التنويم المغناطيسي لـ علاج الادمان على التدخين
مصريات
منى جاد
كثيراً ما كانت أفلامنا العربية القديمة تتندر بموضوع التنويم المغناطيسي وتتخذه على سبيل الدعابة أو الفكاهة. لكنه تمكن اليوم من مساعدة و علاج الادمان على التدخين لدى البعض ومن أشهرهم الفنانة وعارضة الأزياء العالمية “كيت موس”.. إذن هو أمر واقع ووسيلة لـ علاج الادمان على التدخين فعَّالة.. رغم محاولة الكثيرين الإقلاع عن التدخين بعدة طرق لكنهم فشلوا.. فهل ينجح التنويم المغناطيسي في علاج الادمان على التدخين وهو ما لم تستطع الأبحاث العلمية في علاجه أم انها محاولة للاستفادة منها باستنزاف من يلجأون له بحثاً عن حل لمشكلاتهم؟
* الدكتور عبدالله أحمد مدرس الطب النفسي جامعة بنها: العلاج بالتنويم المغناطيسي “الإيحائي” أحد المجالات العلاجية التي ينتشر استعمالها في الوقت الحالى لعلاج الكثير من العلل والأعراض المرضية خاصة النفسية منها. ويوجد عدة طرق يدخل من خلالها الشخص في حالة التنويم المغناطيسي وأشهر هذه الوسائل أن يطلب المعالج من الإنسان الاسترخاء وإغماض العينين والتركيز مع الدخول في حالة الاسترخاء العميق يكون الإنسان مستعداً لتلقي الاقتراحات الإيجابية التي يطرحها المعالج التي تمر الى اللاوعي مباشرة نتيجة لاسترخاء العقل الواعي ويظل الشخص صامتاً طوال الجلسة بينما يتكلم الطرف الآخر وعندما يستيقظ من النوم يشعر بالانتعاش وتصبح نظرته إيجابية.. وبالنسبة لاستخدامه في علاج الادمان على التدخين فأقول إنه عادة يتعلمها الإنسان ولذلك يمكن التخلص منها. عن طريق التنويم المغناطيسي حيث يقوم المعالج بسؤال الإنسان متي بدأت التدخين ولماذا؟
* الدكتور على السيد أستاذ الإرشاد النفسي بجامعة حلوان: كان معمولاً بالتنويم المغناطيسي في القرن التاسع عشر وتحدث عنه “سيموند فرويد” لكن انتهي هذا الأمر الآن ويُعد العمل به حالياً نوعاً من الدجل لكن يعترف به البعض وينكره البعض الآخر وأنا مع هذه الفئة.. لأن أي عمل يقدم عليه الإنسان فهو خاضع لإرادته فإذا انتفت لن ينجح في هذا العمل كما يجب أن يتوافر الإدراك مع القدرة والرغبة في إنجاز العمل. علينا أن نحترم العلم ونظرياته ولا يصح إخضاع الإنسان لقوي غيبية لأن بالاعتماد على هذه الخزعبلات والخرافات قد تنحرف بنا الى منعطف خطير فالتدخين قرار ذاتي والإقلاع عنه أيضاً وعندما اكتشف أضراره سوف أقرر التخلص منه ونلاحظ أن المدخن مسلوب الإرادة كالعبد للسيجارة وعليه أن يفكر بما ميَّزه الله به “العقل” وكيفية استرداده لسيادته على السيجارة.
* الدكتور علاء الدين كفافي أستاذ الصحة النفسية بمعهد البحوث التربوية بجامعة القاهرة: لا يوجد ما يسمي العلاج بالتنويم المغناطيسي بل العلاج بالإيحاء ويمارسه شخص لديه هذه القدرة على بعض الأشخاص الذين لديهم القابلية للوقوع تحت تأثير الإيحاء ويجوز استخدام هذه القدرة للإقلاع عن التدخين فعندما يبدأ شخص ما يعاني من متاعب التدخين ومهيأ للاستماع لمن يحدثه في أمر التدخين فيتضافر الإيحاء مع الهيئة. وليس بالضرورة أن يقوم بهذا الأمر الطبيب النفسي بل أي شخص لديه القدرة القوية للتأثير على الآخرين بأسلوبه وطريقته.. وقد يغير هذا الأمر العديد من السلبيات ومطلوب أن تتوافر هذه الصفة في عدة مهن مثل المعالج النفسي. المدرس والواعظ.. مع الاستخدام الجيد لهذه القدرة.
* الدكتور يسري عبدالمحسن أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة-:
تتم فاعلية التنويم المغناطيسي بالإيحاء لإبطال مفعول شيء عارض وتتأثر به الشخصية التابعة أي غير القيادية الضعيفة عديمة الإرادة القوية المغلوبة على أمرها.. وقد يقوم ب “التنويم” أي شخص قوي الشخصية يستطيع مخاطبة الشعور واللاشعور طالما أن الطرف الآخر الذي أمامه لديه استعداد قوي للإيمان بالغيبيات.. ويمكن معالجة الإدمان وبعض السلبيات الأخرى بهذه الطريقة.
