فوز منتخب مصر على رواندا بوابة عبور نحو كأس العالم
مصريات
من بين العديد من الانتصارات التي حققها منتخب مصر الوطني الاول لكرة القدم في عهد جهازه الفني الحالى الذي يقوده المعلم حسن شحاتة ، جاء الفوز الذي تحقق أمس الاول على بورندي في تصفيات كأس العالم بطعم ومذاق مختلفين فبعيدا عن كونه ـ أي الفوز ـ جاء ليبقي على آمال منتخب مصر نحو الوصول الى كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، إلا أن التوقيت الذي جاء فيه والظروف التي أحاطت بالمنتخب قبل تحقيقه وهي التي جعلت مسئولا بحجم المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة يحرص على إستقبال البعثة بالمطار في ساعة متأخرة جدا من الليل يوم عودتها من رواندا .
فقد شاءت الاقدار لأن يخوض المنتخب تلك المباراة مارا بالعديد من الظروف الصعبة ، أغلبها أو بعضها كان كفيلا وكافيا بإسقاط الفريق ، بل والغريب أن هذه الظروف التي بدأت قبل المباراة بعدة أيام منذ أن بدأ المنتخب الاستعداد للمباراة بالقاهرة ، جاءت وتكتلت عليه في اللحظات الاخيرة السابقة للمباراة بدقائق معدودة ، وكأنها كانت نذيرا بحدوث نتيجة غير مرجوة وبدأت تلك الظروف المعاكسة بالاصابة العنيفة التي تعرض لها محمود فتح الله نجم دفاع الفريق والذي أصيب بخلع في الكتف وتم إستبعاده من التشكيلة ، ومن بعده إصابة عبد العزيز توفيق الظهير الايسر ، ثم بشكوي عمرو زكي نجم الهجوم وخروجه من المعسكر قبل 48 ساعة فقط من السفر الى رواندا ، ثم الاصابات المفاجئة التي تعرض لها النجمان محمد أبوتريكة ومحمد بركات ليلة السفر الى رواندا ، لكن ربنا لطف بمنتخبنا وجاءت الاصاباتان خفيفتان وتسمح بسفرهما مع الفريق ، لكن ومع ذلك واحد منهما فقط هو الذي تمكن من المشاركة وهو بركات ، بينما أبوتريكة تم إستبعاده قبل أقل من خمس دقائق فقط من بدء المباراة وإذا كانت مشاكل غيابات اللاعبين الاساسيين أكبر مشكلة يمكن أن يواجهها مدير فني في اللعبة إلا أنها ـ أي الغيابات – ليست هي كل المشاكل التي واجهها حسن شحاتة قبل المباراة ، فقد كانت هناك مشاكل اخرى بعضها داخل والبعض الاخر خارجه ، ومنها مثلا مشكلة إقامة المباراة خارج الارض وفي نهار شهر رمضان ، وهو ما يعني أن اللاعبين سيلعبون المباراة وهم صائمون أو أن يقنعهم الجهاز بالافطار وتلك مشكلة اخرى ، ثم وفوق هذا وذاك تبقي الاعباء النفسية الثقيلة التي تفرضها المنافسة بالمجموعة بعد أن تأزم الموقف وتعقدت الحسابات منذ خسارتنا أمام الجزائر قبل ثلاثة أشهر
كل هذه الظروف الصعبة وغيرها هي التي جعلت من فرحتنا بالفوز على المنتخب الرواندي المتواضع تشبه في شكلها وملامحها الفرحة في مباراة بدور قبل نهائي على منتخب ثقيل وقوي مثل منتخب الكاميرون أو نيجيريا مثلا ..
