مصريات – زغرودة حلوة رَنِّتْ في بيتنا.. جاء عريس الهنا وفارس الأحلام لزينة البنات. وعلقت الزينات وأعلنت الخطوبة ولبست العروس الشبكة.. وبعد هذا تكشفت لواحدة شخصية العريس.. وأخرى اكتشفت بخله وتقتيره.. أما الحالة الثالثة فمنذ اللحظة الأولي سألها عن “مرتبها كام”.
حول العريس ومواصفاته نقرأ السطور التالية:
العريس المشغول
* سماح إبراهيم طالبة جامعية تقدم إليها العريس اللقطة الحاصل على مؤهل جامعي. ولم ينتظر الوظيفة الميري وشارك في مشروع مع مجموعة من زملائه وبعد فترة أصبح له مشروعه الخاص. فاشترى شقة ومعه ثمن الشبكة.. وتقدم لفتاة أحلامه. فرحب به أهلها لأنه كامل الأوصاف أو “عريس لقطة” ولقلة خبرة الفتاة أقنعتها أسرتها أنه سيجعلها تعيش في سعادة دائمة طالما خفق قلبه بحبها.. فوافقت بعدما تعلق قلبها به أيضاً..
وطوال فترة الخطوبة كادت تطير من السعادة.. ولم يعكر صفو هذه الفترة سوي بعض التدخلات من الأمهات للعروسين.
تم الزفاف و الزواج في ليلة جميلة وقضيا شهر العسل وانتهت إجازة الزواج للعريس وعاد لاستئناف نشاطه وهو مليء بالسعادة وناعماً بالاستقرار العاطفي. ويوم بعد يوم ظهرت مشكلة للعروس التي أزعجها أن تكون وحيدة بالشقة معظم النهار.
وطوال هذا الوقت لم تنقطع اتصالاتها بالزوج. ولم يكف العروس ذلك. بل أعلنت تمردها على هذه الحياة وصرخت فيه متهمة إياه بإهمالها ولم يعد لديه الوقت الذي يخرجان فيه سوياً للفسحة أو الذهاب الى السينما أو المسرح.
وليهدئ من ثورتها أعطاها تصريحًا بالذهاب الى بيت أهلها إذا تأخر. فرفضت هذا الحل قائلة: “لن أكون عبئًا على أهلي”، وهكذا دب الشقاق بينهما بسبب انشغال العريس بعمله الذي كان هو المرجح في إتمام الزواج أصلاً.
العريس البخيل
* نوفا عبدالرحمن مهندسة تقول: إنها تعمل في وظيفة معقولة. وعريس الهنا يعمل في مكان محترم. تعرفنا عن طريق أحد الزملاء.. وبعد محاولات منه للحوار معي طلب مني التعرف على أهلي ليطلب يدي. كنت أول الأمر غير متحمسة له ولكن مع إلحاحه دخل البيت من بابه.. وقال أهلي: لا بأس.. فهو مناسب في السن والعمل والأهل ولديه شقة تحت التشطيب.. تمت الخطوبة بعد اتفاقنا على كل شيء.. حتى تشطيب الشقة كان مناصفة بيننا. وخلال هذه الفترة اكتشفت بخله وتقتيره لأني كثيراً ما كنت متواجدة أنا وأحد أشقائي مع العمال أثناء العمل. فكان يسألني عن كل جنيه فيما أنفقه.. مدعياً أنه يسأل هذه الأسئلة لأن التجار والعمال يمكن أن يستغلوني في الحساب!!.. مما يجعلني أخشي من فشل الزيجة.
مرتبك كام؟
* آيات محمود مهندسة كمبيوتر تعمل في مكان مرموق. تقدم إليها عريس يعمل بالحقل الإعلامي.. تقول: في البداية لم أسترح لهذا الشخص إطلاقاً ورفضت حتى الكلام معه، ولكن إحدي صديقاتي أقنعتني بأن أستمع إليه وأعطيه الفرصة في الكلام، وفوجئت به ينتظرني أمام المكان الذي أركب منه المواصلات لعودتي الى المنزل، وبعد التحية والسلام إذا به يصدمني بسؤال غريب: مُرتَّبك كام.. لأن المكان الذي تعملين فيه متميز؟!…
ذهلت من السؤال. فكيف لشاب متقدم لفتاة ليخطبها وأول سؤال يكون بهذا الشكل.. وبعد هذا الحوار رفضت هذا الشخص تماماً.. فأنا أمنياتي في شريك الحياة أن يرتبط بي لأخلاقي وتديني وتميزي في العمل وليس مرتبي أو حتى ماذا أملك.
الشباب ماعندهم نخوه الرجل مفروض الزوجه بس للبيت فقط هو الى يصرف عليه ولكن الزمن اتغير وا انقلب على راسه الله المستعان
السلام عليكم ورحمه الله ان شاب مصرى مقيم فى دبى ابحث عن زوجه جادة من اى جنسيه عربيه العمر 20الى 30جميله تصلى تخاف الله تعفنى من الحرم ياريت تكون فى دبى او الشارقه
اريد زوجه مصريه مقيمه فى دبى او الشرقه 00971501761409
والله انا مش عارف من أين ابدء بس اليوم البنت الموظفة سلعة ماشيه عند الشباب والله يا اخون ان الشخص مش بلوظيفة الانسان اخلاق و سمعة و المعاملة هي الطيبة عم تولد كل شيء في حياة الشخص يعني حالات الطلاق سببه الوظيفة