* الدكتور عمر عبدالرحمن استشاري الصدر والحساسية بقصر العيني-: هذا الكلام غير منطقي ويعود بنا الى العصور السحيقة التي خلت من العلم.. وإن كانت قد نجحت هذه الطريقة مع البعض فأعتقد أنها تعتمد على العامل النفسي لكن لن ينجح التنويم المغناطيسي في علاج الرئة أو شرايين القلب المصابة من آثار التدخين.. فلقد منحنا الله العقل لاستخدامه في اكتشاف ما ينفع البشرية من خلال الأبحاث العلمية في شتي المجالات الطبية على الأقل أو تركيب الأدوية وطرق العلاج.
فيجب ألا نعود للوراء ونرتكن الى ما هو غير منطقي ونسلم به على أنه علاج الادمان على التدخين وله نتيجة إيجابية.. بينما يحتاج التدخين في الأساس الى إرادة قوية وهناك أدوية خاصة للمساعدة في الإقلاع عن هذه العادة السيئة.
حاولت اكثر من مرة الاقلاع عن التدخين ونجاحت مرة واحده ان اقلع عن التدخين لمدة ثلاثة اشهر فقط ولكن ضغوط الحياة لم تتحلى الفرصه ان انتهى منها نهائين فهل من طريقة للمساعده عن بعد ؟ وشكرا
السجاير دى عاملة زى الحب باظبط لو قدرت ما تحبش هتبطل السجاير
اقل علبة سجاير دلوقتى ب5 جنية طب دلوقتى اللى ممعوش هيبطلها دلو قتى الشعب يفك هموا فى الحكومة
طب الشعب يعمل اية طيب اهو بجيب هموا فى السجاير
هو مش لما تتابع فيلم و يعجبك تبقى مشدود ليه طيلة 90 دقيقة أو أكثر يبقى الفيلم فارض عليك قابلية للوقوع تحت تاثير يا اما سحر النجوم اللي فيه او سحر الموضوع نفسه او الاثنين معا و تبقى مضطر تتابعه بكل جوارحك .. هل هدانوع من التنويم المغناطيسي ؟؟ لمادا ازن ننكر وجود تنويم مغناطيسي علاجي ؟؟؟؟
بسراحة مش مصدقة
التنويم المغناطيسي وتتخذه على سبيل الدعابة أو الفكاهة. لكنه تمكن اليوم من مساعدة و علاج الادمان على التدخين لدى البعض ومن أشهرهم الفنانة وعارضة الأزياء العالمية “كيت موس”.. إذن هو أمر واقع ووسيلة لـ علاج الادمان على التدخين فعَّالة.. رغم محاولة الكثيرين الإقلاع عن التدخين بعدة طرق لكنهم فشلوا.. فهل ينجح التنويم المغناطيسي في علاج الادمان على التدخين وهو ما لم تستطع الأبحاث العلمية في علاجه أم انها محاولة للاستفادة منها باستنزاف من يلجأون له بحثاً عن حل لمشكلاتهم؟
* الدكتور عبدالله أحمد مدرس الطب النفسي جامعة بنها: العلاج بالتنويم المغناطيسي “الإيحائي” أحد المجالات العلاجية التي ينتشر استعمالها في الوقت الحالى لعلاج الكثير من العلل والأعراض المرضية خاصة النفسية منها. ويوجد عدة طرق يدخل من خلالها الشخص في حالة التنويم المغناطيسي وأشهر هذه الوسائل أن يطلب المعالج من الإنسان الاسترخاء وإغماض العينين والتركيز مع الدخول في حالة الاسترخاء العميق يكون الإنسان مستعداً لتلقي الاقتراحات الإيجابية التي يطرحها المعالج التي تمر الى اللاوعي مباشرة نتيجة لاسترخاء العقل الواعي ويظل الشخص صامتاً طوال الجلسة بينما يتكلم الطرف الآخر وعندما يستيقظ من النوم يشعر بالانتعاش وتصبح نظرته إيجابية.. وبالنسبة لاستخدامه في علاج الادمان على التدخين فأقول إنه عادة يتعلمها الإنسان ولذلك يمكن التخلص منها. عن طريق التنويم المغناطيسي حيث يقوم المعالج بسؤال الإنسان متي بدأت التدخين ولماذا؟
* الدكتور على السيد أستاذ الإرشاد النفسي بجامعة حلوان: كان معمولاً بالتنويم المغناطيسي في القرن التاسع عشر وتحدث عنه “سيموند فرويد” لكن انتهي هذا الأمر الآن ويُعد العمل به حالياً نوعاً من الدجل لكن يعترف به البعض وينكره البعض الآخر وأنا مع هذه الفئة.. لأن أي عمل يقدم عليه الإنسان فهو خاضع لإرادته فإذا انتفت لن ينجح في هذا العمل كما يجب أن يتوافر الإدراك مع القدرة والرغبة في إنجاز العمل. علينا أن نحترم العلم ونظرياته ولا يصح إخضاع الإنسان لقوي غيبية لأن بالاعتماد على هذه الخزعبلات والخرافات قد تنحرف بنا الى منعطف خطير فالتدخين قرار ذاتي والإقلاع عنه أيضاً وعندما اكتشف أضراره سوف أقرر التخلص منه ونلاحظ أن المدخن مسلوب الإرادة كالعبد للسيجارة وعليه أن يفكر بما ميَّزه الله به “العقل” وكيفية استرداده لسيادته على السيجارة.