالامان فكيف للانسان منا ان يأتمن على سيارتة فى الشارع ( وينام فى سبات) اذا ساورة ادنى شك بالاضطهاد فكيف لمضطهد ان يعلن عن نفسة يضع صلبان على البيوت والابواب والشبابيك سواء بالبناء او بالدهانات والرسومات او بالكريتال ( التصنيع الحديدى) او بأختيار الاسماء التى كانت غير معروفة سابقا واذا سألت اى مواطن كيف تميز ظاهريا بين رجل الدين سواء مسلما او نصرانيا سوف يقول لك من هيئتة الخارجية والزى المميز لكل منهما دون داع لأن يمسك رجل الدين بصليب كبير بيدة او رسمة على زية او وضعة على رأسة فلما يظهرون الآن بطريقة توحى بأنهم فى بلاد لم تعرف الديانات ، وانتشار الاسماء الغريبة الغير المعتادة سابقا ( بيتر وجون وشارل وماركو بدلا من محسن وعماد وفكرى وأمير ) ، واذا قام أحد علماء علم الاجتماع بتحليل تلك البيانات والمعلومات سوف يجد تجد انة لا يمكن ان تكون هذة التصرفات والسلوكيات لاناس يدعون الاضطهاد فمن المستحيل ان يعلن المضطهد عن نفسة بهذة الطريقة بل ممكن ان يتجة الى تفكير شيطانى خارج حدود العقل والمنطق لا يصدر الا من المصابين بالهلوسة وادمان احلام اليقظة ، حيث يتصور بأن القلاع الحصينة مبنية على رؤية استراتيجية والتخطيط لما هو قادم لا محالة ( فى مخيلتهم ) ، لأن القلاع الحصينة كانت تبنى فى الازمنة الماضية ( زمن السيف والرمح والسهم والمقلاع وكور اللهب والدروع والأحصنة..الخ ) كحصون للدفاع ، والابراج للأستطلاع والمناورة ، والمخابىء ( البدروم ) للتخزين بأنواعة من عتاد ومواد الغذائية ومخابز ومياة، الى مدد تطول او تقصر ضمن حسابات زمن النجدة او التدخل الخارجى ، أما الاضاءة المجسمة فوق الاسطح والابراج العالية و فهى للهداية عن طريق الفضاء الواسع ( حاليا الاقمار الصناعية وجوجل ارث أما الغير مجسمة لن تظهر) ، لكى يتم تجنيبها والابتعاد عن محيطها ، ان خروج الاسلام من الاندلس بعد اكثر من ثمانى قرون ليس بعيدا تحقيقة مرة اخرى عند تخيلات المهلوسين ، اخوانا الاعزاء اريد ان اسرد لكم تاريخ ليس ببعيد اى قبل وفاة الزعيم الخالد عبد الناصر حيث ولدت وعشت طفولتى وفترة من شبابى باحدى قرى نجع حمادى ، حيث كان النصارى يعيشون معنا بنفس القرية ولكن فى اماكن لهم يطلق عليها شق النصارى ( الشق هو الشرخ فى الجدار او فى الارض ) وكان غالبية البائعين الجائلين منهم مترجلين او يركبون الحمير وعندما يمرون امام بيوتنا ينزلون من على دابتهم ويترجلون وكانو لا يمشون فى وسط الشارع او الحارة فاذا وجدوا اى منا جالس امام المنزل او الدوار او المندرة المكشوفة يلقون التحية بأنحناءة ويظهرون لنا كل محبة ، ونبادلهم نفس الشعور، وكان جدى يذهب للكنيسة دائما وقد قام باختيار اسما اشقاء وشقيقات والدى بأسماء منتشرة لدى النصارى ، اما الان ادعوكم لزيارة نجع حمادى وسوف تجد الاخوة النصارى يتجمعون عند الميادين وتقاطع الشوارع وامام الكنائس والمحلات فرادى ومجموعات وفى أى وقت من الليل والنهار ، وفتياتهم