نتيحة مكتب التنسيق والتعليم في جامعات مصر
مصريات – رفعت فياض: نعم أعترف أن التعليم الجامعي قد بدأ في الإنهيار بمصر خاصة بعد أن قرر المجلس الأعلي للجامعات في جلسته الأخيرة وبشكل مفاجئ وغير مبرر علي الإطلاق قبول طلاب الثانوية العامة بنظام التعليم المفتوح دون اشتراط مرور »٥« سنوات علي الأقل علي حصولهم علي الشهادة مما سيتيح لأصحاب المجاميع الضعيفة حتي 50٪ الإلتحاق بالجامعة حتي ولو كان ذلك في كليات القمة التي بها نظام تعليم مفتوح وفي مقدمتها كلية إعلام القاهرة التي لايقل الحد الأدني للقبول بها عن 95٪ و”طظ ” في التفوق و” طظ ” في الجودة و”طظ” في تكافؤ الفرص وأهلا بالتعليم من منازلهم وليذهب أيضا أصحاب الجامعات والمعاهد الخاصة لكي يبحثوا لهم عن وظائف أخري و”طظ” مرة رابعة في الإستثمارات التي أنفقوها بالمليارات لإيجاد رافد آخر للتعليم العالي والجامعي في مصر.
أقول هذا بعد أن وقع السادة رؤساء الجامعات الحكومية شهادة الوفاة دون سابق إنذار ودون علم أو عمل أي إعتبار للأجهزة التشريعية ليعلنوا بما فعلوه عن فشل الحكومة والدولة وعدم قدرتها علي إنشاء كليات وجامعات جديدة لتستوعب الطلاب الجدد وتستوعب الزيادة السكانية الطبيعية وأصبح الحل السهل بالنسبة للسادة رؤساء الجامعات هو التعليم المنزلي أقصد المفتوح بعد أن تكدست الجامعات بأعداد ضخمة تسببت في إلغاء صفة الجودة بالجامعات.
وهذا ماأكد عليه أيضا كل من د.فاروق إسماعيل رئيس لجنة التعليم في مجلس الشوري ود. شريف عمر رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب بعد أن أصبح هناك إزدواجية بين خمسة أنواع من التعليم في الجامعة الواحدة وفي نفس التخصصات فهناك التعليم الرسمي النظامي.. والتعليم بالانتساب الموجه والتعليم المفتوح.. والتعليم المميز كالمطبق في عدة برامج بمختلف الجامعات الحكومية.. والتعليم الألكتروني أو الجامعة الألكترونية ومنها التعليم عن بعد وفي النهاية أصبح معظم الخريجين غير مؤهلين لسوق العمل وأصبحت العملية مجرد تخريج دفعات دون ارتباط مع فكر السوق المحلية والعالمية في هذه التعددية غير المبررة. ولم أجد دراسة واحدة جديدة تدعو للتوسع في التعليم المفتوح بهذا الشكل لأن هذا النوع من التعليم مازال يركز علي دراسات أدبية في تخصصات التجارة والآداب والزراعة والحقوق والخدمة الإجتماعية.. وهي منتشرة في معظم الجامعات المصرية سواء التي بدأت او التي ستبدأ هذا العام إضافة لكلية الإعلام بجامعة القاهرة.
إن التعليم المفتوح أيها السادة أعضاء المجلس الأعلي للجامعات لم يكن هدفه أبدا هو استيعاب الاعداد الزائدة في الثانوية العامة ولكن لمن كانت ظروفهم صعبة لذلك كان هناك شرط مرور »٥« سنوات علي الدراسة الذي أصر عليه وقتها د0حسين كامل بهاء الدين وزير التعليم في ذلك الوقت حتي لايتحول هذا النوع من التعليم إلي باب خلفي لدخول الجامعات من أصحاب المجاميع الضعيفة .. أما القرار الأخير لمجلس الجامعات فهو يناقض أساسيات القبول في الجامعات خاصة أن نظام الثانوية العامة الجديدة سيطبق في عام »٤١٠٢« وهو ينشد الجودة كما يقولون.. كما أن عدد الناجحين هذا العام أقل من العام الماضي وهناك سنة فراغ قادمة ليس فيها إلا نحو »٠٤« ألف طالب إضافة الي أن التعليم المفتوح لايلزم الطالب بالحضور إلي الجامعة والدارس فيه قد يحضر يوم الجمعة فقط وبالتالي تنعدم أسس العملية التعليمية وأهمها التفاعل بين الأستاذ والطالب والتدريبات العملية والمعملية مما يجعل هذه الدراسة غير مجدية من حيث المستوي حيث لا يجد الطالب وسيلة لتنمية قدراته التعليمية أو حتي الشخصية وتكون الدراسة من أجل الامتحان النظري لا غير ـ أما الجودة فكل سنة وأنت طيب.
