زيزي فتاة ليل تخصص مدينة نصر و مصر الجديدة
مصريات
حسن عبد الرحيم
أحداث هذه الجريمة تذكرنا بأفلام زمان.. فتاة جميلة تستدرج رجلا ثريا من الطريق العام الى شقتها بزعم قضاء ليلة حمراء وفجأة والرجل غائب عن الدنيا بين احضان عشيقته تنشق الأرض عن رجلين يصيحان بكلمات الشرف والثأر لكرامة العائلة التي لتخطهم شقيقتهما في التراب.. ثم سرعان ما يكتشف الضحية أنه سقط في فخ عصابة وحتى يهرب بجلده عليه أن يعطيهما كل ما في جيوبه ومحموله وساعته وإن لزم الأمر ملابسه أيضا.. وفي السطور القادمة نشاهد تفاصيل جرائم زيزي.
دقق النظر في صورة هذه الفتاة.. ربما رأيتها من قبل تصطاد ضحاياها بطريقة غريبة وتبدو قديمة وربما تكون وقعت في شباك عصابتها من قبل.. جرائمها ترتكبها في الشوارع الراقية داخل القاهرة..
تعتمد في هذا على أنوثتها والملابس التي ترتديها.. في هذه اللحظة يسعي الرجل الى التعرف عليها.. تسوق الدلال عليه حتى تثيره أكثر..
ومع بداية الحوار بينهما يعرض عليها الجلوس في مكان عام أو دخول السينما.. لكنها ترفض هذه المطالب التي لا تحقق هدفها.. تخبره بأنها تجلس وحدها في شقتها وأنها مستعدة لاستضافته فيها طوال الليل.. داخل شقتها يبدأ سيناريو يذكرنا بأحداث فيلم قديم.. يجلس الضحية يرسم في عقله سيناريو اللقاء العاطفي الساخن بينه وبين فتاته الجميلة وفي غمرة أمنياته فجأة يقتحم رجلان الشقة وتصرخ الفتاة.. «جوزي وأخويا».. ثم تدخل في نوبة بكاء.. ترتمي على أقرب كرسي تطلب الصفح من زوجها وشقيقها ويظل الرجل واقفا.. خائفا.. لايزال لا يصدق ما يدور أمام عينيه.. حتى يشهر أحدهما سكينا في وجهه.. يهددان الضحية ودنيا تراقب الموقف بعد أن بدت طبيعية.. يهدد الرجلان المجني عليه أما أن يعطي لهم ما معه من أموال ومتعلقاته الشخصية أو يموت مكانه ولا يملك الرجل إلا أن يدفع لهم حتى يهرب بجلده بعد أن ادرك أنه وقع في الفخ.. فنفس السيناريو يتكرر مع أكثر من ضحية يأخذون منه كل ما معه حتى سقطوا في النهاية.. زيزي تجوب شوارع مصر الجديدة في انتظار فريسة أخرى..
فتحي وأيمن ينتظران وصول غنيمتهما الجديدة معها في نفس الشقة.. وتدخل زيزي برفقتها شاب في العقد الثالث من عمره.. يخرج فتحي وأيمن وينفذ المشهد المتفق عليه.. لكن الحظ لم يحالفهم هذه المرة.. فالضحية ليس معه مال كثير بل بضعة جنيهات.. ويحمل معه كارت الفيزا بنك. عرض عليهم النزول معه الى أقرب ماكينة صرف آلي للحصول على المبلغ الذي يحدده.. سال لعاب العصابة وبمجرد خروج الشاب مع أيمن وفتحي الى شارع عباس العقاد بمدينة نصر.. وجد أمامه سيارة الشرطة وبداخلها معاوني مباحث قسم شرطة مدينة نصر أول.. استغاث بهم حاول الرجلان الهرب.. وبعد مطاردة مثيرة في شوارع مدينة نصر استطاع الضباط القبض عليهما… ليتوجهوا للشقة المشبوهة ويلقون القبض على زيزي.. أمام رئيس المباحث جلست العصابة الصغيرة تعترف بجرائمها وتبين أن الفتاة متزوجة عرفيا من فتحي.. والمتهم الآخر جارها فتم تحرير محضر بالوقعة واحيل المتهمون الى نيابة مدينة نصر.. وأمرت النيابة بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق.
الدنيا جري فيها اية ؟؟؟ الرجالة حصل لهم اية ؟؟؟ فرمهم قطار . مفيش نخوة ولا رجولة بقينا حيوانات الله يحرقكم بجاز . هي ناقصة خراب .
يا شيخه انتي مش خايفه من ربنا