الازهر الشريف يقف مكتوف الايدي امام شيوخ السلفية
مصريات
محمد الباز
قد تكون وقائع حفلات الغلمان التي تدور أحداثها في كابول الآن أفزعتك، فبعد أن كانت كابول عاصمة التطرف الذي صاغته “حركة طالبان”، تحولت الى عاصمة للدعارة والشذوذ الجنسي والانحطاط الإنساني في أعمق صوره، ولم يكن ما جري تحولا بقدر ما كان تطورا طبيعيا لما جرى.
لقد حرمت حركة طالبان كل شيء، أقصت النساء بعيدا عن الشارع، أخفتهم خلف غطاء سميك، تعاملت مع الغناء على أنه ليس رجساً من عمل الشيطان فقط، ولكن هو الشيطان بعينه، تحولت المدينة وما حولها الى مدينة من القرون السحيقة التي لا تصالح بينها وبين الإبداع والحرية، ولأن المرأة اختفت، فكان لابد أن يظهر الوِلدان في الصورة، وأن يقوموا بالدور الذي تقوم به المرأة، بداية من التسلية والتسرية عن الرجال الى حفلات المتعة الكبرى في الفراش.
لكن ما يمكن أن يكون مفزعا أكثر، هو أن هذه الصورة نفسها يمكن أن تتكرر في مصر، وبنفس السيناريو والتفاصيل المزعجة والمخجلة، بل ستكون مفاجأة عندما أقول لك إن مجتمع الولدان في مصر كان موجودا في مصر في نهايات القرن التاسع عشر.
كنت أبحث في أرشيف الصحف المصرية أثناء إعدادي للماجستير، فوجدت مقالا لعبد الله النديم في جريدته الرائعة والرائدة يهاجم فيه أشكال الفساد والانحراف، ومن بين ألوان الفساد التي طرق على بابها، ما أسماه مجالس الوِلدان، وهي مجالس كان يقصدها الأثرياء ويمكثون فيها أسبوعا أو أكثر، يستمتعون فيها بمجالسة الوِِلدان ومعاشرتهم.
لم أعثر بعد ذلك عن معلومات تفصل هذه الظاهرة، لكن قراءة الواقع المصري وقتها، وهو الواقع الذي سيطرت عليه الخرافات وإخفاء المرأة وتحريم خروجها الى الشارع أو مخالطتها للرجال، وكانت النتيجة الطبيعية أن لجأ الرجال الى الغلمان كي يفرغوا فيهم طاقتهم الجنسية.
عندما نضع تفاصيل ما جري في كابول، وتفاصيل ما كان يجري في مصر قبل أكثر من قرن ونصف القرن، ندرك أن المأساة التي تعايشها أفغانستان الآن ليست بعيدة عن مصر أبدا، بل إننا يمكن بين لحظة وأخرى أن نجد أنفسنا في نفس المأزق، وبدلاً من أن تطارد مباحث الآداب بيوت الدعارة، تجد نفسها وجها لوجه أمام مطاردة أوكار الغلمان التي يقصدها طالبو المتعة بعد أن تكون المرأة اختفت تماما من المجتمع.
لكن ما الذي يجعل المرأة تختفي من المجتمع المصري؟
قبل سنوات وعندما كانت تباشير الفكر الوهابي تدق باب مصر، كان هناك من حذر بأن الأفكار الصحراوية ستخلع مصر من هويتها، وأن الحجاب سيفرض فرضا على مصر، ولم يكن المقصود وقتها هو الحجاب المادي فقط، ولكن حجاب العقل الذي يحجب كل شيء، خرجت أصوات كثيرة ترفض التحذير وتري أنه مبالغ فيه للغاية، لكن مرت السنوات التي لم تكن طويلة، لنري أنفسنا أمام كارثة ردة حضارية مصرية، أصبحت الشوارع المصرية نسخة من شوارع السعودية التي تفرض الحجاب على نسائها رغما عنها.
قد يكون التأثير الوهابي خف قليلا، فالسعودية نفسها راجعت نفسها وحاولت أن تسير في ركب المدنية والحضارة، لكن ظلت هناك كارثة في مصر وهي شيوخ السلفية، لا يمكن لأحد أن يشكك في نوايا شيوخ السلفية الكبار، وعلى رأسهم محمد حسان ومحمد حسين يعقوب وأبو اسحاق الحويني، فهؤلاء يدعون الى الله على حسب ما يعرفون أو يفقهون، يعتقدون أن المرأة هي أصل الشرور، ولذلك لابد أن تختفي عن العيون، الحويني وقبل أن يدخل قناة الناس اشترط على إدارة القناة ألا تعمل بها امرأة واحدة حتى ولو كانت عاملة بوفيه.
هؤلاء يملكون خطابا ليس معاديا للمرأة فقط، ولكنه خطاب يحرض على كراهيتها واحتقارها، وقد نجحت القنوات السلفية من خلال برامجها وفتاواها الغارقة في الظلامية أن تغير التركيبة الفكرية لدي فئات كثيرة من النساء، فقد جعلت منهن بوقا لترديد أفكار أن المرأة لا يجب أن تخرج من بيتها، وأن صوتها عورة، وأن مشاركتها في الحياة العامة بلاء وكارثة لابد من مقاومتها.
