نقابة صحفيين للعاملين في الصحافة الالكترونية
مصريات
ظهرت في الفترة الاخيرة عدة تجارب ناجحة للصحافة الإلكترونية والتي بدأت تنمو وتزدهر وتشكل منافسا قويا للصحافة الورقية ليس في مصر وحدها بل في شتى قارات العالم مع تزايد استخدام الانترنت وتوافر آليات وأدوات الاستعانة به في كل مكان ولدى كل الأعمار والفئات من الجنسين.
عضوية نقابة الصحفيين
وبما ان الصحافة الالكترونية تحظى بهذا الاهتمام واكتسبت مكانة مرموقة لدى القارئ الآن حيث تؤكد الارقام زيادة عدد قراء الصحف الالكترونية بنسبة 14% عام 2008 بعدما كانت عام 2006 نحو 9% فقط.
بالاضافة ان هناك اصدارات عربية واجنبية توقفت تماما عن الطباعة الورقية واكتفت بالتحول إلى موقع الكتروني فإن موقف نقابة الصحفيين في مصر من الصحافة الالكترونية يجب ان يكون اكثر وضوحا وتحديدا وان يتم انصاف هؤلاء الشباب الذين يعملون في مراكز تكنولوجيا المعلومات في الصحف الكبرى القومية و المعارضة والمستقلة و القائمين على الصحافة الالكترونية الخاصة منحهم عضوية نقابة الصحفيين كحق اصبح اصيلا لهم الآن مع التقدم التكنولوجي الحاصل في صناعة الصحف الالكترونية واهميتها المتزايدة في الوقت ثم هؤلاء الشباب وهناك كثيرون ممن يعمل في الصحافة الالكترونية يجيدون استخدام العمل الصحفي التكنولوجي وبأعلى مقتضيات العصر بل ويتفوقون عن اقرانهم مما لا يزالون يستعملون الورق والقلم في كتابة اخبارهم وموادهم الصحفية والبعض لا يجيد فن التعامل مع اجهزة الحاسب الآلي والشبكة المعلوماتية.
وتلك مسئولية نقيب الصحفيين الجديد والقادم في المرحلة المستقبلية بعد شهر أو أكثر نريده أكثر وعيا بتكنولوجيا الصحافة وعالم الصحافة الالكترونية وان يكون ملما بها أو يجيد التعامل معها ليعرف قيمة واهمية من يعملون بها. فقد شبعنا وعودا ودراسات لحل المشكلة من جانب مجلس النقابة والنقيب الحالي ولم يتم أي شيء حتى هذه اللحظة.. أليس من يعملون ويمارسون الصحافة بطريقة عصرية ورقمية ومتطورة هم أحق بعضوية النقابة ممن حصلوا عليها ولم يمارسوا العمل الصحفي طوال حياتهم ومنهم موظفون اداريون وصلوا إلى مناصب ادارية عليا واحتفظوا بعضوية نقابة الصحفيين أو موظفي ارشيف أو غيرهم ممن حصلوا على عضوية نقابة الصحفيين من سنوات طويلة مضت واصبحت حقاً لهم دون أن يمارسوا أي عمل صحفي.
الأساتذة الأفاضل
أرجو التكرم بموافاتي كيفية الاشتراك في عضوية النقابة.
مع وافر الشكر والتقدير
مخلصكم/ علي أمين محمد مصطفى الشعراوي