المعلم مبسوط ويعترف
والتصريحات التي قالها حسن شحاتة عقب المباراة جاءت لتؤكد تلك الرؤية ، حيث إعترف شحاتة بأن الظروف التي عاني منها قبل هذه المباراة كانت غاية في الصعوبة ، وقال : يكفي التعرف على أن مديرا فنيا كان سيلعب مباراة هامة وحساسة كهذه وهناك إثنان من التشكيلة الاساسية ـ أبوتريكة وبركات – لم يتحدد موقفهما النهائي حتى اللحظات الاخيرة السابقة للمباراة فكلاهما علق الجهاز الطبي مشاركته لليوم الذي لعبنا فيه المباراة حتى يتم التأكد تماما من سلامتهما وقدرتهما على المشاركة ، فلم يكن سهلا على الجهاز أن يخاطر بمشاركة أيهما في المباراة دون التأكد تمام التأكد من جاهزية كل منهما ، والمخاطرة التي أعنيها هنا ـ والكلام للمعلم ـ ليست متعلقة بقدرة اللاعبين على العطاء في المباراة ، وإنما هي المخاطرة بسلامة نجمين كبيرين بحجم بركات وتريكة ، والدليل أن الجهاز أضطر لأن يستبعد أبوتريكة رغم أن ظاهر الامر كان يوحي بقدرته على المشاركة وأشرك بركات بعد أن أطمان من الجهاز الطبي ومن اللاعب نفسه على أنه قادر على المشاركة ويضيف شحاتة أنه ورغم كل هذه الظروف وحرقة الاعصاب إلا أن الفوز بالمباراة أنساه كل هذا مؤكدا أن الفوز بالمباراة كان بمثابة العبور لعنق زجاجة شديدة الضيق ، وهو يتوقع أن يكون ـ أي الفوز – هو البداية الجديدة التي ستعيد للاعبينا الثقة في أنفسهم من جديد ، وتعيد الحسابات في المنافسة بالمجموعة
هذا وقد أشاد شحاتة بمستوى جميع اللاعبين الذين شاركوا في المباراة مؤكدا أنهم جميعا كانوا على قدر الثقة والمسئولية ، وقال أنه لايستطيع أن يزكي لاعبا على الآخر، فالكل كانوا رجالا ، لكن هذا لا يمنع الثناء على البعض ممن كان لهم دور بارز فيما تحقق ، ويأتي على رأسهم بطبيعة الحال الصقر أحمد حسن صاحب هدف الفوز ، ومحمد بركات أحد أبرز نجوم اللقاء ، وأحمد فتحي دينامو الفريق وقلبه النابض ، ومعهم النجم الصاعد دودي الجباس الذي يعتبره شحاتة أحد أكبر المكاسب في المباراة كما أشاد شحاتة بالحارس المخضرم عصام الحضري والذي نجح في إخراج كرة مباغتة وقوية من المقص وبطريقة إستخدم فيها خبرة السنين ويؤكد شحاتة أنه متفائل جدا بعد هذا الفوز ، مشيرا الى أنه يتوقع أن تكون المباراة بمثابة جرعة الثقة للاعبين في الفترة القادمة ..
زاهر متفائل
أما الكابتن سمير زاهر رئيس إتحاد الكرة والرئيس الشرفي للبعثة فقد بدا كعادته متفائل قبل وبعد المباراة ، فهو يري دائما أن المجهود الذي بذله هذا الجيل والانجازات التي قدمها لن تضيع أبدا هباء ، مشيرا الى أن هذا التاريخ الرائع لابد وأن يكلل بالانجاز الاكبر والحلم الاعظم وهو الوصول الى كأس العالم ويقول زاهر أن تفاؤله زاد وتنامي بعد الفوز بهذه المباراة مشيرا الى أن هذه المباراة بالتحديد كان من المهم إجتيازها وعبورها بأي شكل حتى يعبر معها الفريق مرحلة وعرة وشائكة كالتي مر بها الفريق بعد مباراته قبل السابقة والتي كانت أمام الجزائر