ونسائهم كذلك يمشون جماعات والصلبان الكبيرة تتدلى على صدورهن حتى العجائز منهن ، ولا يفسحون لك الطريق رغم اتساعة والطبيعى ان تجدهم يلبسون ارقى الموديلات من الازياء الكاشفة والضيقة والغريبة على عادانتا ، وتقاليدنا مسلمين ونصارى . ان مزاعم الاضطهاد لا يمكن أن يصدقها عاقل ، كما أن الادعاء بضرورة موافقة فخامة الرئيس على بناء او تجديد دورة مياة فى كنيسة أو دير ( مكان قضاء الحاجة للتخلص من الفضلات الخلاء!! ، وأنا استغرب عدم اختارهم لمكان انظف من كدة كمثال لصدور قرارجمهورى ) ، وأى مشاهدا او راصد ا متجول داخل الجمهورية سوف يذهلة النهضة العمرنية والكم الهائل من الابنية الكنائس الضخمة والاديرة وملحقاتهما ، وفنونها المعمارية التى تضاهى أعظم كنائس العالم ، فهل يمكن ان يصدق ان مرتاديها لا يجدوا دورة مياة لهم وهو يرى من خارجها اجهزة التكييف ومعدات الاتصالات الفضائية واللاسلكية ، الا اذا كان اعمى البصر والبصيرة ( لا تلوموا المسلم الغافل والمتقوقع اللى عايش من بيتة لسيارتة لمكتبة لمكان لهوة او لقاءاتة والعكس ثم يتكلم عن خط همايونى ضد النصارى بجرأة يحسد عليها من النصارى أكثر من المسلمين . وللاحاطة لقد تم تجديد وتحصين دير يسمى بضابا لم اسمع عنة من قبل ( مساحتة ضخمة وبأربع ابراج عالية ) و ملاصق للدير مسجد ذو مئذنة مصابة بأنيميا حادة وجسد يئن من الوحدة خاصا انة ملاصق لعملاق وأسد هصور ( وذات ليلة فوجئنا بوضع لافتات بتسمية الطريق المؤدى الية بأسم الدير وبأسهم تشير الية !! وتم تدارك ذلك من الاجهزة الحكومية المنوطة بتسمية الطرق والشوارع ) ، لم تكن هناك اى اسرة نصرانية حتى احداث الثغرة 1973 وبعد انتهاء الثغرة استقدم احد المسلمين (المالكين لمغلق وورشة خشب) لنصرانى حرفى ماهر فى حرفية النجارة الذى تزوج وكون اسرة ثم عائلة ثم تكاثر النصارى وحازوا على مساحات متميزة من الاراضى ومنها مقابر بجوار مقابر المسلمين ولكنها مميزة على تقاطع طرق بالقرب من مستشفى فايد وبالمقابر كنيسة ، ويتم استعمال المكان كمنتجع لشباب النصارى ، ورحلات ترفيهية طوال العام ، وكنت شخصيا فى احد المرات عند نصرانى صاحب محل موبايلات الذى عرض على اى خدمات من اراضى أو شاليهات وشقق لأن معارفة كبيرة بأمن الدولة وكبلر المسؤلين !! ،( ويتكرر السيناريو فى مطروح والغردقة والواحات ….الخ) .اقول اننا فى وطن واحد وهمومنا وامالنا واحدة ولن يفرقنا حلقدين او متطرفين سواء مسلمين او نصارى ، ويا أيها الكارهين لذلك البلد العظيم بأهلة مسلمين ونصارى لا توغلوا فى صدور شباب النصارى والمسلمين بالتضليل يرحمكم الله ربى وربكم ، فلقد بلغ الامر بأن يطالب الانبا بسنتى ( أسقف حلوان والمعصرة ) بتدريس الانجيل بقدر متساو مع القرآن فى مادة اللغة العربية بالمدارس ، فهل لا يدرى ان معجزة القرآن فى بلاغتة ؟ !) ، ان مصر هى دولة اسلامية ( لعقيدة غالبية شعبها ) ولكنها ليست دولة دينية مثل اسرائيل او الفاتيكان.
