مصريات
أحمد العسال:
نشأت “رزقة” في أسرة فقيرة بـ المرج مكونة من خمسة أفراد.. الأب لا يعمل.. والأم متوفاة.. والأشقاء مشغولون بعملهم.. تركت مدرستها وجلست في المنزل في انتظار “زوج المستقبل”.. بالفعل حضر العريس ولم يكن فتى أحلامها.. رفضته في البداية إلا أن والدها وأشقاءها أجبروها على الزواج منه.
بدأت حياتها الجديدة مع زوجها “العاطل” وانقطعت صلتها بالأسرة وعاشت معه ثلاث سنوات مليئة بالمتاعب والمشاكل مع زوجها لحثها الدائم له على العمل والإنفاق عليها إلا أنه لم يستجب لها وكان دائم التعدي عليها بالضرب والشتم.. ضاق صدرها منه ولم تتحمل “رزقة” ذلك وطلبت الطلاق منه. وبالفعل طلقها الزوج لتجد نفسها وحيدة في الدنيا.
حاولت العودة الى أسرتها إلا أن والدها وأشقاءها تخلو عنها.. لتفككهم الأسري وتفرغ كل منهم لحياته الخاصة.
هداها تفكيرها الى العيش مع إحدى صديقاتها بمنطقة السلام وبدأت تبحث عن فرصة عمل تنفق بها على نفسها بالحلال إلا أنها فشلت في ذلك حتى أصبحت فريسة في يد الشيطان الذي دفعها الى طريق الحرام لتوفير نفقاتها.
كانت تخرج يوميا من منزل صديقتها وتتجه الى منطقة بولاق أبو العلا لتقف أمام الفنادق الشهيرة وأخذت تشير لأصحاب السيارات الفارهة بإشارات تثير الغرائز في أوقات متأخرة لتقضي معهم بعض الوقت مقابل مبالغ مالية تتحصل عليها نظير ذلك.
في احد الأيام وأثناء مرور رجال مباحث بولاق أبو العلا لتفقد الحالة الأمنية وضبط الخارجين عن القانون وبالمرور بشارع كورنيش النيل وجدوها تشير الى السيارات الملاكي والفارهة بإشارات تثير الغرائز فتوجهوا إليها وبسؤالها عن بطاقتها الشخصية قررت أنها لا تحمل أي إثبات شخصية وأنها اعتادت الإشارة الى أصحاب السيارات الفارهة ومجالسة قائديها مقابل مبلغ مالى منذ طلاقها من حوالى 3 سنوات وأن ذلك يعتبر مصدر رزقها الوحيد وأنها اتخذته عملاً لها و”أكل عيش” بعد تخلي أسرتها عنها ليجعلها والدها وأشقاؤها ومطلقها متهمة في قضية تحريض على الفسق.. إلا أن المحكمة برئاسة المستشار شريف كامل بأمانة سر ياسر مدني ومحمد الصاوي برأتها من تلك التهمة لخلو أوراق محضر الضبط من بيان طبيعة أفعال وأقوال تثبت التحريض على الفسق وهو ما يفقد الجريمة ركنها المادي.
احنا خلاص بقينا تيهين الدنيا باظت خلاص الغلط بقى دلوقتى هو اللى صح والصح بقى فى الزمن ده غلط محدش عارف حاجه الدنيا بقت غاااااااااااااااااااااااااااااااااااابه ومليانه ديابه
فى حاجة غايبة عن الناس البت الشريفة مش ممكن حد يجبرة على الرزيلة
ليس من المفروض ان تبيع شرفها عشان تاكل عيش هو الصح الدنيا قاسية علينا و لكن برضو مكنتش تعمل كده و هى لو كانت قريبة من الله (سبحانة و تعالى ) كانت عاشت حياتها سعيدة
بســــــــــــم اللـــــــــــــــه الرحمن الرحيم
الزانية ليس لها الا الزانى
صدق اللـــــــــــــه العظيم
الاعلام هو اللي بيدي فرصه لكل الحوادث اللي بتحصل دلوقتي وخصوصا الافلام والمسلسلات اللي بتعرض القايا ده دراميا والناس بطبقها عمليا وكأن روح البني ادم ده ملهاش اي اهميه
فى حاجة غايبة عن الناس البت الشريفة مش ممكن حد يجبرة على الرزيلة
الدنيا خلاص الى بيحص دة من علامة الساعة
ياعم سيبو الناس تاكل عيش
كل وحدة تمشى فى هذا الطريق تدعى انها تفعل هذا وهية مجبرة على ذلك في حين انهو يوجد اعمال كثيرة محترمة لكسب لقمة العيش ولكن هذا الطريق سهل لا اصحاب النفوس الضعيفة كثير
المفروض ان هي ماكنتش تمشي في الطريق دة مهما كانت الظروف علشان اولا بتغضب ربنا و ثانيا هي لو لقت فرصة جواز احسن من اللي هي عاشتها و جابت اطفال وعرفو ان هي كانت ماشية في الطريق دة هيكرهوها وهيبقو معقدين وكمان نظرات الناس ليهم هتبقي وحشة