مصريات – ماهر عبد الصبور: حمّل أهالي ضحيتي انفلونزا الخنازير في المنيا وزارة الصحة مسئولية الوفاة وأرجعا ذلك الى الاهمال و الخطأ في التشخيص، وأكد محمد أحمد علي 59 سنة محامي شقيق الضحية الخامسة عشرة وهي السيدة شادية أحمد علي 52 سنة، قرية صفط اللبن، أن السبب في وفاة شقيقته هو التشخيص المتأخر للحالة حيث تم عرضها على عدد من الاطباء بالوحدة الصحية ولم تكتشف حالتها،
ورغم أنه أعلن منذ ظهور مرض انفلونزا الخنازير انه تم تدريب الاطباء على كيفية الكشف عن المرض وقد ذهبنا بها الى مستشفى المنيا العام والذي من المفترض أنه المخول بالكشف عن حالات انفلونزا الخنازير حتى ساءت حالتها وتم ادخالها لمستشفى المنيا الجامعي ، والاسرة تخالطها وتتعامل معها وهي لا تدري انها مصابة بمرض انفلونزا الخنازير ومن المفترض عزلها ، وقد كان ذلك كفيلا بنشر مرض انفلونزا الخنازير بين عشرات المواطنين.
وأكد هشام موريس عياد – مهندس – أحد أقارب الضحية السادسة عشرة بمرض انفلونزا الخنازير وهو نادى صادق دميان – 55 سنة – عزبة الحص بمركز مطاي ، وأكد أن تشخيص حالة المتوفي كان مرضا صدريا ولم يكتشف الاطباء حالته بدليل حجزة بمستشفى صدر بني مزار وال1ي لا يود به غرفة عزل ، أو مكان مجهز لاستقبال حالات الاصابة بمرض انفلونزا الخنازير ، والتي أعلن أنها من اختصاص المستشفيات العامة ، وطالب اهالي الاسرتين بعمل تحليل لكل من خالطوا الضحيتين قبل وفاتهما خوفا من أن يكون أحد أصيب بالعدوى منهما ، ولم تتمكن منه الاعراض بعد ، وأضافوا أن هذه الكوارث التي تلاقيها محافظة المنيا بسبب قيام مديرية الصحة بالمنيا ووكيل وزارتها المخول بالاعلان عن حالات الاصابة بمرض انفلونزا الخنازير بالتعتين على هذه الاخبار وعدم اذاعتها كما هو متفق عليه ليتم اتخاذ التدابير اللازمة وعمل كشف دوري وتحصين للمناطق التي ظهرت بها حلات اصابة ايجابية.