وطبيعي أن شيوخ السلفية الكبار وعندما يحرضون على كراهية المرأة، فإنهم يقفون ضد كل وسائل المتعة، وعلى رأسها الغناء مثلا، وفي كتابه “الجواري والمغنيات” يقول فايد العمروسي إن حب العرب للمرأة والسعي وراءها والحنين إليها واستمداد القوة الروحية منها ورحيلهم للتجارة أو التنقل بقوافل الإبل كان من أقوي الدوافع الى عشقهم للغناء كفن جميل فيه تنفيس وتفريج.
المرأة إذن هي سر الوجود، بوجودها ينعقد كل شيء جميل، لكن عندما أعلن المجتمع الحرب عليها دخلنا الى نفق مظلم من المصادرات والمواجهات الظلامية والتحريم لكل شيء جميل.
الأمر لا يحتاج الى كثير من التحليل، ولكنه يحتاج فقط الى حالة من الرصد، لقد نجحت القنوات السلفية وبقايا الجماعات الإسلامية في فرض وضع مزر على المرأة المصرية، فمن لا تلزم بيتها تضطر الى أن ترتدي النقاب أو على الأقل الحجاب، حتى لا تكون منتقدة، للدرجة التي أصبح غطاء الرأس سمة مميزة للمسلمات فقط، تخفي المرأة نفسها تحت غطاء أسود قاتم، كأنها تخجل من نفسها ومن جسدها.
وعندما انتهت معركة السلفيين وأعداء المرأة، وكانت النتيجة إخضاغ النساء لما يريدون، بدأت معاركهم تتجه الى ظاهر الحياة الأخري، ووصل الأمر الى أن تتقدم مجموعة من المحامين الذين لا نعرف عنهم شيئا الى المطالبة بمصادرة ألف ليلة وليلة، كان يمكن أن يمر الأمر على أنه مجرد عرض استعراضي لا أكثر ولا أقل من مجموعة من المحامين، تريد أن تدخل دائرة الضوء، ويصبح أفرادها مشهورين، والشهرة تعني المزيد من المكاسب؟
لكن الصورة تبدو أكثر من قاتمة، فهي تعكس حالة من التردي الفكري، لقد تعطل شيء في بنية التفكير في مصر، فاختلط الحابل بالنابل، فعندما كتب حلمي سالم قصيدته “شرفة ليلي مراد” طارده أحدهم متهما إياه بأنه يعتدي على ذات الله، وقد دافع حلمي عن نفسه وأظهر وجهة نظره.
ولو سلمنا ما حدث مع حلمي سالم وجهات نظر يمكن أن نخضعها للنقاش، فإن ما حدث مع ألف ليلة وليلة لا يمكن أن يكون وجهات نظر بأي حال من الأحوال، إننا أمام كتاب يسجل إبداع أمة، وهو الإبداع الذي ألهم كبار الأدباء والمبدعين في العالم، فأنتجوا أعمالا رائعة لا تزال تنسب الى ألف ليلة وليلة.
إن المطالبة بمصادرة ألف ليلة وليلة لا تعني الخوف من كتاب به بعض الألفاظ الجنسية أو المشاهد الجنسية كما قيل، ولكنه رغبة ملحة في فرض نمط من التفكير على المجتمع، نمط يقوم على التخويف من المرأة ومن الجنس، ومن أي كلام عن المشاعر والعواطف الإنسانية الراقية.
لقد توهمنا أن الفن صمد أمام دعاوي التحريم والتخويف من النساء، لكن النتيجة مخزية للغاية، فقد أدت أفكار التكفير الى حرمان السينما المصرية من أهم وأكثر نجماتها تألقا ولمعانا وموهبة، وهي حنان ترك، قدمت حنان ترك عددا من أهم الأعمال السينمائية قبل أن ترتدي الحجاب، لكن بعد أن ارتدت الحجاب انطفأت تماما، بل إنها حولت الفن الى حالة من الدروشة التي لا تطاق، فلم تكتفِ بأن ارتدت الحجاب، لكنها تريد أن تقنعنا بالعافية بمنطقية وصحة ما تفعله الآن.
لقد استسلمت السينما المصرية الى النجمات المصريات اللاتي أصررن على ألا يؤدين مشاهد معينة بحجة أنها حرام، وحتى لو كانت هذه المشاهد ضرورية ولا غني للسياق الدرامي عنها، فإنهن يرفضن تماما الاقتراب منها، وهو ما جعل السينما المصرية تستورد نجمات عريبات، مثل هند صبرى ونيكول سابا وغيرهما، لا لشيء إلا لأنهن لا يترددن في تأدية أي مشهد طالما أنه مهم للعمل الدرامي.
لقد تمت مصادرة النساء لصالح أفكار جاهلية، ولم يلتفت أحد الى عبقرية النموذج الذي قدمته روبي، ليس في الحياة الفنية المصرية فقط، ولكن في الحياة العامة أيضا، لقد ظهرت روبي في ظرف اجتماعي اعتقد أعداء النساء أنهم قضوا على المرأة تماما، وأنها لن تقوم لها قائمة بعد ذلك، فإذا بهم أمام نموذج صارخ للمرأة عندما تفصح عن مفاتنها.
