شكري سرحان
الفنان شكري سرحان المظلوم
مصريات
سمير الغزولي
من النظرة الأولي لوجه شكري سرحان تستطيع أن تستنتج بعض الأشياء المهمة، أولها أنه طيب القلب بالرغم من أن بدايته الفنية كان يجسد فيها أدواراً شريرة، وثانيها أنه “ابن بلد”، حيث شهد جميع من كانوا يتعاملون معه طوال حياته أنه يتمتع بهذه الصفة، وكان شكري سرحان كريماً جداً يتمتع بملامح مصرية جعلت الجميع يلقبه بـ “ابن النيل”، أضف الى ذلك تمتعه بأخلاق عالية، ويعود السبب في ذلك الى نشأته الدينية.. هو الراحل محمد شكري الحسيني سرحان أو كما نعرفه نحن باسم شكري سرحان، ولد شكري سرحان في 12 مارس عام 1925 في قرية الغار بمدينة الاسكندرية التابعة لمحافظة الشرقية، وقد كانت نشأته دينية ما جعله يتمتع بأخلاق عالية طوال حياته، ثم انتقل الى حي الحلمية بالقاهرة، وفي مدرسة الإبراهيمية بدأ خطواته الأولي في التمثيل، وقد كان شكري سرحان رياضياً منذ شبابه لكونه مارس رياضات الملاكمة والمصارعة وكرة القدم، وقد ساعده في ممارسة هذه الألعاب بنيانه القوي وقوته الجسدية، لكن شكري سرحان كان يحلم بأن يكون ممثلاً، فدخل المعهد العالى للتمثيل وكانت دفعته هي أول دفعة تتخرج في المعهد عام 1947، وكان أول فيلم رشح له شكري سرحان “هارب من السجن” لكن مخرجه استبدله بالفنان فاخر فاخر، وكانت بداية شكري سرحان الحقيقية في السينما مع فيلم “نادية” عام 1949، بعدها قدمه المخرج حسين فوزي أمام الفنانة الاستعراضية نعيمة عاكف في فيلم “لهاليبو”، ثم اختاره المخرج الكبير يوسف شاهين لبطولة فيلم “ابن النيل”، والذي يعتبر الانطلاقة الحقيقية لشكري سرحان في مجال السينما، لينطلق بعدها في رحلة طويلة مع عالم الفن قدم خلالها ما يزيد على 180 عملاً متنوعاً، ما بين سينمائي وإذاعي ومسرحي وتليفزيوني، وقد امتدت مسيرة شكري سرحان الفنية منذ عام 1949 وحتى 1991، قضاها في عطاء متجدد متنوع، بين أدوار كوميدية وأخرى تراجيدية، ما بين أفلام البطولة المطلقة والجماعية، وبين أدوار هامشية في ختام حياته الفنية، وهو الأمر الذي جعله يعتزل التمثيل في عام 1991، وكان يلقب في ذلك الوقت بفتي الشاشة. وقد كرم من الرئيس المصري جمال عبد الناصر بوسام الدولة، وحاز على العديد من الجوائز، وأبرز الجوائز التي حصل عليها في أفلامه السينمائية الشهيرة كانت عن فيلم “ليلة القبض على فاطمة” مع فاتن حمامة عام 1984 للمخرج الراحل هنري بركات، والذي حاز من خلاله شكري سرحان على جائزة أفضل ممثل، وهي الجائزة التي نالها عن ثمانية أفلام منها، “شباب امرأة” و”اللص والكلاب” و”الزوجة الثانية” و”النداهة” وأفلام أخرى كثيرة وأفضل ممثل من المهرجان الآسيوي الإفريقي عن دوره في فيلم «قيس وليلي» 1960 لكن التكريم الأهم الذي رد له الاعتبار بعد خمس سنوات من اعتزاله التمثيل وابتعاده شبه التام عن الأضواء، كان تكريم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي له عن مجمل مشواره الفني في سياق مئوية السينما المصرية واختيار النقاد له كأفضل ممثل في تاريخ السينما، حيث أختير كأفضل ممثل في القرن العشرين باعتباره صاحب أعلى رصيد من قائمة أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما العربية بعدد 15 فيلما بين بطولة مطلقة وجماعية، وقد تزوج شكري سرحان مرتين، الأولي كانت من الراقصة هيرمين والزيجة الثانية كانت من خارج الوسط الفني، ولديه ولدان هما صلاح الذي مارس الفن فترة مؤقتة ثم هجره غير نادم عليه، ويحيي، الذي يعمل سفيراً للنوايا الحسنة وقد عاش شكري سرحان طوال حياته مظلوماً ومات مظلوماً لأنه لم يأخذ حقه الأدبي والمادي عن تاريخه الطويل في السينما، فلم يهتم به الإعلام كغيره ممن لا يملكون ربع تاريخه ليس لشيء سوى أنه رجل طيب لا يعرف أمور البيزنس ولم يختلق عن نفسه أخباراً ولا شائعات زواج وطلاق التي كانت سائدة في عصره، لكن شكري سرحان عاش مخلصاً لفنه وجمهوره ولم يهمه أي شيء آخر، وقد اعتزل الفن في عام 1991 وظل منحصراً عن الأضواء الى أن توفي في 17 مارس عام 1997 .
شكري سرحان
الافضل الى الابد خساره لا تعوض ابدا الله يرحه
الله يرحمه
انا مشوفتش ولا هشوف حد فى جمال والاداء ال%
كان فنان اكثر من رائع اداء واخلاق ووسامة لم يسمع عنه احد وقوعه في اي مغامرة رغم انه كان فتي الشاشة الاول الا انه كان متدينا بشهادة الجميع الله يرحمه
من وجهة نظرى المتواضعة ان شكرى سرحان افضل ممثل عرفتة الشاشة بكل المقاييس ،بجد انا بعشقة
الله يرحموا بجد كان انسان فعلا محترم وفنان اكثر احتراما وروعه وجمالا ليس جمال الشكل فقط وانما جمال الروح ايضا
انا بحب كل افلامه وبستناها لما بعرف ان في فيلم لشكرى سرحان بفضل قاعده مناولهلغاية اخره
الله يرحمه ويجعل مثواه الجنه
ممثل رائع
ربنا يرحمو هو كان ممثل عظيم وانا بحب كل افلام شكرى سرحان ربنا يرحمو بجد