مصريات
ليست المرة الاولى التي تهاجم فيها قناة الجزيرة الامام الاكبر الشيخ طنطاوي شيخ الازهر ولكن هذه المرة تم اتهامه على لسان ماهر حمودة إمام مسجد القدس في صيدا بأن طنطاوي فقد قيمته لدى الناس في مصر والوطن العربي وأنه مزور لمفاهيم الدين الاسلامي ولا يصلح أن يتقاضى راتبا من الدولة لأنه بذلك يصبح موظفا في الدولة ولا يستطيع أخذ فتوى منه في الدين لأنه تابع للسلطة وكل الفتاوي التي يصدرها شيخ الازهر طنطاوي لصالح السلطة والمظام ، كما قال ايضا ماهر حمودة أن الازهر اصبح مؤسسة سياسية تابعة للدولة وليس مؤسسة دينية وذكر أيضا – هذا الشيح أن طنطاوي ليست به مواصفات اسلامية لنأخذ منه فتوى صحيحة .
كما قال ايضا : مواصفات طنطاوي مسيئة للازهر لانه رجل كاذب ومزور ، وقتها قاطعه مصطفى الفقي قائلا له : اسلامك باطل ومعلوماتك الدينية ناقصة وغير صحيحة ودافع عن الازهر وشيخه وعن مصر والمشكلة أن الحلقة في البداية كانت تتحدث عن الجدار العازل رد قائلا : الجزيرة تحاول هدم رموز مصر ومهاجمة شيخ الازهر كانت بتوجيه من القناة وكان مرتبا لها قبل بدء الحلقة دون علمي ولكني استطعت ان ارد على كل ما قيل بالمنطق وكنت سوف انسحب من الحلقة لكني راجعت نفسي واكملت لادافع عن الازهر الشريف وشيخه رغن أن الحلقة كانت عن بناء الجدار العازل .
وقال ايضا مصطفى الفقي : الجزيرة تحاول تشويه صورة شيخ الازهر بتوجيهات خارجية حتى تسيء لمصر ولكن لن نسمح بتكرار هذه المهزلة مرة اخرى .
واكد أن انه سوف يتخذ اجراء قانونيا ضد قناة الجزيرة التي اتعتبرها اسائت له وانه سوف يقوم بمساندة شيخ الازهر طنطاوي لانه قيمة دينية كبيرة ليس في مصر فقط ولكن في العالم باكمله لانه شيخ الازهر منارة الاسلام في العالم وقال نحن نختلف احيانا مع الرجل ولكن يجب لا ان نهاجمه بهذه الصورة المسيئة والمبتذلة دون اي وجه حق .
ما قاله ماهر حمودة صحيح 100%
و الازهر فعلا فقد مصداقيته و شكرا
إلى الجزيرة وعملائها : قال الله تعالى : ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع .
— —– — — أجمع الخصال للذم الظلم — وأظلم الناس من ظلم لمنفعة غيره — الظلم مرتعه وخيم — — — أقول للأزهر الشريف منارة العلم في جميع أنحاء المعمورة ، ولشيخه الجليل : إن الله يدافع عن الذين آمنو ا إن الله لا يحب كل خوان كفور . يقول الله لنبيه صلوات الله وسلامه : ولقد استهزئ برسل من قبلك فأمليت للذين كفروا ثم أخذتهم فكيف كان عقاب — صدق الله العظيم . آخذ دلالة واحدة من هذه الآية الكريمة : بأن الله يمهل ولا يهمل . ويقول الله تعالى : وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم ، وإن ربك لشديد العقاب … فهناك سنن الله الكونية سوف تثأر لذاتها إن عاجلا أم آجلا . وإن الله مع الصابرين . والله المستعان على ما يصفون .
طب سماحة الشيخ ماهر حمودة موظف عند مين وبياخد راتب من مين