لم تتفلسف روبي وقتها، ولم تقل إنها تقصد فتنة الرجال، قالت فقط إنها تقدم نفسها كنموذج للبنت المصرية البسيطة التي تريد أن تغني وترقص وتحب دون أن تكون هناك أي قيود عليها، لكن خصوم المرأة تعاملوا معها على أنها فتنة لابد من وأدها، شوهوا صورتها، وعبثوا بكل ما قالته، حتى بدت كأنها المرأة الشيطان.
الحصار إذن دائم ولن يكف أصحابه عن إحكامه، للدرجة التي أصبح معها تاريخنا النسائي أمرا محرما لا يمكننا أن نقترب منه، لأن الاقتراب منه يعني أننا نقترف الإثم والعياذ بالله.
في أرشيفنا الغنائي صورة رائعة لتحية كاريوكا وسامية جمال، راقصتان رائعتان، كان عصرهما رمزا للحرية، لم نسمع في عصرهما شيئا عن التطرف أو التزمت أو حتى الجرائم الأخلاقية، كان المجتمع متسامحا مع نفسه، لا يدعي التدين في العلن، ثم يقترف كل الاثام مرة واحدة في السر.
الآن لم يعد لدينا راقصة واحدة، كانت آخر الراقصات هي دينا، وعندما تعاملت بحرية مع فنها وجسدها لم يرحمها المجتمع، وعندما لاحقتها أزمة أكدت خلالها أنها كانت متزوجة عرفيا، أمسك المجتمع برقبتها وحدها، رغم أن الفضيحة كانت فيها سيدات مجتمع كثيرات، لكن ولأنها راقصة، والرغبة في دفن الفن بكل أشكالها، فقد علقوا الجرس في رقبة دينا وحدها وأقاموا لها المشانق، وكأن الجريمة امرأة، وعندما تكون هذه المرأة فنانة، فإن الجريمة تكون أكبر وأعنف.
لم تعد لدينا مطربة جريئة وجسورة تغني ما تشاء، فحتى كلمات الأغاني أصبحت محجبة بلا قيمة ولا معني ولا هدف ولا عمق، استسلمنا لظواهر غاية في الغرابة، وكأننا افتقدنا كل ذوق جمالي، وتخيلوا أن مصر أصبحت تعتمد في سماعها للأغاني على مطربات الخليج ولبنان، وكأننا بلا ذاكرة ولا تاريخ مطلقا، ومن هنا فلا يمكن أن يكون لدينا مستقبل مشرق في أي شيء، إن أول دلائل انهيار الأمم، كما أشار ابن خلدون في مقدمته الشهيرة هو خراب فنونها، ونحن خربت فنوننا لأننا خربنا المرأة، فلا مكان لنا، وليس علينا إلا انتظار الخراب.
لكن ما علاقة ذلك كله بحفلات الغلمان التي أصبحت سمة أساسية في أفغانستان، البلد الذي أراد أن يقدم نموذجا للإسلام، فإذا به يقضي على صورة الإسلام تماما؟ وهل يمكن أن تؤدي هذه المظاهر من حصار الفن والإبداع والحرية الى أن تغزو الظاهرة مجتمعنا المصري؟ هل يمكن أن نستبدل النساء بالغلمان.
يمكن أن نسمع كلاما كثيرا عن عادات المجتمع المصري وتقاليده وشرقيته وتدينه، لكن كل هذا لم يمنع المجتمع المصري من بأن يستورد راقصات أجنبيات حتى يشاهدهن بدلا من المصريات، كأن الرقص من أجنبية ليس حراما، بينما الرقص من المصرية حرام، جاءت الراقصات الروسيات، والراقصات الأرجنتينيات، ورحلن جميعا، تحت وطأة التحريم ونصب العداء للرقص.
والمجتمع المصري نفسه هو الذي سمح لرجال أعماله بأن يستقدموا بنات من المغرب ليكن لهم خليلات، وهي الظاهرة التي انتشرت خلال السنوات الماضية، وكادت أن تنتهي أيضا تحت وطأة التحريم وزيادة جرعات التخويف من النساء ومن المرأة.
كل هذا يقودنا في النهاية الى مجتمع يعاني من الخلل الشديد في تركيبته الاجتماعية والجنسية والنفسية، وهي تركيبة عندما لن تجد النساء فسوف تلجأ الى بدائل أخري، ولا يوجد بديل في هذا الإطار إلا الأطفال الصغار، وهناك من يزين الأمر من بعض فقهاء السلف زارعين في الذهنية العامة أن شأن الغلمان ليس أمرا غريبا مطلقا، فقد جاء التراث الإسلامي على ذكره.
