“كلمني شكراً”أنهى لعنة شاهين
عمرو عبدالجليل: أنا كوميديان.. بس شكلي كده
مصريات
19 عاماً. قضاها في انتظار دور “الكومبارس”. ذلك الدور الذي يضعه على أول طريق البطولة المطلقة. إنه “عمرو عبدالجليل” الذي يطل على شاشة السينما في أول بطولة من خلال “كلمني شكراً”.
والأغرب من أمر البطولة. هو ذلك الوجه الجديد الذي يظهر به ولم يعتده جمهوره بعد. فعمرو يؤدي دوراً كوميدياً في مفاجأة من مفاجآت المخرج خالد يوسف.
* ما هو شعورك مع أول بطولة مطلقة؟
لا أحب كلمة البطولة. لأنني أنفذ الدور الذي يسنده لي المخرج أياً ما كانت مساحته. والعمل ككل يكون هو البطل بمعني أن الديكور والورق والانتاج جميعها أبطال. كما أن تركيبتي الشخصية ضد الاهتمام بهذه المسألة.
* ما طبيعة دورك في “كلمني شكراً”؟
أؤدي دور “إبراهيم توشكا”. وهو شاب يهوي التمثيل. ولا يجد فرصة. فيعمل كومبارس في برامج “التوك شو”. ضمن الأشخاص الذين يجلسون في مقاعد الجمهور ليتفاعلوا مع الضيف مقابل 50 جنيهاً في الحلقة.
* كيف جاء ترشيحك لبطولة الفيلم؟
الفنان عمرو سعد ناقشني في الفكرة أثناء تصوير “دكان شحاتة” وبعد عرضها على المخرج خالد يوسف. نالت اعجابه ورشحني لأداء دور البطولة.
* هل تخاف من تحمل مسئولية فيلم كامل؟
لا أتعامل مع الفيلم بصفتي البطل. ولذلك لا أخاف من التجربة أو النتائج. لأن دوري مثل أي دور في الفيلم. وأنا تعودت أن أؤدي ما يكلفني به أي مخرج. وأتعجب من بعض الزملاء الذين يعلنون عن خوفهم من دور معين ثم يؤدونه كأفضل ما يكون. فأقول لنفسي: لو خافوا من الدور ما أدوه بهذه الصورة.
* هل تشارك في رسم ملامح الشخصية؟
دائماً أبذل أقصي جهد في الشخصية التي أجسدها. وحين تكون لي بعض المقترحات. أعرضها على المخرج. وهو يقرر ما يأخذه أو يستبعده.
* كيف تري مشاركة شويكار في الفيلم؟
من حسن حظي أن أقف أمامها. لأنها إضافة كبيرة لنا. وتزيد الفيلم ثقلاً. ويشهد على ذلك تاريخها الطويل في السينما والتليفزيون والمسرح. وأنا أحد الملايين من عشاقها. وسبق واشتركت معها في أحد المسلسلات.
* لماذا لم يشارك عمرو سعد في الفيلم؟
عمرو اكتفي بكونه المؤلف. ورفض المشاركة في التمثيل. رغم محاولاتي المستمرة معه. ولو كضيف شرف.
* هل اعترضت على مشاركة هيفاء وهبي في “دكان شحاتة”؟
بالفعل كنت ضدها. وقلت إنها لن تصلح لأداء دور بيسة. ولكن خاب ظني حين وقفت أمامي في التصوير. لأني وجدتها تؤدي دور بنت البلد كأفضل ما يكون. وهو ما زاد ثقتي في اختيارات خالد يوسف.
* ما سبب أدائك لأدوار صغيرة قبل دكان شحاتة وحين ميسرة؟
المخرجون والمنتجون حصروني في هذه المساحات. لأني لا أمتلك علاقات في الوسط الفني. وبعد أن شاهدني يوسف شاهين على مسرح الجامعة ورشحني للعمل في “اسكندرية كمان وكمان” اعتقدت أن هذا هو النظام السائد.. المخرج يرشح الفنان بناءً على موهبته. ولكني اكتشفت أن الفنان مطالب بتقديم بعض الأشياء للحصول على دور. والحمدلله لا أمتلك هذه الموهبة الأخري.
* كيف اكتشفك يوسف شاهين؟
شاهدني على مسرح الجامعة وكان معي معظم نجوم الكوميديا الحاليين. فقدمني. ومعي محمد هنيدي في فيلم “اسكندرية كمان وكمان” . وبعدها شاركت في فيلم “المهاجر” ولكن في دور أصغر. ثم كانت انطلاقتي في التليفزيون والمسرح.
* يقال إن لعنة يوسف شاهين أصابتك؟
لا أفهم هذه الكلمة. ولكن أعتقد أن أنصاف المخرجين يخافون من التعامل مع ممثلين اشتركوا مع يوسف شاهين حتى لا يكتشفوا عيوبهم. كما أن هناك من نسفوا هذه النظرية ونجحوا مع مخرجين آخرين.
* ما الفرق بين يوسف شاهين وخالد يوسف؟
يوسف شاهين سبب وجودي في الوسط الفني. وكانت هيبته تمنعني من “الهزار”. وأنا بطبيعتي أحب الكوميديا في العمل على عكس ما يوحي به شكلي. أما خالد يوسف فهو صديقي الذي تعرفت عليه وهو مساعد مخرج في فيلم المهاجر. وبسبب قرب السن بيننا أكون معه أكثر حرية. ويكفي أنه وش السعد عليَّ.
* هل ستستمر في تقديم الأعمال الكوميدية؟
لا يمكن أن أظهر في صورة واحدة كل الوقت. فهذا ضد الواقع الذي تعبر عنه السينما. لأن أي إنسان يضحك ويحزن ويثور ويغضب. ولا يمكن أن يحافظ على حالة واحدة.
* لماذا الجدل حول أفلام خالد يوسف؟
الحقيقة التي لا جدال فيها. هي أن أفلام خالد يوسف تحقق نجاحا كبيرا ويشاهدها البعض أكثر من مرة.
عمرو عبد الجليل يرقص مع يوسف شاهين في اسكندرية كمان
عمرو فنان بجد ومن زمان وهوكوميديان فعلا بس يمكن الظروف عاكسته فى البداية مع اول افلامه مع يوسف شاهين
والحمد لله انه الان وصل للمكانة اللى يستحقها من زمان
الفنان عمرو عبد الجليل دة توحفة في التمثيل