راي حضرتك صح استاذ اشرف احنا في التعليم المفتوح بنذاكر وبنذاكر بضمير كمان واللي بيذاكر اكيد ربنا بيوفئه واللي مش هيذاكر اكيد مش هيحصل علي الليسانس وده كلام العقل يافياض
يا سيدى الفاضل طلبة نظام التعليم المفتوح بيدرسو زى اى طالب واللى بيذاكر منهم بينجح واللى لا يذاكر لا ينجح والجامعة مش عبيطة يعنى علشان تنجح اى حد والسلام وياخد بكارليوس وخلاص .. بس فية شىء مشترك قوى بين طلبة التعليم المفتوح والنظامى ..هما الاتنين بعد التخرج لايعرفون شىء عن الحياة العملية .. وصدقنى فى كتير قولى خريجى جامعات اللى منهم شغال بناء او حداد او لحام او عامل او فرد امن…. للاسف عى دى الحقيقة .
2yh a5r el a5bar
يا استاذ تعليم مفتوح تعليم نظامى كلها محصله بعضها !!!!
ما انا فى تجارة انتظام جامعة القاهرة , ومعظم الطلبة فشلة !!!!
وكمان بيشيلوا مواد كل سنة ده غير اللى بيعيدوا سنين !!!!!
وليه صحابى تعليم مفتوح من سنى يعنى من الدفعة اللى دخله ب 50% ,
بس هما مش جايبيين 50 ولا حاجة فى اللى جالوا كلية حقوق , وفضل انه يدخل تجارة
تعليم مفتوح وفيه اللى جاله معهد تعاون وده حكومى معادل لكلية التجارة وفضلو يدخلوا تجارة تعليم مفتوح , ودخلوا وربنا
وفقهم ونجحوا , وفيه بردو طلبه عرفهم مزكروش وسقطوا , يعنى كل حاجة فيها كده وكده !!!!
والحياة نسبة وتناسب , والسلام عليكم ورحمة الله ولبركاته
لماذا كل هذا الهجوم على التعليم المفتوح وهل مشكلة التعليم قد انحسرت فى التعليم المفتوح ؟ مشكلة التعليم فى مصر هى جزء من مشاكل عديدة تنحصر فى توريث الأجيال مفاهيم خاطئة اصبحت فى حاجة ضرورية الى أعادة صياغتها مرة اخرى حتى لاتكون هناك نظرة دونية الى ماهو دون التعليم الجامعى وكأن المجتمع بأكملة يريد ان يكون فىدائرة التخطيط والتنظيم ونسى الجميع ان من يقع فى دائرة التنفيذ يجب ان يكون فى مستوى علمى لايقل عن خريج الجامعة . لذا فنحن فى حاجة ماسة الى محو الأمية الثقافية كى نعيد بناء فرد المجتمع المستنير القادر على الأبتكار والإ بداع والتطوير وحل المشكلات المجتمعية التى أصبحت مثل الأمراض المزمنة ولانجد لها حل لماذا ؟ لأن البحث العلمى فى غرفة الإنعاش فهناك العديد من الرسائل العلمية لم تعد بالفائدة سوى على صاحبها من حيث اللقب أما الفائدة المجتمعية فابكل أسف لايزال المجتمع يعانى من التخلف والإنهيار القيمى والأخلاقى وسيادة القيم الإستهلاكية التى منها البحث عن مسمى وليس من أجل نهضة حقيقية تخرجنا من دائرة التخلف والتبعية ————- أحمد عزت/ أحد خريجى التعليم المفتوح
اريد شهادة التعليم من مصر ممكن أولا
حقيقى بجد
الف شكر للسيد الرئيس المصرى خطوه تحسب لمصر ورئيسها وشعبها فكثيرا ما طالبنا وناشدنا بأنشاء جامعه الكترونيه مصريه على غرار امريكا وكندا واستراليا ودول الاتحاد الاوروبى
لاسيما ان هذه النوعيه من الجامعات التى تعتمد على نظام تكنولوجى حديث وراقى
مبنى على نظم معلوماتيه وتقنيه بأستخدام تكنولوجيا الاتصالات والتعليم عن بعد يعد طفره للامام وخطوه نحو التقدم المنشود للتعليم فى مصر