الثالوث المحرم
مصريات – في مجتمعات تبدو متدينة سواء كان هذا أمراً صحيحاً أو مجرد غلاف خارجي مزيف ،تظل العلاقة بين الإبداع و المؤسسات الدينية على وتر مشدود.
هناك تحفز دائما من الجهات الدينية الرسمية تجاه أي عمل إبداعي به قدر من الجرأة في تناول أفكار أو موروثات اجتماعية و دينية، ثم تزداد قرون التحفز هذه أكثر عندما يتعلق الأمر بالثالوث المحرم وهو الجنس والدين والسياسة وخاصة الجنس، و هكذا طوال النصف قرن الماضية كانت هناك العديد من الروايات التي وقفت لها المؤسسات الدينية ،و وصمتها بالكافرة أو “المارقة ” في أفضل الأحوال.
ورغم أن الأصل في أي عمل روائي هو الخيال و تعدد الشخصيات، و بالتالي ليس من الضروري أن تعبر وجهات النظر المتباينة في الرواية عن وجهة نظر المؤلف ، و مع هذا تبقى الحساسية الدينية هي المحفز دائما تجاه وصم أي رواية أو عمل ابداعي بـ”المحرم” ، وإذا كان هذا أمر أصبح شبه روتيني في مصر و بعض الدول العربية، فإن الغرب لم يسلم من هذا أيضا ، صحيح أنه لا منع و لا حظر تداول هناك لكن هناك حالات من السجال و الرفض و الهجوم التي تطول بعض الاعمال الروائية التي قد تزودها حبتين .
نستعرض معكم في مصريات مجموعة من أهم الروايات التي صدرت في السنوات الماضية و أثارت جدلا دينيا كبيرا بسبب ما احتوته من أفكار مغايرة ، بعض هذه الروايات أعمال ادبية قيمة و بعضها الآخر عادي و ربما دون العادي كذلك لكنه اكتسب شهرته بفعل حالة الشغف التي تصنعها دوما تلك الكلمة ..” حرام”
الروايات هي:
موسم الهجرة الى الشمال ..الطيب صالح
وليمة لأعشاب البحر ..حيدر حيدر
فؤق بين الابداع والالحاد فليس كل ملحد مبدع والازهر ورجاله علماء مبدعون , ولديهم من العلم والخبرة والمعرفة والثقافة ما يجعلهم يميزون بين الابداع والالحاد لذا يجب ان نشكر الازهر والكنسيه من منع مثل هذه الرويات التي لا تهدف الا الي هدم كل ما هو بديع وجميل وثابت
.
واخيرا هذا راي ولا افرضه علي احد
المصادرة والمنع دليل عجز وفشل وفقر وجهل من يقوم بالمصادرة والمنع. هكذا وضع الازهر نفسه في موقف لا يحسد عليه فهي تهم لا اكثر. لكن الافدح ان يكون الازهر في يد سلطة جاهلة لا تعرف من الادب الا قلته.
كتر خيرهم خليهم فى الروايات بس يمنعوها بكره يمنعوا عننا المية و النور و الغاز و الكهربا و يقولوا حرام دى من الغرب الكافر
احيى الازهر و رجاله على الرقابة و المتابعة الجيدة فيجب الا يترك كل من هب و دب يسئ الى ديننا
هو الازهر و الكنيسة دول حاشرين مناخيرهم في كل حاجة
ما عندهم حق الحاجات دي بتاعت ناس كبار احنا ملناش فيها هما المفروض العوام اللى هما احنا ملناش فيه