كتبت ندى المصري:
بعد ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية وتأكد فوز السيسي باكتساح برئاسة مصر، بدأت عدة وسائل اعلام مصرية في تسليط الاضواء بشكل كبير على عمرو موسى امين عام الجامعة العربية السابق، وتتداول ايضا شائعات حول احتمالية تولي عمرو موسى رئاسة الوزراء، او رئاسة مجلس النواب في فترة رئاسة المشير عبد الفتاح السيسي.
وقد اجتمع عمرو موسى بعدد من رؤساء الاحزاب في مقر حزب الوفد خلال الانتخابات الرئاسية، وقال البعض انه يريد ان يبني تحالفاً من اجل انتخابات البرلمان القادمة والذي من المتوقع ان يترأسه عمرو موسى او يتم تكليفه من خلال مجلس النواب برئاسة الوزراء.
ولم يتحمس اخرين لظهور عمرو موسى في المشهد السياسي وتلميعه هذه الفترة وسخروا من تصريحاته حول محاربة الارهاب واعتبره البعض من احد اسباب تهديد الامن القومي في مصر، لانه كان من اكثر من تحمسوا وطالبوا بتدخل الناتو عسكرياً في ليبيا، مما شكل دعماً للجماعات الاسلامية الارهابية في السيطرة وبسط نفوذها على ليبيا.
ويرى سياسيون ان الحديث عن شعبية حزب المؤتمر مبالغة اعلامية فليس للحزب اي ظهير شعبي او تأثير على الشارع السياسي، وكل ما يمتلكه عمرو موسى هو تصريحات لا وزن لها على القنوات والجرائد لا تحظى بأي اهمية من رجل الشارع العادي.