وهنا يمكن أن تكون الإشارة الى ما كتبه محمد جلال كشك في كتابه”خواطر مسلم حول المسألة الجنسية” أمرا ضروريا، يقول كشك وأنا هنا أنقل من الطبعة الثالثة للكتاب وهي من إصدارات مكتبة التراث الإسلامي”، يقول:لا أظن ان أحدا يستطيع المجادلة في أن الولدان هنا هم غلمان وأنهم يعرضون في مجال النعيم والتلذذ بجمالهم، كجزاء حسن للمؤمنين، مثلهم مثل الأباريق والخمر والفاكهة والطير والحور العين، وكلها للمتعة بما فيها من حسن، وإذا كان الولدان المخلدون والحور العين هما الكائنان العاقلان، وحور العين ثابت في الأثر وبنص القرآن أنهن للاستمتاع الجنسي، وكل الفرق في الآية بينهن وبين الولدان هو أن حور العين لؤلؤ مكنون والولدان لؤلؤ منثور.
لا أريد بالطبع أن أدخل في الخلاف الكبير الذي دار حول ما قدمه محمد جلال كشك، ولا الآراء التي أيدته أو رفضته، لكنه للتدليل فقط على أن الحديث عن الغلمان المخلدين لم يكن مهجوراً ولا متروكا، بل كان مطروحا، بل إن هناك من أشار الى أن القرآن الكريم أشار من طرف خفي الى مسألة الولدان المخلدون حتى يستميل إليه المثليين من أبناء قريش، وكانوا كثيرين.
هذه المتفرقات التي وردت في التراث يمكن أن تكون مرجعية لمن سيروجون لهذه السلعة في مصر، رغم أن التأصيل الشرعي يقول إنه لو فرضنا أن هناك غلماناً مخلدين للاستمتاع الجنسي، فإن ذلك سيكون في الآخرة وليس في الدنيا، لكن الأمر في النهاية يختلط على الناس، ولا يعرف أحد ما الذي يجب أن نفعله في الدنيا، وما الذي يجب أن يحدث لنا في الآخرة.
ما أقوله هنا لا تخويفا من شيء يمكن ألا يحدث، ولكنه تحذير من ظاهرة يمكن أن تتكرر عندنا كما جرت في مجتمعات أخري، حكمها التطرف وفي النهاية انزلقت الى الانحراف في أبشع وأسوأ صورة، لقد تحول الغلمان في أفغانستان الى تجارة رابحة، أحدهم يمتلك 300 غلام، كأنه يمتلك 300 جارية يسوقهم لمن يدفع أكثر، وطالبو المتعة في كل وقت لا يتورعون عن فعل أي شيء.
إن المجتمع المصري ليس بخير بأي حال من الأحوال، وهو ما يجعلنا نضع أيدينا على قلوبنا، في ظل حالة من التكفير الشديدة لكل شيء، فهل من العقل أن يقف الأزهر في ظل السموات المفتوحة والعقول المفتوحة أمام كتب سيد القمني وحسن حنفي ويطالب بمصادرتها، بدلا من أن ينتج أعمالا تفندها وترد عليها، وتصبح الحجة أمام الحجة والرأي أمام الرأي.
وهل يعقل أن الكنيسة المصرية بكل ما لديها من علماء في اللاهوت يقفون مكتوفي الأيدي أمام ما يكتبه يوسف زيدان وهو في الغالب بحث علمي دقيق، ويذهبون به الى النيابة ويطالبون بالتحقيق معه وسجنه والحجة ازدراء المسيحية.
مجتمع مثل هذا ما الذي يمكن أن ننتظر منه، مجتمع يطارد المبدعين والمفكرين والشعراء والأدباء، ويذهب بهم الى المحاكم ويجبرهم على دفع الغرامات، حتى يروعهم فلا يقدمون على الكتابة مرة أخري، هل يمكن أن ننتظر منه شيئا إيجابيا.
لقد ظللنا طويلا نحذر من التخلف عن الحضارة الحديثة، وأن دعاوي التكفير ستجعلنا في خلفية الأمم، لكن الآن الأمر أصبح أخطر من ذلك، فدعاوي التكفير وتحريم الغناء وفرض النقاب على النساء والتعامل مع المرأة على أنها شيطان يمشي على الأرض، وأن الإبداع ضد الله وضد الدين ستقودنا الى الانحراف الذي لن تنقذنا منه حسن النية هذه المرة.
