كتبت: اسماء عرفة
بين الاستهجان والسخرية والاستياء والغضب كانت هذه هي ردود الافعال على فيديو ظهر به الدكتور سعد الهلالي رئيس قسم الفقه المقارن في كلية الشريعة والقانون بجامعة الازهر، خلال حفل تكريم شهداء الشرطة الذي نظمته وزارة الداخلية.
وما اثار عاصفة من الانتقادات ضد الشيخ سعد الهلالي هو تشبيهه المشير عبد الفتاح السيسى و اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بالنبي موسى وهارون ، وكقوله ان الله يجدد سننه في البشر من عصر الى عصر ، وكما ابتعث موسى وهارون لتجديد الدين واثباته لله الواحد فكأنما اراد الله الرد على من اهموا الناس بانهم وحدهم القيمون على الدين وبعث ك لامن السيسي و محمد ابراهيم لنصرة الدين ممكن ارادوا اختطافه وتشويهم ، واتبع حديثه هذا بالاية الكريمة ” وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة.
ولم يسلم سعد الهلالي حتى من انتقادات محبي عبد الفتاح السيسي الذين قال بعضهم انه لابد من منع مؤسسة الازهر ورجالها من التدخل في السياسة حتى لا يصل بهم الامر الى القول بعصمة الزعماء والرؤساء وتحصينهم من الووقوع في الخطأ او الحساب.
يوتيوب فيديو كلمة سعد الهلالي في حفلة تكريم شهداء الشرطة
في كل الأحوال وبرغم كل ظروف فهم ماقاله الهلالي وتحت اي حجة او سبب لا يحق له ان يشبه المذكورين بالرسل مثلملا لا يحق لاحد ان يشبه حتى كبار علماء وفقهاء الدين القدماء والمعاصرين بالرسل
نعتقد للمشير السيسي واللواء ابراهيم دور في المرحله القادمه التي تمر بمصر من فتن واقتتال فيما بين المصريين انفسهم (وقاهم الله شر الفتن)بسب بعض المحسوبين على الاسلام اللذين يستعينون بالاجنبي لتخريب مدنهم الجميلة الرائعة واهلها الطيبين وهذا الدور كون المشير السيسي رجل حرب و ذو بائس شديد وهو ملك الملوك اي قائد الجيوش المصريه حالياً ومتئصل من جذر سليم لاشائبه فيه وهو الرجل المناسب في الوقت الصعب اما مناحيه التشبيه فلابئس به مثلا(كأن الجندي اسدً)هذا ليس معنى الجندي اسد وليس معنى السيسي نبياً معاذالله ولكن للفائده المعنويه وللحفاظ على مصر قوية تريد القوى الكافره اضعافها.
الناس تسرعت في الحكم علي الدكتور سعد ولم يتمعنوا فيما اراد ان يوصله الشيخ ويجب علينا عدم التسرع في ابدا الزاي وعدم الاهانه والسب والقذف هذا الشيخ الجليل لم يفهم مايقوله الا اصحاب العقول الواعيه والمستنيره فارجو عدم التطاول وعذرا يادكتور سعد من هولاا السفهه
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل منافق ومرائي وفي علماء السلطة، كل هذا من أجل الدنيا،
ل يعلم الهلالي ان السيسي والده لابوه عربجي وهل يعلم ان ابراهيم ابوة كان عسكري طابية من اصل عثمنلي ارجوا ان ينظر الهلالي الى بدلته المقطعه في اول لقاء له مع محمود سعد فبعد ان شبع وجيبة والرصيد بقى كثير يشبه الشياطين بالرسل اين عقلك يامخبول واين عقول رجال الازهر واضح ان الازهر بقى خرابة في الاونة الاخيره ولم يعد به رجال غيورين على الدين بل اصبحوا *** للحكام الله يرحم مصر