د. تامر العقاد
قبل ما يتكلموا عن الفتنه ف مصر اللى هيا من تاليفهم يشوفوا الفتن والارهاب الخارج من عندهم وجاى علينا
مصر مافيهاش مسلم ومسيحى مصر فيها شعب واحد صفاته واحده عنده نخوه والاحداث ف ديروط او ابوطشط اى انسان عنده شرف ودمه حامى هيعمل نفس اللى حصل واكتر حتى لو المغتصب مسلم وده كلام انتوا ما تعرفهوش لانكم فقدتوا النخوه والشرف من زمان سيبوا مصر ف حالها وشعبها ف حاله وخرجونا من لعبكم السياسيه القذره ديه وعمر ما المسليمين هينسوا وصية رسولنا الكريم (ص) واستوصوا باهل القبط خيرا فان لكم فيهم زمة ورحم صدق رسول الله (ص)
اسم مصر
على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء
أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء
بحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب
وبحبها وهي مرمية جريحة حرب
بحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء
واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء
واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب
وتلتفت تلاقيني جنبها في الكرب
والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب
على اسم مصر
مصر النسيم في الليالي وبياعين الفل
ومرايه بهتانة ع القهوة .. أزورها .. واطل
القى النديم طل من مطرح منا طليت
والقاها برواز معلق عندنا في البيت
فيه القمر مصطفى كامل حبيب الكل
المصري باشا بشواربه اللي ما عرفوا الذل
ومصر فوق في الفراندة واسمها جولييت
ولما جيت بعد روميو بربع قرن بكيت
ومسحت دموعي في كمي ومن ساعتها وعيت
على اسم مصر
أنا اللي اسمي حتحـور .. أنا بنت رع
مثـال الأمـومـة ورمـز الحـنـان
تفـيض حـلمـاتي وتمـلا الـتـرع
وتسـقـي البـشـر كلهـم والغـيـطان
نهايته يا مصر اللي كانت أصبحت وخلاص
تمثال بديع وانفه في الطين غاص
وناس من البدو شدوا عليه حبال الخيش
والقرص رع العظيم بقى صاج خبيز للعيش
وساق محارب قديم مبتورة ف أبو قرقاص
ما تعرف اللي بترها سيف والا رصاص
والا الخراب اللي صاب عقل البلد بالطيش
قال ابن خلدون أمم متفسخة تعيش ليش
وحصان صهل صحى جميع الجيش
على اسم مصر
النخل في العالي والنيل ماشي طوالي
معكوسة فيه الصـور .. مقلوبة وانا مالي
يا ولاد أنا ف حالي زي النقش في العواميد
زي الهلال اللي فوق مدنة بنوها عبيد
وزي باقي العبيد باجري على عيالي
باجري وخطوي وئيد من تقل أحمالي
محنيه قامتي .. وهامتي كأن فيها حديد
وعينيا رمل العريش فيها وملح رشيد
لكني بافتحها زي اللي اتولدت من جديد
على اسم مصر
مصر .. التلات أحرف الساكنة اللي شاحنة ضجيج
زوم الهوا وطقش موج البحر لما يهيج
وعجيج حوافر خيول بتجر زغروطة
حزمة نغم صعب داخلة مسامعي مقروطة
في مسامي مضغوطه مع دمي لها تعاريج
ترع وقنوات سقت من جسمي كل نسيج
وجميع خيوط النسيج على نبرة مربوطة
أسمعها مهموسة والا أسمعها مشخوطة
شبكة رادار قلبي جوه ضلوعي مضبوطة
على اسم مصر
وترن من تاني نفس النبرة في وداني
ومؤشر الفرحة يتحرك في وجداني
وأغاني واحشاني باتذكرها ما لهاش عد
فيه شيء حصل أو بيحصل أو حيحصل جد
أو ربما الأمر حالة وجد واخداني
انا اللي ياما الهوى جابني ووداني
وكلام على لساني جاني لابد أقوله لحد
القمح ليه اسمه قمح اليوم وأمس وغد
ومصر يحرم عليها .. والجدال يشتد
على اسم مصر
لللشاعر الكبير عم الشعراء صلاح جاهين
بس علي فكره عمري ما سالت مثلا صلاح جاهين دا مسلم كان كفايه عليه انه مصري انا اعز اصحاب ليه اقباط وهما كمان بيحبوني باطلو بقا فتنه 🙁 اي مصري مسيحي فيكي يامصر يافديكي بروحو زي اخوه المصري المسلم…………………. ابعدو عنا بقا ياشياطين
أرفعوا أيديكم عن المصريين وكفوا .شعب مصر نسيج واحد الدين لله والوطن للجميع وبلاش حقد وغل وبلاش تحققوا الفوضى الخلاقة شعار الأمريكان اللى بيقبضكم لعمل الفتن وبث سمومكم لن تفلحوا فى وغر الصدور نحن المسلمون والمسيحيون أبناء وطن واحد وهدف واحد ومستقبل واحد والله أول من سيهب للدفاع عن مصر هم المسيحيون. خلاص انتم اتأمركتم وبقيتوا خواجات والماديات طغت عليكم بتحسبوها بكام وحتدفع كام .غير حسبتنا فى مصر فلان بقاله مده مش باين نروح نسأل عليه ونطمئن عليه وبيوتنا مفتوحة جميعا لا فرق بيننا . اخسأوا لعنة الله عليكم وعلى أفكاركم الهدامة وربنا حينصرنا بأذن الله ولن تنجحوا فى عمل الفوضى الخلاقة يا معدومى الهوية