الانسان كاتب المقال دة مستحيل يكون مسلم دة اكيد شيعي والله أنا كل أما أقرأ فقرة من كلامك السفية السافل أقول مش ممكن دا يكون مسلم دينا مين اللى بتدافع عنها يا مجرم ان شاء الله تكون معاها فى الاخره
لم يرد ذكر النقاب في القرآن أو السنة النبوية , أما عن الحجاب فربما يكون قد ورد في السنة و لكنه أيضا لم يرد في القرآن , و الآيةالقرآنية التي أشارت إلى فرضية احتشام المرأة . طلب فيها الله سبحانه و تعالى من رسوله الكريم أن (يدنين عليهن من جلابيبهن وألايظهرن من زينتهن ما خفي) , أي أن ترتدي المرأة ثياب محتشمة. طويلة وغير ضيقة , وفيالمقابل نجد بعض الفتيات اللائي يتخذن من الحجاب مجرد (موضة) , فيكتفين بحجب الرأس و يكشفن عن كل ما هو دون ذلك
كاتب المقال مجنون أو سفيه أو لايفقه من الاسلام شئ؟؟؟؟
تتكلم عن مجالس الغلمان واللواط وتتهم بيه المسلمين والسلف وكانك تدعو الي الطهارة والي العفة انت ابن امريكا التي تزوج الرجال من بعضهم او ابن فرنسا التي تشتهر بالسحاق او ابن اي دولة متقدمة تنظر الي الانحطاط والي الزني وكانه من اساسيات المجتمع الراقي وفي نفس الوقت تتهم الذين يدفعون عنا هذا الانحطاط ويمنعونه في بلادنا تتهمهم بانهم السبب في هذا هل تريد بمصر ان تظل تعرض فيلم عمارة يعقوب يان طول عمرها لكن ان شاء الله ابدا ستكون حياتنا كلها ومماتنا لله رب العالمين وستبقي مصر ارض حصن الدين الاسلامي الي ان تقوم الساعة
إخوانى جميعا رجاء تدعوا له باخلاص ان يهديه اللهلما اختلف فيه من الحق باذنه
أنا أريد أن أراسلك وأن أتحدث معك ونتحاور معا اذا كنت تؤيد فكرة الحوار (وإنا له لحافظون)
المرآءه هى الجوهرة المكنونه والدره المحفوظه والنبى صلى الله عليه وسلم يقول أستوصوا بالنساء خيرا فانهن عوان عندكم اى أسيرات
سوف تجنى جزاء كتبته فى الدنيا قبل الأخرة ان لم تتب
قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر اللهم أهده الى الحق يارب العالمين اللهم أغفر لمن قال آمين
بسم الله الرحمن الرحيم
… انا من بداية قراتي للمقال وانا ازهل من كل كلمة قالها صاحبه الذي لا ادري هل هو مسلم ام ماذا …؟ هل يعرف اية العفاف ام يقرا الانجيل او التوراة …؟ هل عرف احاديث رسول الله عن حرمة الاختلاط وما الت اليه من فجور ام انه احب هذه القصص …؟ يبدو انه لم يعرف اي شيئ
… بجد يا خسارة فيك تقول انك مسلم .. يا ترى لو حد نصراني او يهودي قرأ هالكلام شو رح يقول ….؟
اتقي الله .. اتقي الله .. اتقي الله .. هل تريد لاختك ان تنزل للشارع ويرى وجهها الناس ومنهم من يشتهيهاااااا … حسبنا الله ونعم الوكيل .. اظنك ترى ما يحصل في امريكا وبريطانية شيئ مشرف …
بصراحه انتى شيطان
انا سبت الا زهر لكنى ساعود الية لنحارب وجوة التخلف ولعصبية والتشدد فل اسلام كلة مشاعر وعواطف وحب وحبنا الى الرسول ادل اتمنى ان تكلمنى كاتب هزا المقال ***** وشكرا
بطلو جهل نريد ان نتقدم
النقاب فعلا هنرجع بية الى التخلف هيحصل اية لو الوجة ولكفين ظهروا لقد خلق اللة عز وجل الوجة لنواجة بية الناس لزالك اسمة الوجة وجاهة الانسان فكل شى لة وجة ووجة المرءة وجاهتها فاللة عز وجل احب الجمال فانة جميل يحب الجمال فنحن بشرلا نريد ان نرى الا الجمال ولا نريد ان نرى شبح فى الصباح
حسبنا الله ونعم الوكيل ، وهل نعمت افغانستان بنظافه مثلما نعمت بها أيام طالبان أيها الكذبه والخونه ، إنما أنتم تريدونها دعاره وخلاعه وعهر ولا أعلم لمصلحة من هذا؟ ولا أعلم لم تحقدون على علماء السلفيه ؟بدلا من محاربة العفيفه المنتقبه إذهب إلى من تلبس المايوه والمينى والميكرو جيب ولا تقل هذا لمن قدوتها زوجات الرسول والصحابيات .
انا لله الحمد متزوج و زوجتي حفظها تردتي الحجاب و النقاب و والله ثم و الله اني لاشعر بالفخر بديننا عندما اري امراة منقبة ليش للشهوة سبيل اليها و الله اني لاحمد كثيرا عندما اري امراة تردي ذلك اللباس الفاحش المغري علي نعمة العقل و الهداية و الله ثم و الله ان الناس ليرجعون الفضل لله ثم لقنوات الخير التي تبث الهداية بدل استثارة الغرائز فابلله اخي كاتب المقال علي ذكر مصر حفظ الله شعبها و بث فيهم روح الهداية انظر كم كان من شر لتلك الافلام التي تنادي بالغرائز و الجنس انظر لكل الوطن العربي فقط فلكهم يحفظون تلك الافلام فكم من الاوزار سيحمل صاحب هذه الفواحش و من يؤيده
اخي محمد الباز اصلحني الله واياك هذا الكلام سيكون شاهداً عليك احذر مما تكتب يداك الا تدري قول الشاعر و مامن كاتب الا سيفني و يبقي الدهر ماكتبت يداه فلا تكتب بيداك سوي الذي يوم القيامة يسرك ان تراه.
