مصريات
عندما تخرجت زينب في الجامعة.. كانت فتاة مرحة أحبها الجميع وشهدوا لها بالأخلاق الحميدة.. فضلت العمل كمدرسة في رياض الأطفال التي لا تعشقها لكن تحت وطأة ظروف الحياة الصعبة اضطرت للعمل فيها سنوات طويلة رغم أن مؤهلها الدراسي لا يتناسب مع مهنة التدريس ومضت في عملها وجاءت اللحظة التي انتظرتها وطرق باب قلبها شاب يعمل في مهنة القضاء أحبته وبادلها نفس المشاعر والأحاسيس وتمت الخطوبة في جو عائلي بسيط ومر على الخطبة عامان لم يتقدم فيها الخطيبان خطوة للأمام في بناء عش الزوجية فهي تكافح ليل نهار وخطيبها كذلك.. وبدأت تسترضي المديرة حتى تفسح لها مجالا لزيادة دخلها واهتدي الخطيبان لفكرة أن يقيما في حجرة في شقة والد العروس لكن الأم رفضت وعندما عرض العريس الفكرة على والده رفض وأصبح الشارع هو المأوي الوحيد لهما.. استمرت الخطبة ثلاث سنوات كثرت خلالها الخلافات والمشاجرات بسبب التوتر العصبي الذي أصاب كلا العروسين والذي قتل الحب في قلبيهما أمام الإحساس بالفشل في تحقيق طموحاتهما في بناء عش زوجية سعيد .. ونسيا اللحظات الحلوة التي جمعت بينهما في يوم من الأيام وانتهي بهما المطاف الى فسخ الخطبة ويتقدم العمر بها وهي في انتظار ابن الحلال الذي ينتشلها للمرة الثانية وفي يوم من الايام تقدم لها رجل توفت زوجته وتركت له طفلين وهو يتمتع بالثراء واحست زينب ان الدنيا ابتسمت لها من جديد وعوضتها عن الماضي وشقائه..ووافقت اسرتها على هذا الزواج وباركته ولم تهتم زينب بالتفاصيل الدقيقة في ماضي زوجها وبدأت الحياة السعيدة معه من جديد.. ومضت الشهور الأولى للزواج وهي ترفع يديها للسماء شاكرة حتى جاء طفلهما الاول.. وظلت الحياة تسير في هدوء ورغد من العيش حيث لم يكن ينغص حياتها إلا عدم معرفة الزوجة بدخل زوجها الهائل وماذا يعمل وما هي مهنته.. اسئلة كثيرة دارت في ذهنها حتى أفاقت على الحقيقة المرة وهي ان زوجها ماهو إلا تاجر مخدرات وفكرت كثيرا ماذا تفعل؟ واخيرا خافت من انتقامه وعادت لمنزل اسرتها طالبة الطلاق لكنه رفض ومارس معها كل ألوان الاهانة والانتقام ولجأت لمحاميها ورفع لها دعوي طلاق وبعد ان تداولت الجلسات وأكد شهود الزوجة صحة أقوالها.. قضت لها المحكمة بالطلاق البائن.. الذي استسلم له الزوج خوفا من اكتشاف أمره.
وبعدين…
وبعدين …
قصة الدراما الواقعيه و مؤسره
بحد قصة روعه جداَ
صراحه قصه حلوه كتير وواقعيه اععجبتنى نالت اعجاب من الجميع واداء الفنانين لصراحه دول محترفين ربنا يوفقهم