كشف موقف القضاء البريطاني المثير للشكوك
معلومات جديدة تعيد فتح ملف مصرع سعاد حسني
أسرة السندريلا تتهم محسن السكري بقتلها قبل سوزان تميم
مصريات
ستظل روحها تحلق في السماء.. تطارد كل من استباحوا دمها.. وكتبوا كلمة النهاية لحياة نجمة عاشت في قلب الجماهير لسنوات كانت فيها السندريللا سعاد حسني ملكة متوجة على عرش السينما المصرية.. قبل أن تختار بإرادتها أن تهرب من الأضواء وتتواري خلف ضباب لندن. الذي احاط بجثمانها المستقر على الأرضية المواجهة لبرج ستيورت تاور. حيث كانت النهاية.
“خلص عليها زي سعاد حسني. واشرف مروان” عبارة جاءت في نص مكالمات هشام طلعت مصطفي. ومحسن السكر. اللذين ادينا بتهمة قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم.. العبارة كانت دافعاً قوياً لأن تقدم برلنتي عبدالحميد. محامية أسرة سعاد حسني. ببلاغ جديد الى النائب العام. حمل رقم 14002 لسنة 2009 متهمة محسن السكري بقتل السندريلا اضافة الى اتهامها لنادية يسري صديقة سعاد. التي كان سكنها مسرحا للواقعة وقالت برلنتي في بلاغها. ان الاسلوب الذي تم اتباعه في مقتل سعاد وأشرف مروان. أصبح ظاهرة في جرائم قتل المشاهير بطريق التحريض. والاتفاق والمساندة. عن طريق الالقاء من مكان مرتفع بذات الطريقة والاسلوب. واضافت ان الاسلوب تكرر في قضية مقتل صديقة شقيق سوزان تميم. والتي تم الغاؤها من شرفة عالية في منطقة المعادي. وكان مرشحا مع سوزان نفسها في لندن. وهو ماكشفت عنه نصوص المكالمات الهاتفية بين السكري. وهشام طلعت. لولا رحيلها المفاجئ الى دبي. ووصفت برلنتي في بلاغها. محسن السكري ب”القاتل الاجير” وطالبت باستدعائه من محبسه للتحقيق معه في موضوع البلاغ.
وكانت قضية مقتل السندريللا. قد اتخذت منعطفا جديداً. بعد موافقة المستشار مصطفي نبيه سليمان. المحامي العام الأول لنيابات استئناف القاهرة. على محاكمة نادية يسري. في الجنحة المستأنفة رقم 3661 لسنة 2007 وذلك أمام الدائرة الجنائية بمحكمة النقض وكانت الشبهات قد حامت حول نادية. التي شهدت شقتها في لندن. مقتل سعاد حسني. ووجهت أسرة الفنانة الراحلة اتهامات مباشرة لها بقتل السندريللا.
وتكشف برلنتي عبدالحميد. العديد من السلبيات التي وقع فيها القضاء البريطاني على حد قولها. وتقول برلنتي: بعد أن تقدمت بالتظلم رقم 366 لسنة 2008. نيابات استئناف القاهرة. ضد نادية المقيمة في 15 منطقة ميرافيل بشقتها الكائنة بالدور السادس. برج استيورت تادر. وهو العنوان الذي سبق إعلانها من خلاله عن طريق الخارجية المصرية ونيابة وسط القاهرة. فوجئنا بإعادة الاوراق من القاضي البريطاني. والذي خاطب النائب العام المصري عن طريق الخارجية. مطالباً بتحديد الرقم البريدي لنادية. لاتمام واستيفاء الإعلان. الذي وصفه بغير مكتمل الاركان القانونية.
وتضيف برلنتي: اندهشت. فالقاضي بدا وكأنه يجهل عنوان المتهمة والشقة التي تقيم بها. رغم كونها هي ذات الشقة التي شهدت مصرع سعاد. لذلك قبلت النيابة التظلم للخطأ في تطبيق القانون. لأن التكليف بالحضور هو الإجراء الذي يقبله الادعاء المباشر. ويترتب عليه كافة الآثار. وبدون هذا الإعلان. لا تدخل الدعوي في حوزة المحكمة.
تصدي محكمة الاستئناف لموضوع الدعوة وهو أمر معيب فمن المقرر قانوناً بأنه يتعين على تلك المحكمة قبل التصدي للموضوع أن تصحح أوجه البطلان التي شابت الإجراءات وأثرت في الحكم ذاته وهو العمل الإجرائي الذي يصدر دون أن تنعقد الخصومة الجنائية قانوناً وأن الدعوي الماثلة خالفت ذلك وهو الشرط الأول.
وعن توقعاتها لسير الدعوة المقامة ضد نادية قالت قبول التظلم ومحاكمة نادية يسري أمام المحاكم المصرية أعاد لنا الأمل من جديد فحق سعاد حسني لن يضيع مهما طال الزمن. فالأيام القادمة سوف تشهد العديد من المفاجآت المثيرة والتي ستقلب القضية رأسا على عقب. وكان أهم تطور شهدته الدعوي هو خطاب مدير مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية الذي يفيد بأن نادية يسري. مصرية ولم تسقط عنها الجنسية. لذلك فهي تخضع للقانون المصري وتحمل شهادة ميلاد مصرية.
بمجرد تحديد اليوم لنظر المحاكمة الجنائية لن تتأخر الحكومة المصرية لحظة في إحضار نادية كمتهمة. أما في حالة هروبها فإن الحكم الذي سيصدر ضدها سيصبح غيابيا وواجب النفاذ فوراً لكونها مصرية وتخضع للقانون المصري.
وقدمت برلنتي للمحكمة صورة من فاتورة المحمول الخاص بسعاد حسني بعد وفاتها والتي تحتوي على المكالمات الصادرة والكود الخارجي للمكالمات “الدولية” أما المكالمات الواردة فلم تظهرها الفاتورة وتعد مهمة البوليس الانجليزي “اسكوتلانديار”.
رقص شرقي سعاد حسني مع تحية كاريوكا وحسين فهمي
انا اشوف ان ناديه يسري هي القاتله الحقيقيه
الله أكبر وقادر يظهر الحق ولو بعد فنائه
ينصر دينك يابرلنتي عبدالحميد ربنا حينصك دول جماعة سفاحين ربنا حيضهر الحق