فالمراة و الجسد و روح المجتمع كلام كله شهواني يدل علي مصر و غيرها من الدول الاسلامية يجب ان تدع النساء تخرج و تخالط و هكذا سنقضي علي ظاهرة مجالس الغلمان يعني بلاش لواط ياجماعة زني احسن انت تمارس الحرام لا محال مارسوا علي اصوله هكذا لسان حالك يقول
و كمايقرا من مقالك. بالله عليك في قرارة نفسك اليس ماتقوله بعيد كل البعد عن روح الاسلام دعنا من مشائخ الحق الذي تسميهم الوهابية او السلفية فكل مسلم متبع لسنته هو سلفي الا انه لم يلتحي فقط فاتقي الله اوصيك و اوصي اخواتي في الله ان هذا كلام تغرير فارجعو ا لدينكم و انظروا ماذا يقول نبيكم و اتبعوه لعلكم تهتدون. سلام من الله عليكم اجمعين
جميع التعليقات على المقال تدل على ايمان اصحابها وتقواهم لله وهم بعض جند الله على الارض
وياكاتب هذا المقال ماهو دينك؟ ومن نبيك؟ ومن ربك؟ان كنت لاتعرف فارجع الى كتاب الله وسنة رسول الله وأنت تعرف معنى ماكتبته ؟وأتحداك لو فيه تعليق يوافق فكرك المشبوه والمشوش والمغلوط هداك الله للحق ان كنت تريد الهدايه؟
( لكن قراءة الواقع المصري وقتها، وهو الواقع الذي سيطرت عليه الخرافات وإخفاء المرأة وتحريم خروجها الى الشارع أو مخالطتها للرجال، وكانت النتيجة الطبيعية أن لجأ الرجال الى الغلمان كي يفرغوا فيهم طاقتهم الجنسية )ماهذا الهرا هل خروج المراة سافرة فى الشارع هو لتفريغ شحناتكم الجنسية والله اكره ان يرى رجل وجهى عارى منذ اليوم
بجد انا من ساعه مابدئت اقرا المقال وانا ميت علي روحي من الضحك هو في كده بجد هو في كده الاخ اللي كتب المقال ممكن نتكلم شويه بعيد عن التعصب انت راجل متحضر زي مابتقول صلي ع النبي بالنسبالك امريكا رمز التحضر والرقي صح؟؟ طيب كله بالنسب حسب الاحصائيات البيانات الرسميه المعلنه 60% نسبه عدد البنات اللي فاقدين عذريتهم تحت سن العشرين اما الاغتصاب فرغم الاختلاط الذي تنادي به ففي امريكا سجلت اعي نسبه اغتصاب في العالم 78 حاله اغتصاب في الساعه الواحده بمعدل 1.3حاله في الدقيقه ايه رايك؟؟اما اللواط فقدسجلت امريكا اعلي نسبه لواط في العالم وارجع للمواقع المختصه حيث تعتبر سان فرنسسكو بولايه كلفورنيا اكبر معقل للواط في العالم وتشير الدراسات ان معظم الرجال ي امريكا رمز الحريه المزعومه قد مارسو اللواط؟؟ اقل نسبه ايدز موجوده في العالم في الدول الاسلاميه واكبر نسبه في امريكا ليه هما بيقولو لعدم انتشار الزنا واللواط في الدول الاسلاميه وان كان موجود بنسب قليله جدا لا تكاد تذكر لكن هنزكلرها يقابله انتشار للزنا وللواط والسحاق وكل العادات الزفت في امريكا لكن انا بقول السبب الحقيقي اننا بنتبع شرع ربنا هو اللي خالقنا وهو اعلم بينا وباللي ينفعنا من انفسنا علشان كده ومن تقي الله يجعل له مخرجا ومن اعرض عن زكري فان له معيشه ضنكا ها ايه رايك ياريت ترسلني علي الاميل دا نتكلم ونتحاولر يا اصدقك يا تصدقني شكرا ليك ولكل من تعب نفسه وقرا رسالتي واسف للتطويل دا اميلي *****
وبعدين لما النساء تختلط بالرجال ده يكون حل لمشكله الغلمان ولا يكون باب لانتشار الزنا والزواج العرفى كما يحدث فى الجامعات اليس هذا الواقع لكن فى حاله بعد الرجال على النساء لن يوجد زنا ولازواج عرفى وبعدين عندك امريكا رغم التساهل فى العلاقه بين الرجل والمراء إلا ان نسبه الشذوذ الجنسى بين الرجال والرجال والنساء والنساء عاليه جدا جدا مش ده واقع برده
قل موتوا بغيظم
قل موتوا بغيظم ياصاحب هذا المقال فالله يحفظ مصر من شرك ويحفظ بنات مصر من التكشف وظهور العورات واحب اقولك ان عقلك وقلبك هم اللى عليهم حجاب او تقدر تقول باب حديد اسال
الله ان يهديك
بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله
انا لا اري في هذا المقال الا الحقد بل كل الحقد علي السلفية نعم نظرا لرقي مستواهم ولتدني مستوي من تفوه وقال هذه الهرتقة
قولوا ما اردتم ان تقولوا سوف نزداد كلا في لبس حجاب الستر والعفاف