وقد رفض زاهر الافصاح عن قيمة المكافآت التي سيمنحها للاعبين والجهاز الفني على الفوز بهذه المباراة ، لكنه أكتفي بالقول بأنها ستكون مكافآت كبيرة ومجزية تسهم في زيادة الطموح عند الجميع ، وقال أنه وبخلاف مضاعفة المكافآت المنصوص عليها باللائحة الى 100 ٪ فإن هناك مكافآت اخرى سيدبرها هو بطريقته الخاصة بعيدا عن خزينة الاتحاد ووجه زاهر الشكر للمهندس حسن صقر لحرصه على إستقبال البعثة في هذا التوقيت المتأخر جدا من الليل ، مشيرا الى أن حرص مسئول كبير مثل صقر على التواجد بالمطار لاستقبال الفريق وفي هذا التوقيت يكشف مدي إحساس المسئولين بالدولة بصعوبة وحساسية المرحلة التي يمر بها المنتخب
سر غضبة الصقر
هذا وكان قد لفت إنتباه البعثة الاعلامية التي رافقت المنتخب في رواندا أن الصقر أحمد حسن عريس اللقاء وصاحب هدف الفوز خرج من المباراة وكأنه مهموم وحزين بل وكأن المباراة إنتهت بالخسارة أو التعادل أو أنه ليس هو الذي أحرز هدف الفوز ، وهو ما دعا جميع أفراد البعثة الاعلامية لسؤاله عن حالة العبوس التي كان عليها ، لكنه رفض وتظاهر بأنه الارهاق ، لكن وفيما تبين أن الغضبة سببها شعور اللاعب بالظلم بعد أن كان ضمن اللاعبين الاحتياطيين ولم يدخل التشكيل الاساسي إلا بعد أن تأكدت عدم قدرة أبوتريكة على المشاركة وكان هذا قبل دقائق قليلة جدا من بدء المباراة فالصقر صعبت عليه نفسه ورأي أن عدالة السماء أكثر إنصافا له خاصة وأنه كان هو اللاعب الوحيد الذي تمسك باللعب وهو صائم فيما أخذ باقي اللاعبين برخصة الافطار
الجزائر تهزم زامبيا ١/صفر
فاز المنتخب الجزائري على نظيره الزامبي ١/صفر في المباراة التي اقيمت بينهما مساء أمس باستاد مصطفى تشاكر بمدينة البليدة الجزائرية في الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الثالثة للمرحلة النهائية من التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم بجنوب افريقيا ٠١٠٢ سجل هدف اللقاء المهاجم الجزائري رفيق صيفي في الدقيقة ٤١ من الشوط الثاني بهذه النتيجة رفع المنتخب الجزائري رصيده الى ٠١ نقاط محتلا المركز الاول بالمجموعة يليه المنتخب المصري برصيد ٧ نقاط وفي المركز الثالث يأتي المنتخب الزامبي برصيد ٤ نقاط وفي المركز الاخير منتخب رواندا بنقطة واحدة. جاءت المباراة متوسطة المستوى وحاول المنتخب الجزائري من بداية المباراة احراز هدف التقدم. وشكل خطورة واضحة واحرز رفيق صيفي هدفا في الدقيقة ٣٣ من الشوط الاول ألغاه الحكم لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي ومع بداية الشوط الثاني حاول المنتخب الزامبي اللعب بطريقة هجومية واحرز الفريق هدفا في الدقيقة السادسة ألغاه الحكم بداعي التسلل وفي الدقيقة ٤١ احرز رفيق صيفي هدف اللقاء الوحيد ليفوز المنتخب الجزائري باللقاء
للاسف انت غلطان
انا سعيد بفوز المنتخب ولكن يجب ان نكون واقعين هل ممكن ان نفوز علي زامبيا في ارضها ؟ من المستحيل علشان زامبيا تستغل ارضها وجمهورها ولو كسبنا هو ممكن نفوز 0 / 1 والجزائر حتكسب 0 / 3 يبقي احنا نكسب الجزائر هنا في القاهرة 6/0 صح ولا انا غلطان يبقي احنا نستنة كاس العالم 2014 والسلام عليكم عفوا المتخب ممكن يصل الي كاس العالم بشرط ان تتعادل رواندا مع الجزائر و احنا نفوز علي زامبيا وكمان رواند عايزة تخش كاس الامم الافريقة صح لو احنا فزنا علي زامبيا 3/0 صفر والجزائر اتعادلت مع رواندا يبقي احنا عندنا 10 نقط والجزائر 11 نقطة يبقي فاضل ماتش الجزائر في مصر نكس باي نتيجة و شكرا