الشيخ موزة تنتج فيلم عادل امام فرقة ناجي عطاالله
مصريات
احمد فايق
لم يتبق لعادل امام سوي أمل واحد تمثل في الاعلامية هالة سرحان التي أصبحت رئيسا لقطاع السينما في شركة روتانا، ربما يرتبط مصير عادل امامخلال الفترة القادمة بقرار منها سواء بقبول أو رفض إنتاج فيلمه الجديد “فرقة ناجي عطاالله” الفيلم الذي رفضه معظم شركات الانتاج المصرية وبعض الجهات العربية أيضا، والرفض له اسباب كثيرة منها ارتفاع ميزانيته ووصولها الى 50 مليون جنيه، وهو رقم يخشى الكثيرون المغامرة به، خاصة بعد فشله في فيلمه الاخير” بوبوس”، الان يخسر عادل امام الزعيم في ظل صناعة سينما لا تتوقف أمام اسماء كبيرة أو تاريخ مهم، يخسر عادل امام بإرادته واختياراته التي فضلت الاجر المبالغ فيه “15 مليونا” وميزانيات الانتاج التي لا تقل عن 25 مليونا في الفيلم الواحد، ساعده على هذا شركة “جود نيوز” التي تغنت منذ تدشينها بالعالمية، واعتبرت أن الوصول للعالم لا يتم إلا بدفع ملايين الدولارات في افلام لا تستحق ملاليم، تحملت الشركة ميزانيات عادل امام وطلباته، خاصة أنه واجهة الشركة وتخليها عن عادل امام بمثابة إعلان صريح عن وفاتها، وهذا ما حدث بعد ثلاثة أفلام “عمارة يعقوبيان” و”مرجان أحمد مرجان” و”بوبوس” وميزانية الافلام الثلاثة تكفي وحدها لانتاج عشرين فيلما على الاقل.
توقفت “جود نيوز” عن الانتاج وتخلت عن مشروع “فرقة ناجي عطاالله ” وهذا ما أصاب عادل امام بالصدمة، الصدمة التي جعلت عادل امام يتوقف عن التفكير بشكل منطقي وظل مصرا على الـ50 مليونا، في البداية طلب عادل امام من جود نيوز أن ينضم الى فريق أبطال فيلم فرقة ناجي عطاالله أحمد السقا وكريم عبدالعزيز وهاني رمزي، تصور أن مجرد طرح أسمائهم في فيلمه سيصيبهم بالفرحة، لكن تصورات عادل امام كانت خاطئة لان الاسماء الثلاثة اصبحت نجوما لها جمهورها وينافسون عادل امام نفسه، لذا ليس من مصلحتهم أن يعودوا صبياناً في مدرسة عادل امام وعاد الى أرض الواقع وبحث عن وجوه جديدة لمشاركته فيلم فرقة ناجي عطاالله ، ربما علم ايضا أنه حتى لو وافق كريم والسقا وهاني على مشاركته فيلم فرقة ناجي عطاالله لن يجد شركة إنتاج تتحمل أجورهم، وبعد ذلك أعلن أن فيلم عادل امام الجديد ستنتجه الشركة العربية، ثم قال في تصريحات إنه استبعد إسعاد يونس من إنتاج الفيلم، والحقيقي أن ميزانية فيلم فرقة ناجي عطاالله لم تعط فرصة لاسعاد يونس كي تغامر بها في ظل صناعة سينما تتراجع الى الوراء، وجمهور خاصم الافلام التقليدية، وبعد ذلك فوجئ الجميع بموافقة عادل امام السهلة على الذهاب لمهرجان “تريبيكا ” الدوحة في دورته الاولى ودون شروط مسبقة، وهي الموافقة التي اثارت تساؤلات الجميع، التساؤلات التي أجاب عنها عادل امام في تصريحات بأن فيلمه القادم إنتاج الشيخة موزة الزوجة الثانية لامير قطر، هناك قابلها وطلب منها أن تمول فيلمه الذي يتناول قصة ناجي عطاالله الذي يستخدم مجموعة من تلاميذه في تكوين عصابة لسرقة أحد بنوك تل أبيب، هنا انقلب عادل امام السياسي وفي زخم الازمة المصرية – الجزائرية بسبب كرة القدم صرح بأن ما يحدث ضد العروبة وأن العلاقة بين مصر والجزائر أكبر بكثير من مباراة كرة قدم، وهي تصريحات عاقلة ومنطقية ولكن في هذا الظرف يجب أن نربطها بتمويل الشيخة موزة لفيلمه الجديد ومواقف قطر المعروفة تجاه مصر، وبعدها بفترة تسربت أخبار عن إقحام الجدار الفولاذي بين مصر وغزة في أحداث الفيلم، وهذا ما أثار تساؤلات حول التوجه السياسي لفيلمه في وقت تحارب فيه قطر بقناة “الجزيرة” هذا الجدار، وسرعان ما تراجع عادل امام عن هذه الفكرة، وأعلن مرة أخرى أن الشيخة موزة لا علاقة لها بفيلمه الجديد وأسند هذا الى أنه لا يمكن أن يمول فيلمه من يمول قناة الجزيرة، خاصة أن له مواقف علنية وواضحة ضدها، يبدو في هذه اللحظة أن عادل امام أدرك خطورة أن يلعب في الاتجاه القطري وطلبات – وربما أوامر – إنتاجية بإقحام الجدار الفولاذي وحزب الله والخلافات العربية – العربية في أحداث الفيلم..هل يعلم الزعيم أن قائمة المعتذرين عن فيلمه الجديد كفيلة بأن يعيد تفكيره في نفسه وعلاقاته بالاخرين وعلاقته بصناعة السينما؟
فيديو عادل امام مع هالة سرحان
انا احب هذا الرجل عادل امام وليس انا لوحدي احبه كثيرين تحيه طيبه يا اخوان
رغم كل الكلام المكتوب انا احب اشاهد افلام عادل امام ولا اقول الا ربنا يوفقه ويلقى من ينتجه والله والله والله لو معي الخمسين مليون لاعطيهم للزعيم عادل امام واقوله انتج هذا الفلم لاني احب افلام عادل امام عشره عمر مع هذا الفنان لاعمرنا زهقنا منه ولا مليناه خفيف الدم وزي العسل
وشكرا لكم جميعا
فليذهب إلى الجحيم,هذا الأحمق
it is time to stay home adel emam