ماذا تريدون من رؤية المرأة ومفاتنها كل تفعلوا كل هذه الضجة علي نقابها وسترها لقد جننتم ايها الرجال بالنساء ح قا والله انهم فتنة واكبر فتنة وضعت علي وجه الارض
ولكن اقول قول ربي واصدق القول قول ربي قل موتو بغيظكم
اجمل كلمه معبره قالها الكاتب ان المراه (روح المجتع )روح االرجل ولمجتمع والاسره والحياه وتوازن لمجتمع لا يكتمل ال بقيام شقيه الرجل والمراه -التوازن والتكامل للحياه يستوجب
تواجد المراه بجانب الرجل ومنذ فجر الاسلام والمراه مجاوره للرجل بكل عفه وادب هي تزرع الارض وترعى الاغنام وتركب الفرس وتقاتل ولا ننسى الصحابيه سميه المدافعه عن الرسول في احدى والمراه التي عينها عمر بن الخطاب لتحكم بين الناس في السوق ولاننسى خوله بنت الازور المقاتله لاننسى الشاعرات ولاننسى من الممرضات في الغزوات ………..الخ المراه متواجده في المجتمع الاسلامي وبقوه من يريد ان يقصيها ويعطل مكانتها فهو من اعداء الدين الحقيقين ونحن نريد مجتمع مسلم ملتزم بالثوابت مع الاستمتاع بكل مباهج الحياه وليس مانراه من تطرف ضد الدين او مع الدين نريد الدين الحقيقي الذي يحث على العلم والتعلم والتدبر واستخدام العقل والاقناع والمنطق في الدعوه الى الله اما ان تاتي بدين يقصي المراه ويمنعها من الحضور في المجتمع ليكون لديها مؤسسات ومنابر يسمع منها صوتهاورايها ثم تخاطب العالم والذي اصبح اكثر من ثلثيه نساء وتدعوا للاسلام !!فانت من الد اعداء الاسلام فالاسلام فكر واحترام لعقل الرجل والمراه وقوانين تنضم المجتمع والعلاقه بين افراده وليس اللاقتصار على فتنه المراه والازدواجيه الدينيه التي نراها وقبل المطالبه بالغاء العمل الادبي الكبير الف ليله وليله اقول للغيورين على الدين اغلقوا القنوات الاياحيه والقنوات التي تدعوا وتحث على التنصرفي عقر دار المسلمين المشغولين بالنقاب وفتاوي رضاعة الكبير ووالتغني بالتذذ بالحور العين فكل مايشغل عقولهم هو المراه والجنس في الدنيا والاخره!
لولا السلفين كان الدول الاوربية قطعتكم لكن يخافون من رجال السلفية والسلفين لايفرظون الحجان لكن احنا نريد النقاب اختياري وهذه حرية شخصية والنقاب لايمنعني من العلم والعمل ولا تبغني سلعه رخيصة كل احد يرى مفاتني والسلفية ظمنت حق المراه المراه في الاسلام تستطيع ان تخلع الرجل اذا ارادت الطلاق لها الحق في التعليم لها الحق في ابداء رايها وواجب على اهلها وزوجها احترامها والسعودية ومصر اشرف من وجهك يالصوفي المشرك
يا كاتب هذا المقال اتقى الله شوهت صورة الاسلام وانك بعيدا انت عن الاسلام كليا ولاتعرف شى عن سماحة الاسلام ومكانة المراة فى الاسلام ولا تعرف شيا عن الشيخ محمد حسان وامثاله الحوينى ومحمد حسين يعقوب وغيرهم وارجع الى كتاب الله وهل ترضى الى اختك ان تكون راقصة او مغنية وتعرى جسدها طبعا لا 0 وما اظنك يا كاتب المقال بانك محمد الباز اطلاقا وان الاستاذ محمد الباز افضل منك ولا يكتب هذا المقال انت تنتحل شخصيته
وقعنا نحن المساكيين غالب عموم المصريين بين مطرقة العلمانيين و سندان السلفيين.
الحزبان هم فعلا الخطر الحقيقي على هوية هذا البلد و مستقبله.
غالبية السلفيين متشددين متحجري العقل و القلب احاديين التفكير لا مكان و لا مكانة للعقل و المنطق عندهم, دائما يختارون الاعنت عكس ما كان يفعل النبي عليه الصلاة و السلام, يترفعون على غيرهم الذين هم مارقين طالما انهم لا يرددون كلام شيوخهم الذين هم أعلم أهل الارض حسب تعبيرهم, و لا شفاعة لاخلاصهم و حسن نيتهم في تشددهم.
اما اخوننا العلمانيين فحدث و لا حرج, لا احترام و لا تقدير منهم لمشاعر ملايين المصريين, فتجدهم ينخسون من وقت لأخر, بفيلم ملئ بالسفالة و الانحطاط او برواية تسرد وصلات سب و شتم في قوائم الدين او بكتاب يطعن في الشريعة او السنة.
يا سلفيين و يا علمانيين اتقوا الله و اعلموا ان الكون يسير بمراد الله و لن تخلقوا الجنة على الارض مهما تشددتم او افرطم.
ان لكلمة حريه معنى عام أى لا يخص فئه معينه من المجتمع و عند اطلاق الحريات بمجتمع عام لا يحق لأي فئه من هذا المجتمع بالتهجم وهتك عرض فئه أخرى والا فقدت الحريه معناه الحقيقي وأصبحت تفرقه للمجتمع . فالتي ارتضت لنفسها أن تخرج شبه عاريه للشارع باسم الحريه تاره وباسم التقدم والتحرر تارة أخرى ولا أحد يكلمها لانها حره . فادعو التى أردت أن تصون شرفها وعرضها تخرج كما تشأء لأنها تعيش بمجتمع حر ولا تقذفوها بأنها رجعيه وارهابيه أو من العصور القديمه . فلماذا أصبحت الرذيله هدف والفضيله عار ؟؟؟ !!! .
لقد كرم الانسان المراه بحجابها وحمايتها من لصوص النظرات الوقحه اللى تخترق جسدها وتنهش حيائها لقد جعل غطائها مكرمه لها من ضعاف النفوس الذين لاشاغل لهم فى حياتهم التى لا يستحقونها الا التفكير فى جسد المراه كوسيله للمتعه فقط
جسد المراه اطهر واسمى من مجرد المتعه انه خلق لغايه اسمى وهى اعمار الكون وانجاب اطفال يسبحون ويعبدون الله
اتقى الله يا من تدعو اللى اثاره الغرائز عن ضعاف النفوس واتق الله فيما تكتب عن تفسيرك لمتع الجنه
انك تقول ان عند اختفاء النساء اتجه الباحثين عن المتعه اللى الغلمان
اين الحلال يا اخى اين شر ع الله بالزواج
هل هؤلاء الباحثين لا يرغبون سوى بالحرام واختلاس النظر للنساء العاريات فى الشوارع اين زوجاتهم اللتى احلهن لهم الله
العهيب فى ضعاف النفوس وليس فى الدين الاسلامى الذى نظم الكون ونظم العلاقه ووفر طرق المتعه الحلال بالزواج وااحل التعدد مثنى وثلاث ورباع اى عدد ظرق النتعه لم لا يكتفى بواحده
هذا هو الاسلام الذى نظم كل شىء اتق الله ولا تدعو اللى عرى النساء بحجه توفير المتعه للرجال حتى لا يلجئوا اللى الغلمان
انك مثير للاشمئزاز ايها الكاتب
اتق الله يا كاتب المقال ارجع اللى كلام الله وسنه رسوله لقد شوهت الاسلام بمقالك هذا نحن لسنا فى غابه لكى يستباح جسد المراءه وتتعرى تحت اسم الحريه
ذكور الحيوانات تغير على انائها فكيف بذكور البشر
ليس معنى أن ترتدى المرأة الحجاب أن تكون متخلفة فهو ليس حجاب للعقل هو تأدية فريضة لله والله أعلم أما أن ترفض بعض النجمات أداء بعض المشاهد فهذه حرية أليس كذلك ؟ وهل إذا لبست المرأة ملابس فاضحة ومشت بها يستطيع أحد أن يمنعها طبعا لا أما إذا أرادت أ، تهذب من نفسها سواء بالحجاب أو بعضهن بالنقاب يخرج علينا الآلاف لمنعههن بدعوى التخلف ولمذا لانتركهن فى حالهن وأعتقد ان التخلف هو أن تتعرى المرأة لجذب الإنتباه أو لمجرد الإثبات أنها متررة ومتحضرة بالرغم ان التحرر فى العقل وليس فى المظهر .
حسبى الله ونعم الوكيل فيك الاسلام الحياء ونقاب المراه عزه وفخر ليس كما تدعى ويداعى الكثير امثالك فالاسلام اعطى المراه جميع حقوقه فالمراه نص المجتمع وهى ايضا هى التى تربى النصف الاخر
عزيزي كاتب المقال هل تقصد ان الحجاب أو النقاب هو غطاء للعقل معني هذا ان الحشمه والاحترام اصبح شيئا مشينا والرقص والعري هو التحضر والرقي
عزيزي اريد ان اسألك سؤال واحد وان تتقبله بصدر رحب اذا كنت تؤمن بحريه الفكر هل توافق ان تعمل زوجتك او اختك راقصه وترتدي ملابس الرقص وتتعامل بحريه مع فنها وجسدها وتكون فخورا بها وعندما تجلس في اي مجتمع تكون فرحا بها وتقول بملأ فمك هذه أختي أو هذه زوجتي اخي اتقي الله فيما تكتب فانك محاسب عن كل حرف تكتبه فكل الشرائع السماويه تدعو الي الحشمه والاحترام واعتبار الزنا من الكبائر وانت تدعو الناس الي العري وترك الدين من اجل حريه التعبير كأننا خلقنا فقط للأستمتاع بالدنيا وبالجسد لقد قال الله تعالي (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون)ولم يقل وما خلقت الجن والانس الا ليتمتعون او ليرقصون فاتقي الله فيما تكتب ولا تضع للناس السم في العسل لان الناس الان اصبحوا اكثر نضجا من ذي قبل ولا ينطلي عليهم هذا الكلام المسموم وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يحاول نشر الفاحشه والعلمانيه في المجتمع المصري بكل فئاته مسلمين ومسيحين